الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

Atlas Lion

صقور الدفاع
إنضم
19 مايو 2013
المشاركات
2,121
التفاعل
6,267 0 0
picture.php


عادت إلى واجهة النقاش وبقوة فكرة المشروع المستقبلي للربط القار بين إفريقيا وأوروبا تحت مضيق جبل طارق ولكن هذه المرة داخل أروقة الأمم المتحدة خلال الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وذلك بعد أكثر من ثلاثين عاما من إنجاز الدراسات الأولية.

وعادت هذه الفكرة المتمثلة في إنجاز نفق تحت الماء بطريق مزدوجة في سياق توسع وتجدد الاهتمام بالسوق الإفريقية وفرصها غير المستكشفة بعد مداعبة أيضا القارة العجوز التي تعيش حاليا حالة من الركود الاقتصادي. خاصة وأن مشروعا كهذا وكيفما كان الحال هو مفيد بالدرجة الأولى لأوروبا بحسب المدافعين عنه من الجانبين المغربي والأوروبي يدعمهم في ذلك المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم الذي يبدو مقتنعا تماما بهذا المشروع الضخم وعازما على مده بكل أسباب النجاح.

فبجنيف كان عرض تقرير حول الموضوع في دورة يوليوز الموضوعاتية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي فرصة للتأكيد للعالم على أن مشروع الربط القار هو الحل الأمثل لبناء علاقة قوية ودائمة بين نظم النقل بالقارتين ولكن أيضا وبدرجة أولى كان مناسبة للتأكيد على ضرورة خلق كل سبل التقارب بين الشعوب والحضارات.

وبحسب تقرير تم تقديمه الجمعة الماضية يرى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا المشروع من الناحية الاستراتيجية "فرصة لبروز قطب قاري بامتياز بفضل موقعه كمدخل إلى البحر الأبيض المتوسط" مع التأكيد بأن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي سيكونون أول المستفيدين اقتصاديا فيما ستأتي استفادة المغرب وإسبانيا البلدان المعنيان مباشرة بالمشروع في المركز الثاني.

وبطبيعة الحال فبروكسل تعلم يقينا أن الفائدة الاقتصادية للمشروع ترتبط بتوقعات حركة المرور التي تفيد بأن ثلثي الركاب وثلاثة أرباع البضائع التي ستمر عبر النفق مستقبلا ستأتي من الدول الأوروبية.وفي هذا الإطار يبدو التساؤل مشروعا عن مدى قدرة الاتحاد من أجل المتوسط على التقاط الدينامية الحالية وإعطاء الشراكة بين الضفتين معناها وبعدها الكاملين.

وفي الوقت نفسه يستعد المجلس الاقتصادي والاجتماعي في نهاية دورته السنوية لتبني مشروع قرار يدعو الأمناء التنفيذيين للجان الاقتصادية لإفريقيا وأوروبا إلى المساهمة بفاعلية في متابعة المشروع وتقديم تقرير إلى المجلس بشأن التقدم المحرز في هذا الصدد.وسبق للمجلس في قرار سابق أن أشاد بمستوى تقدم الأشغال الأولية الخاصة بالحفر في أعماق البحر وهي الأشغال التي أكد أنها أعطت "دفعة قوية" لعمليات الاستطلاع والرصد الجيولوجي والجيو-تقني ولاستكمال وتحيين الدراسات التقنية والاقتصادية وأيضا تلك الخاصة بتوقعات حركة المرور.

يشار إلى أن المسافة الفاصلة بين القارتين عبر مضيق جبل طارق ليست سوى 14 كيلومترا ولكن بالنظر لعمق مياه المضيق بدا للمشرفين على المشروع ضرورة بناء نفق للسكك الحديدية بطول 40 كيلومترا يتجه قليلا صوب الغرب.ويعود اختيار الربط السككي بدل الطرقي لأسباب تتعلق بالسلامة وأيضا بالبيئة حيث بدا للدارسين أن ظروف الإنجاز ستكون أكثر تعقيدا مما كان عليه الأمر بالنسبة لنفق بحر المانش الذي تم افتتاحه عام 1994 .وتسهر حاليا على إدارة المشروع شركتان واحدة مغربية والأخرى إسبانية على رأسهما لجنة مختلطة تم إحداثها لمتابعة المراحل المختلفة للمشروع وفقا لبرنامج العمل المعتمد في 2007.

وبالنسبة للمغرب وإسبانيا شيء واحد مؤكد هو أن بناء نفق تحت البحر الأبيض المتوسط أمر بات يفرض نفسه وإذا ما تم تنفيذ المشروع بالشكل المقرر له ستجد المملكتان نفسيهما في قلب المبادلات التجارية بين أوروبا وإفريقيا بما يحمله ذلك من تأثير إيجابي لا يمكن إغفاله على مستوى الاستثمار وخلق مناصب الشغل والثروة.


الربط القار بين إفريقيا وأوروبا | Maroc.ma


http://www.youtube.com/watch?v=oVZuM1IYW9o

أكيد أن العديد من أعضاء هذا المنتدى سمعوا عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، هذا المشروع الذي بدأ الإهتمام به ودراسة جدواه في ثمانينيات القرن الماضي. وقد خلصت هذه الدراسات إلى نتائج إيجابية بخصوص هذا المشروع. والذي اعترضته في البداية بعض المعوقات مما تسبب في تأخير الشروع في إنجازه. لكن مؤخرا عاد الحديث عن إنجاز هذا المشروع الذي يحضى بتأييد المغاربة والإسبان بقوة إلى الساحة بل وقد حضي مؤخرا بدعم المجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة، الذي يرى فيه فوائد عظيمة على القارتين الإفريقية والأوربية وبالطبع البلدين المعنيين (المغرب واسبانيا).

