كشف شيكوش عبد الوهاب مدير دراسات مكلف بالبرامج الفضائية والتطوير الصناعي بالوكالة الفضائية الجزائرية في تصريح لـ“الخبر” أن الجزائر ستترأس اللجنة الأممية للاستعمال السلمي للفضاء الخارجي من 2014 إلى 2015، بعد التقدم الهائل الذي أحرزته في مجال تكنولوجيات الفضاء بعد إطلاقها لقمرين صناعيين، بالإضافة إلى قمر صناعي “ألسات 2-ب” قيد الإنجاز ومشروع قمر صناعي “ ألسات 1- ب".
اعتبر المسؤول ذاته الذي يشرف على مشروع إنجاز القمر الصناعي “ ألسات 2-ب” أن مشاركة الوكالة الفضائية الجزائرية في الصالون الوطني حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال برياض الفتح احتفالا بخمسين سنة من الاستقلال، هو فرصة لاستعراض الإنجازات المحققة في إطار البرنامج الفضائي الوطني بإطلاق قمرين صناعيين “ألسات 2” الذي حلّ محلّ القمر “ألسات 1” المنتهية صلاحيته بعد ثمان سنوات من الخدمة عوض خمس سنوات. وأكد المسؤول ذاته بأن” القمر الصناعي ألسات 2 هو إنجاز اقتصادي معتبر من حيث تكلفته المنخفضة المقدرة بـ39.5 مليون أورو مقارنة بتكلفة أقمار مماثلة من نفس الحجم، ونجاح تكنولوجي من جميع النواحي، بتقديمه صورا بدقة ووضوح 2.5 متر على مستوى سطح الأرض. الإطلاق، الأمن وبرنامج التكوين مصحوب بنقل التكنولوجيا لفائدة 30 مهندسا جزائريا”. سمحت سياسة التكوين المتعبة من طرف الوكالة في تكوين كفاءات جزائرية تمكنت في فترة وجيزة من التحكم في عمليات جد معقدة وحساسة، وفَّرت عملة صعبة للجزائر بتفادي اللجوء للمناولة الأجنبية وكرست سيادة الجزائر على تسيير أقمارها الصناعية. روى لنا الدكتور شيكوش بنبرة افتخار حادثة تمثلت في تمكن خبراء جزائريين انطلاقا من محطة ورقلة من تحريك القمر الصناعي “ألسات 2” من مداره ساعات قليلة قبل ارتطامه بحطام فضائي (شهاب مثلا) كان سيلحق به ضررا كبيرا. كما يتحكم الجزائريون في استغلال وتحديد معايير الصور المنتجة والمقدرة بـ50 ألف صورة منذ إطلاق القمر سنة 2010.
ساهمت الصور المنتجة في تدعيم مشاريع الفلاحة الصحراوية، تطوير وتسيير مناطق السهوب، تحديد ومراقبة المواقع المعدنية، وضع خريطة جيولوجية ونظام إعلام جغرافي، إنجاز صور للقيام بمسح للمناطق السهبية والصحراوية. استطاعت الجزائر تدعيم مكانتها الدولية بمساهمتها في برنامج دولي حول الكوارث الطبيعة من خلال تقديم خدمات مجانية لمكافحة الحرائق بفرنسا، إسبانيا والبرتغال سنة 2003، الفيضانات في الفليبين، زلزال جنوب شرق أسيا...إلخ. وتشارك الجزائر في عدة مشاريع دولية، كمشروع كوكبة الأقمار الصناعية مع إفريقيا الجنوبية، نيجيريا وكينيا، اللجنة الأممية للاستغلال السلمي للفضاء الخارجي بعد احتضان الجزائر لمكتب الدعم الجهوي للاحتياط وتسيير الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ لمنطقة جنوب إفريقيا الشمالية والساحل، نشاط دولي أهّلها للترشح لرئاسة اللجنة الأممية بعد أن كانت مجرد عضو ملاحظ سنة 2002. يمثل الدكتور شيكوش المتحصل على دكتوراه في مجال الفضاء من جامعة سوراي ببريطانيا عينة عن نقل التكنولوجيا في إطار مشروع القمر الصناعي “ألسات 1”. تكوين أهله للإشراف على إنجاز القمر الصناعي “ألسات 2 “ على مستوى مركز تطوير الأقمار الصناعية ببير الجير بوهران الذي دشّنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2012. مركز وصفه المتحدث بـ“جوهرة تكنولوجية على المستوى الإفريقي والحاضنة لكل مشاريع الأنظمة الفضائية المبرمجة في إطار البرنامج الفضائي الوطني لغاية 2020، يتكون من بهو إدماج مجهز بقاعة بيضاء لإنتاج أقمار صناعية بحمولة واحد طن، بناية للتجارب البيئية، أربع بنايات مخصصة للبحث والتطور وبناية إدارية، 56 مسكنا وظيفيا وساحة لممارسة الرياضة”. ترتكز الوكالة الفضائية على عدة وحدات عملياتية: كمركز التقنيات الفضائية، مركز تطوير الأقمار الصناعية، مركز التطبيقات الفضائية ومركز لاستغلال أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية. يتضمن البرنامج مشاريع ستدعم تقدم الجزائر في مجال تكنولوجيات الفضاء، نذكر من بينها، مشروع “ألسات 1-أ”، ومشروع قمر صناعي للاتصالات الفضائية “ألكوم سات 1” موجه للخدمات الهاتفية والإنترنت وفيديو ساتيليت، وهو مشروع لايزال قيد التفكير والتمحيص بالنظر للتكلفة المرتفعة للاستثمار المقدرة تقريبا بـ300 مليون أورو.
