عندما كافح شعب بكرة القدم

الحاج سليمان 

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,555
التفاعل
17,550 195 32
الدولة
Algeria
كان ليلا كالحا شديد السواد
أرخى ستاره ذات يوم من شهر يوليو 1830 على البلاد والعباد
وبالرغم من ان الشعب هب للمقاومة فبايع الامير عبجد القادر سلطانا في الغرب والباي احمد في الشرق، وبالرغم من ان الامير سلم المشعل للزعاطشة سنة 1847 الذين مهدوا للافاطمة نسومر التي دوخت جنرالات فرنسا عشر سنين الى غاية 1857، ليهب المقراني في ثورة عارمة جندت فرنسا للقضاء عليها قول ال800 الف، ليرفع راية الكفاح الشيخ بوعمامة عشرين سنة مختتما بها القرن التاسع عشر

وطنت فرنسا انها الفائزة

ونست انه اذا الشعب اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر

منعت على الجزائريين الاحزاب والجمعيات وفاتها ان كرة القدم ستكون السلاح !!!!





ككل أيام شهر رمضان المعظم، في ميدان الحصان (ساحة الشهداء حاليا) كانت الجموع غفيرة والأكشاك تعرض كل أنواع المأكولات والحلويات وكان الشاب عبد الرحمن عوف جالسا بالساحة يتأمل في جمال البحر، وعلى بعد أمتار منه كان هناك بعض الأطفال يلعبون بكرة مصنوعة من الورق ويتنافسون عليها وعلامات السرور والبراءة بادية على وجوههم، فلفت هذا المشهد انتباه عبد الرحمن وأخذ يتابعهم باهتمام وبينما هم يلعبون مرت بجانبهم مجموعة من العساكر الفرنسيين، فنظر الرقيب للأطفال باستعلاء وقال لهم باحتقار: هذه هي حديقة أمراء العرب!! (Voici le Parc des Princes des Arabes) نسبة لملعب حديقة الأمراء بباريس، فبقي عبد الرحمن مذهولا من هذه الجملة، التي أثرت فيه كثيرا وأشعرته بالإهانة وجعلته لا ينام الليل ومنذ هذه اللحظة وفكرة تأسيس ناد لكرة القدم تراوده أكثر من أي وقت مضى حيث أصبحت قضية مبدأ بالنسبة له، وفي اليوم الموالي وعند لقائه بأصدقائه طرح عليهم فكرته المتمثلة في تأسيس أول ناد جزائري مسلم ينافس الأندية الفرنسية، فلقي مقترحه ترحابا واسعا من طرفهم. في يوم 7 أوت 1921 الموافق لـ12 ربيع الأول 1339 اجتمع عوف رفقة أصدقائه من حي القصبة العتيق وباب الوادي أمام مقهى ياحي، ليختاروا اسم وألوان النادي الجديد، وقاموا باقتراح العديد من الأسماء على غرار: (البرق الرياضي الجزائري، الهلال الجزائري، النجم الرياضي، الشبيبة الرياضية،...) وقد وجدوا صعوبة في اختيار الاسم المناسب وفي لحظة لم يتوقعها أحد صعد صوت من داخل المقهى من شخص مجهول مناديا: " مولوديــــــــــة ! " (نسبة للمولد النبوي الشريف الموافق لذلك اليوم)،و هي التسمية التي لقيت تجاوب هؤلاء الشبان ليتم الاتفاق على تسمية الفريق "المولودية الشعبية الجزائرية"، واختيار ألوان العلم الوطني كألوان رسمية للفريق وهي الأخضر والذي يرمز للأمل، إضافة لكونه اللون الرمزي للإسلام، أما اللون الأحمر فهو يمثل حب الوطن والتضحية من أجله.
قضى عبد الرحمن عوف الليلة لجمع الوثائق اللازمة لتأسيس النادي رسميا: تأسيس الجمعية الرياضية، تحضير الإمكانيات اللازمة (المادية والمالية)، اختيار ملعب للفريق ومقره الخاص، وقد لقي كل المساندة والتشجيع من طرف أصدقائه لتحقيق حلمه، فانتقل لمقر الولاية لدفع الملف والحصول على الموافقة الرسمية لتأسيس النادي، فتم رفض طلبه جملة وتفصيلا، وقد كانت حجة الإدارة أنه لا يمكنه تأسيس جمعية لأنه لم يبلغ سن الراشد بعد كونه كان يبلغ من العمر 19 سنة، ورغم هذا الرفض إلا أنه لم يفقد الأمل فقام بتزوير الوثائق وانتحل هوية زوج عمته "عبد المالك، وقد تم استدعاؤه مرتين من طرف الولاية، بهدف الغاء ملفه المتمثل في تأسيس ناد رياضي مسلم إلا أنه تمكن من تجاوز كل أسئلتهم المخادعة، ففي الاستداء الأول قاموا بسؤاله عن هدف إنشاء هذا الفريق ؟ فأجاب أنه يهدف لتدريب وتحضير الشبان للخدمة العسكرية، وفي الاستدعاء الثاني سألوه عن سبب اختياره اللونين الأخضر والأحمر وإلى ما ترمز ؟ فأجاب مباشرة: الأخضر يرمز للجنة والأحمر للنار، أما الأسئلة الأخرى فكانت شكلية وتمكن من تجاوزها كلية لتتم المصادقة رسميا على تأسيس فريق مولودية الجزائر الذي اتخذ كشعار له النجمة والهلال.
[عدل]البداية


تشكيلة مولودية الجزائر لموسم 1926-1927
دخلت المولودية المنافسة موسم 1921/1922 بتشكيلة مكونة من شبان لم يسبق لها لعب كرة القدم ولا تمتلك أي خبرة مقارنة بفرق أخرى تأسست قبلها بسنين ورغم هذا إلا أن العميد تمكن من احتلال مرتبة مشرفة نهاية الموسم في البطولة، وفي الموسم الموالي انضم النادي رسميا للرابطة الفرنسية (الجزائر كانت تحت الاستعمار) في درجتها الخامسة، ورغم النقص الفادح للإمكانيات فالفريق كان يوفر الملابس للاعبيه بصعوبة بالغة إلا أنه وفي نهاية موسم 1922/1923 تمكن من تحقيق الصعود للدرجة الرابعة، ورغم أدائه ونتائجه الرائعة والكرة الجميلة التي كان يقدمها إلا أن العميد كان يعاني من تعتيم إعلامي كبير من قبل الصحافة الفرنسية لدرجة أنها لم تكن تذكر حتى نتائجه ! وهذا خشية نمو شعبية النادي التي كانت في تصاعد رهيب، لتخرج اتحادية المستعمر بقانون BORDE الذي يلزم على الأندية المسلمة على إشراك لاعبين 2 أوربيين في التشكيلة الأساسية وهذا بهدف الإنقاص من شعبيتهم التي أصبحت تقلق السلطات الفرنسية.
بعد الصعود إلى القسم الرابع حقق النادي نتائج متوسطة في أول موسمين، ومع دخول سنة 1925 تلقى العديد من لاعبي العميد دعوة لقضاء الخدمة العسكرية "إجباريا"، ليجد الفريق نفسه منقوصا من أفضل لاعبيه وهو ما دفع المسيرين لقرار تعليق المنافسة لمدة موسمين، ليعود الفريق للمنافسة موسم 1927/1928 بطموحات كبيرة ويتوج في نهاية المطاف ببطولة القسم الرابع، ويحقق الصعود بجدارة واستحقاق لقسم الدرجة الثالثة أين قضى ثلاث مواسم إلى غاية سنة 1931 وبعد موسم شاق تمكن العميد من احتلال المرتبة الأولى ليلعب مباراة فاصلة لتحديد الفريق الصاعد وهذا ضد نادي زرالدة وفاز عليه، ليحقق صعودا جديدا هذه المرة للقسم الثاني.


