السعودية: نيجيري من القاعدة يقتل حارس السجن بولاعة
/
في جريمة بشعة أقدم سجين نيجيري من تنظيم القاعدة في محافظة الطائف في السعودية
على قتل أحد حراس الأمن، في وقت متأخر من ليلة أمس الأول الأربعاء
بحيلة أشبه بأفلام السينما. وقال مصدر لـ "العربية.نت" إن رجل الأمن، عبدالغني الثبيتي
، وهو برتبة عريف، ويبلغ من العمر 27 عاماً،
قد قتل غدرا على يد النزيل الذي طلب من الحراس إعطاءه ولاعة سجائر، وبعد حصوله عليها من أحد الجنود
قام بإشعال النار في بطانية موجودة بزنزانته، الأمر الذي دفع الجندي وزميله العريف الثبيتي
للدخول في محاولة إطفاء النار، وأثناء انحناء العريف للسيطرة على الحريق
قام الجاني بالإمساك به، ولوى رقبته بقوة وخنقه حتى فارق الحياة؛
فيما أصيب الجندي الآخر في الحادثة.
وحاول الجاني، فهد بكر هوساوي، الهروب من السجن عقب الحادث،؛
إلا أن أحد الضباط اشتبك معه وتمكن من السيطرة عليه وإعادته إلى السجن.
وتفيد معلومات لـ "العربية.نت" أن القاتل مطلوب في قضايا أمنية تتعلق بالإرهاب في السعودية
ونيجيريا، وسبق أن التقى أسامة بن لادن وبايعه. أما القتيل فيدعى العريف عبدالمغني الثبيتي وهو أب لثلاثة أطفال أصغرهم عمره خمسة أشهر، وأكبرهم عمره 3 سنوات.
والقاتل فهد بكر محمد هوساوي، وهو من أصول نيجيرية، عمره 42 عاما، سبق أن نزعت منه الجنسية السعودية
بعد إدانته في قضايا إرهابية، ودرس حتى الصف الخامس الابتدائي فقط. ونشأ في كنف أسرته بوادي النمل بمدينة الطائف، والذي يقطنه عدد من أبناء الجالية النيجيرية
واشتغل في بداية حياته سائقا، ثم عمل بمهنة سباك بقطاعين حكوميين وذلك على فترتين امتدت لست سنوات
، واستقر به الحال أخيرا كمترجم متعاون مع شرطة الطائف.
وقبل ثلاثة عشر عاما، تأثر بالفكر الإرهابي من خلال شقيقيه عمر وعمران
، وأحدهما شارك في القتال الدائر بين الفصائل الأفغانية آنذاك،
وقد ساعده أخوه عمران على السفر الى أفغانستان عن طريق باكستان.
وفي قندهار، التحق بعدد من الدورات التي أعدها تنظيم القاعدة، إحداها كانت في معسكر الفاروق بالمدينة،
،وتدرب فيه على استخدام الأسلحة، وانتقل بعدها لمركز بلال في منطقة صراع بين طالبان وفصائل أخرى،
وتشتهر هذه المنطقة ببعض مزارع الحشيش حيث كان يتعاطاه،
وخشيةً من انكشاف أمره قرر العودة مرة أخرى الى قندهار.
وأثناء إقامته بقندهار بايع زعيم التنظيم حينها أسامة بن لادن، وأبدى المذكور استعداده بالقيام بأي عملية، ثم عاد إلى السعودية عن طريق كراتشي مرورا بقطر ومنها الى مدينة جدة.
وكشفت التحريات لاحقا أنه كلف من قبل التنظيم بمهمة في نيجيريا لجمع المعلومات وحث الشباب للسفر لأفغانستان، وكلف معه شخصان، هما رياض ومحمد المنشد، وسافروا الى نيجيريا والتقوا ببعض عناصر القاعدة في مدينة كانوا، ومنهم شخص يلقب بـ "وكيع السوداني"، وهو مطلوب القبض عليه لصلته بإحدى العمليات التي وقعت بالسعودية.
كما تواصلت المجموعة هاتفيا مع زعيم تنظيم القاعدة في السعودية عبدالعزيز المقرن الذي قتل لاحقا في مواجهات مع رجال الأمن السعوديين.
وعاد الإرهابي فهد من نيجيريا للمملكة واستمر مع شقيقية عمر وعمران بالتنسيق والتجنيد حتى تم القبض عليه قبل نحو عشر سنوات، وتم توثيق اعترافاته شرعا بما أدين به، وصدر أمر بسحب الجنسية السعودية منه، كما صدر الأمر بإبعاده إلى بلاده بعد استكمال محكوميته وحقوقه.
