- إنضم
- 8 أبريل 2012
- المشاركات
- 833
- التفاعل
29-4
حذر قائد أركان الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن أي تدخل عسكري مباشر في سوريا سوف يجر بريطانيا لحرب شاملة غير محسوبة العواقب.
نقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن ريتشاردز اعتقاده بأن "التدخل العسكري الغربي المباشر في سوريا ردا على أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري يجب أن يكون شاملا ليحقق النجاح".
ودعا في اجتماع مغلق مع عدد من قادة الجيش إلى "تقدير ما إن كان ما وصفه بالاستخدام المحدود وغير المؤكد للأسلحة الكيمياوية في سوريا يمثل بالفعل حجة قوية لشن عمل عسكري مباشر ضد النظام الأسد".
وأكد أن "فرض منطقة حظر طيران على سوريا كالتي فرضت على ليبيا أو البوسنة في عام 1993 سيكون أمرا غير مجد منبها إلى أن النظام السوري يملك دفاعات جوية قوية يمكن ان تحدث الفارق".
وكان البيت الأبيض أعلن، الخميس الماضي، إن الوكالات الاستخباراتية الأمريكية تعتقد "بدرجات متفاوتة من الوثوق" أن سوريا استخدمت أسلحة كيميائية ضد المعارضة.
وكررت الخارجية البريطانية المزاعم الأمريكية قائلة إن لديها "معلومات محدودة ولكنها مقنعة من مصادر متعددة" عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.
وكان النظام السوري والمعارضة تبادلا الاتهامات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في عدة مناطق لاسيما قرية خان العسل بريف حلب.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن خشيته قبل أيام من إحجام دولي إزاء سوريا بسبب مخاوف من تكرار الحرب العراقية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن كاميرون إنه "يخشى أن قادة الدول الغربية قد يحجموا عن اتخاذ إجراء في سوريا بسبب تجربة التدخل الأجنبي في العراق".
على الجانب الآخر أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن "إثارة الدول الغربية لملف استخدم السلاح الكيميائي في سوريا هو جزء لا يتجزأ من حملة الضغوط التي تمارس على دمشق شعبا ودولة وحكومة من أجل استحصال تنازلات منها على أكثر من ملف".
وقال الجعفري في مقابلة مع محطة: "إن بي إن" اللبنانية، إن "هدف القوى الغربية من ذلك هو تكرار السيناريو العراقي من خلال فتح أبواب سوريا لما يسمى التفتيش الأرعن غير المنضبط وتغطيته بآليات الأمم المتحدة من أجل استباحة سيادة سوريا عبر إثارة مزاعم تتعلق باستخدام السلاح الكيمائي".
وأوضح الجعفري أن الحكومة السورية "طلبت من الحكومتين الفرنسية والبريطانية وأمين عام الأمم المتحدة مشاطرتها المعلومات التي بحوزتهم وفي حال كانت هناك مصداقية لها وبعد التأكد من نزاهة وموضوعية فريق التفتيش الذي سيحقق في خان العسل ستطلب الحكومة السورية نفسها مجددا من الأمين العام مساعدتها على التحقيق في ادعاءات أخرى".
المصدر
حذر قائد أركان الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن أي تدخل عسكري مباشر في سوريا سوف يجر بريطانيا لحرب شاملة غير محسوبة العواقب.
ودعا في اجتماع مغلق مع عدد من قادة الجيش إلى "تقدير ما إن كان ما وصفه بالاستخدام المحدود وغير المؤكد للأسلحة الكيمياوية في سوريا يمثل بالفعل حجة قوية لشن عمل عسكري مباشر ضد النظام الأسد".
وأكد أن "فرض منطقة حظر طيران على سوريا كالتي فرضت على ليبيا أو البوسنة في عام 1993 سيكون أمرا غير مجد منبها إلى أن النظام السوري يملك دفاعات جوية قوية يمكن ان تحدث الفارق".
وكان البيت الأبيض أعلن، الخميس الماضي، إن الوكالات الاستخباراتية الأمريكية تعتقد "بدرجات متفاوتة من الوثوق" أن سوريا استخدمت أسلحة كيميائية ضد المعارضة.
وكررت الخارجية البريطانية المزاعم الأمريكية قائلة إن لديها "معلومات محدودة ولكنها مقنعة من مصادر متعددة" عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.
وكان النظام السوري والمعارضة تبادلا الاتهامات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في عدة مناطق لاسيما قرية خان العسل بريف حلب.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن خشيته قبل أيام من إحجام دولي إزاء سوريا بسبب مخاوف من تكرار الحرب العراقية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن كاميرون إنه "يخشى أن قادة الدول الغربية قد يحجموا عن اتخاذ إجراء في سوريا بسبب تجربة التدخل الأجنبي في العراق".
على الجانب الآخر أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن "إثارة الدول الغربية لملف استخدم السلاح الكيميائي في سوريا هو جزء لا يتجزأ من حملة الضغوط التي تمارس على دمشق شعبا ودولة وحكومة من أجل استحصال تنازلات منها على أكثر من ملف".
وقال الجعفري في مقابلة مع محطة: "إن بي إن" اللبنانية، إن "هدف القوى الغربية من ذلك هو تكرار السيناريو العراقي من خلال فتح أبواب سوريا لما يسمى التفتيش الأرعن غير المنضبط وتغطيته بآليات الأمم المتحدة من أجل استباحة سيادة سوريا عبر إثارة مزاعم تتعلق باستخدام السلاح الكيمائي".
وأوضح الجعفري أن الحكومة السورية "طلبت من الحكومتين الفرنسية والبريطانية وأمين عام الأمم المتحدة مشاطرتها المعلومات التي بحوزتهم وفي حال كانت هناك مصداقية لها وبعد التأكد من نزاهة وموضوعية فريق التفتيش الذي سيحقق في خان العسل ستطلب الحكومة السورية نفسها مجددا من الأمين العام مساعدتها على التحقيق في ادعاءات أخرى".
المصدر
