الثاني من أغسطس: يوم أسقطنا 50 طائرة في 5 ساعات
تعـــليق من عندي:: هذا الموضوع هو رد لكل من يدعي ان الجيش الكويتي لم يقم بشيء ايام الغزو وانسحب بكامله خارج ارض الوطن وهذي اكبر كذبه بل اشترك الجيش الكويتي بوحداته المختلفه... مشكلة لما يتكلم من لا يعلم ما حدث اترككم مع الموضوع عـــذراً على الاطاله
لم ينتصر الرمح الكويتي عندما قارع الشيطان في سماء الكويت في 2أغسطس1990م ,لكنه لم ينكسر أيضا،ولا نجد أشد إيلاما من ذلك إلا بقاء العمليات العسكرية للجيش الكويتي في ذلك النهار مغيبة ،حتى إن كل ما نشر عنها لا يتعدى المذكرات الخاصة التي ينفي بعضها الأخر .فملحمة القوة الجوية الكويتية في مطلع الثاني من أغسطس1990م قصيدة فخر يحق لنا تلقين الأجيال القادمة قوافيها.فقد أظهرت المواجهة الجوية طيب معدن صقورنا،ومدى استيعابهم للتدريب العالي المستوى، تدفعهم شجاعة نادرة قلما تتوفر للكثير من الطيارين في نفس الظروف التي أحاطت بهم يوم الغزو الغاشم للكويت .
ولايمكن لمراقب منصف إن يتجاوز عدة حقائق حيال تلك المعركة الجوية بين القوة الجوية الكويتية وسلاح الطيران العراقي. ومن تلك الحقائق ضخامة الجهد الجوي العراقي مقارنة بما نملك من طائرات ورجال،ونجاح صقورنا في إسقاط أضعاف مضاعفة من الطائرات العراقية مقارنة بما فقدناه رغم عدم فقداننا أصلا لطائرة واحدة في المواجهة معهم بلو في حوادث في يوم المعركة. وفي ست ساعات اسقط رجالنا مايفوق عدد الطائرات التي خسرها العراق في ثمان سنوات خلال الحرب العراقية الإيرانية رغم ضخامة وتطور سلاح الجو الإيراني الذي كان لايزال يعمل بتقنية 14F Tomcat الأمريكية ونظام التسليح والتدريب الغربي . أما الحقيقة الأخيرة فهي إن أبطالنا قد قاموا بكسر ذراع العراق الطويلة المتمثلة بسلاح طيرانه،و قد هيئ ذلك بعد ستة أشهر،النصر لقوات التحالف في الحملة الجوية حيث تحققت السيادة الجوية المطلقة لهم نتيجة غياب طائرات العراق عن سماء المعركة. كان قد مضى أكثر من عامين على نهاية الحرب العراقية الإيرانية التي توقفت في الأسبوع الأول من أغسطس عام 1988م وعليه فلم تكن القوة الجوية الكويتية في حالة طوارئ،كما لم يكن متوقعا أن تتصاعد الأمور إلى ما وصلت إليه بسبب التأكيدات التي أعطاها القادة العرب للحكومة الكويتية،و ظن الجميع أن اجتماع جدة الذي حضره سمو الأمير الوالد المرحوم الشيخ سعد العبدالله الصباح في أول أغسطس 1990 سيؤدي إلى إنهاء المشكلة .
وفي مهمة تصوير جوي للتجسس قامت في صباح اليوم الأول من أغسطس عام 1990م طائرة عراقية من نوع ميغ25 MIG 25 R FOXBAT بالتحليق على علو مرتفع جدا وبسرعة تفوق سرعة الصوت فوق الكويت وحتى مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي تكاد لا تشاهد بالعين المجردة،بل تلمع وتومض فقط عندما ينعكس شعاع الشمس على بعض الأجزاء المعدنية لهيكلها،لكن حسن النوايا من قبل الكويت والسعودية في حينه أدت إلى خطأ جسيم في قراءة النوايا الصدامية عشية الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت . ثم بدأ العدوان العراقي على دولة الكويت قبل منتصف ليلة 1/2 أغسطس 1990م بدفع ما يعرف بتشكيل ما قبل المعركة والمكون من مفرزتَين متقدمتَين في اتجاه الحدود الكويتية الشمالية بهدف الوصول إلى مشارف مدينة الكويت. المفرزة المتقدمة الأولى كانت بقوة لواء مدرع من فرقة المشاة الآلية 9 المسماة (توكلنا على الله). وكانت مدعومة بفوج استطلاع وقد تقدمت على محور أم قصر ـ الصبية ـ جسر بوبيان . وكانت مهمتهما الوصول إلى منطقة بحرة خلال 3 ساعات على أن تواصل تقدمها إلى مدينة الكويت. والمفرزة المتقدمة الأخرى كانت أيضا بقوة لواء مدرع من الفرقة 23 المدرعة (حمورابي) مدعمة بفوج استطلاع. تتقدم على محور صفوان ـ العبدلي ومهمتها الوصول إلى منطقة الجهراء في الوقت نفسه الذي تصل فيه المفرزة المتقدمة الأولى إلى منطقة بحرة ة ثم تواصل تقدمها إلى الوفرة. كانت تلك القوات تابعة للفيلق الثامن من الحرس الجمهوري، ومع فرقة (المدينة المنورة) التي تبعتهم من السالمي لاحقا شكلت فرق حمورابي وتوكلنا على الله رأس خنجر الغدر العراقي المسموم في خاصرة الكويت النائمة المطمئنة1ً. وكان من وضع خطط وإعداد القوات اللازمة لغزو الكويت، في سِرية تامة بأوامر مباشرة من الطاغية صدام هو اللواء نجم الدين عبدالله ،الذي سحب من قيادة الفِرقة 30التابعة للفيلق العراقي الثالث لتنفيذ مهمة الغدر.
