مقدمة كتاب "التعليقات على الأربعين النووية" بقلم الناشر - مكتبة الأنصار.
المقدمة:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران:102].
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71].
أما بعد: فهده تعليقات دقيقة وكلمات رقيقة شرح بها علامة الزمان الشيخ الفاضل/ محمد بن صالح العثمين كتاب (الأربعين النووية) للإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي رحمه الله نقدمها للقراء ولطلبة العلم في كل مكان لنفاستها وجمعها للكثير من خصال الخير، ففيها من أحاديث الجهاد والزهد والآداب التي يجب أن يتخلق بها المسلم، وكل حديث منها قاعدة عظيمة.
وشرح الشيخ الفاضل/ ابن عثيمين شرح يسير، قريب التناول، بلغة العصر، وضح فيه المنهج السلفي في العلم والعمل والدعوة إلى الله تعالى، نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في شيخنا الفاضل، وأن يجعله حصناً حصيناً للعلم ولطلبة العلم، وندعوه أن يطيل في عمره ويرزقه الصحة والعافية، اللهم آمين.
ملاحظة: كتبت هذه المقدمة قبل وفاة الشيخ رحمه الله تعالى.
الرابط
http://www.kalemat.org/nawawi.php
المقدمة:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران:102].
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71].
أما بعد: فهده تعليقات دقيقة وكلمات رقيقة شرح بها علامة الزمان الشيخ الفاضل/ محمد بن صالح العثمين كتاب (الأربعين النووية) للإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي رحمه الله نقدمها للقراء ولطلبة العلم في كل مكان لنفاستها وجمعها للكثير من خصال الخير، ففيها من أحاديث الجهاد والزهد والآداب التي يجب أن يتخلق بها المسلم، وكل حديث منها قاعدة عظيمة.
وشرح الشيخ الفاضل/ ابن عثيمين شرح يسير، قريب التناول، بلغة العصر، وضح فيه المنهج السلفي في العلم والعمل والدعوة إلى الله تعالى، نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في شيخنا الفاضل، وأن يجعله حصناً حصيناً للعلم ولطلبة العلم، وندعوه أن يطيل في عمره ويرزقه الصحة والعافية، اللهم آمين.
ملاحظة: كتبت هذه المقدمة قبل وفاة الشيخ رحمه الله تعالى.
الرابط
http://www.kalemat.org/nawawi.php