طهران ترفض منظومة Tor-M1 بديلا عن S-300

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
10,965
التفاعل
34,528 246 0
الدولة
Jordan
ساتل – أعلن السفير الإيراني بموسكو، رضا سجادي، أن إيران رفضت استيراد منظومة (تور – أم 1 آي) الروسية للدفاع الجوي بدلاً من منظومة (أس – 300)، بحجة أن المنظومة الجديدة لا تتناسب مع نظام الدفاع الوطني الإيراني.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن سجادي، قوله في مؤتمر صحافي في موسكو، أن إيران لا ترغب باستيراد منظومة (تور – أم 1 أي)، معرباً عن استعداد طهران للتعاون مع موسكو من أجل حل مشكلة توريد منظومات (أس – 300) الدفاعية إليها.

وأوضح أن إيران طوّرت نظام دفاع وطني حيث لا يمكن لمنظومة (تور-ام 1 أي) أن تؤدي فيه مهام منظومة (أس -300).

وأشار إلى أن باب المحادثات بهذا الشأن كان مفتوحاً دائماً.

وكان رئيس شركة “روس تكنولوجي”، سيرغي تشيميزوف، أقرّ، في أيار/مايو الماضي، بأن فرص روسيا في الفوز في الدعوى المقامة في جنيف بشأن عدم توريد “أس – 300″ إلى إيران تعتبر ضئيلة.

ويذكر أن إيران رفعت دعوى على شركة (روس أوبورون أكسبورت) امام محكمة جنيف الاقتصادية للمطالبة بتعويض قدره 4 مليارات دولار، بسبب فسخ الأخيرة لصفقة تصدير منظومة صواريخ “أس – 300″ إلى إيران.

ويشار إلى أن الصفقة تم توقيعها في نهاية العام 2007، غير أنه في أيلول/ سبتمبر 2010، وقّع الرئيس الروسي آنذاك، ديمتري ميدفيديف، مرسوماً يلغي بموجبه الصفقة، بعد إصدار الأمم المتحدة القرار 1929، والذي يحظّر توريد الأسلحة التقليدية إلى إيران، ومنها الصواريخ ومنظومات الصواريخ، والدبابات، والمروحيات المقاتلة، والطائرات الحربية، والسفن، فيما شددت طهران على أن منظومات (إس – 300) لا تخضع لقرار العقوبات الصادر عن الأمم المتحدة، لأنها تعتبر أسلحة دفاعية.

وكان رئيس الشركة الروسية لتوريد الأسلحة، (روس تاك)، سيرغي شيميزوف، قال في أيار/ مايو إن موسكو كانت تحاول إقناع طهران بسحب دعواها، والقبول باستبدال “إس – 300″ بمنظومات “تور – أم 1 آي”.

وتشترط إيران لسحب الدعوى أن ينفذ الجانب الروسي الاتفاقية في هذا المجال.
القدس العربى



المصدر: طهران ترفض منظومة Tor-M1 بديلا عن S-300 | ساتل نيوز - إعلان مرئي
 
رد: طهران ترفض منظومة Tor-M1 بديلا عن S-300

روسيا دائما تخضع للغرب وأمريكا في النهايه فمصالحها مع الغرب وأمريكا أكبر من اي دوله أخري وهم معروفون بالمراوغه وعدم الوفاء
 
عودة
أعلى