في الوقت نفسه قضت خطة العدو بضرب قلب الدفاع الجوي الكويتي والقضاء على مراكز القيادة الجوية ومدارج الطائرات وتدمير الطائرات وتدمير مرافق الصيانة ليكون سلاح الجو الكويتي عديم النفع . لقد كانت مهام سلاح الجو العراقي تنفيذ الاستطلاع الجوي، في نطاق هجوم الفيلق الثامن، وحتى عمق دولة الكويت والمناطق المجاورة. و توفير الحماية لقوات الفيلق الثامن، بالتعاون مع قوات الدفاع الجوي. و قتال احتياطيات القوات الكويتية، على المستويات المختلفة، أثناء تحركها وفتحها للقتال. و إبرار قوات الإبرار الجوي و تأمينها ومعاونتها في أعمال قتالها. وأخيرا تأمين منطقة العمليات، ومنع أي تدخّل معادٍ، غير متوقع2.
في مواجهة ميزان قوى ظالم و قاهر ضد الكويت جرت مواجهة ملحمية كان هدف صقور القوة الجوية الكويتية خلالها هو منع سلاح الجو العراقي من الإنفراد بالسيطرة الجوية المطلقة Air supremacy وحماية القوات البرية الكويتية الصغيرة بقدر الإمكان ومنع إبادتها من قبل قوات تفوقها بعشرات المرات . وكان الطيارون الكويتيون يعرفون إن احتمال إسقاطهم كبير جدا لكنهم اقلعوا بشجاعة نادرة لمواجهة قوات متفوقة عليهم في كل شيء ،وقد أفلحت تلك الشجاعة في خلخلة مفهوم السيطرة الجوية التي اعتقد العراقيون بقدرتهم على تحقيقها سريعا، وانه لن تكون هناك قدرة لدى القوة الجوية الكويتية على القيام بردات فعل ناجحة . لقد تمثل ميزان القوى الظالم بين الطرفين في امتلاك العراق لمايزيد على 650 طائرة حربية فيما لم يكن لدى القوة الجوية الكويتية إلا 70 طائرة فقط ، كان نصفها مخصص للنقل . فقد كان لدى العراق 650 طائرة حربية مقاتلة كان من ضمنها 120 طائره MIRAGE F-1EQ فرنسيه68 طائره MIG-19 FARMER سوفيتية 80 مقاتله XIAN F-7 صينيه 81 مقاتله MIG-21 FISHBED سوفيتية 74 مقاتله MIG-23 FLOGGER سوفيتية 30مقاتله MIG-27 FLOGGER للجهوم الأرضي سوفيتية25 مقاتله اعتراضيه MIG-25 FOXBAT أسرع من الصوت سوفيتية8 مقاتلات MIG-25R FOXBAT B للاستطلاع والتجسس سوفيتية80 مقاتله SU-22 FITTER سوفيتية 60 مقاتله MIG-29A سوفيتية30 مقاتله SU-25 FOGFOOT للهجوم الأرضي سوفيتية48 مقاتله هجوم ارضي من نوع SU-24 FENCER سوفيتية8 قاذفات بعيده المدى من نوع TU-22 BLINDER سوفيتية12 قاذفه بعيده المدي من نوع TU-16 BADGER سوفيتية52 طائره تدريب من نوع PILATUS PC-7 سويسريه 80 طائره تدريب من نوع TUCANO 60 هليوكوبتر مضاد للدبابات أمريكي من نوع MD500 DEFENDER 40 هليوكوبتر مضاد للدبابات من نوع MI-24 و MI-25 سوفيتية50 هليوكوبتر فرنسي مضاد للدروع من نوع SA-342 GAZELLE 40 هليوكوبتر BO-105 ألمانية مضاد للدروع 40 هليوكوبتر متعدد المهام من نوع MI-8 سوفيتي16 هليوكوبتر من نوع SUPER FRELON فرنسية هليوكوبتر SEA KING بأعداد غير معروفه30 هليوكوبتر PUMA فرنسية هليوكوبتر ALOUETTE III الفرنسي بأعداد غير معروفه هليوكوبتر MI-2 سوفيتي بأعداد غير معروفه صواريخ جو - جو من نوع MAGIC الفرنسية صواريخ جو-جو فرنسيه من نوع MATRA SUPER R530 بعيده المدي صواريخ جو - جو سوفيتية للقتال قصير المدي من نوع AA-2 ATOLL صواريخ قتال جوي قصيره المدي من نوع AA-11 ARCHER سوفيتية صواريخ قتال جوي بعيده المدي من نوع AA-6 ACRID سوفيتية صواريخ قتال جوي بعيده المدي من نوع AA-10 ALAMO السوفيتية .
