مديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني: سعي متواصل لمواكبة التطور التكنولوجي

جزائر

صقور الدفاع
إنضم
25 مارس 2012
المشاركات
3,253
التفاعل
1,239 0 0
احتلت مديرية الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع الوطني اليوم الخميس حيزا هاما من الطبعة الثانية لمعرض "ذاكرة و إنجازات" بقصر المعارض لدورها الفعال في إمداد قوات الجيش الوطني الشعبي بمختلف المعدات الفعالة و الوسائل المتطورة و لما بلغته من تطور في مجال البحث و التطوير وفق أسس علمية.

و احتوت الأجنحة الخاصة بمديرية الصناعات العسكرية على عدد من المؤسسات تمثلت في مؤسسة الإنجازات الصناعية بسريانة (باتنة) المتخصصة في صناعة الذخيرة بمختلف أنواعها و في صناعة منتجات اخرى ذات استعمال عسكري و مدني.
فبالاضافة إلى المنتجات ذات الاستعمال العسكري تقوم المؤسسة بانتاج المولدات الكهربائية و الادوات المعدنية بانواعها و انتاج المعدات الطبية. كما تطمح هذه المؤسسة إلى تطوير استعمال الطاقة الشمسية في المناطق المعزولة لتزويد مختلف الوحدات القتالية في هذه المناطق بالطاقة الكهربائية.


أما مؤسسة البناءات الميكانيكية (خنشلة) فعرضت هي الأخرى منتجاتها التي تمثلت في بعض الأسلحة الخفيفة المصنعة محليا و قد شرعت في إنتاج و تسويق الأسلحة الخفيفة و إنتاج الأدوات و قطع الغيار لمختلف الأسلحة ابتداء من سنة 1990.


و من بين المنتجات التي تصنعها المؤسسة حسب المقدم عبد الحميد نصاح "المسدس الرشاش عيار 62ر7 ذو أخمس خشبي و المسدس الرشاش عيار 62ر7 ذو أخمس حديدي مطوي". و"في سنة 2003 تم إدماج كل من البندقية الرشاشة عيار 62ر7 و البندقية المضخية عيار 12 ملم و المسدس الآلي 9 ملم" كما أضاف ذات المتحدث مشيرا إلى أن مؤسسته طورت عدة منتجات أخرى ذات علاقة بالأسلحة.


أما الديوان الوطني للمواد المتفجرة الذي يعد أيضا من المؤسسات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية فيحمل على عاتقه مهمة إنتاج جميع أصناف المتفجرات ذات الاستعمال المدني و إنتاج لواحق الرمي و خراطيش الصيد و البارود الدافع المستعمل في الذخيرة العسكرية. و لدى الديوان عدة وحدات منتجة وأخرى في طور الإنجاز و كذا مخازن البيع موزعة على جميع أنحاء الوطن.
و من جهتها تمثل مؤسسة الألبسة و لوازم النوم (الجزائر العاصمة) من أهم المؤسسات التابعة للمديرية بحيث تعتبر هيكل إسناد للجيش الوطني الشعبي و الأسلاك المشتركة لتلبيتها لكل الاحتياجات من ملابس و أحذية و لوازم النوم و التأثيث والتخييم و الأدوات الباليستيكية و شبكات التمويه.


و ترمي المؤسسة ايضا إلى تنفيذ مشاريع أخرى لتطوير منتجات باليستيكية أخرى منها تصفيح المركبات و المروحيات. وهذه المؤسسة التي تتكون من ثلاثة (3) مركبات و وحدات إنتاج ذات قدرة إنتاجية عالية قادرة على تلبية متطلبات السوق و هو ما يسمح للمؤسسة بالمساهمة في تنمية البلديات التي تتواجد فيها وحدات الانتاج من ناحية خلق مناصب الشغل.


أما مؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت فتعد من المؤسسات الحديثة بحيث تم إنشاؤها في 2008 و تتكفل بتصميم الدراسات و تطوير و تسويق السيارات من نوع مرسديس بنز من نوع سبرينتر و سيارات رباعية الدفع المصنعة في اطار الشراكة الجزائرية -الإماراتية-الألمانية و تعتبر هذه المؤسسة امتدادا للمؤسسة الجزائرية لانتاج السيارات ذات الوزن الثقيل (رويبة).


كما ميزت عربة نمر المدرعة الناقلة للأفراد (nimr) المصنعة محليا الجناح المخصص لمجمع ترقية الصناعة الميكانيكية (قسنطينة) واستقطبت اهتمام الزوار. و يهدف المجمع إلى مرافقة الصناعة الوطنية الميكانيكية و إلى الحرص على تصميم و تطوير و صناعة العربات و المحركات لتلبية احتياجات وزارة الدفاع الوطني و كذا إلى متابعة النشاطات الصناعية المتعلقة بتصنيع العربات و المحركات.


كما يتكفل المجمع بتسيير المؤسسات و الفروع الواقعة تحت تصرفها على غرار راينميتال الجزائرالتي تقوم بصناعة العربات المدرعة ذات العجلات 6x6 و نمر الجزائر التي تقوم بصناعة العربات المدرعة الخفيفة الرباعية الدفع. و لدى المؤسسة مشاريع مستقبلية تتمثل في تصنيع الدراجات النارية و الحافلات و تصنيع انظمة الحماية الباليستيكية لمركبات الدفاع.


و اشتملت الأجنحة التي خصصت لمديرية الصناعات العسكرية من هذا المعرض على جناح للشركة الجزائرية المشتركة لصناعة المنظومات الالكترونية (سيدي بلعباس) التي تهدف منتجاتها إلى حماية الحدود بطريقة الكترونية من خلال اجهزة الاتصالات التكتيكية العسكرية بكل أنواعها و منظومات الكشف الارضي بواسطة الرادارات ذات المدى العالي الكافي لحراسة الحدود.


و ستقوم الشركة كما اكد النقيب لمو محمد لمين بتصنيع المنظومات البصرية كالكاميرات التي تسمح بالرؤية الليلية والنهارية و الرادارات الأرضية و وسائل الاتصال العسكرية التكتيكية.


و للتذكير فان الطبعة الثانية من معرض "ذاكرة و انجازات"التي ستدوم إلى غاية يوم 7 جويلية المقبل ترمي إلى ارساء ثقافة الدفاع الوطني وتدعيم الوعي الجماعي لدى كل فئات المجتمع بخصوص متطلبات الدفاع المتسمة بالتكامل والانسجام.




 
عودة
أعلى