كشف الاحتلال الإسرائيلي، عن قنبلة جديدة من طراز "سبايس 250"، زاعما تفوقها على صواريخ S-300 الروسية التي تعتزم موسكو تزويدها للنظام السوري.
وقال موقع "والا" العبري:" إن شركة إنتاج الوسائل القتالية الصهيونية المعروفة باسم (رفائيل) كشفت النقاب عن إنتاجها قذيفة قادرة على تجاوز منظومة الدفاع الجوي الروسية S-300".
واستعرضت الشركة الاسرائيلية عدة انجازات تكنولوجية (عبر الجناح الصهيوني في الصالون الجوي المنعقد هذه الأيام في العاصمة الفرنسية باريس) بينها قنبلة من طراز (سبايس 250) تدعي الشركة بأنها تشكل رداً شافياً على منظومة الصواريخ الروسية التي شغلت ذهن قادة الاحتلال والغرب في الفترة الأخيرة.
ويدور الحديث عن قنبلة صغيرة وذكية من عائلة القنابل "سبايس 1000، 2000 " وتزن القنبلة الجديدة التي حملت اسم "سبايس 250" 150 كغم فقط ومن هنا أخذت اسمها ولا تحتوي على أي محرك بل تفتح جناحيها فور القائها من الطائرة لتصيب أهدافها على بعد 100 كم وستكون جاهزة لدخول الخدمة الفعلية خلال عامين.
وقال "ارورن اوريول" وهو نائب مدير عام في مجال التسويق والتطوير التجاري في الشركة الصهيونية:" تحمل القنبلة موجها يمكنها من مقارنة الهدف مع الصورة المخزنة في ذاكرة القنبلة حتى حين تكون المنطقة تعج بأجهزة التشويش المضادة لمنظومة GPSويمكن للطيار أن يخزن الهدف في ذاكرة القنبلة قبل إطلاقها من الطائرة أو أثناء تحليقها".
واعرب خبراء عن تقديرهم بإمكانية نجاح القنبلة بتجاوز منظومات الدفاع الروسية S-300وذلك بفضل قطر دائرة عملها الواسع جدا اذ يمكنه اصابة اهداف في دائرة قرطها 100 كم وكونها صغيرة نسبة لعائلة "سابيس" فان بصمتها الالكترونية صغيرة ايضا ما يجعل مهمة تعقبها من قبل منظومات الدفاع الجوي صعبة جدا كما يمكن لطائرة أف 16 حمل 16 قذيفة من هذا الطراز تتمتع بقدرات لتدمير عدة أهداف في ذات الوقت، إضافة إلى الصعوبات التي ستواجهها رادارات العدو بسبب الاعداد الكبيرة للقذائف المنطلقة ما سيجعل مهمة S-300صعبة للغاية.
الفديو
المصدر
وقال موقع "والا" العبري:" إن شركة إنتاج الوسائل القتالية الصهيونية المعروفة باسم (رفائيل) كشفت النقاب عن إنتاجها قذيفة قادرة على تجاوز منظومة الدفاع الجوي الروسية S-300".
واستعرضت الشركة الاسرائيلية عدة انجازات تكنولوجية (عبر الجناح الصهيوني في الصالون الجوي المنعقد هذه الأيام في العاصمة الفرنسية باريس) بينها قنبلة من طراز (سبايس 250) تدعي الشركة بأنها تشكل رداً شافياً على منظومة الصواريخ الروسية التي شغلت ذهن قادة الاحتلال والغرب في الفترة الأخيرة.
ويدور الحديث عن قنبلة صغيرة وذكية من عائلة القنابل "سبايس 1000، 2000 " وتزن القنبلة الجديدة التي حملت اسم "سبايس 250" 150 كغم فقط ومن هنا أخذت اسمها ولا تحتوي على أي محرك بل تفتح جناحيها فور القائها من الطائرة لتصيب أهدافها على بعد 100 كم وستكون جاهزة لدخول الخدمة الفعلية خلال عامين.
وقال "ارورن اوريول" وهو نائب مدير عام في مجال التسويق والتطوير التجاري في الشركة الصهيونية:" تحمل القنبلة موجها يمكنها من مقارنة الهدف مع الصورة المخزنة في ذاكرة القنبلة حتى حين تكون المنطقة تعج بأجهزة التشويش المضادة لمنظومة GPSويمكن للطيار أن يخزن الهدف في ذاكرة القنبلة قبل إطلاقها من الطائرة أو أثناء تحليقها".
واعرب خبراء عن تقديرهم بإمكانية نجاح القنبلة بتجاوز منظومات الدفاع الروسية S-300وذلك بفضل قطر دائرة عملها الواسع جدا اذ يمكنه اصابة اهداف في دائرة قرطها 100 كم وكونها صغيرة نسبة لعائلة "سابيس" فان بصمتها الالكترونية صغيرة ايضا ما يجعل مهمة تعقبها من قبل منظومات الدفاع الجوي صعبة جدا كما يمكن لطائرة أف 16 حمل 16 قذيفة من هذا الطراز تتمتع بقدرات لتدمير عدة أهداف في ذات الوقت، إضافة إلى الصعوبات التي ستواجهها رادارات العدو بسبب الاعداد الكبيرة للقذائف المنطلقة ما سيجعل مهمة S-300صعبة للغاية.
الفديو
المصدر