اللواء قوات خاصة الركن عصمت صابر عمر, اللواء قوات خاصة بارق الحاج حنطة الفريق الركن كامل ساجت الجنابي مصير هولاء ورد في كتاب سعد البزاز " الجنرالات أخر من يعلم " حيث ذكر " عاد من الكويت ثلاثة ضباط كبار وهم الفريق الركن كامل ساجت قائد قوات الخليج العربي التي سيطرت على الكويت واللواء الركن عصمت صابر عمر مدير صنف القوات الخاصة ومعاون قائد قوات الخليج واللواء الركن بارق عبدالله الحاج حنطة رئيس أركان تلك القوات.....
مكث الأول في البصرة حيث انقطع عليه سبيل العودة بعد سقوط سيطرة الدولة على المدينة أما عصمت وبارق فوصلا بغداد، حيث طلب اليهما الرئيس الذهاب الى كردستان لتحمل مسوولية أخرى جديدة ...لكنهما كانا يفكران على نحو مختلف ، فقد عادا محملين بمشاعر الهزيمة وكانا - على طول الطريق من البصرة الى بغداد- يتحدثان أمام ضباط اخرين عن خطأ احتلال الكويت.. وسوء أسلوب الانسحاب وتوقيته.. ويتردد في أوساط الجيش أن الضابطين لقيا مصرعهماعلى نحو ما يرد في هذه الوقائع المتداولة؛
قال عصمت في طريق العودة الى بغداد : لقد ورطنا قادتنا..أما بارق فقال: انتهت مهمة الكويت .. وعلينا ألان أن ننجز المهمة الأكبر في بغداد ...وعلم الرئيس بحديث الضابطين، فغضب عليهما.. ثم اتهمها بالانسحاب من الكويت قبل صدور الأوامر اليهما تاركين جنودهما عرضة للهلاك.
واستدعي الضابطان من شمال البلاد ليمكثا في مقر مديرية القوات الخاصة ثم جاء من يقول لهما انهما مدعوان على العشاء في القصر الجمهوري..دخل عليهما الرئيس مع عدد من حراسه، وكانا قد قيدا في أيديهما وانزلت أغطية الرأس العسكرية عنهما وبقيا بملابس القوات الخاصة ..
وبادرهم بالقول: ها أيها الخونة..فقال بارق:سيدي لست خائناً ولا جباناً .. أنا بطل معركة أم الرصاص..أنني من ابطال الحرب مع ايران.. وانا مخلص لك..فقاطعه عصمت: اسكت يا بارق ..لسنا نحن الخونة.. كان قرار اعدامهما قد اتخذ قبل أيام من هذه اللحظة.بأنتهاء اللقاء تناوب أفراد من الحرس على تفريغ جسدي الضابطين من احشائهما حتى خرا كتلتين من لحم غارق بالدم".
مكث الأول في البصرة حيث انقطع عليه سبيل العودة بعد سقوط سيطرة الدولة على المدينة أما عصمت وبارق فوصلا بغداد، حيث طلب اليهما الرئيس الذهاب الى كردستان لتحمل مسوولية أخرى جديدة ...لكنهما كانا يفكران على نحو مختلف ، فقد عادا محملين بمشاعر الهزيمة وكانا - على طول الطريق من البصرة الى بغداد- يتحدثان أمام ضباط اخرين عن خطأ احتلال الكويت.. وسوء أسلوب الانسحاب وتوقيته.. ويتردد في أوساط الجيش أن الضابطين لقيا مصرعهماعلى نحو ما يرد في هذه الوقائع المتداولة؛
قال عصمت في طريق العودة الى بغداد : لقد ورطنا قادتنا..أما بارق فقال: انتهت مهمة الكويت .. وعلينا ألان أن ننجز المهمة الأكبر في بغداد ...وعلم الرئيس بحديث الضابطين، فغضب عليهما.. ثم اتهمها بالانسحاب من الكويت قبل صدور الأوامر اليهما تاركين جنودهما عرضة للهلاك.
واستدعي الضابطان من شمال البلاد ليمكثا في مقر مديرية القوات الخاصة ثم جاء من يقول لهما انهما مدعوان على العشاء في القصر الجمهوري..دخل عليهما الرئيس مع عدد من حراسه، وكانا قد قيدا في أيديهما وانزلت أغطية الرأس العسكرية عنهما وبقيا بملابس القوات الخاصة ..
وبادرهم بالقول: ها أيها الخونة..فقال بارق:سيدي لست خائناً ولا جباناً .. أنا بطل معركة أم الرصاص..أنني من ابطال الحرب مع ايران.. وانا مخلص لك..فقاطعه عصمت: اسكت يا بارق ..لسنا نحن الخونة.. كان قرار اعدامهما قد اتخذ قبل أيام من هذه اللحظة.بأنتهاء اللقاء تناوب أفراد من الحرس على تفريغ جسدي الضابطين من احشائهما حتى خرا كتلتين من لحم غارق بالدم".