هذا الموضوع لم أورده في هذا المنتدى كخبر بل رغبة في إغناء النقاش حول هذا الأمر من زاوية استراتيجية بحتة..

في انتظار تفاعل الأعضاء
 
التعديل الأخير:
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

مشروع ستنتفع منه اوروبا بالدرجة الاولى يليها المغرب وشمال افريقيا وغرب افريقيا بدرجة اقل.
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

تقرير حول نفس الموضوع يعود لتاريخ: 01 أكتوبر 2006 أنجزه موقع "swissinfo" يقدم المزيد من الإضاحات حول المشروع.

جبل طارق: التحدي الكبير لـمُهندس سويسري

وقع الاختيارُ على مكتب المهندس المعماري السويسري، جيوفاني لومباردي، لـتشيـيد النفق الحديدي بين شمال القارة السمراء وجنوب أوروبا عبر مضيق جبل طارق.
ويـُتوقع الانتهاء من الدراسات الأولية لهذا المشروع الإسباني المغربي، البالغ التعقيد، في عام 2008.
لإنجاز هذا المشروع الطموح والمُعقد، تم اختيار مكتب المهندس السويسري جيوفاني لومباردي من كانتون تيشينو الجنوبي، من بين 14 منافسا آخرا.

ويجري التفكير في تشييد نفق يربط المغرب بإسبانيا منذ أكثر من 25 عاما. ففي عام 1980، كـُلفت "لجنة الاتصال المُشتركة المغربية الإسبانية" بدراسة هذا الملف. أما الصياغة التقنية للمشروع، فتعود لعام 1996.

وخلال الأعوام الماضية، تم تصوّر حلول عديدة للمشروع لكن انتهى الأمر برفضها نظرا للتعقيدات الطبيعية التي تُميز مضيق جبل طارق حيث لا يتجاوز عمق البحر فيه 300 متر. وبالتالي، لا يمكن بناء جسر فوقه لاستحالة زرع الأعمدة.

ومن الأفكار التي تم استبعادها أيضا، تركيبُ أجزاء نفق جاهز تحت الماء. لكن عـُمق المضيق غير قار وتجرفـُه تيارات مائية قوية جدا. حتى اللجوء إلى وضع جسر عائم لن يجدي نفعا بسبب حركات الملاحة التي تعبر المضيق.

وفي نهاية المطاف، اقتنع المسؤولون عن المشروع بالحل المتمثل في تـشييد نفق حديدي، مثل نفق "أوروتونيل" الذي يعبر بحر المانش، بين كالي الفرنسية وفولكستون البريطانية، في 35 دقيقة تحت سطح البحر.

وبالنسبة لنفق مضيق جبل طارق، يـُتوقع حفر ممر تحت الماء على عمق يتراوح بين 400 و600 متر، ويمتد على طول 40 كيلومترا بين طريفة الإسبانية وطنجة المغربية.
قابليةُ تطبيق محدودة جدا

يقول المهندس جيوفاني لومباردي في لقاء مع وكالة الأنباء السويسرية "إنه ليس الخط الأٌقصر، بل الخط الأمثل".

لكن من الناحية التقنية، تظل قابلية تنفيذ المشروع محدودة للغاية، إذ مازالت عملية التخطيط لتشييد النفق مليئة بعلامات الاستفهام. فقد نُفذت عمليات تنقيب لدراسة الطبقات الجيولوجية في أعماق المضيق، لكنها استغرقت أقل من أسبوع لأن التيارات المائية القوية كانت تقذف بالمراكب التي استـُخدمت لذلك الغرض، ولم تتمكن بالتالي من الاستقرار في الأماكن المرجُوة.

وتـُمول مشروع النفق تحت مضيق جبل طارق شركتان مستقرتان في كل من إسبانيا والمغرب. ويقدر المهندس جيوفاني لومباردي تكاليف إنجاز هذا المشروع، الذي يعتبره حلما حقيقيا، بـ 4 إلى 5 مليار يورو (6,3 إلى 7,9 مليار فرنك سويسري).
قـضايا عـَملية

وليس بوسع السيد لومباردي حاليا إعطاء أرقام أكثر دقـة، إذ ينشغل حاليا فريقُ المهندسين الساهر على تنفيـذ المشروع بجملة من القضايا العملية، بحيث يتعين أولا بـناءُ أنبوب خدمات يبلغ عرضه 4,8 مترا، يتم تقسيمه فيما بعد إلى طريقين متوازيين.

وستسمح هذه المرحلة الأولى بمعرفة كمية المياه التي ستتسرب إلى الأنبوب. وعلى سبيل المقارنة، ذكـّر المهندس لومباردي بأن "المياه كانت تتسرب بـكمية 200 لتر في الثانية في نفق غوتهارد الحديدي القديم" في وسط سويسرا.
نفق المانش.. "لـعبة أطفال"

وفي أعماق مضيق جبل طارق، يصل ضغط المياه إلى 500 طن في المتر المربع الواحد، مما يستدعي وضع محطة ضخ مـُلائمة. فضلا عن ذلك، يعدُّ المضيق منطقة معرضة لخطر الزلازل، ففي عام 1755، دمر زلزال قوي هذا الجزء من جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية، ومحا لشبونة البرتغالية من الخارطة.

ويعتقد المهندس لومباردي أن بناء نفق المانش المعروف باسم "أوروتونيل"، الذي ساهم فيه مكتبه، كان مُجرد "لعبة أطفال" مقارنة مع مشروع جبل طارق، موضحا أن "الأوروتونيل أقل عمقا، وضغط المياه فيه أقل قوة، وصخره أكثر صلابة".

