بسم الله الرحمن الرحيم
"الدبابة سلاح فتاك في المعركة وفي نفس الوقت نعش متنقل لطاقمه ..."
تعتبر الدبابة هي أحدى أهم الاختراعات التي صنعت في تاريخ المعارك والدبابة سلاح رهيب كان السبب في خصم العديد من المعارك ففي الحرب العالمية التي شهدت أول ظهور لهذا السلاح كانت بعض المعارك تخصم بدبابة واحدة...واليوم أخواني الأعزاء سوف أحدثكم عن هذا السلاح بدايته وأنواعه وأصنافه ومتى ظهر لأول مرة وما هي أشهر هذه الأنواع
الموضوع حصري فقط على نينجاوي دوت كوم
أترككم مع الموضوع
الدبابة أصلها وبدايتها
الدبابة سلاح قتالي يجمع بين قوة النيران والصدمة وقابلية الحركة في أن واحد إضافة إلى توفيرها لحماية نسبية لطائفتها بواسطة تدريعها.
أن فكرة استخدام سلاح يجمع هذه الخواص فكرة قديمة جداً فقد أستخدم هانيبال الفيلة كأداة قتالية لتحقيق هذه المتطلبات كما أستخدم عدد من الشعوب الفرسان المدرعين لتحقيق الغرض ذاته كما استخدمت آلات ومعدات للتغلب على الأسوار والحصن المحيطة بالمدن.
وقد عرف العرب في عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) مثل هذه آلات وأستخدمها الرسول الكريم في حصاره لبني ثقيف في الطائف وكانوا يسمونها دبابة بحكم انها تدب في الأرض دباً ووصف المؤرخ العربي الطبري هذا الحدث قائلاً"دخل نفر من أصحاب رسول الله تحت الدبابة ثم زحفوا بها إلى جدار الطائف فأرسلت عليهم ثقيف سكك الحديد المحماة بالنار فخرجوا من تحتها فرمتهم ثقيف بالنبال"
وكانت الدبابة العربية المذكورة عبارة عن صندوق خشبي أشبه ببرج مربع مسقف من دون أرضيه يسير على دواليب وتحته عدد من الرجال يدفعونه الى أسوار الأعداء لكي يحدثوا فيه ثغرة من خلال فتحات أو مغازل أعدت خصيصاً لهذا الغرض في جدار الصندوق الخشبي المتحرك الذي يتقون داخله من سهام العدو المتمركز داخل الأسوار.
وكان الأشوريون قد عرفوا الدبابة واستخدموها في القرن التاسع قبل الميلاد وكانت على هيئة برج خشبي مجهز بدواليب وكان المقاتلون يختفون وراء البرج الذي يجري دفعه نحو أسوار المدن لتسلقها واقتحامها.
وفي عام 1484 صمم الرسام الشهير ليوناردو دافنشي عربة مغطاة للقيام بمهمات الدبابة وكانت مزودة بعمود حركة يشبه العمود ألمرفقي المعاصر ويحركه الرجال من الداخل.وبعد التوصل إلى استخدام الطاقة البخارية في أوائل القرن التاسع عشر بدأت محاولات لاستخدام هذه الطاقة في تحريك عربات مدرعة... ومع بداية القرن العشرين وانتشار استخدام محركات الاحتراق الذاتي امتلكت الدول الصناعية القوة المطلوبة لتحريك هذه المدرعة وكانت هذه العربة في البداية عجلة مدرعة تسير على دواليب ورغم البدء بإنتاج المدرعات منذ عام 1904 فأن التصاميم التي قدمت لم تكن عملية فأستمر الجهد المبذول في الميدان حتى التوصل أثناء الحرب العالمية الأولى إلى صنع العجلة المدرعة المطلوبة التي حملت أسم الدبابة وأستمر تطويرها في غضون المدد اللاحقة حتى وصلت الى الشكل المعروف حالياً...
وقد استخدمت أول دبابة في معركة السوم الشهيرة من قبل الجيش البريطاني يوم 15/9/1916 ضد القوات الألمانية على الأراضي الفرنسية.
