- إنضم
- 7 مارس 2009
- المشاركات
- 1,572
- التفاعل
- الدولة
باستثمار مشترك بين مركز «طيران الإمارات» ومجموعة «CAE» الكندية
افتتاح ثاني مركز لمحاكاة وتدريب الطيارين في دبي بكلفة 183 مليون درهم
رفعت «طيران الإمارات» ومجموعة CAE الكندية المتخصصة في تصنيع أنظمة الطيران التشبيهي ونماذج محاكاة الطيران والتدريب، استثماراتهما المشتركة في مركز “طيران الإمارات”و”CAE” لتدريب الطيارين” إلى 950 مليون درهم، وذلك بعد تدشين المركز الثاني لهما في دبي بتكلفة 183 مليون درهم.
وافتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أمس بحضور عملاء ومسؤولون بارزون من مختلف أنحاء العالم ثاني مركز تدريب تقيمه طيران الإمارات في دبي عبر شراكتها مع مجموعة وCAE الكندية، والذي يضم في مرحلته الأولى 3 أجهزة محاكاة تترفع إلى 5 أجهزة خلال فترة قصيرة، مع إمكانية توسعة في مراحل أخرى ليضم 10 أجهزة محاكاة.
وتم إنجاز الأعمال الإنشائية للمركز الذي يقع ضمن مجمع الأعمال في واحة دبي للسيليكون، خلال فترة قياسية، حيث لم تتجاوز مراحل التخطيط والبناء عاماً واحداً، ليرفع المركز الذي تم استكماله في الشهر الماضي قيمة الاستثمارات المشتركة لـ”طيران الإمارات” و”CAE “ في المنطقة إلى أكثر من 260 مليون دولار.
وجاء افتتاح هذا المركز بعد شهور من احتفال “طيران الإمارات” و”CAE “ في العام الماضي بمرور 10 سنوات على شراكتهما الناجحة في المنطقة، والتي توجت بمواصلتهما الاستثمار في إدارة وتوسيع نطاق مشروعهما المشترك “مركز طيران الإمارات CAE لتدريب الطيارين”، الذي تنامت أنشطته بشكل كبير مع اكتسابه سمعة عالمية مرموقة كمركز متفوق للتدريب طبقاً لأرفع المعايير الدولية.
وقال جاري شابمان رئيس الخدمات لمجموعة طيران الإمارات ودناتا، إن المركز الجديدة لتدريب الطيارين في دبي يأتي في سياق التطور الطبيعي للشراكة القائمة بين “طيران الإمارات” و”CAE” الممتدة لأكثر من 12 عاماً، ويعكس النمو المتسارع لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن قرار طيران الإمارات و”CAE”، لافتتاح مركز ثاني لتدريب يأتي لمواكبة هذا الطلب.
وأضاف أن تخطيط المركز الجديد الذي سيبدأ بثلاثة أجهزة محاكاة فقط حالياً ترتفع إلى خمس في غضون فترة قصيرة، يتيح إمكانية إضافة توسعة أخرى للوصول بعدد الأجهزة إلى نحو 10 أجهزة في المستقبل، مقدراً تكلفة المركز الثاني حالياً بنحو 50 مليون دولار، ما يرفع إجمالي الاستثمارات المشتركة مع وCAE إلى 260 مليون دولار.
وقال شابمان، إن مركز “طيران الإمارات” و”CAE” لتدريب الطيارين شهد على مدار عقد من الزمان ومنذ بدايته في مقر صغير ضمن المنطقة الحرة بمطار دبي يضم جهازي محاكاة طيران متكاملين فقط في عام 2002، نمواً مذهلاً، حيث بات المركز الرئيسي بجوار كلية الإمارات للطيران بمنطقة القرهود في دبي يضم أحدث النظم والمعدات، بما فيها 13 من أحدث أنظمة المحاكاة فائقة التطور للتدريب على قيادة مجموعة واسعة من أحدث الطائرات، ورسخ مكانته ضمن أبرز مراكز التدريب على مستوى العالم.