تشكيلة العميد التي حققت الصعود نهاية موسم 1935/1936

بعد تحقيق الصعود للقسم الثاني سنة 1931 ولمدة 5 سنوات متتالية ضيع العميد الصعود بقليل، رغم أنه في بعض المواسم كان المرشح الأول للفوز باللقب، وهذا إلى غاية موسم 1935/1936 وبصعوبة بالغة تمكن الفريق من تحقيق المركز الأول نهاية الموسم ليتأهل إلى المباراة الفاصلة التي جرت بالحراش ضد الفريق القوي أولمبيك مارينغو، وانتهى اللقاء بنتيجة التعادل 1-1 وهو ما دفع بالاتحادية إلى إعادة اللقاء في نفس الملعب لينتهي اللقاء مجددا بنفس النتيجة 1-1، ويعاد للمرة الثالثة ولكن هذه المرة بملعب العفرون وأمام جمهور غفير جدا وجو مشحون، ورغم الانحياز الفادح للحكم لجهة فريق المستعمر إلا أن المولودية تمكنت من الفوز عليه بنتيجة 2-1 من توقيع شلبابي وعابد، لتحقق صعودا تاريخيا لقسم النخبة كأول فريق مسلم يلعب في القسم الأول، هذا الفوز لم يتحمله أنصار المستعمر وحتى السلطات والذين اجتاحوا أرضية الميدان وقاموا بالاعتداء على لاعبي ومسيري الفريق.
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

آن سنعود بكم إلى أحد أهم المواقف في تاريخ الأندية الجزائرية موقف يشرف عميد الأندية المسلمة و الذي يبين أن المولودية الشعبية ليست مجرد نادي رياضي بل حلقة من سلسلة النظال الوطني من أجل الحرية، ففي ذكرى حزينة على الشعب الجزائري و هي ذكرى المئوية للاحتلال الفرنسي هذا الاحتلال الذي حاول أن يمحي الهوية الوطنية و لكن نسي أن شعب الجزائر مسلم و لن يغير الزمن و لا حتى استدمار غاشم انتماءه و لا يمكن انكار دور الجمعيات المسلمة والفقهاء و المفكرين في ذلك الصمود و على رأسهم جمعية العلماء المسلمين التي تأسست في بداية ثلاثنيات القرن الماضي من طرف العلامة الشيخ ابن باديس و لكن اين؟؟؟
لم يكن (نادي التراقي ) صدفة أو اعتباطً مقره بساحة الشهداء التي كانت تسمى في عهد الإحتلال " place du gouvernement "أو ما يعرف عند أسلافنا "بلاصت العود"،هذا مقر وجد ليحارب فكرة بفكرة، ففي منتصف القرن التاسع عشر شيد الاستعمار تمثال الدوق فيليب أورليون ( كان قائد من قواد الحملات الفرنسية لاحتلال الجزائر )، التمثال عبارة عن رجل فوق حصان رأسه بإتجاه القصبة و سيفه مسلول بإتجاه مسجد "الجامع الجديد "

في معنى واضح عن محاربة الإسلام و الجزائرين، كما هو موضح في الصورة الملتقطة أثناء الفترة الاستعمارية.


alger095.jpg


لذلك لم يجدو مسيرو المولودية أفضل من ذاك المنزل المقابل للتمثال ليكون مقر لهم و منطلق لمحاربة الكفر و المحتلين
بعد تأسيس جمعية العلماء المسلمين لم تجد المولودية أفضل منها لتسلميه المشعلمشعل محاربة مخططات المستعمر لتتفرغ بدورها لدور لا يقل أهمية عن دور جمعية العلماء المسلمين اليكم صورة قديمة لمقر العميد في عشرينيات ثلاثينيات القرن الماضي هذا المقر في ساحة الشهداء بالعاصمة سيعرف ميلاد جمعية العلماء المسلمين

alger112.jpg


copiedeimg047.jpg

مقر العميد ' الترقي' بساحة الشهداء ( ميلاد جمعية العلماء المسلمين)


الشيخ الطيب العقبي و هو من الفقهاء و نائب كاتب العام لجمعية العلماء المسلمين يلتقي مع مسؤولي العميد بعد جولة قامت بها المولودية في شرق البلاد و بمدينة بسكرة ( مسقط رأس العقبي) انبهر مسؤولوها بالفكر الإسلامي و هكذا تم التفكير في فعل شىء من أجل المصلحة العامة، بعد بالعاصمة بين مسؤولي العميد و الطيب العقبي و بما أن النادي كان يمتلك شعبية كبيرة عبر عبر القطر الوطني و كانت الشبيبة تتابع أخباره، فقد كان لزاما استغلال هذه الشعبية و خاصة في وسط الشبان لإدخال الفكر الاسلامي في هذه الشريحة و التعريف به في محاولة لإفشال مخطط الاستعمار لمسح الهوية الإسلامية و كان ذلك فعلا حيث وصل صوت جمعية العلماء المسلمين وسط كل الشباب الجزائري و أصبح الكثير منهم مغرومين بجمعية العلماء المسلمين و انتشر اللباس التقليدي و سميوا بالعقبيين.

الطيب العقبي

images


و امتدادا لهذه الحملة قرر العميد أن يهب مقره بساحة الشهداء (مقر النادي الترقي) إلى جمعية العلماء المسلمين وقد قرر بن سيام رئيس العميد آنذاك أن يتخلى عن الرئاسة و يكتفي بالرئاسة الشرفية للمولودية و يسخر وقته للعلم و الإسلام، و هنا انتقل العميد من مقره في ساحة الشهداء الى مقر جديد بla pecherie و انتقلت الرئاسة الى طيار محمد ( خال درواز الوزير السابق) و الذي بقي فى الرئاسة عشرين سنة وهى أطول مدة في تاريخ العميد بينما مقر العميد السابق و هو نادي الترقي أصبح مقر ميلاد جمعية العلم و العلماءو إليكم الصور المعبرة للعلامة ابن باديس و البشير الابراهيمي و مبارك الميلي و الطيب العقبي في مقر العميد السابق بعد زيارة قامت بها الجمعية لفريق المولودية الشعبية الجزائرية.