سر الدبابة الأولى وتسميتها
جرى تصنيع أول دبابة في القرن العشرين في مصانع مختلفه وأطلق على كل جزء منها أسم مخالف لحقيقته الغرض منه مراعاة السرية والكتمان ولذلك سمي جسم الدبابة بالصهريج أو حوض حيث أطلقت الكلمة الأنكليزية تانك على ذلك الجسم وأشيع أنه جزء من ناقلة ماء تعد للأستخدام في العراق ضد الجيش العثماني ...وبعد تجميع الدبابات الأولى وضعت داخل صناديق ضخمة كتب عليها صهريج أو تانك وجرى شحنها الى فرنسا وذلك لتضليل عملاء الأستخبارات الألمانية أنذاك ومنذ ذلك الحين أكتسبت الدبابة اسمها المعروف تانك في بعض اللغات وأطلق عليها في اللغة العربية أسم دبابة تشبيهاً لها بالدبابة العربية التي أشرت لها سابقاً .
وقد انتج من الدبابة المذكورة 150 قطعه وتشكلت أثر ذلك أول وحدة مدرعة في الجيش البريطاني وفي العالم كله وضمت ست سرايا دبابات في كل منها 25دبابة وأطلق على هذه السرايا اسم (الوحدة الثقيلة لسلاح الرشاشات) لغرض تأمين السرية وخداع الأستخبارات الألمانية ومنع كشف سر الدبابة قبل أستخدامها عملياً بهدف تحقيق المباغته التعبوية المطلوبة في جبهة القتال ضد الألمان.
بقي أن نقول بأن الدبابة الأولى التي أطلق عليها أسم (مارك-1) كانت تزن 28طن وسرعتها القسوى 6كم/ساعه وسمك درعها الأقصى 10ملم ومسلحة بمدفعين في برجين جانبيين عيار 57ملم مع أربع رشاشات ومدى عملها 40كم.
الدبابة البريطانية mark-1 أول دبابة في العالم تؤدي مهام قتالية
"الدبابة سلاح فتاك في المعركة وفي نفس الوقت نعش متنقل لطاقمه ..."
تعتبر الدبابة هي أحدى أهم الاختراعات التي صنعت في تاريخ المعارك والدبابة سلاح رهيب كان السبب في خصم العديد من المعارك ففي الحرب العالمية التي شهدت أول ظهور لهذا السلاح كانت بعض المعارك تخصم بدبابة واحدة...واليوم أخواني الأعزاء سوف أحدثكم عن هذا السلاح بدايته وأنواعه وأصنافه ومتى ظهر لأول مرة وما هي أشهر هذه الأنواع
الموضوع حصري فقط على نينجاوي دوت كوم
أترككم مع الموضوع
الدبابة أصلها وبدايتها
الدبابة سلاح قتالي يجمع بين قوة النيران والصدمة وقابلية الحركة في أن واحد إضافة إلى توفيرها لحماية نسبية لطائفتها بواسطة تدريعها.
أن فكرة استخدام سلاح يجمع هذه الخواص فكرة قديمة جداً فقد أستخدم هانيبال الفيلة كأداة قتالية لتحقيق هذه المتطلبات كما أستخدم عدد من الشعوب الفرسان المدرعين لتحقيق الغرض ذاته كما استخدمت آلات ومعدات للتغلب على الأسوار والحصن المحيطة بالمدن.
وقد عرف العرب في عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) مثل هذه آلات وأستخدمها الرسول الكريم في حصاره لبني ثقيف في الطائف وكانوا يسمونها دبابة بحكم انها تدب في الأرض دباً ووصف المؤرخ العربي الطبري هذا الحدث قائلاً"دخل نفر من أصحاب رسول الله تحت الدبابة ثم زحفوا بها إلى جدار الطائف فأرسلت عليهم ثقيف سكك الحديد المحماة بالنار فخرجوا من تحتها فرمتهم ثقيف بالنبال"
وكانت الدبابة العربية المذكورة عبارة عن صندوق خشبي أشبه ببرج مربع مسقف من دون أرضيه يسير على دواليب وتحته عدد من الرجال يدفعونه الى أسوار الأعداء لكي يحدثوا فيه ثغرة من خلال فتحات أو مغازل أعدت خصيصاً لهذا الغرض في جدار الصندوق الخشبي المتحرك الذي يتقون داخله من سهام العدو المتمركز داخل الأسوار.