ويـُعدّ بناء النفق تحت مضيق جبل طارق أصعب مشروع يتولاه المُهندس جيوفاني لومباردي. لكنه على قناعة بأنه سيتمكن من النجاح في رفع هذا التحدي الذي يعتبره أكثر تحدياته جنونا. ويقول بحكمة تعكس خبرته الطويلة وعمره المُتقدم ونشاطه الشبابي "بدون تفاؤل، لا نحقق شيئا".



اختيار مهندس سويسري لبناء النفق الحديدي الرابط بين إفريقيا وأوروبا عبر مضيق جبل طارق - swissinfo.ch
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

المرجو حذف هذه المشاركة لأنها مكررة
 
التعديل الأخير:
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

السويسريون لديهم تجربة كبيرة في حفر الانفاق فهم الان على وشك انهاء مشروع اكبر نفق في العالم في جبال الألب السويسرية صراحة نفق في جبل لا يقارن بنفق تحت سطح البحر لكن يمكن الاعتماد على العبقرية السويسرية في تخطي العقبات التقنية المطروحة
بالنسبة لتكلفة المشروع 5 مليار اورو اظن انها تكلفة معقولة لمشروع بهذا الحجم لكن في ظل الازمة الاقتصادية العالمية سيكون على الحكومتين المغربية و الاسبانية بدل مجهود مضاعف للبحث عن الممولين المحتملين
من ناحية الجدوى الاقتصادية فلا حاجة للتذكير ان المشروع ناجح بالنظر الى المعطيات الحالية و المستقبلية
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

جميل ولو اني افضل الجسر على النفق لانه سيكون له قيمة جمالية كبيرة
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

جميل ولو اني افضل الجسر على النفق لانه سيكون له قيمة جمالية كبيرة
اخي من الناحية العملية النفق افضل بكثير فأنت تتحدث عن عبور ملايين الاشخاص و ملايين الاطنان من البضائع في اسرع وقت الشيء الذي لن يتيحه اي جسر في العالم
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

مشروع ستنتفع منه اوروبا بالدرجة الاولى يليها المغرب وشمال افريقيا وغرب افريقيا بدرجة اقل.


ليس لهذه الدرجة أخي الكريم لو كانت أوروبا هي المستفيد الأكبر لرأيت المشروع قد أنجز منذ الثمانينات
1 إنشاء هذا المشروع سيجعل المدينتين السليبتين إقتصاديا تحت رحمة المغرب 100%
2 في سنة 1997 قدمت بحث تخرج من مدرسة التجارة تحت عنوان "la mise a niveau de l'entreprise marocaine " و كله يتحدث عن كيفية إستغلال الموقع الإستراتيجي للمغرب و جعله نقطة عبور لابد منها بين شمال جنوب و الإستفادة من تجمع 77 + الصين و ذلك بتقوية الشركات و الإستثمارات المغربية في إفريقيا و أيضا الإستفادة من الإتفاقات الثنائية مع القوى العالمية و الإقتصادات النامية كتركيا البرازيل و الدول الأسيوية فلا تستغرب أن تجد المغرب يعقد حوار إستراتيجي مع أمريكا و روسيا في نفس الوقت و كلاهما فتحا مخازنهم للأسلحة و الصفقات المغربية الأخيرة خير دليل الكل يبحث عن موقع قدم له في المنطقة أكيد لا نملك بترول و لا غاز لكن رب العالميين حبى المغرب بموقع إستراتيجي يجب إستغلاله
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

المشروع فكرته طرأت على بالي من 3 سنين ووجدت بحوثاً موجودة عنه

فكرة الجسر التي تحدث عنها بعض الأخوة كنت عايز أقول فقط عدة نقاط يجب أخذها في الإعتبار

مضيق جبل طارق ممر مائي شديد الحيوية يربط موانئ المتوسط كلها بالمحيط الأطلنطي , و الشئ الأهم في جنوب شرق البحر هناك قناة السويس التي تربط بالمحيط الهندي ,,,

لذلك هناك إزدحام كبير في السفن المارة بالبحر المتوسط و تنوع كبير في السفن كأحجام ووو

في قناة السويس مثلاً هناك ما يسمى بـSuez MAX و هو أعلى إرتفاع لسفينة يمكنها عبور قناة السويس و هو نتيجة بناء كوبري السلام المعلق فوق قناة السويس 2001

US_Navy_050326-N-0535P-079_Sailors_gather_on_the_flight_deck_aboard_the_Nimitz-class_aircraft_carrier_USS_Harry_S._Truman_%28CVN_75%29_prior_to_crossing_under_the_Mubarek_Peace_Bridge_during_the_eight-hour_transit_through_the_Suez_.jpg


الكلام عن جسر فوق مضيق جبل طارق هنتكلم عن الـAir Draft أي إرتفاع أعلى نقطة في المركب لسطح الماء و كونه منطقة ملاحية دولية يعني أعتقد غير مسموح بجسر في هذه المنطقة بالأساس حتى ولو بـAir Draft خيالي

Air draft - Wikipedia, the free encyclopedia

نرجع لنقطة النفق (المسموحة حسب القانون الدولي) ,, ما هي الفوائد الإقتصادية التجارية من ذلك ؟؟- شخصياً أرى المشروع تكلفته مش هتجيب قيمتها أبدااا
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

