- شدد رئيس الحكومة المؤقتة "علي زيدان" على ضرورة تنفيذ قراراي المؤتمر الوطني العام (27) و(53) بشأن تفكيك الكتائب والتشكيلات المسلحة وانضواء أعضائها تحت شرعية الدولة كأفراد وليس كمجموعات . وأضح زيدان في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد ، أنه بموجب قراري المؤتمر فإن جميع المجموعات المسلحة سواء كانت دروع ، أو كتائب إسناد ، أو لجان أمنية " ستفكك " ، ومن أراد من أفرادها الانضمام للجيش أو الشرطة فليدخل . وأشار " زيدان " إلى أن وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة ارتأت في فترة معينة بأن تضم الدروع وبعض الكتائب تحت شرعيتها كمجموعات وليس كأفراد في سياق الثورة عندما كانوا يدافعون عن الوطن ويحققون انتصاراته . وأضاف " أنه لن يكون في مستقبل ليبيا أي شخص يحمل السلاح إلا من كان في الجيش أو الشرطة ، وأن يكونوا بأرقام عسكرية ، وخاضعين لقانوني الجيش والشرطة وألا تكون لهم إلا صفة عسكرية بحتة تمنعهم من ممارسة العمل السياسي . وبيّن " زيدان " أن الحكومة بصدد استيعاب 41 ألف شاب لتدريبهم وتأهيلهم وإيفادهم للدراسة في الخارج ، مشيرا إلى أن هيئة شؤون المحاربين ستستوعب (18,500) شاب في دورات تدريبية ، فيما ستستوعب وزارة العمل والتأهيل (13) ألف منهم لتأهيلهم وتدريبهم ، بالإضافة إلى (10,600) طالب سيتم إيفادهم للخارج عن طريق وزارة التعليم العالي . ولفت إلى أن الحكومة تحاول منذ استلام مهامها فتح أبواب التجنيد في الجيش إلا أن الاستجابة كانت ضعيفة ، مشيرا إلى أن الحكومة بصدد إعادة النظر في مرتبات الجيش لرفعها حتى تكون حافز للشباب للانخراط في المؤسسة العسكرية. وكشف رئيس الحكومة أنه تم الاتفاق مع عدد من الدول لتدريب (19.500) عنصرا من الجيش والشرطة في الخارج على نفقة الحكومة بسبب الظروف غير المواتية للتدريب في الداخل . وأوضح أن الولايات المتحدة وافقت على تدريب (6) آلاف جندي ، وإيطاليا على (5) آلاف ، وبريطانيا على (2000) ، وفرنسا على (3000) شرطي و(2000) جندي ، بالإضافة إلى (1500) عنصر من الكوماندوس تم الاتفاق على تدريبهم في وقت سابق . وأكد "زيدان" أن مراكز التجنيد ستفتتح أبوابها خلال الأيام القادمة ، داعيا الشباب الراغبين في الانضمام للجيش التوجه لهذه المراكز للالتحاق بالدورات التي ستقام في عدد من البلدان الأوروبية والتي ستمد مدتها من 3 - 6 أشهر .
وكالة الأنباء الليبية - وال - رئيس الحكومة المؤقتة يشدد على ضرورة تفكيك الكتائب والتشكيلات المسلحة .