الشيخ بن باديس البشير الابراهيمي .......... الخ

img047h.jpg
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

مجموعة الـ22 و علاقتها بالعميد

نتيجة لأزمة الحركة الوطنية و تصدع حزب انتصار الحريات الديمقراطية تحاول مجموعة من مناضلي المنظمة الخاصة الذين كانوا يؤمنون بضرورة اللجوء إلى الحل العسكري تجاوز الأزمة و ما ترتب عنها من تردد و شلل و ذلك بخلق تنظيم جديد هدفها إعادة توحيد الصفوف للانطلاق في العمل المسلح، و على إثر ذلك انعقد اجتماعا ضم 22 عضوا في الجزائر العاصمة يوم 23 جوان 1954 لاتخاذ التدابير التي يقتضيها الوضع، و لكن أين انعقد هذا الاجتماع التاريخي الذي غير تاريخ الجزائر و فجر أكبر ثورة في العالم في التاريخ المعاصر، لقد انعقد في بيت مؤسس العميد براهم دريش في سالومبي (المدنية) و هو الاجتماع الذي شهده هو شخصيا و قد كان شقيقه الأكبر "إلياس" أحد أعضاء المجموعة،و هذا يعتبر شرفا كبير لأسرة المولودية و الأسرة الرياضية بصفة عامة و هو ما يبين أن هذه الاخيرة في ذلك الوقت لم تكن لها أهداف رياضية فقط بل كانت قلبا و قالبا مع قضية الجزائرين و هي تحرير الوطن من الاستعمار الغاشم.
قائمة أعضاء مجموعة 22 و التي يظهر فيها اسم إلياس دريش شقيق مؤسس المولودية الشعبية رفقة جازولي و عوف (براهم دريش) و الذين اجتمعوا في منزل هذا الأخير بالمدنية:

1-مصطفى بن بوالعيد
2-ديدوش مراد
3-باجي مختار
4-محمد العربي بن مهيدي
5-سويداني بوجمعة
6-عثمان بلوزداد
7-محمد بوضياف
8-رمضان بن عبد المالك
9-بن مصطفى بن عودة
10-فرحاني محمد
11-يوسف زيغوت
12-رابح بيطاط
13-الزوبير بوعجاج
14-سليمان بوعلي
15-بلحاج بوشعيب
16-عبد الحفيظ بوصوف
17-عبد السلام حبشي
18-عبد القادر العمودي
19-محمد مشاطي
20-سليمان ملاح
21-محمد مرزوقي

22-إلياس دريش

les2210.jpg
 
التعديل الأخير:
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

أحداث 11 مارس 1956 و الإنسحاب من المنافسة

مجازر 8 ماي 1945 دفعت باللاعبين الجزائريين الذين كانوا يلعبون للأندية الفرنسية للانضمام للفرق المسلمة ، و منه فقد انتقل للعميد اللاعبان السابقان لجمعية سانت أوجان ، يتعلق الأمر بـ إبرير و معوش ، ثم اتفقت الفرق فيما بينها على إلغاء قانون التواجد الإجباري للاعبين الأوربيين في الأندية المسلمة لأنهم لم يكونوا يفيدون الفريق في شيء بل كانوا براقبون تحركات المسيرين و الرياضيين خاصة و أن أغلبهم كانوا أعضاء في جبهة التحرير ، و بعد كفاح شديد تمكن مسيروا الأندية المسلمة من الوصول لمبتغاهم ، و بعد هذا أصبحت جميع الفرق المسلمة مشكلة من لاعبين مسلمين فقط.
في يوم 11 مارس 1956 كانت هناك مباراة مهمة للعميد في ملعب سانت أوجان (بولوغين حاليا) ضد الجار الغريم جمعية سانت أوجان (فريق فرنسي) ، و قد كان المعب مكتضا عن آخره و كل المؤشرات كانت توحي بعدم مرور اللقاء على خير فمن جهة كان جمهور المولودية غفيرا و من الجهة الأخرى جماهير الفريق الخصم رفقة قوات الـCRS و قد وجد الأنصار الجزائريون صعوبات بالغة ، إهانات تفتيش صارم و مهين ، إعتداءات من الشرطة لأدنى الأسباب ، إلا أن هذا لم ينقص من إرادة هؤلاء الشبان لأنهم كانوا محفزين لرفع الألوان الوطنية عاليا .
انطلق اللقاء في أجواء مشحونة و تمكن الفريق المضيف AS St Eugène من افتتاح باب التسجيل قبل أن يتمكن العميد من التعديل في آخر لحظات اللقاء و هو ما فجر الفرحة عند أنصار المولودية و هو ما لم يتحمله الفرنسيون فبدؤوا يعتدون على كل من وجدوه أمامهم ليختلط الحابل بالنابل و تنشب معركة بين الجماهير و دخول لأرضية الميدان تدخل الشرطة زاد الأمر تعقيدا خاصة و أن الذنب الوحيد للجزائريين هو فرحتهم بهدف التعادل لتستم المعركة إلى خارج الملعب حيث تم تسجيل الكثير من الإصابات و تحطيم أكثر من 30 سيارة ، و تم إلقاء القبض على الكثير من أنصار المولودية و الزج بهم في السجن أين لقى العديد منهم حتفه بسبب التعذيب .
بعد هذه الأحداث بيومين أي في 13 مارس 1956 قرر مسيرو المولودية الإنسحاب من المنافسة رغم النداءات المتواصلة للتعقل و عدم التسرع إلا أن القرار لا رجعة عنه، و هو ما جعل باقي الأندية المسلمة تتعاطف مع العميد و في مقدمتهم نادي إتحاد البليدة الذي انسحب من المنافسة مباشرة (كان ينشط مع العميد في القسم الأول) ، ثم التحق بهما باقي الفرق المسلمة على غرار : إتحاد العاصمة، نصر حسين داي، رائد القبة، إتحاد الحراش، أولمبيك سانت أوجان ، وداد بلكور، ...
تشكيلة الفريق في آخر مواجهة له قبل 1962 :
زايدي(الحارس)، عبد اللاوي، فرحاني، شايد، بورقيقة، بن حمو، حفار، زيتوني، حمدي، حداد، دحمون
الأندية 12 التي لبت نداء العميد في الانسحاب من المنافسة :
إتحاد البليدة(القسم الأول)
أولمبي سانت أوجان، وداد بلكور، نصر حسين داي، رائد القبة، إتحاد حجوط(القسم الثاني)
إتحاد الحراش، نجم الجزائر، شبيبة الجزائر(القسم الثالث)
إتحاد الجزائر، CCA(القسم الرابع)
ASPA(القسم الخامس)
و هذه بعض الصور عبارة عن قصاصات جرائد الموافقة لذلك التاريخ:


Lo461799.jpg

6PQ61799.jpg

JJM61799.jpg

kzL61799.jpg
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

مجموعة الـ22
1-مصطفى بن بوالعيد
2-ديدوش مراد
3-باجي مختار
4-محمد العربي بن مهيدي
5-سويداني بوجمعة
6-عثمان بلوزداد
7-محمد بوضياف
8-رمضان بن عبد المالك
9-بن مصطفى بن عودة
10-فرحاني محمد
11-يوسف زيغوت
12-رابح بيطاط
13-الزوبير بوعجاج
14-سليمان بوعلي
15-بلحاج بوشعيب
16-عبد الحفيظ بوصوف
17-عبد السلام حبشي
18-عبد القادر العمودي
19-محمد مشاطي
20-سليمان ملاح
21-محمد مرزوقي


22-إلياس دريش
les2210.jpg
عندما تذكر هاته المجموعة امامي اصمت كثيرا و اهيم في زمانهم و احيانا اشعر برغبة شديدة في البكاء لان الجزائر التي ضح من اجلها هؤلاء الكبار صارت لا شيئ :icon1366[1]:
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