وكان الأشوريون قد عرفوا الدبابة واستخدموها في القرن التاسع قبل الميلاد وكانت على هيئة برج خشبي مجهز بدواليب وكان المقاتلون يختفون وراء البرج الذي يجري دفعه نحو أسوار المدن لتسلقها واقتحامها.
وفي عام 1484 صمم الرسام الشهير ليوناردو دافنشي عربة مغطاة للقيام بمهمات الدبابة وكانت مزودة بعمود حركة يشبه العمود ألمرفقي المعاصر ويحركه الرجال من الداخل.وبعد التوصل إلى استخدام الطاقة البخارية في أوائل القرن التاسع عشر بدأت محاولات لاستخدام هذه الطاقة في تحريك عربات مدرعة... ومع بداية القرن العشرين وانتشار استخدام محركات الاحتراق الذاتي امتلكت الدول الصناعية القوة المطلوبة لتحريك هذه المدرعة وكانت هذه العربة في البداية عجلة مدرعة تسير على دواليب ورغم البدء بإنتاج المدرعات منذ عام 1904 فأن التصاميم التي قدمت لم تكن عملية فأستمر الجهد المبذول في الميدان حتى التوصل أثناء الحرب العالمية الأولى إلى صنع العجلة المدرعة المطلوبة التي حملت أسم الدبابة وأستمر تطويرها في غضون المدد اللاحقة حتى وصلت الى الشكل المعروف حالياً...
وقد استخدمت أول دبابة في معركة السوم الشهيرة من قبل الجيش البريطاني يوم 15/9/1916 ضد القوات الألمانية على الأراضي الفرنسية.
سر الدبابة الأولى وتسميتها
جرى تصنيع أول دبابة في القرن العشرين في مصانع مختلفه وأطلق على كل جزء منها أسم مخالف لحقيقته الغرض منه مراعاة السرية والكتمان ولذلك سمي جسم الدبابة بالصهريج أو حوض حيث أطلقت الكلمة الأنكليزية تانك على ذلك الجسم وأشيع أنه جزء من ناقلة ماء تعد للأستخدام في العراق ضد الجيش العثماني ...وبعد تجميع الدبابات الأولى وضعت داخل صناديق ضخمة كتب عليها صهريج أو تانك وجرى شحنها الى فرنسا وذلك لتضليل عملاء الأستخبارات الألمانية أنذاك ومنذ ذلك الحين أكتسبت الدبابة اسمها المعروف تانك في بعض اللغات وأطلق عليها في اللغة العربية أسم دبابة تشبيهاً لها بالدبابة العربية التي أشرت لها سابقاً .
وقد انتج من الدبابة المذكورة 150 قطعه وتشكلت أثر ذلك أول وحدة مدرعة في الجيش البريطاني وفي العالم كله وضمت ست سرايا دبابات في كل منها 25دبابة وأطلق على هذه السرايا اسم (الوحدة الثقيلة لسلاح الرشاشات) لغرض تأمين السرية وخداع الأستخبارات الألمانية ومنع كشف سر الدبابة قبل أستخدامها عملياً بهدف تحقيق المباغته التعبوية المطلوبة في جبهة القتال ضد الألمان.
بقي أن نقول بأن الدبابة الأولى التي أطلق عليها أسم (مارك-1) كانت تزن 28طن وسرعتها القسوى 6كم/ساعه وسمك درعها الأقصى 10ملم ومسلحة بمدفعين في برجين جانبيين عيار 57ملم مع أربع رشاشات ومدى عملها 40كم.
