ذكرت صحيفة "صن" أن روسيا أرسلت عشرات الآلاف من جنودها إلى سوريا وأن إيران أوفدت آلاف المدربين والمقاتلين إلى هناك، لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين، في 12 حزيران/ يونيو، أن موسكو "أرسلت أيضاً مستشارين عسكريين وخبراء تقنيين إلى سوريا حيث يتولى الكثير منهم إدارة أنظمة دفاعاتها الجوية"، فيما حذّر قادة الدفاع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من حرب باردة جديدة مع روسيا.
وأضافت أن وجود القوات الروسية في سوريا "يعني أن خطة كاميرون لتسليح المتمردين السوريين ستؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الحكومة البريطانية قوله "إن سوريا هي الآن عش الأفاعي، ونحن لا نواجه قوات الرئيس الأسد فحسب، ولذلك سيكون تسليح المعارضة السورية الخطوات الأولى في حرب بالوكالة مع روسيا وكذلك إيران، وتم إعلام رئيس الوزراء (كاميرون) بذلك".
وأشارت إلى أن هذا الكشف يأتي مع توجه وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، إلى واشنطن لإجراء محادثات أزمة مع نظيره الأميركي، جون كيري، حول سوريا.
وقالت "صن" إن تحرك رئيس الوزراء البريطاني كاميرون إلى جانب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لتسليح المعارضة السورية تعثر بعد أن أبدى أكثر من 80 نائباً من حزب المحافظين الذي يتزعمه قلقهم من هذا التوجه وحذّروا من وقوع الأسلحة بأيدي المتطرفين، الذين يُقاتلون قوات النظام السوري.
وكان هيغ أعلن الأحد الماضي أن حكومته "لم تتخذ أي إجراءات بشأن تسليح المعارضة السورية، وستقوم بإجراء تصويت في البرلمان حول ذلك بطريقة أو بأخرى واستدعاء النواب إذا كانوا في عطلة".
طµطظٹظپط© "طµظ†": ط±ظˆط³ظٹط§ ط£ط±ط³ظ„طھ ط¹ط´ط±ط§طھ ط§ظ„ط¢ظ„ط§ظپ ظ…ظ† ط¬ظ†ظˆط¯ظ‡ط§ ط¥ظ„ظ‰ ط³ظˆط±ظٹط§
طµطظٹظپط© "طµظ†": ط±ظˆط³ظٹط§ ط£ط±ط³ظ„طھ ط¹ط´ط±ط§طھ ط§ظ„ط¢ظ„ط§ظپ ظ…ظ† ط¬ظ†ظˆط¯ظ‡ط§ ط¥ظ„ظ‰ ط³ظˆط±ظٹط§