هدية للروافض والباطنيين لمن أراد أن يسلم ويستقيم: التيسير اليسير في كيفية تصحيح المسير

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,233 0 0
هدية للروافض الباطنيين لمن أراد أن يسلم ويستقيم:
التيسير اليسير في كيفية تصحيح المسير

[ هدم وتنكيس رايات الديانة الرافضية الخبيثة، ورفع وإعزاز رايات التوحيد الإسلامية الخالصة ]



بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله...
﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]
أما بعد...

فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...

ثم أما بعد...


تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر




عندما نرصد بعض المواقف التقاربية المزعومة من بعض الباطنيين من الحوثيين وحزب حسن نصر يحاولون من خلالها اظهار بذل محاولات للتقرب من الأمة الإسلامية والتقرب من طليعتها النابضة بدرجة أو بأخرى مع حذر شديد منهم في ذلك .
فعلى الرغم من أن أكثر هؤلاء كفار لا عبرة ولا إشكال في مدى صحة إسلامهم ولكن...
ولكن محاولات التقريب التي يسربونها هذه الأيام يظهر فيها نبرة جديدة للغاية غير النبرة السائدة مسبقا عندهم،، والنبرة الجديدة هي نبرة تقرب عقائدي بسلوك مسار جديد لتصحيح الشركيات الأصلية والجذرية والمتشعبة عندهم،، فالرافضة الحوثية على سبيل المثال تزعم وتروج هذه الأيام بكثرة أنها تتجه لتحكيم القرآن والقبول بحاكمية القرآن وأن تجعل تصحيح مسارها يتم تقيمه كلية بناء على توافقه مع الأصول الشرعية والقواعد العامة الحاكمة المهيمنة في القرآن،، وإذا كان الحوثية بالفعل يفقهون ما يقولون ومقبلون عليه حقاً،، فبشكل مباشر فهذا يعني أن الحوثيون سيصبحون من أنصار الشريعة حتما!!..
لأن المساحة الحقيقية التي يسمح بها القرآن للخلاف السائغ والتنوع المقبول ليست مساحة فضفاضة كما يظنون هؤلاء الحوثة والله أعلم،، ولكن تحكيم القرآن بشكل مباشر سيعني أن الحوثية ستصبح من أنصار الشريعة مع بعض الاختلافات الشكلية الطفيفة جدا،، فهل الحوثيين يفقهون هذا أم لا الله أعلم.
ولكن الشاهد أنه لو صدق الحوثية في دعواهم بقبول القرآن الكريم كمصدر حقيقي لديانتهم والتنصل والتبرؤ التام من القول بتحريف القرآن فهم بالفعل يضعون أقدامهم على أقصر طريق مختصر لتصحيح ضخم جدا لمسيرتهم الشركية الكفرية المعوجة
.

فالتسليم الحقيقي للقرآن يفضي حتماً للتسليم بالكلية إلى السنة،، كما أن رد السنة يعني مباشرة رد القرآن،، ولو قبل الحوثية بالقرآن بصدق لقبلوا حتما بالسنة وبصدق أيضا.