ليس لهذه الدرجة أخي الكريم لو كانت أوروبا هي المستفيد الأكبر لرأيت المشروع قد أنجز منذ الثمانينات
1 إنشاء هذا المشروع سيجعل المدينتين السليبتين إقتصاديا تحت رحمة المغرب 100%
2 في سنة 1997 قدمت بحث تخرج من مدرسة التجارة تحت عنوان "la mise a niveau de l'entreprise marocaine " و كله يتحدث عن كيفية إستغلال الموقع الإستراتيجي للمغرب و جعله نقطة عبور لابد منها بين شمال جنوب و الإستفادة من تجمع 77 + الصين و ذلك بتقوية الشركات و الإستثمارات المغربية في إفريقيا و أيضا الإستفادة من الإتفاقات الثنائية مع القوى العالمية و الإقتصادات النامية كتركيا البرازيل و الدول الأسيوية فلا تستغرب أن تجد المغرب يعقد حوار إستراتيجي مع أمريكا و روسيا في نفس الوقت و كلاهما فتحا مخازنهم للأسلحة و الصفقات المغربية الأخيرة خير دليل الكل يبحث عن موقع قدم له في المنطقة أكيد لا نملك بترول و لا غاز لكن رب العالميين حبى المغرب بموقع إستراتيجي يجب إستغلاله

ياسلام عليك اخي المستقبل العربي و الله لو كنت مكان رئيس الحكومة المغربية لدهبت لصندوق النقد الدولي اطلب قرض لتنفيذ هذا الاستثمار الاستراتيجي الهام لدينا اتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبي و شراكة متقدمة مع دول الخليج العربي و علاقات متميزة مع دول افريقيا جنوب الصحراء بامكاننا ان نصبح رقم صعب في ميدان التجارة العالمية
هذا النفق سيمثل لنا ما تمثله قناة السويس بالنسبة لمصر و سيرجع للمغرب دوره التاريخي كممر اساسي للتجارة البينية شمال/ جنوب
لحد الان المغرب لا يستغل ولو 5 بالمئة من الامكانيات التي يمنحها موقعه الجيوستراتيجي الفريد من نوعه في العالم
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا



نرجع لنقطة النفق (المسموحة حسب القانون الدولي) ,, ما هي الفوائد الإقتصادية التجارية من ذلك ؟؟- شخصياً أرى المشروع تكلفته مش هتجيب قيمتها أبدااا

لا شك انك تمزح اخDivisions ؟؟
هل تعرف عدد العمال المغاربة المقيمين بالخارج؟؟
هل تعرف عدد السياح الاوروبيين الذين يأتون سنويا الى المغرب؟؟
هل تعرف حجم المبادلات التجارية للمغرب مع دول الاتحاد الاوروبي؟؟
هذه العوامل الثلاث لوحدها كفيلة بانجاح هذا المشروع /حتى لو كانت تكلفة المشروع 10 ملايير اورو اي ضعف ما هو مقدر الان فالمشروع بامكانه ليس فقط تغطية تكاليف الاستثمار بل سيحقق ارباح على المدى المتوسط /في حدود 10 سنوات
الخاسر الاكبر هي شركات العبارات في المضيق التي لن تستطيع المنافسة مع هكذا مشروع
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

الشكر موصول لكل من تفاعل وسيتفاعل مع هذا الموضوع..نتمنى من بقية الأعضاء إعطائنا نضرتهم وتصورهم لهذا المشروع، فائدته الجيواقتصادية، معيقات انجازه...

من جهتي أعتقد أن هذا الربط القاري ستستفيد منه بقية الدول المغاربية كذلك وهي معنية به، لأنها مثلها مثل المغرب لديها عمالة كبيرة في أوروبا، إضافة إلى مبادلاتها التجارية مع أوروبا تشكل النسبة الأكبر من حجم تجارتها الخارجية، وبالتالي هذا الربط قد يقلل كثيرا من تكاليف نقل الأشخاص والبضائع...طبعا هذا في حالة عودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي وهو مايجب أن يكون من وجهة نظر اقتصادية برغماتية.

(جميل اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالمشروع من خلال هذه الندوة..).





ندوة حول مشروع نفق مضيق جبل طارق تؤكد: اول ربط قاري بين اوروبا وافريقيا يعزز التواصل الاقتصادي والسياحي


اكد الخبراء المختصين والباحثين العرب والأوروبيين المشاركين في ندوة نفق مضيق جبل طارق بابوظبي امس علي اهمية هذا المشروع الاستراتيجي .

وقالوا في الندوة التي نظمها مكتب شؤون الاعلام التابع لنائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي ان هذا النفق هو اول ربط قاري لشبكة الطرق البرية والحديدية بين قارتي اوروبا وافريقيا مما يعزز التعاون الاقتصادي والسياحي .

وقال محمد خليفة المرر، المستشار الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي امام الندوة ، إن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو تعميق التواصل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الشعوب العربية والشعوب الأوروبية، ونوه إلى المساعي التي تبذلها الحكومتان المغربية والإسبانية لبناء نفق يربط بين البلدين وبين القارتين الأوروبية والأفريقية عبر مضيق جبل طارق.

ويأتي إنشاء هذا النفق في إطار خطة الاتحاد الأوروبي للتوسع جنوباً نحو قارة أفريقيا وبناء شركة اقتصادية واسعة مع دول شمال أفريقيا العربية وباقي الدول الأفريقية .

ثم قدم المهندس فرانسيسكو روكا باناتش ، المهندس المسؤول عن برنامج العلاقات الخارجية وبرنامج الهندسة بالشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق، ورقة عمل قال فيها إن الحكومتين الإسبانية والمغربية تعملان حثيثا من أجل ربط أوروبا وأفريقيا جغرافيا من خلال إنشاء قناة عبر مضيق جبل طارق للتغلب على المسافة الفاصلة بين القارتين البالغة 14 كلم والتي شكلت تاريخياً عائقاً يفصل ضفتي المتوسط. لافتاً إلى الإطار القانوني للمشروع الذي أسس على اتفاقيات ثنائية بين إسبانيا والمغرب أبرمت في نوفمبر 1979 وأكتوبر 1980 وسبتمبر 1989، بهدف دراسة مشتركة بين الطرفين المعنيين بالربط القارِّ بين أوروبا وأفريقيا عبر مضيق جبل طارق، وموضحاً إلى أن السلطة المعنية هي اللجنة الحكومية المشتركة لمشروع الربط القارِّ ووكالتان تملكهما الدولتان، حيث تقوم هذه الوكالات بتطوير الدراسات وفقاً لمخطَّطات العمل التي أقرَّتها اللجنة المشتركة.