الدبابة البريطانية mark-1 أول دبابة في العالم تؤدي مهام قتالية
رسم تخطيطي للدبابة Mark-1 يوضح مواضع الطاقم
دبابات الحرب العالمية الأولى
في بداية الحرب العالمية الاولى (1914-1918) أستخدمت العجلات المدرعه المدولبة على نطاق محدود كانت مجهزة بأبراج متحركة ومسلحة برشاشات غير أنها بقيت عاجزة عن تلبية المتطلبات التي تتمثل في ضرورة توفر عجلة مدرعة قادرة على التنقل خارج الطرق وأجتياز الأسلاك الشائكة والخنادق وأطلاق نيران رشاشتها ومدافعها وهي موجودة داخل مواضع الدفاع المعادية الأمر الذي يسمح للمشاة الراجلين أختراق هذه المواضع. لذلك كان لابد من صنع عجلة مدرعه مزودة بسرفة تكون قادرة على السير خارج الطرق وإجتياز الخنادق وأقتحام الطرق الوعرة.
ولقد نشأت هذه الفكرة أصلاً لدى المقدم (أرنست سوينتون) الذي لاحظ معضلة حرب الخنادق فقدم أقتراحاً بصنع عجلة مقاتلة تسير على سرفة واستوحي هذه الفكرة بعد رؤية جرار زراعي كان يستخدم خلف جبهة القتال لسحب المدفعية الثقيلة.
قام المهندسان ويلسون وتريتون بتصميم الدبابة الأولى التي سميت مارك-1 وبدأ أنتاجها في كانون الثاني عام 1916
وفي هذه المدة نفسها ظهرت الدبابة الفرنسية المعروفة بأسم شنايدر وكانت عبارة عن مدفع مدرع ذاتي الحركة وتتألف من صندوق ضخم مركب فوق هيكل جرار زراعي وكانت تزن ,5 13 طن وقوة محركها 60حصان وسرعتها القصوى 7كلم/ساعة وسمك دروعها 24ملم مسلحة بمدفع عيار 75ملم.
إلا أن البريطانيون أستخدموا دباباتهم في القتال عملياً قبل الفرنسيين أذ دفعوا ب49دبابة طراز مارك-1 يوم 15/9/1916 لأسناد هجوم المشاة في معركة السوم وكانت النتائج محدودة نظراً لقلة عدد الدبابات المستخدمة وكثرة عطلاتها الألية وضعف مستوى تدريب طوائفها.
وأستخدم الفرنسيون دباباتهم أول مرة في 16/4/1917 حيث دفعوا الى المعركة 128 دبابة من طراز شنايدر وشامون فهجموا على المواقع الألمانية ولكنها أثارت فزع الالمان بشدة وكانت ردة فعلهم عكس ما تصوره الفرنسيين حيث وجه الالمان فوهات مدافعهم نحو الدبابات وقصفوها بكل مخزون ذخائرهم فدمروا 60 دبابة منها وأنسحب الباقي وكانت هذه أول مواجهة في التاريخ بين المدفع والدبابة.
بعد ذلك انتج الفرنسيين دبابة جديدة عرفت بأسم رينو ودخلت الخدمة عام 1917أيضاً ولكنها حققت نجاحاً أكبر نظراً لقدرتها الجيدة على الحركة.
وأستخدم البريطانيون في معركة كامبري يوم 20/11/1917 474دبابة وكانت فاعليتها أفضل من فاعليتها في معركة السوم.
وقد أنتج الالمان دبابة عرفت بأسم (أي-7أف) وكانت تزن32 طن وقوة محركها 100حصان وسرعتها القصوى 8كم/سا وسمك درعها 32ملمومسلحة بمدفع 57ملم و4رشاشات ويتألف طاقمها من 16رجل ولكن مجمل ما أنتجته ألمانيا حتى نهاية الحرب كان 20دبابة فقط وكانت أيطاليا هي الأخرى أنتجت دبابة بأسم فيات3000 .
الدبابة الفرنسية طراز شنايدر
نموذج مصغر للدبابة الفرنسية الصنع شنايدر
دبابت الحرب العالمية الثانية
دفع أندلاع الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) الدول المتحاربة الى تطوير الدبابات بسرعة لم يسبق لها مثيل وأصبح بالأمكان تحقيق تقدم تقني في مدة أشهر قليلة أثناء الحرب وكان مثل هذا التقدم يتطلبفي حالة السلم عدة سنوات.