نعود لصلب الموضوع بعيدا عن شطحات الزعيم

ففريق المولودية اقدم من الجزائر الدولة يا سي الزعيم

بعد الصعود التاريخي لنادي مولودية الجزائر سنة 1935 الى قسم النخبة تحول اليه جل اللاعبين المسلمين انذاك والذين كانو يلعبون في الفرق المسيحية
من البديهي ان الفريق يتألف من 22 لاعبا باحتساب الاحتياطيين فقرر عدد من مسيري المولودية طبقا لنصيحة عمي مولود جازولي رحمه الله وهم منور وعلي باسطا تشكيل فريق جديد للمساعدة في استيعاب اللاعبين العرب
وفي مقهى منور بالقصبة العتيقة تم الاعلان يوم 05/07/1937 عن ميلاد فريق جديد سمي الاتحاد الرياضي لمسلمي الجزائر والذي عرف لاحقا باتحاد العاصمة

لتكر السبحة ويبدأ تأسيس الفرق الرياضية كتجسيد واقعي للهوية الجزائرية المنفصلة عن الهوية الفرنسية وكانت كل مدينة تؤسس لها فريق خاص يحمل اسم الاسلام دائما فظهر بعد الاتحاد الرياضي لمسلمي الجزائر فريق الاتحاد لارياضي لمسلمي البليدة سنة 1939 وفريق مولودية قسنطينة الذي اسسه الشيخ الامام عبد الحميد بن باديس سنة 1939 وفريق شبيبة القبائل الذي تأسس ايضا سنة 1945 وبدعم من مسيري فريق مولودية الجزائر

بالطبع بعد مقاطعة المنافسة الرياضية سنة 1956 لم يتردد مسيروا ولاعبوا المولودية في تلبية نداء الوطن والالتحاق بالجهاد المقدس فقدم الفريق 79 شهيدا من خيرة مسيريه ولاعبيه سقوا بدمائهم الطاهرة تراب البلد العزيز
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

أتحداك هنا شخصيا والى قيام الساعة واتحدى شباب قسنطينة
ان يضع لنا صورة عن الاعتماد الخاص به كفريق صادر عن ولاية قسنطينة لنعرف من هو الفريق الاقدم
ثم اتحداك مرة ثانية بان تقول لنا ماهي اول مقابلة لعبها وضد من لعبها


اعتماد يا سي عبد الرحمن :12[1]:
ارشيف دولتنا كامل في فرنسا :bud[1]:
ثم سؤال كيف لفريق معتمد في الرابطة ان يضع على قميصه تاريخ تاسيسه 1898 يعني (يكذبو ) :kap[1]:

على كل حال انا اومن بالصورة بما ان ارشيف بلديتنا يتوقف سنة 31 فكيف لاعتماد سنة 1898

هذه صورة للفريق سنة 1917
images



واليك يا سي عبد الرحمن اقرا وتمعن

:a034[2]:


اسست جمعية اقبال الرياضية في جوان 1898م بظاحية "سركينة" وبالتحديد في منطقة فلاحية و كان مكان الاجتماعات نادي صالح باي بمنطقة "الغراب" من اعضاء اللجنة التاسيسية للجمعية: بن الشيخ لفقون حاج خوجة (رئيس شرفي) , بلبيض محمد العربي(رئيس فاعل) , موسى بن معطي محمد العربي، بوهريد حاج ادريس، بن جلول محمد الصالح، بن زايد سي احمد، صاولي دراجي، بن حمادي عيسى، بن امغار جزار عمار و للعلم فان جمعية اقبال الرياضية هي منبثقة عن حركة سياسية محظة لم يكتب لها الاستمرار بالنظر إلى تواجد الاستدمار الفرنسي، كانت تسمى C.S.B.C ناد صالح باي القسنطيني أي Cercle Salah Bey Constantinois مؤسسة سنة 1888 و مؤسسوها على التوالي: السيد بن الموفق عمار (مسؤول سام بمدينة قسنطينة)، مورسلي الطيب (طبيب)، بلعابد عبد الله (أستاذ بـالمدرسة)، بشطارزي مصطفى (تاجر)، بن حمادي محمد أمزيان (مزارع)، عيسى بن حاج صالح (تاجر)، بن عواطف عبد الله (تاجر)، بن سويكي محمد (موظف),عانت الجمعية الأمرين بسبب التواجد الفرنسي حيث تم حلها في اواخر عام 1915م نظرا للاستبداد النجم الاسلامي القسنطيني1916م-1918م

عادت الجمعية لتمارس نشاطا الرياضي تحت ردا قانوني ابتداء من 1916م سميت ناد النجم الاسلامي أو المعروف بنجم شمال افريقيا المسلم (تم التخلي عن هذه التسمية في ما بعد بعد تاسيس الحزب المغاربي الشهيرالذي يحمل نفس الاسم)

عمل النجم على رفع القضية الجزائرية خارج الحدود الوطنية لأول مرة رياضيا و تحقق ذلك بنيل كأس شمال افريقيا سنة 1917م و ذلك بعد بفوزه على ملعب غولوا وهو فريق المستوطنين الفرنسيين و ذلك في العاصمة التونسية بأربع أهداف لاثنين بعد التأهل على حساب راد ستار الجزائر العاصمة ثاني البطولة الوطنية ان داك ليجلب الأنظار داخل الوطن و يتم تجميد نشاطه مرة أخرى من طرف المستعمر الذي لم يكن ليرضى بذلك النجاح
النادي الرياضي القسنطيني 1926م

العودة مرة أخرى على الساحة الرياضية 26 جوان 1926 تخليدا لذكرى التأسيس الأولى بمقهى الهواءالمنعش BonAIR في المنطقةالمعروفةبالطابية، المقهى في ذلك الوقت كان مستخدم من قبل منصوري صلاح. ليعرف النادي الى يومنا هذابالاختصارالشهير للاسم بالفرنسية C.S.C دائما مع نفس الألوان الأخضر والأسود دائما و نفس الاهداف والمبادئ.
فترة 1928م-1939‬


27915_536793279718049_1263330786_n.jpg
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

نعرف مليح هاذ التاريخ يا سي الزعيم
جمعية اقبال حاجة ونادي الشباب حاجة اخرى نادي الشباب بهذه التسمية اسس سنة 1926 وهو التاريخ الموجود في اعتماد الفريق قم بزيارة نادى csc وستجد
الاعتماد في اطار معلق
وبالتالي اول فريق هي المولودية
اعتماد يا سي عبد الرحمن :12[1]:
ارشيف دولتنا كامل في فرنسا :bud[1]:
ثم سؤال كيف لفريق معتمد في الرابطة ان يضع على قميصه تاريخ تاسيسه 1898 يعني (يكذبو ) :kap[1]:

على كل حال انا اومن بالصورة بما ان ارشيف بلديتنا يتوقف سنة 31 فكيف لاعتماد سنة 1898

هذه صورة للفريق سنة 1917
images



واليك يا سي عبد الرحمن اقرا وتمعن

:a034[2]:


اسست جمعية اقبال الرياضية في جوان 1898م بظاحية "سركينة" وبالتحديد في منطقة فلاحية و كان مكان الاجتماعات نادي صالح باي بمنطقة "الغراب" من اعضاء اللجنة التاسيسية للجمعية: بن الشيخ لفقون حاج خوجة (رئيس شرفي) , بلبيض محمد العربي(رئيس فاعل) , موسى بن معطي محمد العربي، بوهريد حاج ادريس، بن جلول محمد الصالح، بن زايد سي احمد، صاولي دراجي، بن حمادي عيسى، بن امغار جزار عمار و للعلم فان جمعية اقبال الرياضية هي منبثقة عن حركة سياسية محظة لم يكتب لها الاستمرار بالنظر إلى تواجد الاستدمار الفرنسي، كانت تسمى C.S.B.C ناد صالح باي القسنطيني أي Cercle Salah Bey Constantinois مؤسسة سنة 1888 و مؤسسوها على التوالي: السيد بن الموفق عمار (مسؤول سام بمدينة قسنطينة)، مورسلي الطيب (طبيب)، بلعابد عبد الله (أستاذ بـالمدرسة)، بشطارزي مصطفى (تاجر)، بن حمادي محمد أمزيان (مزارع)، عيسى بن حاج صالح (تاجر)، بن عواطف عبد الله (تاجر)، بن سويكي محمد (موظف),عانت الجمعية الأمرين بسبب التواجد الفرنسي حيث تم حلها في اواخر عام 1915م نظرا للاستبداد النجم الاسلامي القسنطيني1916م-1918م

