تعرضت أربع سيارات تابعة للشرطة العسكرية الليبية، أمس الثلاثاء لهجمات بمتفجرات في طرابلس، فيما تم اغتيال قائد كبير لسلاح الجو في شرقي البلاد، بينما أعلن نائب رئيس المؤتمر الوطني العام استقالته بسبب قانون العزل بعد اعتماد القانون الانتخابي الذي ينظم انتخاب الهيئة التأسيسية .
وقال المتحدث باسم الحكومة الحكومة عبد السلام صبري الشريف إن التفجيرات التي وقعت في حي الزهور بالعاصمة لم تخلف ضحايا . وأظهرت صور نشرتها شرطة طرابلس أن الانفجارات لم تكن قوية ما جعل الأضرار في السيارات محدودة .
وقال الشريف في مؤتمر صحفي إن “اربعة انفجارات متتالية هزت صباح الثلاثاء في مدينة الزهور على طريق المطار مستهدفة سيارة للشرطة العسكرية وثلاث سيارات مدنية أخرى يملكها عناصر في الشرطة العسكرية” . وأضاف أن “التحقيقات الأولية تظهر أن العبوات الناسفة تم تفجيرها من بعد وأسفرت فقط عن أضرار مادية في السيارات” .
وتواجه السلطات الليبية الجديدة مزيداً من الهجمات والاعتداءات التي تستهدف قوات الأمن التي خدم عناصرها ابان حكم معمر القذافي الذي اطيح به العام 2011 .
وفي سياق متصل، اغتيل قائد لواء في سلاح الجو الليبي مساء أمس الأول في مدينة درنة شرق ليبيا . وذكرت وكالة الانباء الليبية أن أشخاصاً على متن سيارة أطلقوا النار على العقيد فتحي علي العمامي بينما كان يفتح متجره لبيع الحلي في درنة .
وجاء تصعيد العنف بالتوازي مع أقرار المؤتمر الوطنى الليبى العام (البرلمان)، قانون انتخاب هيئة صياغة الدستور الليبي الجديد، والذي طال انتظاره، وكان قد شهد العديد من الصراع والجدل السياسي في ليبيا مؤخراً .
وتم تبني القانون بعد مناقشات مطولة اصطدمت خصوصا بموضوع الحصة الواجب منحها للنساء والنظام الانتخابي .
وخصص المؤتمر الوطني العام في النهاية حصة من ستة مقاعد فقط من اصل 60 للنساء، كما اختار ان تكون الترشيحات “فردية” على حساب الاقتراع على اساس اللوائح .
ولم يحدد أي موعد لانتخاب الهيئة التأسيسية للدستور المؤلفة من 60 عضواً، وفق نموذج الهيئة المؤلفة من ستين عضوا التي قامت بصياغة اول دستور للبلاد في العام 1951 . وكما جرى في تلك الحقبة، ستتشكل الهيئة من 20 عضواً عن كل من المناطق الثلاث:
طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) وفزان (جنوب) . وقد قاطعت المناقشات حول هذا القانون اقليات التبو والأمازيغ والطوارق التي تندد ب”تهميشها” .
وعلى هامش الاجتماع، أعلن نائب رئيس البرلمان الليبي، جمعة عتيقة، تقديم استقالته لأسباب شخصية وصحية . وقال مصدر مسؤول بالبرلمان إن عتيقة قدم استقالته “لأسباب شخصية وصحية وموضوعية”، لكنه أوضح أن طلب الاستقالة الذي تقدم به نائب رئيس البرلمان “يعود إلى شروع البرلمان منذ يوم يوم الاثنين في تطبيق قانون العزل على جميع أعضائه” .
وكان رئيس البرلمان محمد المقريف تقدم باستقالته من منصبه في شهر يونيو الماضي، بعد إقرار قانون العزل السياسي ليخلفه، نوري أبو سهمين .
دار الخليــــج-أخبار وتقارير-هجمات تستهدف 4 سيارات عسكرية في طرابلس واغتيال عقيد شرقاً
وقال المتحدث باسم الحكومة الحكومة عبد السلام صبري الشريف إن التفجيرات التي وقعت في حي الزهور بالعاصمة لم تخلف ضحايا . وأظهرت صور نشرتها شرطة طرابلس أن الانفجارات لم تكن قوية ما جعل الأضرار في السيارات محدودة .
وقال الشريف في مؤتمر صحفي إن “اربعة انفجارات متتالية هزت صباح الثلاثاء في مدينة الزهور على طريق المطار مستهدفة سيارة للشرطة العسكرية وثلاث سيارات مدنية أخرى يملكها عناصر في الشرطة العسكرية” . وأضاف أن “التحقيقات الأولية تظهر أن العبوات الناسفة تم تفجيرها من بعد وأسفرت فقط عن أضرار مادية في السيارات” .
وتواجه السلطات الليبية الجديدة مزيداً من الهجمات والاعتداءات التي تستهدف قوات الأمن التي خدم عناصرها ابان حكم معمر القذافي الذي اطيح به العام 2011 .
وفي سياق متصل، اغتيل قائد لواء في سلاح الجو الليبي مساء أمس الأول في مدينة درنة شرق ليبيا . وذكرت وكالة الانباء الليبية أن أشخاصاً على متن سيارة أطلقوا النار على العقيد فتحي علي العمامي بينما كان يفتح متجره لبيع الحلي في درنة .
وجاء تصعيد العنف بالتوازي مع أقرار المؤتمر الوطنى الليبى العام (البرلمان)، قانون انتخاب هيئة صياغة الدستور الليبي الجديد، والذي طال انتظاره، وكان قد شهد العديد من الصراع والجدل السياسي في ليبيا مؤخراً .
وتم تبني القانون بعد مناقشات مطولة اصطدمت خصوصا بموضوع الحصة الواجب منحها للنساء والنظام الانتخابي .
وخصص المؤتمر الوطني العام في النهاية حصة من ستة مقاعد فقط من اصل 60 للنساء، كما اختار ان تكون الترشيحات “فردية” على حساب الاقتراع على اساس اللوائح .
ولم يحدد أي موعد لانتخاب الهيئة التأسيسية للدستور المؤلفة من 60 عضواً، وفق نموذج الهيئة المؤلفة من ستين عضوا التي قامت بصياغة اول دستور للبلاد في العام 1951 . وكما جرى في تلك الحقبة، ستتشكل الهيئة من 20 عضواً عن كل من المناطق الثلاث:
طرابلس (غرب) وبرقة (شرق) وفزان (جنوب) . وقد قاطعت المناقشات حول هذا القانون اقليات التبو والأمازيغ والطوارق التي تندد ب”تهميشها” .
وعلى هامش الاجتماع، أعلن نائب رئيس البرلمان الليبي، جمعة عتيقة، تقديم استقالته لأسباب شخصية وصحية . وقال مصدر مسؤول بالبرلمان إن عتيقة قدم استقالته “لأسباب شخصية وصحية وموضوعية”، لكنه أوضح أن طلب الاستقالة الذي تقدم به نائب رئيس البرلمان “يعود إلى شروع البرلمان منذ يوم يوم الاثنين في تطبيق قانون العزل على جميع أعضائه” .
وكان رئيس البرلمان محمد المقريف تقدم باستقالته من منصبه في شهر يونيو الماضي، بعد إقرار قانون العزل السياسي ليخلفه، نوري أبو سهمين .
دار الخليــــج-أخبار وتقارير-هجمات تستهدف 4 سيارات عسكرية في طرابلس واغتيال عقيد شرقاً