للتذكير يعود تاريخ إطلاق البرنامج الفضائي الجزائري إلى سنة 1987 بعد تأسيس المركز الوطني للتقنيات الفضائية الذي ساهم في إنجاز عدة مشاريع علمية لفائدة الوزارات والقطاعات الاقتصادية، قبل التخصص في تكنولوجيات الفضاء.
اعتبر المسؤول ذاته الذي يشرف على مشروع إنجاز القمر الصناعي “ ألسات 2-ب” أن مشاركة الوكالة الفضائية الجزائرية في الصالون الوطني حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال برياض الفتح احتفالا بخمسين سنة من الاستقلال، هو فرصة لاستعراض الإنجازات المحققة في إطار البرنامج الفضائي الوطني بإطلاق قمرين صناعيين “ألسات 2” الذي حلّ محلّ القمر “ألسات 1” المنتهية صلاحيته بعد ثمان سنوات من الخدمة عوض خمس سنوات. وأكد المسؤول ذاته بأن” القمر الصناعي ألسات 2 هو إنجاز اقتصادي معتبر من حيث تكلفته المنخفضة المقدرة بـ39.5 مليون أورو مقارنة بتكلفة أقمار مماثلة من نفس الحجم، ونجاح تكنولوجي من جميع النواحي، بتقديمه صورا بدقة ووضوح 2.5 متر على مستوى سطح الأرض. الإطلاق، الأمن وبرنامج التكوين مصحوب بنقل التكنولوجيا لفائدة 30 مهندسا جزائريا”. سمحت سياسة التكوين المتعبة من طرف الوكالة في تكوين كفاءات جزائرية تمكنت في فترة وجيزة من التحكم في عمليات جد معقدة وحساسة، وفَّرت عملة صعبة للجزائر بتفادي اللجوء للمناولة الأجنبية وكرست سيادة الجزائر على تسيير أقمارها الصناعية. روى لنا الدكتور شيكوش بنبرة افتخار حادثة تمثلت في تمكن خبراء جزائريين انطلاقا من محطة ورقلة من تحريك القمر الصناعي “ألسات 2” من مداره ساعات قليلة قبل ارتطامه بحطام فضائي (شهاب مثلا) كان سيلحق به ضررا كبيرا. كما يتحكم الجزائريون في استغلال وتحديد معايير الصور المنتجة والمقدرة بـ50 ألف صورة منذ إطلاق القمر سنة 2010.
ساهمت الصور المنتجة في تدعيم مشاريع الفلاحة الصحراوية، تطوير وتسيير مناطق السهوب، تحديد ومراقبة المواقع المعدنية، وضع خريطة جيولوجية ونظام إعلام جغرافي، إنجاز صور للقيام بمسح للمناطق السهبية والصحراوية. استطاعت الجزائر تدعيم مكانتها الدولية بمساهمتها في برنامج دولي حول الكوارث الطبيعة من خلال تقديم خدمات مجانية لمكافحة الحرائق بفرنسا، إسبانيا والبرتغال سنة 2003، الفيضانات في الفليبين، زلزال جنوب شرق أسيا...إلخ. وتشارك الجزائر في عدة مشاريع دولية، كمشروع كوكبة الأقمار الصناعية مع إفريقيا الجنوبية، نيجيريا وكينيا، اللجنة الأممية للاستغلال السلمي للفضاء الخارجي بعد احتضان الجزائر لمكتب الدعم الجهوي للاحتياط وتسيير الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ لمنطقة جنوب إفريقيا الشمالية والساحل، نشاط دولي أهّلها للترشح لرئاسة اللجنة الأممية بعد أن كانت مجرد عضو ملاحظ سنة 2002. يمثل الدكتور شيكوش المتحصل على دكتوراه في مجال الفضاء من جامعة سوراي ببريطانيا عينة عن نقل التكنولوجيا في إطار مشروع القمر الصناعي “ألسات 1”. تكوين أهله للإشراف على إنجاز القمر الصناعي “ألسات 2 “ على مستوى مركز تطوير الأقمار الصناعية ببير الجير بوهران الذي دشّنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2012. مركز وصفه المتحدث بـ“جوهرة تكنولوجية على المستوى الإفريقي والحاضنة لكل مشاريع الأنظمة الفضائية المبرمجة في إطار البرنامج الفضائي الوطني لغاية 2020، يتكون من بهو إدماج مجهز بقاعة بيضاء لإنتاج أقمار صناعية بحمولة واحد طن، بناية للتجارب البيئية، أربع بنايات مخصصة للبحث والتطور وبناية إدارية، 56 مسكنا وظيفيا وساحة لممارسة الرياضة”. ترتكز الوكالة الفضائية على عدة وحدات عملياتية: كمركز التقنيات الفضائية، مركز تطوير الأقمار الصناعية، مركز التطبيقات الفضائية ومركز لاستغلال أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية. يتضمن البرنامج مشاريع ستدعم تقدم الجزائر في مجال تكنولوجيات الفضاء، نذكر من بينها، مشروع “ألسات 1-أ”، ومشروع قمر صناعي للاتصالات الفضائية “ألكوم سات 1” موجه للخدمات الهاتفية والإنترنت وفيديو ساتيليت، وهو مشروع لايزال قيد التفكير والتمحيص بالنظر للتكلفة المرتفعة للاستثمار المقدرة تقريبا بـ300 مليون أورو.
للتذكير يعود تاريخ إطلاق البرنامج الفضائي الجزائري إلى سنة 1987 بعد تأسيس المركز الوطني للتقنيات الفضائية الذي ساهم في إنجاز عدة مشاريع علمية لفائدة الوزارات والقطاعات الاقتصادية، قبل التخصص في تكنولوجيات الفضاء.