تركزت محاولات التطوير طيلة الحرب على النواحي الأساسية الثلاث في تصميم الدبابة وهي: التسليح أو القوة النارية بتكثيفها والحماية بزيادة سمك وفاعلية نوع التدريع وقابلية الحركة بتحسين المحركات وزيادة قدرتها.
دخلت الخدمة الفعلية عام 1941 الدبابة السوفيتيه المتوسطة تي-34 وكانت تمثل أهم تطور ملموس طرأ على المستويات التقنية والأدائية للدبابات أثناء هذه الحرب على الأطلاق وقد كان الطراز الأول من هذه الدبابة يزن 26طن وكان مزود بمدفع عيار 76ملم وبلغت سرعته القصوى 50كم/سا وسمك الدرع 45ملم.
ومن الطرازات المحسنة الدبابات الألمانية (بانزر -3) (بانزر-4)و(بانزر-4 جي)هذه الدبابة التي كانت أساس القوات المدرعة الألمانية في معظم مراحل الحرب وكانت تزن 24طن ومدفعها من عيار 75ملم وسرعتها القصوى 45كم/سا وسمك الدرع50ملم.
وفيما يخص الدبابة البريطانية العاملة في هذه الحرب الدبابة الثقيلة (ماتيلدا) بوزن 27طن وسمك درع 78ملم وسرعة 25كم/سا ومدفع عيار 40ملم والدبابة الثقيلة(تشرشل-1) بوزن 39طن وسمك درع 102ملم وسرعة 30كم/سا ومدفع عيار 76ملم والدبابة المتوسطة كروسيدر .
أما الدبابات الأمريكية فقد ظهرت منها الدبابة الخفيفة (أم-3غرانت)بوزن 27طن ومدفع عيار 75ملم وسمك درع50ملم وكذلك الدبابة الخفيفة(أم-3 ستيوارت)
وفي المرحلة الثانية من الحرب ظهر جيل جديد من الدبابات منها الدبابة الألمانية الثقيلة بانزر-6 التي عرفت باسم تايجر حيث زودت بمدفع عيار 88ملم كان وزنها 56طن وسمك درعها 100ملم وسرعتها 37كم/سا
وصنع السوفيت الطراز المحسن من دبابة تي-34 الذي تم تزويده بمدفع عيار 85 ملم كما دخلت الخدمة الدبابة السوفيتية الثقيلة جي أس-1 و جي أس-2 وكان وزنها 46طن وعيار مدفعها 122ملم وسمك درعها 160ملم وسرعتها 36كم/سا.
وطورت بريطانيا الدبابة المتوسطة كروميل والدبابة الثقيلة تشرشل-5 والدبابة المتوسطة كوميت كما أنتجت الولايات المتحدة الدبابة المتوسطة أم -4شيرمان ثم الدبابة الثقيلة أم-26بيرشنك.
الدبابة الالمانية تايجر
رسم تخطيطي يوضح مواضع الضعف في الدبابة الألمانية تايجر
دبابات ما بعد الحرب العالمية الثانية
حققت صناعة الدبابات أثناء الحرب العالمية الثانية قفزات نوعية كبيرة وتتميز تطوير الدبابات في غضون المدة التي أعقبت هذه الحرب بتوقف صناعة الدبابات في ألمانيا بعد أستسلامها في حين عادت عجلة الصناعة العسكرية الفرنسية الى العمل كما استمر تطوير الدبابات في كل من الأتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا.أهتم مصمموا ومنتجو الدبابات بتحسين أجهزة ومعدات الدبابة الخاصة بزيادة قدراتها القتالية بتحسين دقة الرمي وأكانية القتال ليلاً ونهاراً وتحسين وسائل التسديد وتقدير المدى وتزويد الدبابات بمعدات رؤية ليلية وعناصر الوقاية من تأثيرات الأسلحة النووية والكيميائية والأحيائية.