وتناول الدراسات الجيولوجية الجارية لبناء قناة تشبه قناة المانش بعد أن تم التخلي منذ عام 1995 عن فكرة بناء الجسر داعماً شرحه بجداول ورسومات توضيحية، مبيناً أن الخصائص الجيولوجية لمضيق جبل طارق تبعث على الحيرة الشديدة وتشكل تحدياً هندسياً كبيراً. وأكد في هذا الصدد أن التغلب على هذه التحديات سيدشن مرحلة جديدة من الاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، منوهاً إلى خصائص البيئة الفيزيائية للمشروع الهندسي الأوَّلي والملامح الاجتماعية والاقتصادية المرتبة عليه.

وقال إن الحل الأساسي يكمن في بناء وتشغيل نفق عبر مراحل تتمثل الأولى في بناء نفق للسكة الحديدية بالإضافة إلى رواق للخدمة، والمرحلة الثانية بناء نفق ثانٍ للسكة الحديدية، مبيناً أن التكاليف ستكون أقل لأن الاستثمارات ستُوزَّع عبر فترة زمنية أطول. لافتاً إلى أن هذا الحل يسمح بشحن السيارات بواسطة قطارات تسير بين محطتين نهائيتين على ضفتي المضِيق، كما أن الطريق ستسير بمحاذاة عتبة المضيق؛ وستصل المساحة من الساحل إلى الساحل 8 كم؛ ويبلغ أعلى عمق المياه 300 متر، منوهاً إلى أن المسافة بين المحطتين النهائيتين هي 42 كم، فيما يبلغ طول النفق الكلي 37.7 كم، أما طول النفق المارِّ من تحت الماء فيبلغ 27.7 كم.

وأضاف أن ارتفاع النفق فوق مستوى البحر هو 400 م، في عمق مائي يصل إلى 300 م، أما الغطاء الفوقي للأرض هو 100 م، والمسافة من المدخل الشمالي تبلغ 21.7 كم، فيما ستكون الدرجة الأعلى 25 (1000/1)، مبيناً عبر الرسومات أن المواصفات النهائية ستكون عبارة عن نفقان حديديان ذَوَا اتِّجاه واحد إضافة إلى رواق الخدمة والسلامة إلى جانب ممرات جانبية عند كل 340 م.

وحول التنقيب الجيولوجي لفت المهندس فرانسيسكو روكا باناتش إلى أهمية دراسة البيئة الفيزيقية والجيولوجية للمضِيق ، في البر والبحر معاً ، وكذلك دراسة الخصائص الجيوتقنية للتربة التي سيمُرُّ النفق عبرها ، موضحاً أن الأبحاث الأوَّلية تشير إلى أن جميع التربة الموجودة بمحاذاة القناة ستكون عبارة عن طبقات متعاقبة ذات أحجام مختلفة من الطين الجبري ومن الحجر الرملي أو الحجر الجيري الأكثر صلابة، منوهاً إلى أن الحملة البحثية التي أجريت عام 2005 أثبتت أن هذه الصخور تتواجد في عمق يزيد على 650 متر من المستوى المتوسط لسطح البحر، مما يعني أن القناة ستمر بها .

ونوه بالأعمال الجيولوجية التجريبية التي أُنجِزت في البر وتتمثل في أسطوانة بولونيا في إسبانيا عام 1993، ورواق طريفة التجريبي في إسبانيا أيضاً عام 1995، واسطوانة مالاباطا في المغرب من عام 1994 إلى عام 1996، مشيراً إلى أن أهم الأعمال المنجزة تحت البحر تتمثل في إنجاز أربع عمليات حفر في أعماق البحر في أعوام 1995 ، 1997 ، 1998 و 2005 ، مما مكن من الحصول على حوالي 2.025 متراً من العينات ، بالإضافة إلي الحملات التنقيبية حول الانعكاس الرَّجْفِي والمسح السوناري الجانبي وحفر قصير تحت الماء.

وأسهب المحاضر في بيان البيئة الاجتماعية الاقتصادية للمشروع، لافتاً إلى أنه بالتوازي مع دراسات الهندسة والبيئة الفيزيائية، تم تطوير قاعدة بيانات حول المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية وحركة المرور بين الاتحاد الأوروبي ودول اتحاد المغرب العربي كما تم عام 1995 تطوير برنامج للتنبؤ بحركة المرور في مناطق للدراسة تشمل 11 دولة أوروبية على الشاطئ الشمالي إضافة إلى دول الشاطئ الجنوبي للمتوسط وكذلك المناطق المعنية بنقل السلع في 15 دولة أفريقية. كما أوضح أنه في الفترة بين 1997 و 2003 تم إنجاز مسح يتعلق بالنقل البحري بين المغرب وإسبانيا شمل أكثر من 80 ألف شخص استُطلِعت آراؤهم بشكل مباشر، وكذلك مسح حول النقل الجوي بين المغرب وأوروبا شمل أكثر من 29 ألف من الذين استُطلِعت آراؤهم مباشرة، وتستخدم النتائج لموازنة برنامج التنبؤ وفي تطوير البرنامج الجديد الذي تقرر عام 2006.