أما طائرات القوة الجوية الكويتية خلال الغزو فكانت 70 طائرة منها 24 سكاي هوكA-4 Skyhawk 24 ميراج إف MIRAGE F-1 فرنسيه 12 طائرة هوك للتدريب 2 طائرة نقل هيركوليز C130 دسي 9 16 طائرة تدريب أساسي من نوع شورتس توكانو4 مروحيات سوبر بيوما9و مروحيات بيوما16 مروحية من نوع غزال GAZELLE .
ورغم استغلال العدو لعنصر المفاجأة إلا إن القوة الجوية الكويتية تفتخر بالدور الذي قامت به للتصدي للغزو العراقي للكويت ، حيث شاركت كافة صفوفها في الرد على المعتدي على عدة جبهات وهي القيادة والسيطرة الإنذار المبكر ثم الطيران وأخيرا وسائل الدفاع الجوي.
دور القوة الجوية الكويتية في صد الغزو العراقي الغاشم عام 1990
2/8/2009 د.ظافر محمد العجمي المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج
2/8/2009 د.ظافر محمد العجمي المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج
تعـــليق من عندي:: هذا الموضوع هو رد لكل من يدعي ان الجيش الكويتي لم يقم بشيء ايام الغزو وانسحب بكامله خارج ارض الوطن وهذي اكبر كذبه بل اشترك الجيش الكويتي بوحداته المختلفه... مشكلة لما يتكلم من لا يعلم ما حدث اترككم مع الموضوع عـــذراً على الاطاله
لم ينتصر الرمح الكويتي عندما قارع الشيطان في سماء الكويت في 2أغسطس1990م ,لكنه لم ينكسر أيضا،ولا نجد أشد إيلاما من ذلك إلا بقاء العمليات العسكرية للجيش الكويتي في ذلك النهار مغيبة ،حتى إن كل ما نشر عنها لا يتعدى المذكرات الخاصة التي ينفي بعضها الأخر .فملحمة القوة الجوية الكويتية في مطلع الثاني من أغسطس1990م قصيدة فخر يحق لنا تلقين الأجيال القادمة قوافيها.فقد أظهرت المواجهة الجوية طيب معدن صقورنا،ومدى استيعابهم للتدريب العالي المستوى، تدفعهم شجاعة نادرة قلما تتوفر للكثير من الطيارين في نفس الظروف التي أحاطت بهم يوم الغزو الغاشم للكويت .