ومن الدبابات التي ظهرت في هذه المدة الدبابة البريطانية سنتورين-3 والدبابة الأمريكية أم-46 والدبابة السوفيتية تي-44 ثم ظهر الجيل الثاني من هذه الدبابات كالدبابة البريطانية سنتورين-5 أم-47باتون الأمريكية وتي-45 السوفيتية ثم ظهر جيل أخر مطور من الدبابات منها الدبابة الفرنسية أي أم أكس30 ثم أي أم أكس32 ثم أي أم أكس40 والدبابة البريطانية جفتين ثم جالنجر وفاليانت والدبابة الأمريكية أم-48 وأم-60 ثم أم-1أبرامز والدبابة السوفيتية تي-55 وتي-62 وتي72 ثم تي-80 كما عادت الصناعة العسكرية الألمانية الى الأنتاج فظهرت الدبابة الألمانية ليوبارد-1 وليوبارد-2.
ومن الدبابات الأخرى التي ظهرت في هذه المدة الدبابة السويدية سترف-103 التي تميزت بأنها الدبابة الوحيدة في العالم من غير برج كما أنتجت اليابان دبابة61 وسويسرا دبابة بي زد-61 والصين الشعبية دبابة تي-95 ...واليوم ظهرت دبابات حديثة ومتطورة جداً تتميز بالدقة العالية والسرعة الفائقة والكثافة النارية ودروع متينة تجعلها تكاد تكون لا تقهر ومن هذه الدبابات المتطورة دبابة ميركافا الجيل الرابع الأسرائيلية ودبابة أبراهام الأمريكية...
وما تزال المصانع لكثير من الدول مستمرة في أنتاج وتطوير دبابات جديدة تكون أكثر قدرة في القتال من دباباتها العاملة في الوقت الحاضر
وأليكم ما استطعت جمعه من الصور للدبابات المذكورة في الموضوع
الدبابة البريطانية ماتيلدا
الدبابة الأمريكية M-3grant
الدبابة الألمانية طراز Liopard
الدبابة الألمانية طرازpanzer-4
الدبابة الروسيةT-34
الدبابة الأمريكية طرازM-4 sherman أثناء القتال
تم بعون الله تعالى
في بداية الحرب العالمية الاولى (1914-1918) أستخدمت العجلات المدرعه المدولبة على نطاق محدود كانت مجهزة بأبراج متحركة ومسلحة برشاشات غير أنها بقيت عاجزة عن تلبية المتطلبات التي تتمثل في ضرورة توفر عجلة مدرعة قادرة على التنقل خارج الطرق وأجتياز الأسلاك الشائكة والخنادق وأطلاق نيران رشاشتها ومدافعها وهي موجودة داخل مواضع الدفاع المعادية الأمر الذي يسمح للمشاة الراجلين أختراق هذه المواضع. لذلك كان لابد من صنع عجلة مدرعه مزودة بسرفة تكون قادرة على السير خارج الطرق وإجتياز الخنادق وأقتحام الطرق الوعرة.
ولقد نشأت هذه الفكرة أصلاً لدى المقدم (أرنست سوينتون) الذي لاحظ معضلة حرب الخنادق فقدم أقتراحاً بصنع عجلة مقاتلة تسير على سرفة واستوحي هذه الفكرة بعد رؤية جرار زراعي كان يستخدم خلف جبهة القتال لسحب المدفعية الثقيلة.
قام المهندسان ويلسون وتريتون بتصميم الدبابة الأولى التي سميت مارك-1 وبدأ أنتاجها في كانون الثاني عام 1916
وفي هذه المدة نفسها ظهرت الدبابة الفرنسية المعروفة بأسم شنايدر وكانت عبارة عن مدفع مدرع ذاتي الحركة وتتألف من صندوق ضخم مركب فوق هيكل جرار زراعي وكانت تزن ,5 13 طن وقوة محركها 60حصان وسرعتها القصوى 7كلم/ساعة وسمك دروعها 24ملم مسلحة بمدفع عيار 75ملم.
إلا أن البريطانيون أستخدموا دباباتهم في القتال عملياً قبل الفرنسيين أذ دفعوا ب49دبابة طراز مارك-1 يوم 15/9/1916 لأسناد هجوم المشاة في معركة السوم وكانت النتائج محدودة نظراً لقلة عدد الدبابات المستخدمة وكثرة عطلاتها الألية وضعف مستوى تدريب طوائفها.
