بسم الله الرحمن الرحيم
مصادر إسرائيلية: مبارك طلب تعديل كامب ديفيد لنشر الجيش في سيناء لملاحقة القاعدة 8/6/2007 9:58:00 AM
القاهرة - كشفت مصادر اسرائيلية الاحد ان الرئيس حسني مبارك طلب من تل ابيب ادخال بعض التعديلات علي اتفاقية السلام المبرمة منذ 28 عاما بين الطرفين من اجل السماح للقوات المسلحة المصرية بالانتشار في صحراء سيناء لملاحقة خلايا تنظيم القاعدة.
ولبحث الطلب المصري يعتزم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك زيارة مصر خلال الايام القادمة بناء علي دعوة رسمية من الرئيس المصري حسني مبارك.
ونقل موقع ديبكا المقرب من المخابرات الإسرائيلية عن مصادر اسرائيلية ان مبارك طلب بصفة عاجلة وملحة من تل ابيب إجراء تعديلات علي بعض بنود اتفاقية السلام لتسمح بانتشار للقوات العسكرية المصرية في شبه جزيرة سيناء، لمواجهة الانتشار الكبير لخلايا تنظيم القاعدة هناك.
ووفقا للمصادر، فإن مبارك حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت من أن عدم مقاتلة خلايا القاعدة في سيناء وقطاع غزة، سيشكل خطرا علي مصر وإسرائيل، ويمكن أن تتحول سيناء وغزة الي ما يشبه إقليم وزيرستان آخر كما هو الحال في باكستان، حسبما ذكرت جريدة القدس العربي.
وأشارت الي ان مصر تحدثت مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن عملية إعادة انتشار القوات حيث تقترح إرسال 7500 جندي من القوات الخاصة المصرية لإقامة ما يشبه الحاجز بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء لمنع تدفق عناصر القاعدة أو توطنهم هناك.
كما طلبت مصر أن يتم دعم تلك القوات بناقلات جند وسيارات مصفحة ومدفعية وتدعم أيضا بطائرات مروحية للمراقبة والدعم الميداني.
ولفتت الي ان قضية تعديل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بشأن تعديل انتشار القوات المصرية كانت أهم القضايا التي ناقشها الجانبان المصري والإسرائيلي مع وزيرة الخارجية والدفاع الأمريكيين كوندوليزا رايس وروبرت غيتس في القاهرة والقدس في زيارتهما الاخيرة.
وزعم التقرير ان عناصر القاعدة تستخدم الأنفاق بين غزة ومصر لنشر مقاتليها وتسليحهم علي الجانبين.
وزعم التقرير أن القاهرة طالبت بضرورة التصدي لـ7 قبائل في سيناء تقوم بأعمال حفر الأنفاق التي تستخدمها عناصر القاعدة والفلسطينيون ويدفعون 150 ألف دولار مقابل النفق الواحد حسب التضاريس وطول النفق.
وكان الموقع نفسه قد نشر تقريرا سابقا يوم الأحد الماضي، أشار فيه إلي دخول مجموعة من رجال القاعدة المصريين قوامها 30 رجلا يترأسهم محمد فايد إبراهيم المطلوب أمنيا في مصر، وهو ما اعتبره يمثل بداية تكوين دولة القاعدة الثانية والتي اختارت منطقة سيناء وقطاع غزة أرضا لها، حسب زعمه.
وافاد مصدر امني الاحد ان الشرطة المصرية ضبطت الليلة قبل الماضية 500 كلغ من المتفجرات مخبأة داخل مخزن سري تحت الارض وسط سيناء.
وقال المصدر الامني ان اجهزته تلقت معلومات تفيد عن وجود مخزن للمتفجرات بمنطقة الجفافة علي بعد 80 كلم جنوب مدينة العريش.
وتابع المصدر انه بعد مداهمة المخزن عثر فيه علي المتفجرات مخبأة داخل عشرة اجوال من البلاستيك وكانت معدة للتهريب الي قطاع غزة.