ولايمكن لمراقب منصف إن يتجاوز عدة حقائق حيال تلك المعركة الجوية بين القوة الجوية الكويتية وسلاح الطيران العراقي. ومن تلك الحقائق ضخامة الجهد الجوي العراقي مقارنة بما نملك من طائرات ورجال،ونجاح صقورنا في إسقاط أضعاف مضاعفة من الطائرات العراقية مقارنة بما فقدناه رغم عدم فقداننا أصلا لطائرة واحدة في المواجهة معهم بلو في حوادث في يوم المعركة. وفي ست ساعات اسقط رجالنا مايفوق عدد الطائرات التي خسرها العراق في ثمان سنوات خلال الحرب العراقية الإيرانية رغم ضخامة وتطور سلاح الجو الإيراني الذي كان لايزال يعمل بتقنية 14F Tomcat الأمريكية ونظام التسليح والتدريب الغربي . أما الحقيقة الأخيرة فهي إن أبطالنا قد قاموا بكسر ذراع العراق الطويلة المتمثلة بسلاح طيرانه،و قد هيئ ذلك بعد ستة أشهر،النصر لقوات التحالف في الحملة الجوية حيث تحققت السيادة الجوية المطلقة لهم نتيجة غياب طائرات العراق عن سماء المعركة. كان قد مضى أكثر من عامين على نهاية الحرب العراقية الإيرانية التي توقفت في الأسبوع الأول من أغسطس عام 1988م وعليه فلم تكن القوة الجوية الكويتية في حالة طوارئ،كما لم يكن متوقعا أن تتصاعد الأمور إلى ما وصلت إليه بسبب التأكيدات التي أعطاها القادة العرب للحكومة الكويتية،و ظن الجميع أن اجتماع جدة الذي حضره سمو الأمير الوالد المرحوم الشيخ سعد العبدالله الصباح في أول أغسطس 1990 سيؤدي إلى إنهاء المشكلة .
وفي مهمة تصوير جوي للتجسس قامت في صباح اليوم الأول من أغسطس عام 1990م طائرة عراقية من نوع ميغ25 MIG 25 R FOXBAT بالتحليق على علو مرتفع جدا وبسرعة تفوق سرعة الصوت فوق الكويت وحتى مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية الشقيقة وهي تكاد لا تشاهد بالعين المجردة،بل تلمع وتومض فقط عندما ينعكس شعاع الشمس على بعض الأجزاء المعدنية لهيكلها،لكن حسن النوايا من قبل الكويت والسعودية في حينه أدت إلى خطأ جسيم في قراءة النوايا الصدامية عشية الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت . ثم بدأ العدوان العراقي على دولة الكويت قبل منتصف ليلة 1/2 أغسطس 1990م بدفع ما يعرف بتشكيل ما قبل المعركة والمكون من مفرزتَين متقدمتَين في اتجاه الحدود الكويتية الشمالية بهدف الوصول إلى مشارف مدينة الكويت. المفرزة المتقدمة الأولى كانت بقوة لواء مدرع من فرقة المشاة الآلية 9 المسماة (توكلنا على الله). وكانت مدعومة بفوج استطلاع وقد تقدمت على محور أم قصر ـ الصبية ـ جسر بوبيان . وكانت مهمتهما الوصول إلى منطقة بحرة خلال 3 ساعات على أن تواصل تقدمها إلى مدينة الكويت. والمفرزة المتقدمة الأخرى كانت أيضا بقوة لواء مدرع من الفرقة 23 المدرعة (حمورابي) مدعمة بفوج استطلاع. تتقدم على محور صفوان ـ العبدلي ومهمتها الوصول إلى منطقة الجهراء في الوقت نفسه الذي تصل فيه المفرزة المتقدمة الأولى إلى منطقة بحرة ة ثم تواصل تقدمها إلى الوفرة. كانت تلك القوات تابعة للفيلق الثامن من الحرس الجمهوري، ومع فرقة (المدينة المنورة) التي تبعتهم من السالمي لاحقا شكلت فرق حمورابي وتوكلنا على الله رأس خنجر الغدر العراقي المسموم في خاصرة الكويت النائمة المطمئنة1ً. وكان من وضع خطط وإعداد القوات اللازمة لغزو الكويت، في سِرية تامة بأوامر مباشرة من الطاغية صدام هو اللواء نجم الدين عبدالله ،الذي سحب من قيادة الفِرقة 30التابعة للفيلق العراقي الثالث لتنفيذ مهمة الغدر.
في الوقت نفسه قضت خطة العدو بضرب قلب الدفاع الجوي الكويتي والقضاء على مراكز القيادة الجوية ومدارج الطائرات وتدمير الطائرات وتدمير مرافق الصيانة ليكون سلاح الجو الكويتي عديم النفع . لقد كانت مهام سلاح الجو العراقي تنفيذ الاستطلاع الجوي، في نطاق هجوم الفيلق الثامن، وحتى عمق دولة الكويت والمناطق المجاورة. و توفير الحماية لقوات الفيلق الثامن، بالتعاون مع قوات الدفاع الجوي. و قتال احتياطيات القوات الكويتية، على المستويات المختلفة، أثناء تحركها وفتحها للقتال. و إبرار قوات الإبرار الجوي و تأمينها ومعاونتها في أعمال قتالها. وأخيرا تأمين منطقة العمليات، ومنع أي تدخّل معادٍ، غير متوقع2.
