قالت الحكومة الأردنية إن صواريخ باتريوت وطائرات أف 16 الأميركية التي أرسلتها الولايات المتحدة للمملكة ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلحة الأردنية.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني اليوم السبت قوله إن الأردن طلب من الجانب الأميركي الإبقاء على بعض الأسلحة التي تشارك في تمرين "الأسد المتأهب" على الأراضي الأردنية، وتشمل صواريخ باتريوت وطائرات أف 16 دون أن يحدد عددها.
وقال المومني إن "الأسلحة ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلحة الأردنية بدعم فني من الخبراء الأميركيين"، مجددا التأكيد على أن الهدف من هذه الأسلحة هو "تطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية".
وكانت مصادر أردنية كشفت لمراسل الجزيرة نت في عمان محمد النجار أن ملك الأردن عبد الله الثاني طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة لواشنطن نهاية أبريل/نيسان الماضي نشر صواريخ باتريوت في الأردن لتعزيز دفاعاته مع تصاعد الحرب الدائرة في سوريا.
وعلى الصعيد نفسه نقلت وكالة الأنباء الأوروبية عن صحيفة تايمز البريطانية اليوم قولها إن الولايات المتحدة أرسلت 300 عنصر من مشاة البحرية إلى شمال الأردن قرب الحدود مع سوريا، "لتمهيد الطريق لتسليح الجماعات المسلحة".
وأضافت أن بطارية صواريخ (باتريوت) الدفاعية أرسلت أيضاً لحماية الأراضي الأردنية من أي هجوم صاروخي محتمل من الجانب السوري. وأوضحت أن نشر القوات على الأراضي الأردنية "جرى تحت غطاء التدريبات العسكرية التي جرت الأسبوع"، غير أنها أشارت إلى أن القوات ستبقى منتشرة هناك لأشهر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الثلاثاء الماضي "إن الأردن صديق وحليف وثيق، وبين جيشيْنا علاقة طويلة، ووجود صواريخ باتريوت ومقاتلات أف 16 هناك هو في إطار التدريبات السنوية المشتركة ولا علاقة للأمر بسوريا أو أية خيارات مقترحة في سوريا".
المصدر : ط£ط®ط¨ط§ط± ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ :ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ†: ط§ظ„ط£ط³ظ„طط© ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹط© طھططھ ط¥ط¯ط§ط±طھظ†ط§
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني اليوم السبت قوله إن الأردن طلب من الجانب الأميركي الإبقاء على بعض الأسلحة التي تشارك في تمرين "الأسد المتأهب" على الأراضي الأردنية، وتشمل صواريخ باتريوت وطائرات أف 16 دون أن يحدد عددها.
وقال المومني إن "الأسلحة ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلحة الأردنية بدعم فني من الخبراء الأميركيين"، مجددا التأكيد على أن الهدف من هذه الأسلحة هو "تطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية".
وكانت مصادر أردنية كشفت لمراسل الجزيرة نت في عمان محمد النجار أن ملك الأردن عبد الله الثاني طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة لواشنطن نهاية أبريل/نيسان الماضي نشر صواريخ باتريوت في الأردن لتعزيز دفاعاته مع تصاعد الحرب الدائرة في سوريا.
وعلى الصعيد نفسه نقلت وكالة الأنباء الأوروبية عن صحيفة تايمز البريطانية اليوم قولها إن الولايات المتحدة أرسلت 300 عنصر من مشاة البحرية إلى شمال الأردن قرب الحدود مع سوريا، "لتمهيد الطريق لتسليح الجماعات المسلحة".
وأضافت أن بطارية صواريخ (باتريوت) الدفاعية أرسلت أيضاً لحماية الأراضي الأردنية من أي هجوم صاروخي محتمل من الجانب السوري. وأوضحت أن نشر القوات على الأراضي الأردنية "جرى تحت غطاء التدريبات العسكرية التي جرت الأسبوع"، غير أنها أشارت إلى أن القوات ستبقى منتشرة هناك لأشهر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الثلاثاء الماضي "إن الأردن صديق وحليف وثيق، وبين جيشيْنا علاقة طويلة، ووجود صواريخ باتريوت ومقاتلات أف 16 هناك هو في إطار التدريبات السنوية المشتركة ولا علاقة للأمر بسوريا أو أية خيارات مقترحة في سوريا".
المصدر : ط£ط®ط¨ط§ط± ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ :ط§ظ„ط£ط±ط¯ظ†: ط§ظ„ط£ط³ظ„طط© ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹط© طھططھ ط¥ط¯ط§ط±طھظ†ط§