في خضم حرب الولايات المتحدة على أفغانستان عام 2001 كانت الطائرات الأمريكية القاذفة تقلع من قاعدة "ماناس" الجوية في قيرغيزستان لقصف مواقع طالبان وقواعدها العسكرية وكانت التعليمات مشددة لطواقم القاذفات بعدم الإقتراب من المجال الجوي الروسي وذلك لعدم الرغبة في إستفزاز الروس وإبقائهم على الحياد، إلا أن قائد إحدى الطائرات القاذفة الشبح F-117 ضل طريقه بسبب خلل في أنظمة الملاحة بعد إنطلاقه من قيرغيزستان بدقائق نتيجة للظروف الجوية السيئة مما عطل نظام التوجيه عبر الأقمار الصناعية في ذلك الوقت وفقد إتصاله بالمراقبة الجوية وغاب عن شاشات الرادار الأمريكية لمدة ساعة ، لدرجة أن الأمريكان أرسلوا فرق لتقصي مكان سقوط الطائرة قبل أن يقع الطيار في قبضة مقاتلي طالبان ، إلا أن المفاجأة كانت عندما أبلغت القيادة الأمريكية في اليوم التالي بوجود القاذفة في قاعدة "أومسك" العسكرية في جنوب روسيا قريباً من الحدود الكازاخية، وتم تسليم الطائرة مع الطيار عن طريق موسكو بعد 3 أيام من التحقيق المكثف وبعد نداءات أمريكية متكررة.
تعتبر هذه الحادثة أكبر هدية إستخباراتية قدمتها أمريكا للروس، فبقاء القاذفة الـstealth أثنان وسبعون ساعة في روسيا مكن الروس من الحصول على معلومات قيمة لا تقدر بثمن عن الطائرة وعن التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في صناعتها والتي كانت تصنف بـtop secret weapon سلاح في غاية السرية، وتعتقد الإستخبارات الأمريكية أن جسم الطائرة تعرض لموجات إشعاعية مختلفة "Alpha" "Beta" "Gamma" أعطت للروس مخطط هيكلي كامل عن أجزائها والمواد المستخدمة في كل جزء، وتم تفكيك ودراسة قطع مختلفة منها في تلك الفترة الوجيزة .
ويذهب محللون في تفسير تلك الحادثة إلى إستخدام الروس لمنظومة متطورة قادرة على رصد طائرات التخفي الأمريكية والتشويش على أنظمتها الملاحية والتحكم في مسارها وتوجيهها وسط غياب تام لسيطرة الطيار، كما أفاد طاقم الطائرة المستهدفة عندما تعطلت جميع أجهزة الإرسال والإستقبال والرادار وإنخفض إرتفاع الطائرة وتغير إتجاهها بشكل مفاجئ وكأن هناك من يتحكم بها عن بعد مع فشل جميع محاولات السيطرة على الموقف بإستخدام أجهزة الملاحة اليدوية ومن ثم عادت الأجهزة للعمل بعد دخول المجال الجوي الروسي وتم إنزال القاذفة بمرافقة مجموعة من مقاتلات mig-31 الإعتراضية وبعد تلقي تحذير أخير بالهبوط فوراً في القاعدة الجوية القريبة في "أومسك".
East-Wind
تعتبر هذه الحادثة أكبر هدية إستخباراتية قدمتها أمريكا للروس، فبقاء القاذفة الـstealth أثنان وسبعون ساعة في روسيا مكن الروس من الحصول على معلومات قيمة لا تقدر بثمن عن الطائرة وعن التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في صناعتها والتي كانت تصنف بـtop secret weapon سلاح في غاية السرية، وتعتقد الإستخبارات الأمريكية أن جسم الطائرة تعرض لموجات إشعاعية مختلفة "Alpha" "Beta" "Gamma" أعطت للروس مخطط هيكلي كامل عن أجزائها والمواد المستخدمة في كل جزء، وتم تفكيك ودراسة قطع مختلفة منها في تلك الفترة الوجيزة .
ويذهب محللون في تفسير تلك الحادثة إلى إستخدام الروس لمنظومة متطورة قادرة على رصد طائرات التخفي الأمريكية والتشويش على أنظمتها الملاحية والتحكم في مسارها وتوجيهها وسط غياب تام لسيطرة الطيار، كما أفاد طاقم الطائرة المستهدفة عندما تعطلت جميع أجهزة الإرسال والإستقبال والرادار وإنخفض إرتفاع الطائرة وتغير إتجاهها بشكل مفاجئ وكأن هناك من يتحكم بها عن بعد مع فشل جميع محاولات السيطرة على الموقف بإستخدام أجهزة الملاحة اليدوية ومن ثم عادت الأجهزة للعمل بعد دخول المجال الجوي الروسي وتم إنزال القاذفة بمرافقة مجموعة من مقاتلات mig-31 الإعتراضية وبعد تلقي تحذير أخير بالهبوط فوراً في القاعدة الجوية القريبة في "أومسك".
East-Wind