عادت الجمعية لتمارس نشاطا الرياضي تحت ردا قانوني ابتداء من 1916م سميت ناد النجم الاسلامي أو المعروف بنجم شمال افريقيا المسلم (تم التخلي عن هذه التسمية في ما بعد بعد تاسيس الحزب المغاربي الشهيرالذي يحمل نفس الاسم)

عمل النجم على رفع القضية الجزائرية خارج الحدود الوطنية لأول مرة رياضيا و تحقق ذلك بنيل كأس شمال افريقيا سنة 1917م و ذلك بعد بفوزه على ملعب غولوا وهو فريق المستوطنين الفرنسيين و ذلك في العاصمة التونسية بأربع أهداف لاثنين بعد التأهل على حساب راد ستار الجزائر العاصمة ثاني البطولة الوطنية ان داك ليجلب الأنظار داخل الوطن و يتم تجميد نشاطه مرة أخرى من طرف المستعمر الذي لم يكن ليرضى بذلك النجاح
النادي الرياضي القسنطيني 1926م

العودة مرة أخرى على الساحة الرياضية 26 جوان 1926 تخليدا لذكرى التأسيس الأولى بمقهى الهواءالمنعش BonAIR في المنطقةالمعروفةبالطابية، المقهى في ذلك الوقت كان مستخدم من قبل منصوري صلاح. ليعرف النادي الى يومنا هذابالاختصارالشهير للاسم بالفرنسية C.S.C دائما مع نفس الألوان الأخضر والأسود دائما و نفس الاهداف والمبادئ.
فترة 1928م-1939‬


27915_536793279718049_1263330786_n.jpg
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

نعرف مليح هاذ التاريخ يا سي الزعيم
جمعية اقبال حاجة ونادي الشباب حاجة اخرى نادي الشباب بهذه التسمية اسس سنة 1926 وهو التاريخ الموجود في اعتماد الفريق قم بزيارة نادى csc وستجد
الاعتماد في اطار معلق
وبالتالي اول فريق هي المولودية


اذا اتصل بهم وفهمهم انهم يرفعون شعار وتاريخ خاطئ :dunno[1]:
غدا ستضيفون هزيمة جديدة للسجل الحافل بالبخص
صدقني يا سي عبد الرحمن
كي نسمع بالمولودية في منافسة دولية نحشم لاني اعرف نتيجتهم مسبقا
دزينة اهداف :yahoo[1]::a020[2]: والاقصاء المبكر
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

ليس هناك اي وقت للبكاء اخي هؤلاء لم تدفعم الوضعية المزرية والقهر الى التراجع والبكاء بل الى التغيير ...التغيير ياعصام....صحيح ان هناك رجال من تلك الحقبة يبكون الان عن واقع البلد يبكون بقلوبهم قبل اعينهم لكن ...الفارق في الفعل والعمل الملقى على عاتق جيل هذا الزمن
بخصوص المقاومة والرياضة تلك حقيقة لاختلاف فيها وهي دليل على تاثير الرياضة في صناعة تاريخ امة وفي ثورتها ......لكن التاريخ يمر ويتغير والسؤال هنا هل تلعب الاندية الجزائرية اليوم دورا رياديا في المجتمع؟ مع العلم ان ملاعب كرة القدم كانت في فترة ما ساحات للسياسة بامتياز
بالمناسبة من خلال الموضوع او الاشهار المجاني حسب الزعيم فقد ادركت اخي ولاس انك شنوي...... بالنسبة لي الكرة في الجزائر في الحضيض وليست في المستوى لانه وبكل بساطة لايوجد-في الغالب- بناء على اسس صحيحة وصلبة ....ضف الى ذلك الواقع المر المرافق لذلك من تردي الملاعب وحالتها وحالات اجراء المباريات والصراعات بين الاندية وانحطاط مستوى العديد من المشجعين في احيانا كثيرة ......لكن بالنسبة لي وفي ظل كل هذه المعمعة تثير اعجابي بعض "مؤلفات المسامعية" لما فيها من وعي ومستوى وادراك للواقع المعاش بل وربط في صيغة رائعة بين الماضي والحاضر لهذا البلد ورسائل رائعة بامتياز ل"اصحاب المعالي"​

وهو المطلوب والغرض من الموضوع وليس الاشهار المجاني كما يتوهم سي احميدة
المولودية ليست بحاجة الى والاس ليقوم لها بالاشهار
نحن نتكلم عن مجال استغله اباؤنا للمقاومة في وجه الاستدمار وجعلوا منه وسيلة لاثبات الهوية
ومثلما قال الفرزدق



اولئك ابائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع


بينما عمك احميدة بدلا من ان يحاول ولو من باب المحاولة تغيير الوضع على الاقل في نفسه او في اسرته او في حيه ليقدم لنا نموذجا للجزائري الصالح نجده نازل ردح ليل نهار لا شيئ يعجبه ولو كان الصيام في رجب
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم


اذا اتصل بهم وفهمهم انهم يرفعون شعار وتاريخ خاطئ :dunno[1]:
غدا ستضيفون هزيمة جديدة للسجل الحافل بالبخص
صدقني يا سي عبد الرحمن
كي نسمع بالمولودية في منافسة دولية نحشم لاني اعرف نتيجتهم مسبقا
دزينة اهداف :yahoo[1]::a020[2]: والاقصاء المبكر

والله هذا الموضوع ليس للمفاخرة والمناقرة بل لابراز تاريخ مجيد

وحتى ازيدك من الشعر حبة اول فريق حصل على لقب قاري من هو ؟؟؟
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

نعود للتمة الموضوع :

في سياق اثبات الهوية الوطنية لم يتأخر الأئمة والعلماء فبعكس شيوخ فتاوى النكاح حاليا ، لم يفرط الامام عبد الحميد بن باديس في المجال الرياضي واعتبره مجالا اخر للتربية والاصلاح ولابراز الهوية الوطنية بيعدا عن المحاولات الفرنسية المستميتة لتذويب الشعب الجزائري ضمن المجتمع الفرنسي، فبينما كانت فرنسا تعتقد ان البحر الابيض المتوسط يقسم فرنسا كما يقسم نهر السين باريس جاء الامام رافعا راية النضال والكفاح