وأستخدم الفرنسيون دباباتهم أول مرة في 16/4/1917 حيث دفعوا الى المعركة 128 دبابة من طراز شنايدر وشامون فهجموا على المواقع الألمانية ولكنها أثارت فزع الالمان بشدة وكانت ردة فعلهم عكس ما تصوره الفرنسيين حيث وجه الالمان فوهات مدافعهم نحو الدبابات وقصفوها بكل مخزون ذخائرهم فدمروا 60 دبابة منها وأنسحب الباقي وكانت هذه أول مواجهة في التاريخ بين المدفع والدبابة.
بعد ذلك انتج الفرنسيين دبابة جديدة عرفت بأسم رينو ودخلت الخدمة عام 1917أيضاً ولكنها حققت نجاحاً أكبر نظراً لقدرتها الجيدة على الحركة.
وأستخدم البريطانيون في معركة كامبري يوم 20/11/1917 474دبابة وكانت فاعليتها أفضل من فاعليتها في معركة السوم.
وقد أنتج الالمان دبابة عرفت بأسم (أي-7أف) وكانت تزن32 طن وقوة محركها 100حصان وسرعتها القصوى 8كم/سا وسمك درعها 32ملمومسلحة بمدفع 57ملم و4رشاشات ويتألف طاقمها من 16رجل ولكن مجمل ما أنتجته ألمانيا حتى نهاية الحرب كان 20دبابة فقط وكانت أيطاليا هي الأخرى أنتجت دبابة بأسم فيات3000 .
الدبابة الفرنسية طراز شنايدر
نموذج مصغر للدبابة الفرنسية الصنع شنايدر
دبابت الحرب العالمية الثانية
دفع أندلاع الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) الدول المتحاربة الى تطوير الدبابات بسرعة لم يسبق لها مثيل وأصبح بالأمكان تحقيق تقدم تقني في مدة أشهر قليلة أثناء الحرب وكان مثل هذا التقدم يتطلبفي حالة السلم عدة سنوات.
تركزت محاولات التطوير طيلة الحرب على النواحي الأساسية الثلاث في تصميم الدبابة وهي: التسليح أو القوة النارية بتكثيفها والحماية بزيادة سمك وفاعلية نوع التدريع وقابلية الحركة بتحسين المحركات وزيادة قدرتها.
دخلت الخدمة الفعلية عام 1941 الدبابة السوفيتيه المتوسطة تي-34 وكانت تمثل أهم تطور ملموس طرأ على المستويات التقنية والأدائية للدبابات أثناء هذه الحرب على الأطلاق وقد كان الطراز الأول من هذه الدبابة يزن 26طن وكان مزود بمدفع عيار 76ملم وبلغت سرعته القصوى 50كم/سا وسمك الدرع 45ملم.
ومن الطرازات المحسنة الدبابات الألمانية (بانزر -3) (بانزر-4)و(بانزر-4 جي)هذه الدبابة التي كانت أساس القوات المدرعة الألمانية في معظم مراحل الحرب وكانت تزن 24طن ومدفعها من عيار 75ملم وسرعتها القصوى 45كم/سا وسمك الدرع50ملم.
وفيما يخص الدبابة البريطانية العاملة في هذه الحرب الدبابة الثقيلة (ماتيلدا) بوزن 27طن وسمك درع 78ملم وسرعة 25كم/سا ومدفع عيار 40ملم والدبابة الثقيلة(تشرشل-1) بوزن 39طن وسمك درع 102ملم وسرعة 30كم/سا ومدفع عيار 76ملم والدبابة المتوسطة كروسيدر .
