2-5-2013
أثار استدعاء فوري لألفي جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي شائعات في إسرائيل حول استدعاء طارئ بهدف شن عملية عسكرية، لكن الجيش أعلن أن الحديث يدور عن مناورة عسكرية على خلفية الأزمة السورية، لكنها تسبّبت بحرج القيادة الأمنية بسبب عدم علم وزير الدفاع موشيه يعلون بها، في حين أعلنت المتحدثة باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أنطوانيت ميداي، أن الجيش الإسرائيلي أحاط قوات اليونيفيل علماً بالتدريب العسكري الذي بدأه.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، في 30 نيسان/ أبريل، إن المناورة "سبّبت حرجاً في قيادة جهاز الأمن "بعدما اتضح أن يعلون لم يعلم بشأن مناورة تجنيد كبيرة لقوات في قيادة الجبهة الشمالية".
وأضافت الصحيفة أن "المناورة، التي تم خلالها استدعاء 2000 جندي في الاحتياط بصورة فورية، هي جزء من خطة العمل السنوية التي أعدها الجيش الإسرائيلي، لكن توقيت إجرائها اتسم بالحساسية بسبب الحرب الأهلية في سوريا والتوتر الذي أثارته تقارير تحدثت عن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وقالت الصحيفة إنه بعد إصدار أوامر استدعاء القوات، انتشرت شائعات في إسرائيل حول تجنيد طوارئ، لكن الجيش الإسرائيلي أجرى اتصالات مع المراسلين العسكريين، وأبلغهم بأنه لا أساس للشائعات، وأن الحديث يدور عن مناورة تم التخطيط لها مسبقاً في إطار خطة التدريبات السنوية.
كذلك أفادت الصحيفة بأن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لم تكن على علم بأمر المناورة.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قوله، إن "المناورة تطبق نظاماً حربياً في حالة حدوث تصعيد في الجبهة الشمالية وبموجب خطة بديلة جديدة".
وأضاف أنه بموجب هذه الخطة فإن المرحلة الأولى هي باستدعاء قوات بشكل مفاجئ، وسيتم لاحقاً تكرار المناورة من خلال استدعاء جنود بحجم ألوية وكتائب بهدف فحص جهوزية القوات ومدى ليونتها.
وتم خلال المناورة التدرب على إطلاق النيران الحيّة.
وفي السياق نفسه، أعلنت المتحدثة باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أنطوانيت ميداي، أن الجيش الإسرائيلي أحاط قوات اليونيفيل علماً بالتدريب العسكري الذي بدأه في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الخط الأزرق على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وقالت ميداي في بيان وزع في 1 أيار/ مايو "إن الجيش الإسرائيلي أبلغ قيادة اليونيفيل أن هذا التدريب معد سلفاً، وليس له صلة بأي تطورات حدثت مؤخرا في لبنان أو في المنطقة"
وأضافت أن "اليونيفيل نقلت هذه المعلومات إلى الجيش اللبناني" .
المصدر
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1367496156-sdarabiaghourfit_amaliyat_is.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
أثار استدعاء فوري لألفي جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي شائعات في إسرائيل حول استدعاء طارئ بهدف شن عملية عسكرية، لكن الجيش أعلن أن الحديث يدور عن مناورة عسكرية على خلفية الأزمة السورية، لكنها تسبّبت بحرج القيادة الأمنية بسبب عدم علم وزير الدفاع موشيه يعلون بها، في حين أعلنت المتحدثة باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أنطوانيت ميداي، أن الجيش الإسرائيلي أحاط قوات اليونيفيل علماً بالتدريب العسكري الذي بدأه.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، في 30 نيسان/ أبريل، إن المناورة "سبّبت حرجاً في قيادة جهاز الأمن "بعدما اتضح أن يعلون لم يعلم بشأن مناورة تجنيد كبيرة لقوات في قيادة الجبهة الشمالية".
وأضافت الصحيفة أن "المناورة، التي تم خلالها استدعاء 2000 جندي في الاحتياط بصورة فورية، هي جزء من خطة العمل السنوية التي أعدها الجيش الإسرائيلي، لكن توقيت إجرائها اتسم بالحساسية بسبب الحرب الأهلية في سوريا والتوتر الذي أثارته تقارير تحدثت عن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وقالت الصحيفة إنه بعد إصدار أوامر استدعاء القوات، انتشرت شائعات في إسرائيل حول تجنيد طوارئ، لكن الجيش الإسرائيلي أجرى اتصالات مع المراسلين العسكريين، وأبلغهم بأنه لا أساس للشائعات، وأن الحديث يدور عن مناورة تم التخطيط لها مسبقاً في إطار خطة التدريبات السنوية.
كذلك أفادت الصحيفة بأن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لم تكن على علم بأمر المناورة.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قوله، إن "المناورة تطبق نظاماً حربياً في حالة حدوث تصعيد في الجبهة الشمالية وبموجب خطة بديلة جديدة".
وأضاف أنه بموجب هذه الخطة فإن المرحلة الأولى هي باستدعاء قوات بشكل مفاجئ، وسيتم لاحقاً تكرار المناورة من خلال استدعاء جنود بحجم ألوية وكتائب بهدف فحص جهوزية القوات ومدى ليونتها.
وتم خلال المناورة التدرب على إطلاق النيران الحيّة.
وفي السياق نفسه، أعلنت المتحدثة باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أنطوانيت ميداي، أن الجيش الإسرائيلي أحاط قوات اليونيفيل علماً بالتدريب العسكري الذي بدأه في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الخط الأزرق على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وقالت ميداي في بيان وزع في 1 أيار/ مايو "إن الجيش الإسرائيلي أبلغ قيادة اليونيفيل أن هذا التدريب معد سلفاً، وليس له صلة بأي تطورات حدثت مؤخرا في لبنان أو في المنطقة"
وأضافت أن "اليونيفيل نقلت هذه المعلومات إلى الجيش اللبناني" .
المصدر