وألقى المحاضر الضوء على التنبؤات المتعلقة بحركة المرور لافتاً إلى أنه سيتم تحديثها لتكون على درجة أكبر من الدقة، ومبيناً أن أهم الأعمال التي تقرَّرت عام 2006 تشمل على مراجعة شاملة لـ "الحل الأساسي" على مستوى التصميم الأوَّلي للمشروع حيث ستضع المراجعة في اعتبارها المعلومات الجديدة التي تم الحصول عليها في السنوات الأخيرة وخاصة المعلومات الجيولوجية، إلى جانب إجراء المزيد من البحث الجيولوجي والجيوتقني، ووضع نموذج جديد للتنبؤ بالحركة للحصول على دقة أكبر، علاوة على مراجعة جميع الدراسات الاجتماعية والاقتصادية المتصلة بالموضوع. فضلاً عن دراسة جديدة للتأثيرات البيئية، وأخرى تقييمية جديدة لتحديد تكاليف المشروع وديمومته الاقتصادية، ومشيراً إلى أن حدوث تغييرات تؤثر في المكون الهيكلي والتكاليف وعناصر أخرى يعد أمراً وارداً .

خيار النفق الحديدي

ومن جانبه تحدث شفيق الجيلالي، الكاتب العام للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، في ورقته عن الإطار المؤسساتي والتعاوني لدراسة وإنجاز مشروع الربط القار عبر مضيق جبل طارق، قائلاً إن الحلول المقترحة لعملية الربط الجغرافي بين أوروبا وأفريقيا تمحورت في البداية بإنشاء جسر معلق على دعامات ثابتة بطول 28 كلم أو بطول 14 كلم، منوهاً إلى أنه تم التوصل إلى صياغة خيار النفق الحديدي كحل أساسي للشروع عام 1996 لوجود خصائص تقنية حول وجود منشآت متشابهة يمكن الارتكاز عليها مثل المانش وسيكان، وأخرى اقتصادية إذْ أن كلفة النفق أقل بكثير من كلفة الجسر وملاءمة لمبدأ الإنجاز التدريجي عبر مراحل الجانب، وأيضاً لأسباب قانونية وهو عدم عرقلة النفق لحركة المرور وما قد ينجم على ذلك من وقوع حوادث اصطدام البواخر إلى جانب مراعاة واحترام البيئة البحرية.

واعتبر أن مشروع الربط القاري حلقة ضرورية في تصميم شبكة النقل البرية بين أوروبا وأفريقيا خصوصاً المنطقة الغربية المتوسطية، مبيناً أن هناك مجموعة من الأشغال جارية في هذه الشبكة ضمن أنشطة اللجنة الأوروبية لتنمية النقل بمنطقة المتوسط، وهو ما توضحه تقارير المجلس اقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وتعززه التنمية السريعة التي تعرفها الشبكات المؤدية إلى مضيق جبل طارق، منوهاً إلى الدور الإيجابي الذي سيلعبه النفق في رواج البضائع والمسافرين بين ضفتي المتوسط وتدعيم الخطوط البريدية والشبكة الحديدية المرتبطتان بالمشروع .

وقال إن عبور المضيق يطرح مشاكل هندسية استثنائية تتجلى في تزاوج المسافة الطويلة الفاصلة بين الضفتين وعمق المياه التي ستعبرها المنشأة، وكذا في التركيبة المعقدة للوسط الفيزيائي إضافة إلى الصعوبات الاستثنائية التي تطرحها التقنيات في عمق البحر.

وقدم المحاضر شرحاً حول الطبيعة الطيوغرافية لمضيق جبل طارق مشيراً إلى أن المضيق يتصف بوجود ممرين ذوي مميزات خاصة، حيث يعتبر الممر الأول الأقل مسافة ويربط بين رأس سيرس بالمغرب ورأس كناليس بإسبانيا على طول 14 كلم ويبلغ أقصى عمقه 900 متراً، أما الممر الثاني وهو الأقل عمقاً يربط رأس ملابطا بالمغرب ورأس بالوما بإسبانيا على طول 28 كلم ويبلغ أقصى عمقه 300 متراً لافتاً إلى أن الممر الثاني يعتبر الصيغة الأنسب من حيث العمق وطول المسافة لإقامة الربط القار عبر مضيق جبل طارق.

كما تناول الخلفية التاريخية للمشروع لافتاً إلى أنه تم إعطاء الانطلاقة الفعلية للدراسات من طرف جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وجلالة خوان كالالوس الأول ملك إسبانيا في يونيو 1979. كما تم إبرام اتفاقية التعاون للدراسات الأولية لمشروع الربط القار في أكتوبر 1980 إلى جانب تشكيل لجنة مختلطة مغربية إسبانية تعد بمثابة الجهاز الإداري المكلف فعليا بإدارة المشروع، فضلاً عن إنشاء شركتين حكوميتين إحداهما بالمغرب والأخرى بإسبانيا عهد إليهما تنفيذ برنامج الدراسات المقرر من طرف اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية، منوهاً إلى أنه تم في يوليو 1989 إبرام اتفاقية تكميلية عززت دور اللجنة المختلطة والشركتين وفتحت آفاقاً أمام البلدين لانجاز المشروع بإشراك دول أخرى ومؤسسات مختصة فضلاً عن إشراك المعاهد الوطنية المختصة وعدد من الخبراء المرموقين للرفع من مستوى البحث العلمي وتطوير الدراسات.