أما الدبابات الأمريكية فقد ظهرت منها الدبابة الخفيفة (أم-3غرانت)بوزن 27طن ومدفع عيار 75ملم وسمك درع50ملم وكذلك الدبابة الخفيفة(أم-3 ستيوارت)
وفي المرحلة الثانية من الحرب ظهر جيل جديد من الدبابات منها الدبابة الألمانية الثقيلة بانزر-6 التي عرفت باسم تايجر حيث زودت بمدفع عيار 88ملم كان وزنها 56طن وسمك درعها 100ملم وسرعتها 37كم/سا
وصنع السوفيت الطراز المحسن من دبابة تي-34 الذي تم تزويده بمدفع عيار 85 ملم كما دخلت الخدمة الدبابة السوفيتية الثقيلة جي أس-1 و جي أس-2 وكان وزنها 46طن وعيار مدفعها 122ملم وسمك درعها 160ملم وسرعتها 36كم/سا.
وطورت بريطانيا الدبابة المتوسطة كروميل والدبابة الثقيلة تشرشل-5 والدبابة المتوسطة كوميت كما أنتجت الولايات المتحدة الدبابة المتوسطة أم -4شيرمان ثم الدبابة الثقيلة أم-26بيرشنك.
الدبابة الالمانية تايجر
رسم تخطيطي يوضح مواضع الضعف في الدبابة الألمانية تايجر
دبابات ما بعد الحرب العالمية الثانية
حققت صناعة الدبابات أثناء الحرب العالمية الثانية قفزات نوعية كبيرة وتتميز تطوير الدبابات في غضون المدة التي أعقبت هذه الحرب بتوقف صناعة الدبابات في ألمانيا بعد أستسلامها في حين عادت عجلة الصناعة العسكرية الفرنسية الى العمل كما استمر تطوير الدبابات في كل من الأتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا.أهتم مصمموا ومنتجو الدبابات بتحسين أجهزة ومعدات الدبابة الخاصة بزيادة قدراتها القتالية بتحسين دقة الرمي وأكانية القتال ليلاً ونهاراً وتحسين وسائل التسديد وتقدير المدى وتزويد الدبابات بمعدات رؤية ليلية وعناصر الوقاية من تأثيرات الأسلحة النووية والكيميائية والأحيائية.
ومن الدبابات التي ظهرت في هذه المدة الدبابة البريطانية سنتورين-3 والدبابة الأمريكية أم-46 والدبابة السوفيتية تي-44 ثم ظهر الجيل الثاني من هذه الدبابات كالدبابة البريطانية سنتورين-5 أم-47باتون الأمريكية وتي-45 السوفيتية ثم ظهر جيل أخر مطور من الدبابات منها الدبابة الفرنسية أي أم أكس30 ثم أي أم أكس32 ثم أي أم أكس40 والدبابة البريطانية جفتين ثم جالنجر وفاليانت والدبابة الأمريكية أم-48 وأم-60 ثم أم-1أبرامز والدبابة السوفيتية تي-55 وتي-62 وتي72 ثم تي-80 كما عادت الصناعة العسكرية الألمانية الى الأنتاج فظهرت الدبابة الألمانية ليوبارد-1 وليوبارد-2.
ومن الدبابات الأخرى التي ظهرت في هذه المدة الدبابة السويدية سترف-103 التي تميزت بأنها الدبابة الوحيدة في العالم من غير برج كما أنتجت اليابان دبابة61 وسويسرا دبابة بي زد-61 والصين الشعبية دبابة تي-95 ...واليوم ظهرت دبابات حديثة ومتطورة جداً تتميز بالدقة العالية والسرعة الفائقة والكثافة النارية ودروع متينة تجعلها تكاد تكون لا تقهر ومن هذه الدبابات المتطورة دبابة ميركافا الجيل الرابع الأسرائيلية ودبابة أبراهام الأمريكية...
وما تزال المصانع لكثير من الدول مستمرة في أنتاج وتطوير دبابات جديدة تكون أكثر قدرة في القتال من دباباتها العاملة في الوقت الحاضر
وأليكم ما استطعت جمعه من الصور للدبابات المذكورة في الموضوع
الدبابة البريطانية ماتيلدا
الدبابة الأمريكية M-3grant
الدبابة الألمانية طراز Liopard
الدبابة الألمانية طرازpanzer-4
الدبابة الروسيةT-34
الدبابة الأمريكية طرازM-4 sherman أثناء القتال
تم بعون الله تعالى