/
المصدر
/
في جريمة بشعة أقدم سجين نيجيري من تنظيم القاعدة في محافظة الطائف في السعودية
على قتل أحد حراس الأمن، في وقت متأخر من ليلة أمس الأول الأربعاء
بحيلة أشبه بأفلام السينما. وقال مصدر لـ "العربية.نت" إن رجل الأمن، عبدالغني الثبيتي
، وهو برتبة عريف، ويبلغ من العمر 27 عاماً،
قد قتل غدرا على يد النزيل الذي طلب من الحراس إعطاءه ولاعة سجائر، وبعد حصوله عليها من أحد الجنود
قام بإشعال النار في بطانية موجودة بزنزانته، الأمر الذي دفع الجندي وزميله العريف الثبيتي
للدخول في محاولة إطفاء النار، وأثناء انحناء العريف للسيطرة على الحريق
قام الجاني بالإمساك به، ولوى رقبته بقوة وخنقه حتى فارق الحياة؛
فيما أصيب الجندي الآخر في الحادثة.
وحاول الجاني، فهد بكر هوساوي، الهروب من السجن عقب الحادث،؛
إلا أن أحد الضباط اشتبك معه وتمكن من السيطرة عليه وإعادته إلى السجن.
وتفيد معلومات لـ "العربية.نت" أن القاتل مطلوب في قضايا أمنية تتعلق بالإرهاب في السعودية
ونيجيريا، وسبق أن التقى أسامة بن لادن وبايعه. أما القتيل فيدعى العريف عبدالمغني الثبيتي وهو أب لثلاثة أطفال أصغرهم عمره خمسة أشهر، وأكبرهم عمره 3 سنوات.
والقاتل فهد بكر محمد هوساوي، وهو من أصول نيجيرية، عمره 42 عاما، سبق أن نزعت منه الجنسية السعودية
بعد إدانته في قضايا إرهابية، ودرس حتى الصف الخامس الابتدائي فقط. ونشأ في كنف أسرته بوادي النمل بمدينة الطائف، والذي يقطنه عدد من أبناء الجالية النيجيرية
واشتغل في بداية حياته سائقا، ثم عمل بمهنة سباك بقطاعين حكوميين وذلك على فترتين امتدت لست سنوات
، واستقر به الحال أخيرا كمترجم متعاون مع شرطة الطائف.
وقبل ثلاثة عشر عاما، تأثر بالفكر الإرهابي من خلال شقيقيه عمر وعمران
، وأحدهما شارك في القتال الدائر بين الفصائل الأفغانية آنذاك،
وقد ساعده أخوه عمران على السفر الى أفغانستان عن طريق باكستان.
وفي قندهار، التحق بعدد من الدورات التي أعدها تنظيم القاعدة، إحداها كانت في معسكر الفاروق بالمدينة،
،وتدرب فيه على استخدام الأسلحة، وانتقل بعدها لمركز بلال في منطقة صراع بين طالبان وفصائل أخرى،
وتشتهر هذه المنطقة ببعض مزارع الحشيش حيث كان يتعاطاه،
وخشيةً من انكشاف أمره قرر العودة مرة أخرى الى قندهار.
وأثناء إقامته بقندهار بايع زعيم التنظيم حينها أسامة بن لادن، وأبدى المذكور استعداده بالقيام بأي عملية، ثم عاد إلى السعودية عن طريق كراتشي مرورا بقطر ومنها الى مدينة جدة.
وكشفت التحريات لاحقا أنه كلف من قبل التنظيم بمهمة في نيجيريا لجمع المعلومات وحث الشباب للسفر لأفغانستان، وكلف معه شخصان، هما رياض ومحمد المنشد، وسافروا الى نيجيريا والتقوا ببعض عناصر القاعدة في مدينة كانوا، ومنهم شخص يلقب بـ "وكيع السوداني"، وهو مطلوب القبض عليه لصلته بإحدى العمليات التي وقعت بالسعودية.
كما تواصلت المجموعة هاتفيا مع زعيم تنظيم القاعدة في السعودية عبدالعزيز المقرن الذي قتل لاحقا في مواجهات مع رجال الأمن السعوديين.
وعاد الإرهابي فهد من نيجيريا للمملكة واستمر مع شقيقية عمر وعمران بالتنسيق والتجنيد حتى تم القبض عليه قبل نحو عشر سنوات، وتم توثيق اعترافاته شرعا بما أدين به، وصدر أمر بسحب الجنسية السعودية منه، كما صدر الأمر بإبعاده إلى بلاده بعد استكمال محكوميته وحقوقه.
/
المصدر