وتطرق الجيلالي إلى منهجية الدراسات التي أجريت على المشروع مبيناً أنه في الفترة 1980-1993 تم جمع وتحليل المعطيات حول الموقع والقيام بالدراسات الأولية المتعلقة بجمع المعطيات وتحليلها، والقيام بدراسات أولية حول معطيات الموقع، والدراسات الهندسية والسوسيو- اقتصادية والقانونية والعلاقات الخارجية، إلى جانب إنجاز دراسات أولية بكافة الحلول الممكنة حول السد والنفق المحفور والنفق الموضوع على قعر البحر، والنفق المغمور، والجسر المعلق على دعامات ثابتة، والجسر المعلق على دعامات عائمة، علاوة على القيام بدراسة مقارنة بين الحلول الممكنة. مضيفاً أنه تم ما بين 1994-2005 اختيار الصيغة الأساسية المناسبة للنفق الحديدي المحفور، والقيام بأبحاث جيولوجية وإنجاز منشآت تجريبية على ضفتي المضيق لدراسات التكوينات الجيولوجية، وإنجاز جولات بحرية للتنقيبات الجيولوجية بواسطة أسبار عميقة، مبرزاً أنه تم دراسة الجانب التقني والبيئي والسوسيواقتصادي والقانوني والقيام بدراسة تقويمية شاملة خلال عامي 2006 و 2007 وسيتم رفع التقرير إلى السلطات المعنية وإلى اللجنة الأولية لتوفير الإمكانات المالية للإنجاز عام 2008.

وأبان المحاضر دراسات الموقع على اليابسة مشيراً إلى أنها تتضمن الربط الجيوديزي والدراسات الخرائطية والطبوغرافية وحفر أسبار معمقة وإنجاز منشآت تجريبية، أما دراسات الموقع في البحر فتشمل دراسات هيدرو ديناميكية ودراسات جيوفقيزيائية وسبرية وإنجاز أسبار قصيرة وأخذ عينات من قعر البحر حيث أنجزت أربع جولات لحفر أسبار عميقة في قعر البحر، ونوه بأنه تم في عام 2005 إنجاز 1350 متراً من أسبار في 11 موقع حيث وصل العمق الأقصى إلى 325 مترا تحت غطاء مائي بـ 275 متر .

ونوه عبد القادر الزاوي سفير المملكة المغربية لدي الامارات في كلمته بالأبعاد الجيواستراتيجية للمشروع وقال إن فكر الربط القاري تبرهن على نظرة مستقبلية ثاقبة وأسس عملية لتجاوز الحساسيات في العلاقات بين المغرب وإسبانيا إلى الإطار الأورومتوسطي والتي نشأت في الغالب عن مشاكل الهجرة غير الشرعية، مضيفا أن هذا الربط سيعمق العلاقات بين دول الشمال ودول الجنوب وتعم خيراته دول الاتحاد الأوروبي ودول المغرب العربي .

ومن جانبه قال مانويل بينييرو السفير الاسباني بالدولة إن المشروع يقدم رسالة تفاؤلية تؤكد إيمان الاتحاد الأوروبي بالتواصل مع كل القارات والحد مما تسببه الهجرة غير الشرعية من مشاكل، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية التي تمتد إلى آلاف السنين، مؤكدا أن مشروع النفق هو دعوة للتقارب والتعاون والنظر إلى المستقبل.

وبعد ذلك دار نقاش وحوار حول موضوع الندوة، ففي تعقيبه حول الموقف البريطاني من مشروع نفق جبل طارق، أكد شفيق الجيلالي، أن المشروع سينجز بعيدا عن مضيق جبل طارق وهو مسألة تعاون بين المغرب وإسبانيا فقط. وحول مطالب أوروبا بالمشاركة في انجاز هذا المشروع ، أشار إلى أن الدراسات الاقتصادية التي تمت أكدت أن ثلثي حجم المبادلات أوروبية كما أن ثلثي عدد المسافرين اللذين سيعبرون النفق يسكنون أوروبا ,

وفيما يتعلق بالتكلفة المقدرة للمشروع مقارنة مع تكلف مشروع المانش الرابط بين فرنسا وبريطانيا ، قال السيد الجيلالي إن تكلفت المرحلة الأولى من نفق جبل طارق تصل إلى 6 مليارات دولار على أن يتم استغلال تفق الخدمة والنفق الرئيسي الذي سيتم انجازهما في المرحلة الأولى في الرواج لإنجاز النفق الثاني ، منوها أن عند الانتهاء من هذه المرحلة سيتم تحديد الكلفة الإجمالية للمشروع ككل. لافتا أن المغرب واسبانيا سيقومان بتمويل هذه المرحلة .


ندوة حول مشروع نفق مضيق جبل طارق تؤكد:اول ربط قاري بين اوروبا وافريقيا يعزز التواصل الاقتصادي والسياحي » مجلة الأوائل - العالم بين يديك
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

ستقوم ايطاليا ببناء جسر ضخم يربط بينها وبين جزيرة صقليه في مضيق مسينا
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

ياسلام عليك اخي المستقبل العربي و الله لو كنت مكان رئيس الحكومة المغربية لدهبت لصندوق النقد الدولي اطلب قرض لتنفيذ هذا الاستثمار الاستراتيجي الهام لدينا اتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبي و شراكة متقدمة مع دول الخليج العربي و علاقات متميزة مع دول افريقيا جنوب الصحراء بامكاننا ان نصبح رقم صعب في ميدان التجارة العالمية
هذا النفق سيمثل لنا ما تمثله قناة السويس بالنسبة لمصر و سيرجع للمغرب دوره التاريخي كممر اساسي للتجارة البينية شمال/ جنوب
لحد الان المغرب لا يستغل ولو 5 بالمئة من الامكانيات التي يمنحها موقعه الجيوستراتيجي الفريد من نوعه في العالم

