5 آلاف عامل يواصلون الإزالة بالمركزية لصالح توسعة المسجد النبوي
بئر بضاعة وجبل سليع وسقيفة بني ساعدة آثار تدخل في حزام المشروع
يواصل ما يزيد على 5 آلاف عامل أعمال الإزالة بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي من الجهة الشرقية تكملة لمشروع نزع الملكيات لصالح توسعة المسجد النبوي التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين قبل نحو عامين، وكشف باحث في تاريخ المدينة المنورة عن استيعاب المسجد النبوي الشريف بعد توسعته لكامل المدينة المنورة القديمة وبعض الأحوشة التي نشأت قبل 100 عام حيث كانت خارج السور وبعد صدور نظام الأحوشة خرجت بعض الأحوشة القديمة خارج المدينة المنورة ومن ضمنها حوش قرة باش شمال زقاق الطيار والذي دخل الآن في التوسعة الغربية للمسجد النبوي.
بئر بضاعة وجبل سليع وسقيفة بني ساعدة آثار تدخل في حزام المشروع
يواصل ما يزيد على 5 آلاف عامل أعمال الإزالة بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي من الجهة الشرقية تكملة لمشروع نزع الملكيات لصالح توسعة المسجد النبوي التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين قبل نحو عامين، وكشف باحث في تاريخ المدينة المنورة عن استيعاب المسجد النبوي الشريف بعد توسعته لكامل المدينة المنورة القديمة وبعض الأحوشة التي نشأت قبل 100 عام حيث كانت خارج السور وبعد صدور نظام الأحوشة خرجت بعض الأحوشة القديمة خارج المدينة المنورة ومن ضمنها حوش قرة باش شمال زقاق الطيار والذي دخل الآن في التوسعة الغربية للمسجد النبوي.
وقال الباحث في تاريخ المدينة الدكتور تنضيب الفايدي من الآثار التي ستدخل ضمن هذه التوسعة بئر بضاعة من آبار النبي صلى الله عليه وسلم وهذه البئر كانت في دور بني ساعدة وبالقرب من سقيفتهم وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم جلس في سقيفة بني ساعدة وأحضر له ماء من هذه البئر وشرب لذلك تعتبر من آبار النبي صلى الله عليه وسلم ووصفت بأنها بئر مليحة طيبة الماء.
وأضاف الدكتور تنضيب: من الآثار التي ستدخل التوسعة جبل سليع الجبل الصغير الذي يقع جنوب سلع وفيه كانت بيوت بني أسلم من المهاجرين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الجبل جزء من جبل سلع وهو جبل صغير يميل إلى الاستدارة، وصخوره سوداء ويعتبر امتدادًا لجبل سلع ويكتسب صفات صخوره كانت تفصل بينهما (ثنية) تسمى ثنية (عثعث) وهو أقرب إلى المسجد النبوي من جبل سلع وفيه كانت بيوت بني أسلم من المهاجرين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تطلق عليه بعض المصادر التاريخية: جبل جهينة وذلك لوجود مسجد جهينة الذي اختطه الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرب منه كان عليه قصر أحد أمراء المدينة في القرن السابع الهجري وفي شرق سقيفة بني ساعدة وفي شماله مسجد السبق.
كانت عليه قلعة باب الشامي حيث يتصل بها جزء من سور المدينة وجبل سليع يعتبر الحد الشمالي للمناخة ومن على قمة جبل سليع ترى كل أجزاء المدينة وذلك قبل انتشار البنيان وتعدد أدواره ومن صعد إلى قلعة باب الشامي يرى ساحات أحواش المدينة كاملة تقريبًا وكان بداخل القلعة ما يشبه الصهريج محفورًا في الجبل محكم الرصف والبناء يسمى «جبّة خانة» أي مستودع البارود، وسوق المدينة قديمًا الذي يبدأ من مسجد الغمامة (المصلى) حتى جبل سلع (قلعة باب الشامي) وكل تلك الساحات والعرصات وما عليها من مبان أزيلت واخترقها نفق المناخة وقد تغيرت كل المعالم من المصلى وجنوبه (مسجد الغمامة).
وقال الدكتور تنضيب: من الاثار التي ستدخل التوسعة من الجهة الغربية للمسجد النبوي سقيفة بني ساعدة وهي ظلةٌ التي كانت لبني ساعدة بن كعب بن الخزرج من الأنصار وكانوا يجلسون تحتها عند بئر بُضاعة بالمدينة ومكان هذه السقيفة الآن يقع في الجهة الغربية من التوسعة السعودية للمسجد النبوي الشريف وفي هذه السقيفة بايع المسلمون أبا بكر الصديق رضي الله عنه.
وأضاف الدكتور تنضيب أن قرية بني ساعدة عند بئر بضاعة والبئر وسط بيوتهم وشمالي البئر إلى جهة الغرب بقية آطام المدينة وكان سعد بن عبادة بن دليم هو القائل يوم السقيفة منا أمير ومنكم أمير وهو لم يبايع أبا بكر ولا أحدًا وسبق عمر الناس وبايعه ثم وثب أهل السقيفة يبتدرون البيعة.