وأوضح أنه وعلى الرغم من برامج التوسع الضخمة التي شهدها المركز على مدى السنوات العشر الماضية لتعزيز قدراته وطاقاته التدريبية، فقد وصل إلى طاقته التشغيلية الكاملة، مما استلزم التوسع في مكان آخر بإنشاء المركز الجديد في واحة دبي للسيليكون.
من جهته، اعتبر جيف روبرت رئيس مجموعة CAE الكندية لمنتجات الطيران التشبيهي المدني والتدريب والخدمات، أن توسع المجموعة في إطار شراكتها مع “طيران الإمارات” في مجال مراكز التدريب والمحاكاة، يعكس التطور الكبير لصناعة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط، والدور الريادي الذي تلعبه دبي في دعم وتعزيز هذا التطور من خلال توفير أفضل بيئة عالمية ملائمة للتدريب على أجهزة المحاكاة، ويواكب في الوقت ذاته طموحات دبي لأن تصبح مركزا عالمياً في صناعة الطيران.
وتأسس مركز “طيران الإمارات” و”CAE” لتدريب الطيارين في عام 2002 كمشروع مشترك بين طيران الإمارات، وشركة CAE الكندية، الذي حصل على اعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA والإدارة الفيدرالية الأميركية للطيران FAA، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات GCAA.
وأضاف روبرت أن المركز الذي يعد الوحيد على مستوى المنطقة بهذا المستوى، يشهد طلباً متزايداً من قبل شركات الطيران الإقليمية والدولية على الاستفادة من الإمكانات التي يوفرها، لافتاً إلى وجود نحو 220 شركة طيران تجارية وخاصة وأعمال من أكثر من 100 دولة تستفيد حالياً من خدمات المركز، مقدراً عدد الطيارين، الذين تم تدريبهم خلال السنوات العشر الماضية، بنحو 10 آلاف طيار، بواقع ألف طيار سنوياً، على مجموعة واسعة من أحدث الأجهزة التشبيهية لطائرات الإيرباص والبوينج وبومباردييه وداسو وجلف ستريم وهوكر بيتش كرافت ومروحيات بيل.
وتوقع روبرت أن يزيد هذا العدد من بدأ المركز الجديد في تقديم خدماته التدريبية ومع التوسعات المستقبلية المتوقعة لتلبية الطلب المتزايد على عمليات التدريب والمحاكاة، لشركات الطيران الإقليمية والمحلية.
المركز يضم خمسة أجهزة طيران تشبيهي متكاملة
دبي (الاتحاد) - يضم المركز الجديد في واحة دبي للسيليكون بصفة مبدئية خمسة أجهزة طيران تشبيهي متكاملة “سميوليتر”، تم تركيب ثلاثة أجهزة منها بالفعل، في خطوة تعَزز بشكل ملموس من قدرات المنطقة على تدريب الطيارين والفنيين، كما تساهم في تلبية الطلب على خدمات الدعم من قبل القاعدة المتنامية لعملاء المركز من شركات الطيران.
وتبلغ مساحة المركز الجديد 55 ألف قدم مُرَبعَ وهو مُجهز بمجموعة من الأجهزة التشبيهية المتكاملة فائقة الحداثة لقمرات قيادة أحدث طائرات الإيرباص والبوينج، تتضمن أنظمة محاكاة فائقة الدقة والواقعية لقمرات القيادة وإلكترونيات الطيران، مع قدرات هائلة تحاكي مختلف العمليات أثناء الطيران وعمليات المناولة الأرضية، وتوفر بيئة قيادة وتشغيل واقعية تماماً، بحيث لا يمكن التمييز بينها وأي طائرة عادية في وضع التشغيل.
كما يحتوي المركز أيضاً على عشر قاعات مخصصة لتوجيه التعليمات إلى الطيارين وتلقي المعلومات منهم، وثلاثة فصول دراسية كبيرة وصالة تدريب تستخدم أحدث تقنيات الكمبيوتر، مصممة لتأهيل الطيارين والفنيين وتعزيز قدراتهم ومعارفهم وضمان تمتعهم بحياة مهنية آمنة في الأجواء.