في الخامس عشر ديسمبر من سنة 1939 الذي وافق ليلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 12 ربيع الأول 1358 هـ كان اليوم الذي ولد فيه الفريق الأكثر عراقة في مدينة قسنطينة فقد كان تأسيسه على يد الشيخ عبد الحميد بن باديس لتكون رسالة النادي وطنية أكثر منها رياضية، كان ثلثي المؤسسين أعضاء في جمعية العلماء. مقر جمعية العلماء المسلمين كان في شارع عريق من المدينة القديمة "ربعين شريف" و فيه تم جمع الأموال لتأسيس فريق المولودية, مع العلم ان فكرة تاسيس النادي كانت في 1938 من طرف حسان بن تشيكو,عبد المجيد بن شريف,بلحاج سعيد شريف,و منادي عمار لكن لم تحصل على الاعتماد إلا في 15 ديسمبر 1939. ومن بين الأشياء التي ألح عليها الشيخ اللون الأبيض رمزا للإسلام، فكان الإتفاق على اللونين الأبيض رمزا للإسلام الذي سبق ذكره و اللون البنفسجي الذي يرمز للعلم، بعد مدة من اختيار اللون البنفسجي لونا ثانيا للمولودية تم فتح نقاش بين المسؤولين عن النادي في تلك الحقبة على إعادة النظر في استبدال اللون البنفسجي بآخر من دون أن يكون مختلفا عنه فكان الإتفاق على الأزرق ومنذ تلك الفترة اللون الأبيض و الأزرق هي رموز النادي القسنطيني
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

كرت السبحة مثلما قلنا ومن رحم فريق مولودية الجزائر وباقتراح من المرحوم جازولي مولود تم تأسيس فريق الاتحاد الرياضي لمسلمي الجزائر

الأعضاء المؤسسون لإتحاد العاصمة في 5 جويلية 1937 أودع طلب اعتماد نادي الاتحاد الرياضي الإسلامي للعاصمة usma لدى ولاية الجزائرالمقر الاجتماعي: مقهى الرياضيات 31 شارع بروسي
الرئيس: زياد علي نائبا الرئيس: بن ناصر لخضر, فرنان الطيب
الأمين العام: جلبت علي الأمين العام المساعد: كمات أحمد
الأمين العام للخزينة: مداد أرزقي مساعد أمين الخزينة: بوعراب عبد الرحمان
المساعدون: بلو الطاهر, بسعدي أرزقي, قاسمي رابح, زكار عبد القادر, زميرلي عبد الرحمان
شهداء في الثورة وعلي باسطا أحدهم
أثبتت مدرسة اتحاد العاصمة خلال الفترة الاستعمارية على أهدافها الرياضية من جهة, ودورها في الحركة الوطنية المواجهة للاستعمار من جهة أخرى فمنذ سنة 1955 لما كانت الثورة الجزائرية في أوج نشاطها, استعدى رئيس الفريق علي شرفي بعض اللاعبين الشباب ومن بينهم محمد خلدود, مصطفى بوديسة وحميد بن كانون, لحيثهم على مجابهة المستعمر بكل شجاعة والاستجابة لنداء جبهة التحرير الوطني. وفي نهاية نفس السنة أمر جيش التحرير الوطني كل الأندية المسلمة بالتوقف عن النشاطات الرياضية وهو ما استجاب له نادي اتحاد العلصمة. وقد سقط في ميدان الشرف عدة شهداء من أبناء الفريق, وتعدى عددهم حسب شهادات حية الأربعين, ومن بينهم لحمر المدعو زياد, واقنوتي, دوادح, حلامي، لوشال, سلامة, لونس, ديمانة, ميكيرى, بلكراوي, مايدي, بوصورة وعلي باسطا
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

روى الحاج كمات أحمد أعمدة المسيرين في تاريخ كرة القدم الجزائرية كيفية إنشاء اتحاد العاصمة, وهذا ضمن إحدى شهاداته النادرة عبر الصحف القديمة. وبلنسبة له, فإن فكرة إنشاء الفريق بدأت في شهر ماي 1937, عندما تم تحويل أحد الفرق الأحياء (نادي حي سالوست لرياضي) إلى نادي الاتحاد. كان الحاج كمات, حسب شهادته, إلى جانب كل مت لحمر علي, المدعو زياد, ومرزق مداد, والكل كان مستعدا لتجسيد الفكرة. وقد إستغل الحاج كمات صداقة جازولي, أحد مسيري مولودية الجزائر, لإنجاز القوانين الأساسية لاتحاد العاصمة, بحكم تجربة جازولي في الشؤون القانونية لإنشاء الجمعيلت, وتم تقديم ملف الفريق إلى الولاية تحت رقم 1687 مباشرة بعد الانتهاء من الإجراءات التأسيسية, في البداية رفض الوالي المستعمر كلمة "ااإسلامي" في البداية, لكنه قبل للأمر الواقع في الأخير, ومنح الاعتماد في 5 جولية 1937, وكان مقر النادي بشارع ديفان سابقا (خالف مسجد كنشاوة). وتدعم مكتب الفريق بعدة أسماء على غراز عمراني, حامز, لكحل, باسطا, زناتي, شريفي, في حين ان أول رئيس شرفي هو مرزاق مداد صاحب مقهى الرياضيات

بداية المشاركة في البطولة بالنسبة لتشكيلة الاتحاد الفتية كانت سنة 1938 ضمن الدجة الثالثة، وأبدى أناذلك عدد كبير م الللاعبين نيتهم في الا لتحاق بالفريق, لكن القانون المسير للبطولة أنذالك لم يكن يسمح بذالك, حيث كان يفرض عليهم إمضاء إجازة من درجة ثانية لا تسمح لهم بالمشاركة في البطولة الرسمية. أما العائق الثاني الذي كان يعرقل الإتحاد غهو عدم امتلاكه ملعبا, حيث أن الفيدوالية كانت ترفض على الأندية إمضاء عقد لا تقل مدته عن خمس سنوات مع إدارت بعض الملاعب, وهذا حتى تتمكن من الدخول في المنافسة, ورغم الضائقة المالية, إلا أن إدارة الإتحاد إتصلت بفريق أولمبيك بوانت بيسكاد (رئيس حميدو) وتعاقدت معه لاستغلال الملعب مقابل 5000 فرنك سنويا. هذا المبلغ كان يغطيه بعض محبي الفريق وعلى رأسهم الحاج محمد العنقى الذي قدم مداخيل عدة حفلات أحياها لصالح الإتحاد
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

الشبيبة الرياضية للقبائل (اللغة الأمازيغية: إلمزيان نودال ن لقبايل) هو نادي رياضي جزائري من مدينة تيزي وزو. تأسس في عام 1946 ودائما بمساعدة مسيري فريق مولودية الجزائر، وكان له أكثر من اسم مثل نادي الكواكب(1974 إلى 1977) ونادي جمعية إلكترونيك تيزي وزو (1977 إلى 1989) وأخيرا اخذ من جديد اسم شبيبة القبائل من سنة 1989 إلى اليوم. الملعب الخاص بالنادي هو ملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو وكثيرا ما استقبل الفريق خصومه في المنافسات الأفريقية بملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائرلكون ملعب أول نوفمبر لا يتسع للاعداد الغفيرة من المناصرين. الشبيبة تعد من أفضل الأندية الأفريقية ويعتبر كذلك أفضل نادي جزائري في القرن العشرين ورابع أفضل نادي إفريقي حسب ترتيب الفيفا، ويملك احسن هداف الدوري الجزائري لكل الاوقات ناصر بويش 36 هدف. وهو النادي الجزائري الذي لم ينزل للدرجة الثانية منذ صعوده إليها مما يعتبر انجازا فريدا ويرأسه حاليا لاعبها السابق محند شريف حناشي.
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