يسلم فمك يا الراجل
 
رد: الربط القار بين إفريقيا وأوروبا

جنيف 19 يوليوز 2013 /ومع/ صادق المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، اليوم الجمعة بجنيف، على مشروع قرار نوه فيه بالتقدم الذي تم إحرازه في مشروع الربط القار بين أوربا وإفريقيا عبر مضيق جبل طارق، وبرمجة مخطط عمل في هذا الصدد بالنسبة للفترة 2013-2016. وسجل المجلس في قراره بارتياح تقدم دراسات المشروع التي توجد في مراحلها النهائية، ولاسيما الجوانب المرتبطة بالبحث الجيولوجي والجيوتقني، فضلا عن دراسات التحديث التقني والاقتصادي للحركة السير. وجدد المجلس، الذي يعقد دورته الموضوعية من فاتح إلى 26 يوليوز، دعوته إلى المنظمات الأممية ذات الصلة، وكذا المنظمات الحكومية وغير الحكومية المختصة للمساهمة في الأعمال والدراسات الجارية في إطار مشروع الربط القار أوربا-إفريقيا. كما نوه المجلس باللجنة الاقتصادية لأوربا واللجنة الاقتصادية لإفريقيا على العمل الذي تم القيام به في إعداد تقارير المتابعة بطلب منه، حيث تمت دعوة السكرتيرين التنفيذيين للجنتين، بموجب هذا القرار، إلى مواصلة المساهمة بنشاط لمواكبة المشروع. وفي بيان مشترك بهذه المناسبة، عبر المغرب وإسبانيا عن "ثقتهما في كون الربط القار سيواصل استقطاب اهتمام ودعم المنتظم الدولي، على اعتبار أن إنجازه ستكون له انعكاسات إيجابية على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمجموع المنطقة". واعتبر البيان أن القرارات التي صادق عليها المجلس من يوليوز 1982 إلى يوليوز 2011، والقرار رقم 912 للجمعية البرلمانية لأوربا (فبراير 1989) حول الإجراءات التي يتعين اتخاذها لدعم بناء محور للتنقل بجنوب غرب أوربا، تعد دليلا على الأهمية المتزايدة لهذا المشروع. وقد منح الاختيار الذي تم اعتماده سنة 1996 بخصوص تشييد نفق سككي رؤية أوضح حول مستقبل وإمكانية إقامة ربط قار بين ضفتي الحوض المتوسطي عبر مضيق جبل طارق. وأضاف البيان أن تشييد نفق سككي عبر مضيق جبل طارق سيسهم في ازدهار اقتصادي مندمج للمنطقة بأكملها، بفضل ارتفاع حجم البضائع التي يتم تبادلها والنمو السياحي. وسجل البيان أن تهيئة محطات نهائية عصرية ومجهزة بأحدث الابتكارات التكنولوجية بضفتي المضيق، والتي ستنتقل بينها مختلف أنواع القطارات العصرية، ستزيد من قيمة على هذا المشروع. وبعدما أشارا إلى العراقيل ذات الطابع الجيولوجي والمناخي، والبيئي والتكنولوجي والمالي التي تغذي الشكوك بخصوص إمكانية تفعيل هذا المشروع الطموح، اعتبر المغرب وإسبانيا أن إصرارا على مواصلة الدراسة وتشاورا مستمرا بين الفاعلين سواء من القطاع الخاص أو العام "ستساهم بكل تأكيد في إنجاز هذه المنشأة التي كانت في الماضي مجرد حلم". وعبرت المملكتان عن "ثقتهما في أن الجدية التي تميز هذا المشروع وانخراط المجتمع الدولي والفاعلين المعنيين تعد ضمانات لنجاحه، لاسيما وأن انعكاساته الإيجابية لا يمكن إلا أن تعزز العلاقات متعددة الأبعاد بين شعبي ضفتي المتوسط وتخدم مصالحهما". ت/ل م
المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة يصادق بجنيف على قرار حول مشروع ربط قار بين أوربا وإفريقيا | بوابة منارة
 
المغرب يرغب في إعادة إطلاق المشروع الضخم لإقامة نفق بحري في مضيق جبل طارق (الموقع الرسمي للحكومة المغربية)

أكد الوزير المنتدب المكلف بالنقل السيد محمد نجيب بوليف يوم الخميس ببروكسيل أن المغرب يرغب في إعادة إطلاق المشروع الضخم لإقامة نفق بحري بمضيق جبل طارق .

وقال السيد بوليف في تصريح قبيل انطلاق المؤتمر الوزاري الثاني الأورومتوسطي حول النقل إن " النفق البحري الذي يفترض ان يربط المغرب بإسبانيا يمثل مشروع القرن الذي يتعين على بلدان المنطقة الانكباب عليه بجدية ووضعه في مقدمة الأجندة المتوسطية".

وأضاف أن المغرب يأمل في إقناع بلدان المنطقة وعدد من جهات التمويل بالانضمام لهذا المشروع الضخم الذي يوجد في طور البحث منذ حوالي عشرين سنة مسجلا بأن طموح المملكة يتمثل في التمكن من تقديم مشروع ناجع تقنيا لشركائها في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات .

وتأمل المملكة أيضا يضيف السيد بوليف بالإضافة إلى مشروع النفق البحري الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط لمشاريع مهيكلة أخرى في مجال النقل البري والبحري والجوي مشيرا في هذا الصدد إلى الطريق السيار الذي سيصل إلى ميناء الناظور أحد أكبر المشاريع في منطقة المتوسط وخط القطار الفائق السرعة الذي يعتزم المغرب مده إلى مراكش وأكادير.

http://www.maroc.ma/node/6523

 
عودة
أعلى