المقال كامل - افتتاح ثاني مركز لمحاكاة وتدريب الطيارين في دبي بكلفة 183 مليون درهم - جريدة الاتحاد
افتتاح ثاني مركز لمحاكاة وتدريب الطيارين في دبي بكلفة 183 مليون درهم
رفعت «طيران الإمارات» ومجموعة CAE الكندية المتخصصة في تصنيع أنظمة الطيران التشبيهي ونماذج محاكاة الطيران والتدريب، استثماراتهما المشتركة في مركز “طيران الإمارات”و”CAE” لتدريب الطيارين” إلى 950 مليون درهم، وذلك بعد تدشين المركز الثاني لهما في دبي بتكلفة 183 مليون درهم.
وافتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أمس بحضور عملاء ومسؤولون بارزون من مختلف أنحاء العالم ثاني مركز تدريب تقيمه طيران الإمارات في دبي عبر شراكتها مع مجموعة وCAE الكندية، والذي يضم في مرحلته الأولى 3 أجهزة محاكاة تترفع إلى 5 أجهزة خلال فترة قصيرة، مع إمكانية توسعة في مراحل أخرى ليضم 10 أجهزة محاكاة.
وتم إنجاز الأعمال الإنشائية للمركز الذي يقع ضمن مجمع الأعمال في واحة دبي للسيليكون، خلال فترة قياسية، حيث لم تتجاوز مراحل التخطيط والبناء عاماً واحداً، ليرفع المركز الذي تم استكماله في الشهر الماضي قيمة الاستثمارات المشتركة لـ”طيران الإمارات” و”CAE “ في المنطقة إلى أكثر من 260 مليون دولار.
وجاء افتتاح هذا المركز بعد شهور من احتفال “طيران الإمارات” و”CAE “ في العام الماضي بمرور 10 سنوات على شراكتهما الناجحة في المنطقة، والتي توجت بمواصلتهما الاستثمار في إدارة وتوسيع نطاق مشروعهما المشترك “مركز طيران الإمارات CAE لتدريب الطيارين”، الذي تنامت أنشطته بشكل كبير مع اكتسابه سمعة عالمية مرموقة كمركز متفوق للتدريب طبقاً لأرفع المعايير الدولية.
وقال جاري شابمان رئيس الخدمات لمجموعة طيران الإمارات ودناتا، إن المركز الجديدة لتدريب الطيارين في دبي يأتي في سياق التطور الطبيعي للشراكة القائمة بين “طيران الإمارات” و”CAE” الممتدة لأكثر من 12 عاماً، ويعكس النمو المتسارع لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن قرار طيران الإمارات و”CAE”، لافتتاح مركز ثاني لتدريب يأتي لمواكبة هذا الطلب.
وأضاف أن تخطيط المركز الجديد الذي سيبدأ بثلاثة أجهزة محاكاة فقط حالياً ترتفع إلى خمس في غضون فترة قصيرة، يتيح إمكانية إضافة توسعة أخرى للوصول بعدد الأجهزة إلى نحو 10 أجهزة في المستقبل، مقدراً تكلفة المركز الثاني حالياً بنحو 50 مليون دولار، ما يرفع إجمالي الاستثمارات المشتركة مع وCAE إلى 260 مليون دولار.
وقال شابمان، إن مركز “طيران الإمارات” و”CAE” لتدريب الطيارين شهد على مدار عقد من الزمان ومنذ بدايته في مقر صغير ضمن المنطقة الحرة بمطار دبي يضم جهازي محاكاة طيران متكاملين فقط في عام 2002، نمواً مذهلاً، حيث بات المركز الرئيسي بجوار كلية الإمارات للطيران بمنطقة القرهود في دبي يضم أحدث النظم والمعدات، بما فيها 13 من أحدث أنظمة المحاكاة فائقة التطور للتدريب على قيادة مجموعة واسعة من أحدث الطائرات، ورسخ مكانته ضمن أبرز مراكز التدريب على مستوى العالم.
وأوضح أنه وعلى الرغم من برامج التوسع الضخمة التي شهدها المركز على مدى السنوات العشر الماضية لتعزيز قدراته وطاقاته التدريبية، فقد وصل إلى طاقته التشغيلية الكاملة، مما استلزم التوسع في مكان آخر بإنشاء المركز الجديد في واحة دبي للسيليكون.