الإتحاد الرياضي الإسلامي البليدي (USMB) أو الجمعية
نشأة اتحاد البليدة في عام 1932، المنظمة الوحيدة في تلك الفترة أعطيت لها التسمية "إسلامية" في أوج فترة الاستعمار.
كان كل أعضاء المكتب مسلمون، واللاعبون أيضا كانوا من أبناء مدينة الورود، وكلهم كان لديهم هدف واحد: تعزيز مكانة وشرف البليديين.
أعضاء المكتب وضحوا بطريقة جيدة للسلطات الفرنسية، أن الفجوة معالمها واضحة وان الأمر يتعلق بطائفتين مختلفتين في اللغة والديانة، قامع ومقموع. شخصيات محترمة عربية من البليدة أعطت جسدا وروحا لمحاربة كل العقبات والصعوبات المالية، المعنوية والمادية الناجمة عن الأقدام السوداء.
الإتحاد انتقل في الماضي ليلعب مقابلاته، بالعربات، الدراجات، ومختلف الوسائل الأخرى. كان لدى اللاعبين الإرادة القوية، ومهمة تتمثل في: حب التغلب ومقاومة كل المحاولات الرامية إلى زعزعة الاستقرار.
على الرغم من كل العقبات، ال تي كانت تواجهه تمكن من فرض نفسه وحتى التنقل إلى تونس، المغرب والخارج بواسطة الوسائل المتوفرة.. الفرنسيون كانوا بطيئون في منح الموافقة للنادي، آملين أن لا ترى هذه الرابطة النور وأن لا يتمكن العرب من إدارة هذا النادي. لذلك قرروا إعطاء الضوء الأخضر وبالتالي حتى لن نلوم السلطات الفرنسية على حضرها ومنعها إنشاء هته الرابطة.
كما يعجب العجايز البليديين تسميته، إنه من بين أكبر الفرق الجزائرية في كرة القدم خاصة قبل استقلال البلاد. فريق مدينة الورود هو الفريق الذي لا عنوان له في القائمة : لا كأس ولا بطولة ولكن على الرغم من ذلك، فإن فريقا من مدينة سيدي أحمد الكبيرإنه تاريخ فريق منح العشرات من أفضل أولاده لتحرير البلاد، تاريخ فريق مثل تاريخ متيجة الذي تميز بأفعاله
الجمعية عبارة عن إرث ينتقل من أب لإبنه وإذا كان الجد أو الأب أو الأخ أوفياء للفريق فلا يوجد أي سبب للإبن أو الحفيد يجعله لا يسير في نفس مشوار أجداده
إن تاريخ هذا الفريق غال وعزيز جدا عند الكثير من سكان متيجة في ذلك الوقت، فريق اتحاد البليدة خسر ضد قليل من الفرق الإسلامية آنذاك، وعرفت الفرق الكبيرة الاستعمارية الخبرة في المجد الوطني (بعد الاستقلال)، وبعدها اللامبالات والإهمال من طرف الرجال، عرف اتحاد البليدة جحيما من طرف الدولة والولاية. اتحاد البليدة المجيد أصبح أو "الأرنب" كما يشاء نقادها تسميتها، الإتحاد كان تقريبا غارق في النسيان
سنتين بعد ذلك إحتفل الفرنسيون بالذكرى المئوية لاستعمار الجزائر وأمام سياستهم الإستعابية إتجاه مجموعة من الرجال ومن بينهم الحاج ابراهام، علي روابح (الرئيس الأول لإتحاد البليدة)، علي بن كرفي، الغربي، الهواري وآخرون قد قرروا إنشاء الفريق الإسلامي الذي سيفرض نفسه بين الفرق الأخرى في المدن وجميع المستوطنين. وخاصة في 1962 الإتحاد الرياضي الإسلامي البليدي يعيش يومه فإنه بالنسبة لكثير من الناس استمرارية الرياضية (الإتحاد الإسلامي البليدي)الذي تم حله في عام 1928 نتيجة لحوادث خلال القاء مع l'AS الجيد(رويسو الجزائر) الفريق الاستعماري.خلال فترة إنشاء هذا الفريق البليدي وفرق إسلامية أخرى، ملموسة بالإرتباط الجزائري في شخصيتها ووطنها وتاريخها
في عام 1932، الإتحاد البليدي صنف في القسم 3 وكان منتسبا إلى الإتحاد الدولي الفرنسي للهواة لكرة القدم. ونرى أن بعض هذه الأندية تشكل خطورة، لذلك قرر المستعمرون تفكيكها وإختراقها.من خلال مرسوم بيار بورداس (الحاكم العام 1936ء1937) وثلاثة لاعبين أوروبيين، وخمسة في السنوات التالية، التي فرضت على كل فريق إسلامي
من بين اللاعبين الذين حملوا القميص الأخضر والأبيض في عام 1932 ونذكر من بينهم شلحى سيد أحمد، جبوري هاني، لعيد، فكنوس محمد، بوشامة، حاجي، بوعيفر عبد القادر، دحمان بوفاريك، دحمان زاهور، كرادانيز، محمد عباسي وحميطوش
إن إنضمام الإتحاد البليدي في القسم الأول والثاني كان مباشرة في السنوات الأولى بعد تأسيسه، خلال سنوات 1937ء1938 كثير من لاعبي بوفاريك التحقوا بفريق مدينة الورود ومن بينهم حميدوش، دودو علي وبلفول
إن المبارايات اللواتي جرين في ذلك الوقت بين الفرق الإسلامية كلها سادتها الروح الرياضية العالية عكس الفرق الاستعمارية التي كانت مبارياتها تعتبر مثل معارك حقيقية. كان الإتحاد البليدي من أكبر الفرق الرياضية وكان هناك قسم الملاكمة وسباق الدراجات والعدو (الجري) وخاصة فريق قوي في كرة السلة الذي يعتبر زعيم كل الفرق الأخرى فإن الشهيد محمد العروسي، حقق انجازات كبيرة
من 1939 إلى 1946 أخذ الإتحاد البليدي المعيار الجزائري لسد الفراغ الذي حدث بسبب الحرب العالمية الثانية وإعادة التشكيل.خلال موسم 1947-1948 الإتحاد البليدي كان له شرف الدخول في المنافسة بعد إنهزامه في مباراة السد الفاصلة، فريق آخر من المدينة (فريق أوروبي) من دون أي دعوة بستة لواحد (6 - 1) وأربعة مقابل لا شيء (4-0)
من بين اللاعبين الذين شاركوا في هذه اللقاأت كان هناك: مناصر، منصوري، بلفول، الإخوة بوقرة، إيمقاودن، برنو أحمد، جوداد، زوراخي، حاتم، دحموش، ملال، بن معيدة الملقب مورنا، برحال،
في موسم 1950 - 1951 الإتحاد البليدي سيقابل في إيطار المنافسة على الكأس في شمال إفريقيا فريقا إسلاميا الذي يعتبر منافس قوي العروف آنذاك l’USMO وهران وإنتهى اللقاء بفوز الفريق الوهراني بهدف دون مقابل (1-0)
في 1952-1953 و 1954، بايو، زوراغي، زوبير، أوسر، خباتو، بركاني، شلان، حاجي، سبخاوي، مازوزا، بوعاق، بخا، دحمان، مختار يرون بكل الألوان خصمهم. في نهاية موسم 1954-1955 ثم النداء من جبهة التحرير الوطني، الإتحاد البليدي أوقف المنافسة ولاعبيه ربحوا المقاومة. سقط عدد منهم في المعركة ومن بينهم زوراغي زوبير، جاكر، الإخوة بركاني ولعروسي... كثير منهم ضحى بنفسه من أجل الجزائر.
و خاصة ذكريات هذا الفريق لا يمكن محوها من الذاكرة.الجرائد التي جازت في كل ملاعب العالم، أين كان فريقنا المجيد (اتحاد البليدة) مقاتل أمام عمالقة كرة القدم، الذين قاموا بالحرمان الذي لا يطاق
نتائج الحرب كانت حتمية والجماهير يعتقد فعلا أن اتحاد البليدة في حالة الطوارء والإنعاش. من شهر أوت 1962 في النشوة التي تلت الاستقلال قرر مسيرإتحاد البليدة ا لعودة إلى المنافسة الرياضية، السيد الهواري، حاجي، ماديد، أدوز، سيدي موسى وحاول البعض الآخر لاعادة بناء الفريق الذي قاطع كرة القدم خلال فترة الاستعمار في 1955.و سوف يقومون بدعوة مجموعة مختارة من الغرب في الملعب الدولي الجزائري (20 أوت حاليا) كما أنها فرصة للتعرف على مردود الفريق خلال 7 سنوات الاستعمار
العشرات من أبناء الفريق كانوا غائبيين الذين سقطوا والأسلحة في يدهم لتحيا الجزائر، آخرين إستنفذت قواهم عن طريق التعذيب، الوحشية، الترحيل والإذلال لذا فلا يمكنهم الدخول في المنافسة
إتصل الإتحاد البليدي في اللاعبيين الباقيين ولقد عززت بلاعبين من المنطقة ومن بينهم فرنسيين ولدا في الجزائر: زراكوزي وبالدو تقمصا القميص الأخضر والأبيض حتى سن التقاعد. ويهتز الملعب البليدي مساء اليوم، الجمهور كان حاضرا بقوة لذلك فاز البليديون دون أية صعوبة ب 4 / 1
هذا النجاح الرمزي شجع الفريق البليدي بإعادة بناء فريق قوي الذي من شأنه أن يتطور قبل الإلتحاق بالفرق القوية في البلاد وعلى الصعيد الوطني.خلال هذه السنة، التجربة كانت في القسم الشرفي، الإتحاد البليدي يلعب دون مبالاة أمام فرق صغيرة كانت تحقق نتائج كبيرة جدا 8/0 وما فوق و 11/0
و هذه الدعوة الجميلة لإنشاء قسم وطني الذي سيسمح للشباب الجزائريين لمعرفة المزيد. الوهرانيون الذين ينتقلون كل أسبوع إلى عنابة، قسنطنيين إتجاه الجزائر العاصمة والبليدة، وكانت أيضا فرصة لرؤية لاعبي حزب جبهة التحرير الوطني نهاية كل أسبوع.وهكذا ولدت أول فيديرالية جزائرية لكرة القدم وكان الدكتور معوش وزيبق أول المسؤولين عليها شرف الفوز الرسمي لأول الألقاب في الطبعة الأولى عاد إلى اتحاد العاصمة وأول كأس لوفاق سطيف.
لقد كان عصر القوة لشباب بيلكور، السرب الأسود لقالمة ومنافسيه من الجزائر (نصر حسين داي، اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر)،من وهران (ASMO, MCO,Médioni)
l’ESM مستغانم, ومولودية سعيدة الإتحاد البليدي بقيادة كل من زراكوزي، بخا، شلان، أوسر، زهران، مازوزة، بالدو، غراش كانوا لا يقهرون.الجمهور كان مضمونا، سبخاوي وحده كان يستحق الانتقال لتشجيعه والبليديون يذكرون دائما قدراته في 1965 كان من الواجب أن تسجل اسمها في جدول المنافسة على السيدة الكأس بما أنها وصلت إلى النصف النهائي ضد المستغانميين.في المباراة النهائية فريق مولودية سعيدة
خلال هذه السنوات واصل الإتحاد البليدي بإظهار قوته وجذب الجماهير في جميع أنحاء الوطن، بن جيار المفاوض يتصل بكل من منصف وهنيا التونسيين ومونجي الليبي لتعويض اللاعبين الذين تقدموا في السن. الجمهور كان غفير جدا وفي تزايد مستمر ولكن هذا لا يمنع الإتحاد البليدي من اللعب كل مرة بصعوبة كبيرة في حين أن الأندية الصغيرة لا تزال تلعب دون مشكلة بين النخبة. أين كان يحتل مراتب متوسطة في البطولة الوطنية
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