واوضح المصدر انه تبين من المعاينة الاولية لمكان المخزن انه استخدم عدة مرات من قبل حيث توجد آثار كثيرة حوله فيما لم يتم ضبط اي مشتبه بهم.
المصدر
ولبحث الطلب المصري يعتزم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك زيارة مصر خلال الايام القادمة بناء علي دعوة رسمية من الرئيس المصري حسني مبارك.
ونقل موقع ديبكا المقرب من المخابرات الإسرائيلية عن مصادر اسرائيلية ان مبارك طلب بصفة عاجلة وملحة من تل ابيب إجراء تعديلات علي بعض بنود اتفاقية السلام لتسمح بانتشار للقوات العسكرية المصرية في شبه جزيرة سيناء، لمواجهة الانتشار الكبير لخلايا تنظيم القاعدة هناك.
ووفقا للمصادر، فإن مبارك حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت من أن عدم مقاتلة خلايا القاعدة في سيناء وقطاع غزة، سيشكل خطرا علي مصر وإسرائيل، ويمكن أن تتحول سيناء وغزة الي ما يشبه إقليم وزيرستان آخر كما هو الحال في باكستان، حسبما ذكرت جريدة القدس العربي.
وأشارت الي ان مصر تحدثت مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن عملية إعادة انتشار القوات حيث تقترح إرسال 7500 جندي من القوات الخاصة المصرية لإقامة ما يشبه الحاجز بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء لمنع تدفق عناصر القاعدة أو توطنهم هناك.
كما طلبت مصر أن يتم دعم تلك القوات بناقلات جند وسيارات مصفحة ومدفعية وتدعم أيضا بطائرات مروحية للمراقبة والدعم الميداني.
ولفتت الي ان قضية تعديل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بشأن تعديل انتشار القوات المصرية كانت أهم القضايا التي ناقشها الجانبان المصري والإسرائيلي مع وزيرة الخارجية والدفاع الأمريكيين كوندوليزا رايس وروبرت غيتس في القاهرة والقدس في زيارتهما الاخيرة.
وزعم التقرير ان عناصر القاعدة تستخدم الأنفاق بين غزة ومصر لنشر مقاتليها وتسليحهم علي الجانبين.
وزعم التقرير أن القاهرة طالبت بضرورة التصدي لـ7 قبائل في سيناء تقوم بأعمال حفر الأنفاق التي تستخدمها عناصر القاعدة والفلسطينيون ويدفعون 150 ألف دولار مقابل النفق الواحد حسب التضاريس وطول النفق.
وكان الموقع نفسه قد نشر تقريرا سابقا يوم الأحد الماضي، أشار فيه إلي دخول مجموعة من رجال القاعدة المصريين قوامها 30 رجلا يترأسهم محمد فايد إبراهيم المطلوب أمنيا في مصر، وهو ما اعتبره يمثل بداية تكوين دولة القاعدة الثانية والتي اختارت منطقة سيناء وقطاع غزة أرضا لها، حسب زعمه.
وافاد مصدر امني الاحد ان الشرطة المصرية ضبطت الليلة قبل الماضية 500 كلغ من المتفجرات مخبأة داخل مخزن سري تحت الارض وسط سيناء.
وقال المصدر الامني ان اجهزته تلقت معلومات تفيد عن وجود مخزن للمتفجرات بمنطقة الجفافة علي بعد 80 كلم جنوب مدينة العريش.
وتابع المصدر انه بعد مداهمة المخزن عثر فيه علي المتفجرات مخبأة داخل عشرة اجوال من البلاستيك وكانت معدة للتهريب الي قطاع غزة.
واوضح المصدر انه تبين من المعاينة الاولية لمكان المخزن انه استخدم عدة مرات من قبل حيث توجد آثار كثيرة حوله فيما لم يتم ضبط اي مشتبه بهم.
المصدر
http://masrawy.com/new/search.aspx?...يناء+لملاحقة+inurl:masrawy+inurl:masrawy&st=0