الكنائس صارت خالية من الأتباع.. والشوارع حول المساجد مكتظَّة بالمصلين
"الديلي ميل": في بريطانيا.. النصرانية أصبحت ماضياً والإسلام دين المستقبل
أيمن حسن- سبق: في تقرير مصوَّر، قارنت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بين ثلاث صور التقطت في كنيستين، وخارج مسجد، كاشفة عن زيادة كبيرة في أعداد المسلمين، وخلصت الصحيفة إلى أن المسيحية هي دين الماضي في بريطانيا، أما الإسلام فهو دين المستقبل.
وقالت الصحيفة: لا تلتفت إلى إحصائية عام 2011، التي وصف فيها 33.2 مليون بريطاني في "ويلز" أنفسهم بأنهم مسيحيون، لكن إذا أردت نظرة أعمق على الدين في المملكة المتحدة اليوم، عليك فقط بالنظر إلى هذه الصور؛ لأنها تتحدث أكثر من الإحصائيات وأرقام استطلاعات الرأي.
وتضيف الصحيفة: تكشف هذه الصور التي التقطت الشهر الماضي، عن ثلاث ممارسات للعبادة في ثلاثة أماكن شرق لندن، لا تبتعد عن بعضها أكثر من مائة ياردة، صورتان منهما التقطتا صباح الأحد في كنيستي القديس جورج بشارع "كانون"، وكنيسة القديسة ماري في شارع "كايبل"، أما الصورة الثالثة فقد التقطت يوم الجمعة في المنطقة المحيطة بأحد المساجد، في شارع "برون استيت" في "ستيبافيلد".
وتقول الصحيفة: إن الفرق في أعداد المتعبِّدين هائل، ففي كنيسة القديس جورج لا يزيد العدد على 12، رغم أن الكنيسة حينما بنيت في القرن الـ 18 الميلادي، صمِّمت لتَسَع 1230 مقعداً، أما في كنيسة القديسة ماري فلا يزيد العدد على 20، رغم أنها افتتحت عام 1849 ميلادية لِتَسَع ألف متعبِّد.
وفي المقابل، يواجه المسجد مشكلة مختلفة تماماً، فهو صغير لا يسع أكثر من مائة مصلٍّ، ورغم ذلك يرتاده يوم الجمعة أكثر من خمسمائة مسلم، لذا يضطر المصلون إلى افتراش الشوارع المحيطة بالمسجد.
وتقول "الديلي ميل": إن هذه الصور تكشف التوجّهات الحالية للدين في بريطانيا، إنها تقول ببساطة إن المسيحية هي دين الماضي، والإسلام هو دين المستقبل.
"الديلي ميل": في بريطانيا.. النصرانية أصبحت ماضياً والإسلام دين المستقبل
أيمن حسن- سبق: في تقرير مصوَّر، قارنت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بين ثلاث صور التقطت في كنيستين، وخارج مسجد، كاشفة عن زيادة كبيرة في أعداد المسلمين، وخلصت الصحيفة إلى أن المسيحية هي دين الماضي في بريطانيا، أما الإسلام فهو دين المستقبل.
وقالت الصحيفة: لا تلتفت إلى إحصائية عام 2011، التي وصف فيها 33.2 مليون بريطاني في "ويلز" أنفسهم بأنهم مسيحيون، لكن إذا أردت نظرة أعمق على الدين في المملكة المتحدة اليوم، عليك فقط بالنظر إلى هذه الصور؛ لأنها تتحدث أكثر من الإحصائيات وأرقام استطلاعات الرأي.
وتضيف الصحيفة: تكشف هذه الصور التي التقطت الشهر الماضي، عن ثلاث ممارسات للعبادة في ثلاثة أماكن شرق لندن، لا تبتعد عن بعضها أكثر من مائة ياردة، صورتان منهما التقطتا صباح الأحد في كنيستي القديس جورج بشارع "كانون"، وكنيسة القديسة ماري في شارع "كايبل"، أما الصورة الثالثة فقد التقطت يوم الجمعة في المنطقة المحيطة بأحد المساجد، في شارع "برون استيت" في "ستيبافيلد".
وتقول الصحيفة: إن الفرق في أعداد المتعبِّدين هائل، ففي كنيسة القديس جورج لا يزيد العدد على 12، رغم أن الكنيسة حينما بنيت في القرن الـ 18 الميلادي، صمِّمت لتَسَع 1230 مقعداً، أما في كنيسة القديسة ماري فلا يزيد العدد على 20، رغم أنها افتتحت عام 1849 ميلادية لِتَسَع ألف متعبِّد.
وفي المقابل، يواجه المسجد مشكلة مختلفة تماماً، فهو صغير لا يسع أكثر من مائة مصلٍّ، ورغم ذلك يرتاده يوم الجمعة أكثر من خمسمائة مسلم، لذا يضطر المصلون إلى افتراش الشوارع المحيطة بالمسجد.
وتقول "الديلي ميل": إن هذه الصور تكشف التوجّهات الحالية للدين في بريطانيا، إنها تقول ببساطة إن المسيحية هي دين الماضي، والإسلام هو دين المستقبل.