ودائما كان الائمة في الطليعة وكان لمدينة وهران عاصمة الغرب نصيب فظهر فريق عريق حمل اسم مولودية وهران ،تاريخ تأسيس الفريق في 14 ماي 1946 اجتمع 4 رجال (المؤسسين)في محل الحلاقة عند سي أحمد في حي الحمري ليتفقوا على إحياء فريق اسمه مولودية وهران. سمي بمولودية وهران نسبة للمولود النبوي الشريف. المنشؤون هم محمد بصول، علي بن توتي، عمر أبونا ورضوان سريك بو طالب، الذي كان أول رئيس للفريق وميلود بن دراعو أول رئيس لرابطة سباق الدراجات.
و قد جرت مراسيم تأسيس الفريق في مسجد أبو بكر الصديق بالحمري وحضرها الشيخ سعيد الزموشي الذي كلفه الشيخ سي الطيب المهاجي بهذه المهمة والذي يُعتبر أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين في الجزائر رفقة العلامة الامام عبد الحميد بن باديس، وقد دعا الشيخ سعيد زموشي لهذا الفريق بالنجاح والتوفيق وبأن يكون مثل يقتدى به من طرف الشبيبة الجزائرية.
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

وهكذا
يطول المقام لو استعرضنا تاريخ كفاح شعب دام 132 عاما في كل المجالات والدروب
ومثلما كان الجيش الجزائري الجيش العربي الوحيد الذي تأسس وتعمد بنار الحرب ، لم يوفر الشعب الجزائري الرياضة واستعمل كرة القدم كسلاح ولسان حاله يقول :

.. وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.....فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا...
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

معذرة اخى والاس فإن الموضوع حاد عن مساره كثيرا وتاهت تفاصيل الدور الوطنى لنادى المولوديه وتحول الموضوع الى تاريخ نشأة لعبة كرة القدم فى الجزائر الشقيق ولم يعد يمت للعسكريه بصلة !!

نعم اخي
تحول الموضوع الى تاريخ نشأة كرة القدم بالفعل وهو الغرض من الموضوع
عندما كافح شعب بكرة القدم

كيف رأى شعب في كرة القدم وسيلة للنضال واثبات الوجود
 
رد: عندما كافح شعب بكرة القدم

تنبيه عام للجميع
اخوتي الاعضاء الموضوع هنا لا يتكلم عن الاندية الرياضية ا و نتائج الدوري الجزائري او ما حققه من كؤوس
الموضوع يتكلم عن استعمال الشعب الجزائري للرياضة من اجل محاربة المستعمر الفرنسي في طمس الهوية الجزائرية العربية الاسلامية
و ايضا عن مسيرة الرياضيين الجزائريين اثناء الحقبة الاستعمارية

اذن لا نريد مشاركات عن البرصا او الريال كل من يشاهد ان هناك من يحرف الموضوع يقوم بابلاغ الادارة​
 
عودة
أعلى