حسن نصر: سوريا ستمد "حزب الله" بسلاح نوعي "ردًا على الغارات الصهيونية"
الخميس,09 مايو 2013 09:02 م
أحرار برس
في كلمة متلفزة له بمناسبة الاحتفال الذي أقامته إذاعة "النور" بمناسبة اليوبيل الفضي لانطلاقتها في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أعلن الأمين العام لميليشيا حزب الله "حسن نصر الله" أن حزبه يستعد للحصول على سلاح نوعي جديد من نظام الأسد.
وأكد "نصر الله" أن حصول حزبه على ذلك السلاح النوعي الجديد والذي أسماه "كاسر التوازن" مع الكيان الصهيوني، هو أبلغ رد على الغارات الصهيونية على دمشق، وأن حزبه "مستعد لاستلام أي سلاح نوعي" والحفاظ عليه، وهو "جدير بامتلاك هذا السلاح، وسندافع به عن شعبنا ومقدساتنا"، على حد تعبيره.
وزعم "نصر الله" إلى أن الرد الاستراتيجي الثاني من سوريا على الكيان الصهيوني هو "إعلان فتح الباب للمقاومة الشعبية في جبهة الجولان المحتل"، بعد أن ظلت الجبهة مغلقة لفترة طويلة.
وذكر أن الرد الاستراتيجي الثالث من سوريا هو "إعطاء الأوامر بتوجيه صواريخ رداً على أي ضربة صهيونية جديدة"، ما أثار ذعراً بين صفوف الصهاينة، بحسب عبارته.
كما أكد "نصر الله" أن الحزب "لن يتردد" في مساعدة اللبنانيين الموجودين في ريف بلدة القصير السورية في حمص، وأن عناصر من الحزب تدافع عن مقام السيدة زينب في دمشق "منعاً للفتنة".
وشدد على ضرورة "منع سقوط سوريا في يد التكفيريين والغرب"، موضحاً أن هذه المعركة هي "معركة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى"، وشدد أيضًا على "أهمية الوصول إلى تسوية سياسية في الأزمة السورية"، متهماً جامعة الدول العربية بـ"تدمير سوريا".
ويؤكد مراقبون أن نصر الله يكثر في أحاديثه من تكرار مثل هذه العبارات التي تثير عاطفة المستمعين دون أن يكون لها مدلول على الواقع؛ حيث إن حزبه لم يطلق منذ حرب تموز 2006 صاروخًا أو رصاصة على الكيان الصهيوني فيما أسماه "معركة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".
http://www.ahrarpress.com/Section/14635/Default.aspx
الخميس,09 مايو 2013 09:02 م
أحرار برس
في كلمة متلفزة له بمناسبة الاحتفال الذي أقامته إذاعة "النور" بمناسبة اليوبيل الفضي لانطلاقتها في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أعلن الأمين العام لميليشيا حزب الله "حسن نصر الله" أن حزبه يستعد للحصول على سلاح نوعي جديد من نظام الأسد.
وأكد "نصر الله" أن حصول حزبه على ذلك السلاح النوعي الجديد والذي أسماه "كاسر التوازن" مع الكيان الصهيوني، هو أبلغ رد على الغارات الصهيونية على دمشق، وأن حزبه "مستعد لاستلام أي سلاح نوعي" والحفاظ عليه، وهو "جدير بامتلاك هذا السلاح، وسندافع به عن شعبنا ومقدساتنا"، على حد تعبيره.
وزعم "نصر الله" إلى أن الرد الاستراتيجي الثاني من سوريا على الكيان الصهيوني هو "إعلان فتح الباب للمقاومة الشعبية في جبهة الجولان المحتل"، بعد أن ظلت الجبهة مغلقة لفترة طويلة.
وذكر أن الرد الاستراتيجي الثالث من سوريا هو "إعطاء الأوامر بتوجيه صواريخ رداً على أي ضربة صهيونية جديدة"، ما أثار ذعراً بين صفوف الصهاينة، بحسب عبارته.
كما أكد "نصر الله" أن الحزب "لن يتردد" في مساعدة اللبنانيين الموجودين في ريف بلدة القصير السورية في حمص، وأن عناصر من الحزب تدافع عن مقام السيدة زينب في دمشق "منعاً للفتنة".
وشدد على ضرورة "منع سقوط سوريا في يد التكفيريين والغرب"، موضحاً أن هذه المعركة هي "معركة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى"، وشدد أيضًا على "أهمية الوصول إلى تسوية سياسية في الأزمة السورية"، متهماً جامعة الدول العربية بـ"تدمير سوريا".
ويؤكد مراقبون أن نصر الله يكثر في أحاديثه من تكرار مثل هذه العبارات التي تثير عاطفة المستمعين دون أن يكون لها مدلول على الواقع؛ حيث إن حزبه لم يطلق منذ حرب تموز 2006 صاروخًا أو رصاصة على الكيان الصهيوني فيما أسماه "معركة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".
http://www.ahrarpress.com/Section/14635/Default.aspx