من جهته، اعتبر جيف روبرت رئيس مجموعة CAE الكندية لمنتجات الطيران التشبيهي المدني والتدريب والخدمات، أن توسع المجموعة في إطار شراكتها مع “طيران الإمارات” في مجال مراكز التدريب والمحاكاة، يعكس التطور الكبير لصناعة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط، والدور الريادي الذي تلعبه دبي في دعم وتعزيز هذا التطور من خلال توفير أفضل بيئة عالمية ملائمة للتدريب على أجهزة المحاكاة، ويواكب في الوقت ذاته طموحات دبي لأن تصبح مركزا عالمياً في صناعة الطيران.
وتأسس مركز “طيران الإمارات” و”CAE” لتدريب الطيارين في عام 2002 كمشروع مشترك بين طيران الإمارات، وشركة CAE الكندية، الذي حصل على اعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA والإدارة الفيدرالية الأميركية للطيران FAA، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات GCAA.
وأضاف روبرت أن المركز الذي يعد الوحيد على مستوى المنطقة بهذا المستوى، يشهد طلباً متزايداً من قبل شركات الطيران الإقليمية والدولية على الاستفادة من الإمكانات التي يوفرها، لافتاً إلى وجود نحو 220 شركة طيران تجارية وخاصة وأعمال من أكثر من 100 دولة تستفيد حالياً من خدمات المركز، مقدراً عدد الطيارين، الذين تم تدريبهم خلال السنوات العشر الماضية، بنحو 10 آلاف طيار، بواقع ألف طيار سنوياً، على مجموعة واسعة من أحدث الأجهزة التشبيهية لطائرات الإيرباص والبوينج وبومباردييه وداسو وجلف ستريم وهوكر بيتش كرافت ومروحيات بيل.
وتوقع روبرت أن يزيد هذا العدد من بدأ المركز الجديد في تقديم خدماته التدريبية ومع التوسعات المستقبلية المتوقعة لتلبية الطلب المتزايد على عمليات التدريب والمحاكاة، لشركات الطيران الإقليمية والمحلية.
المركز يضم خمسة أجهزة طيران تشبيهي متكاملة
دبي (الاتحاد) - يضم المركز الجديد في واحة دبي للسيليكون بصفة مبدئية خمسة أجهزة طيران تشبيهي متكاملة “سميوليتر”، تم تركيب ثلاثة أجهزة منها بالفعل، في خطوة تعَزز بشكل ملموس من قدرات المنطقة على تدريب الطيارين والفنيين، كما تساهم في تلبية الطلب على خدمات الدعم من قبل القاعدة المتنامية لعملاء المركز من شركات الطيران.
وتبلغ مساحة المركز الجديد 55 ألف قدم مُرَبعَ وهو مُجهز بمجموعة من الأجهزة التشبيهية المتكاملة فائقة الحداثة لقمرات قيادة أحدث طائرات الإيرباص والبوينج، تتضمن أنظمة محاكاة فائقة الدقة والواقعية لقمرات القيادة وإلكترونيات الطيران، مع قدرات هائلة تحاكي مختلف العمليات أثناء الطيران وعمليات المناولة الأرضية، وتوفر بيئة قيادة وتشغيل واقعية تماماً، بحيث لا يمكن التمييز بينها وأي طائرة عادية في وضع التشغيل.
كما يحتوي المركز أيضاً على عشر قاعات مخصصة لتوجيه التعليمات إلى الطيارين وتلقي المعلومات منهم، وثلاثة فصول دراسية كبيرة وصالة تدريب تستخدم أحدث تقنيات الكمبيوتر، مصممة لتأهيل الطيارين والفنيين وتعزيز قدراتهم ومعارفهم وضمان تمتعهم بحياة مهنية آمنة في الأجواء.
المقال كامل - افتتاح ثاني مركز لمحاكاة وتدريب الطيارين في دبي بكلفة 183 مليون درهم - جريدة الاتحاد