في مواجهة ميزان قوى ظالم و قاهر ضد الكويت جرت مواجهة ملحمية كان هدف صقور القوة الجوية الكويتية خلالها هو منع سلاح الجو العراقي من الإنفراد بالسيطرة الجوية المطلقة Air supremacy وحماية القوات البرية الكويتية الصغيرة بقدر الإمكان ومنع إبادتها من قبل قوات تفوقها بعشرات المرات . وكان الطيارون الكويتيون يعرفون إن احتمال إسقاطهم كبير جدا لكنهم اقلعوا بشجاعة نادرة لمواجهة قوات متفوقة عليهم في كل شيء ،وقد أفلحت تلك الشجاعة في خلخلة مفهوم السيطرة الجوية التي اعتقد العراقيون بقدرتهم على تحقيقها سريعا، وانه لن تكون هناك قدرة لدى القوة الجوية الكويتية على القيام بردات فعل ناجحة . لقد تمثل ميزان القوى الظالم بين الطرفين في امتلاك العراق لمايزيد على 650 طائرة حربية فيما لم يكن لدى القوة الجوية الكويتية إلا 70 طائرة فقط ، كان نصفها مخصص للنقل . فقد كان لدى العراق 650 طائرة حربية مقاتلة كان من ضمنها 120 طائره MIRAGE F-1EQ فرنسيه68 طائره MIG-19 FARMER سوفيتية 80 مقاتله XIAN F-7 صينيه 81 مقاتله MIG-21 FISHBED سوفيتية 74 مقاتله MIG-23 FLOGGER سوفيتية 30مقاتله MIG-27 FLOGGER للجهوم الأرضي سوفيتية25 مقاتله اعتراضيه MIG-25 FOXBAT أسرع من الصوت سوفيتية8 مقاتلات MIG-25R FOXBAT B للاستطلاع والتجسس سوفيتية80 مقاتله SU-22 FITTER سوفيتية 60 مقاتله MIG-29A سوفيتية30 مقاتله SU-25 FOGFOOT للهجوم الأرضي سوفيتية48 مقاتله هجوم ارضي من نوع SU-24 FENCER سوفيتية8 قاذفات بعيده المدى من نوع TU-22 BLINDER سوفيتية12 قاذفه بعيده المدي من نوع TU-16 BADGER سوفيتية52 طائره تدريب من نوع PILATUS PC-7 سويسريه 80 طائره تدريب من نوع TUCANO 60 هليوكوبتر مضاد للدبابات أمريكي من نوع MD500 DEFENDER 40 هليوكوبتر مضاد للدبابات من نوع MI-24 و MI-25 سوفيتية50 هليوكوبتر فرنسي مضاد للدروع من نوع SA-342 GAZELLE 40 هليوكوبتر BO-105 ألمانية مضاد للدروع 40 هليوكوبتر متعدد المهام من نوع MI-8 سوفيتي16 هليوكوبتر من نوع SUPER FRELON فرنسية هليوكوبتر SEA KING بأعداد غير معروفه30 هليوكوبتر PUMA فرنسية هليوكوبتر ALOUETTE III الفرنسي بأعداد غير معروفه هليوكوبتر MI-2 سوفيتي بأعداد غير معروفه صواريخ جو - جو من نوع MAGIC الفرنسية صواريخ جو-جو فرنسيه من نوع MATRA SUPER R530 بعيده المدي صواريخ جو - جو سوفيتية للقتال قصير المدي من نوع AA-2 ATOLL صواريخ قتال جوي قصيره المدي من نوع AA-11 ARCHER سوفيتية صواريخ قتال جوي بعيده المدي من نوع AA-6 ACRID سوفيتية صواريخ قتال جوي بعيده المدي من نوع AA-10 ALAMO السوفيتية .
أما طائرات القوة الجوية الكويتية خلال الغزو فكانت 70 طائرة منها 24 سكاي هوكA-4 Skyhawk 24 ميراج إف MIRAGE F-1 فرنسيه 12 طائرة هوك للتدريب 2 طائرة نقل هيركوليز C130 دسي 9 16 طائرة تدريب أساسي من نوع شورتس توكانو4 مروحيات سوبر بيوما9و مروحيات بيوما16 مروحية من نوع غزال GAZELLE .
ورغم استغلال العدو لعنصر المفاجأة إلا إن القوة الجوية الكويتية تفتخر بالدور الذي قامت به للتصدي للغزو العراقي للكويت ، حيث شاركت كافة صفوفها في الرد على المعتدي على عدة جبهات وهي القيادة والسيطرة الإنذار المبكر ثم الطيران وأخيرا وسائل الدفاع الجوي.