- إنضم
- 5 يناير 2008
- المشاركات
- 559
- التفاعل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى هدنا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله الحمد لله على نعمه الإسلام الحمد لله حمدا كثيرا ملىء السماوات و ملىء الأرض حمدا لا ينتهى ولا ينفذ يارب لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا كم من كربه فرجتها و كم من دعوه أجبتها و كم من توبه قبلتها و كم من معصية غفرتها و سترتها و الصلاة و السلام على خير خلقك محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين و رضى اللهم عنا معهم أجمعين و أحشرنا فى زمرة الصالحين من عبادك المؤمنين
أما بعد ...
ففى هذه الأيام تحديداً تبدأ مواسم الخيرات و مقدمات الطاعات أستعداد لشهر المغفره و الرحمات
و حتى تتهيء قلوبنا لذلك و نجهز جورحنا كذلك لهذا الشهر للتحمل فيه هذه العبادات فلابد من معسكر تدريبى تمام كما تفعل فرق الكوره قبل بدايه الدورى او المباريات المهمه فنحن امام شهر مهم جدا قال عنه جبريل عليه السلام خاب و خسر من أدرك رمضان و لم يغفر له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمين فمن هذا الذى يحب ان يكون من الخاسرين بل كلنا نحب ان نكون من الفائزين و الفائز فينا هو من سيتدرب أكثر و يتعب أكثر و يبذل أكثر و ليس الفائز بالكلام و الآمانى و الأحلام فشهر رمضان خير أشهر السنه أختصه الله بميزة عظيمه وهى أنه شهر الصوم كما أختص سبحانه و تعالى ذى الحجه بمناسك الحج و فيه تحبس الشياطين و فرض الصوم تحجيما لشهوات الإنسان التى كانت تقوده من قبل فصار المسلم فى هذا الشهر محرراً من وسوسه الشياطين و طغيان النفس الأمارة بالسوء بقى عليه أن يجاهد نفسه على العبادات فى وسط هذا الجو المملوء بالطاعات فيرى هذا يطعم الناس و هذا يقوم الليل فلا ينام و هذا لا يتكلم إلا بذكر و هذا معتكف فى المسجد لا يبرح مكانه و يرى دموع أخوانه تنهمر من سماع آيات المولى عز وجل فيشتاق المسلم بعد كل ذلك إلى مثل هذا إلى أن يكون أحد هؤلاء إلى أن يشعر بهذه اللذه و هذه الطاعه و حلاوة الذل لله و العباده لله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم { ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربا و بالإسلام دينا } فالإيمان له طعم جميل جدا يشعر به من حقق هذا الإيمان و الإيمان ليس قولاً فقط و إنما الإيمان قول و عمل فلابد من هذا مع هذا فقول بلا عمل هذا سبيل المخذلين النائمين المضيعين لحياتهم الحقيقيه فى الآخره يسوفون كل توبه و يؤخرون كل عمل صالح و يعجلون كل معصيه ولا يتورعون عن أى خطيئه و لسانهم يقول ربنا غفور رحيم { إن رحمة الله قريب من المحسنين } مغفره الله و رحمته تكون لأهله و عباده الصادقين و إن أذنبوا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم { لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته } فطوبى لمن عمل و تاب و ندم على ما فرط ثم بدل بعد ذلك و أكثر من الصالحات أولائك أهل المغفره و الرحمه
المقصود اننا فى هذا الموضوع بإذن الله نذكر بعضنا البعض بأى وسيله سواء مقروءة أو مرئيه أو مسموعه بشىء مما يرفع الهمم و ترقى به القلوب فوق القمم و تترفع به الأنفس عن الدنايا و النتن من المعاصى و العفن و نتوب جميعا من الآن و نجدد التوبه و العزم الصادق و النيه الخالصه لله عز وجل فى الإسعداد لهذا الشهر لنكون من السعداء الفائزين و أسئل الله ان نكون منهم إنه ولى ذلك و القادر عليه أسئل الله العلى القدير أن يكون هذا خالصا لوجهه إبتغاء مرضاته ...
.*.*.*.*.
إلهى أنا الصغير الذى ربيته ... فلك الحمد
و أنا الضعيف الذى قويته ..... فلك الحمد
و أنا الفقير الذى أغنيته ....... فلك الحمد
و أنا الجاهل الذى علمته ...... فلك الحمد
و أنا الغريب الذى آويته ....... فلك الحمد
و أنا العارى الذى كسوته ..... فلك الحمد
و أنا الضال الذى هديته ....... فلك الحمد
و أنا المسافر الذى صاحبته .. فلك الحمد
و أنا الغائب الذى رددته ....... فلك الحمد
و أنا الراجل الذى حملته ...... فلك الحمد
و أنا المريض الذى شفيته .... فلك الحمد
و أنا العاصى الذى سترته .... فلك الحمد
و أنا السائل الذى أعطيته .... فلك الحمد
و أنا الداعى الذى أجبته ...... فلك الحمد
فلك الحمد ربنا حمداً كثيراً على حمدى لك
.*.*.*.*.
إلهى أنا الصغير الذى ربيته ... فلك الحمد
و أنا الضعيف الذى قويته ..... فلك الحمد
و أنا الفقير الذى أغنيته ....... فلك الحمد
و أنا الجاهل الذى علمته ...... فلك الحمد
و أنا الغريب الذى آويته ....... فلك الحمد
و أنا العارى الذى كسوته ..... فلك الحمد
و أنا الضال الذى هديته ....... فلك الحمد
و أنا المسافر الذى صاحبته .. فلك الحمد
و أنا الغائب الذى رددته ....... فلك الحمد
و أنا الراجل الذى حملته ...... فلك الحمد
و أنا المريض الذى شفيته .... فلك الحمد
و أنا العاصى الذى سترته .... فلك الحمد
و أنا السائل الذى أعطيته .... فلك الحمد
و أنا الداعى الذى أجبته ...... فلك الحمد
فلك الحمد ربنا حمداً كثيراً على حمدى لك
.*.*.*.*.