كما أن من أمر بجمع القرآن الكريم هو ثاني الأثنين أبو بكر الصديق رضي الله عنه،، وأمر بجمعه بإشراف الفاروق عمر رضي الله عنه،، وجمعته لجنة برئاسة زيد بن حارثة،، ومن قام بنسخ القرآن على حرف واحد هو عثمان ذي النورين رضي الله عنه،، فرضي الله عن جميع أجدادنا وسادتنا وأئمتنا وأرضاهم..
لذلك فلا يمكن للحوثة أو عامة الرافضة أن تقبل بالتسليم الفعلي والإيمان الحقيقي للقرآن مع بقاء أدنى ذرة تشكيك في أشخاص من كتبوا ووثقوا وجمعوا ونقلوا وحملوا القرآن لهم أو التشكيك في سلامتهم أو سلامة عدالتهم،، لأن التشكيك فيهم أو التشكيك في سلامة عدالتهم ليس مجرد تشكيك في أشخاصهم أو حتى تشكيك في السنة المطهرة فحسب بل هو أصالة وابتداءً يعتبر تشكيك فعلي في القرآن الكريم نفسه..
ومعضلة هذه الإشكالية تحديدا هي التي تجعل من الرافضة يقولون بعقيدة تحريف القرآن -بالطبع فضلا عن الباطنية الخبيثة في التلقي والتفسير واستخراج الأحكام القرآنية وهي الباطنية التي تأتي مكملة لمروقهم وكفرهم وشركهم ورفضهم للدين- ومعضلة هذه الإشكالية الكبرى تكمن في أن لو سلم الرافضة بسلامة وعدالة القرآن والإيمان التام المجرد به وبسلامته وعدالته،، لألزمهم في ذلك أي طالب علم مخضرم بالإلتزام بالدين كله أو سيضطرون مجددا ثانية لرفض الدين كله والتصريح القبيح بزعم تحريف القرآن لأن الديانة المجوسية الرافضية السبأية لا يمكن أن تصح أبدا إلا برفض القرآن،، لذلك فالمجوس الرافضة وأذنابهم العرب يقعون بين خيارين صعبين للغاية فأما أن يسلموا للقرآن وبالتالي يلفظوا تاريخهم الوثني الشركي بأكمله أو يقولون بتحريف القرآن وهو ما يفقدهم حتى أدنى قابلية في الإستشكال في المسمى العام المطلق للإسلام فضلا أن يستشكلوا في كونهم من أهل الإسلام من عدمه لأن مجرد الإستشكال في المسمى سيفقد قيمته فلا يصح أبدا ساعتها أن يقوم أي استشكال في المحتوى إذا كان الإستشكال في المسمى نفسه مرفوض مردود وساقط بالكلية عنهم.
لذلك من المهم جدا أيضا معرفة أن عموم الرافضة أو الحوثية لو سلموا للقرآن في عدالته المجردة وفي أكثر وأشد وأعم عمومياته لألزمهم ذلك بالتسليم الكامل التام لسلامة وتمام عدالة الخلفاء الأربعة وعدالة ترتيبهم وشخوصهم،، وكذلك سيُلزمهم ذلك بعدالة ووثوقية كل الصحابة والترضي عليهم لأنهم هم من كتب ووثق وحفظ ونقل وحمل القرآن والتشكيك فيهم سيعني ثانية بشكل مباشر العودة لدائرة التشكيك في عدالة وسلامة القرآن وعدالة كتابته وتوثيقه وحفظه ونقله،، لذلك فمجرد القول أو التسليم بسلامة عدالة القرآن يلزم منه مباشرة شرط الإيمان والتسليم التام وعدالة وسلامة الصحابة أجمعين وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين مع الإمساك التام عن بعض ما قد يكون شجر بينهم ليصبح الحوثية أو من سيلتزم بذلك من الرافضة عامة ليتحولوا بذلك رأسا على نفس عقيدة المسلمين في القبول والتسليم الكامل للسلامة التامة لعدالة القرآن وحاكميته..
كما أن التسليم بالقرآن وعدالة وسلامة شخوص نقلة القرآن وعدالة توثيق وحفظ ونقل نصوص القرآن يعني أيضا التسليم المباشر بعدالة نصوص السنة المجملة الصحيحة وكذلك التسليم بعدالة وسلامة نقلة السنة وعدالة الرجال حفظة السنة بالمجمل لأن نفس الرجال الذين نقلوا القرآن هم نفس الرجال الذين نقلوا السنة،، لكن مع فارق مهم جدا ولطيف للغاية وهو أن رجال القرآن مفترض فيهم أن يحظوا بأعلى رتبة من الوثوقية والسلامة التامة..

ومع ذلك ولأن نقلة القرآن وحفظته كان يترأسهم ويأتي على زعامتهم ورأسهم الخلفاء الراشدين الثلاثة الذين يكفرهم ويفسقهم الروافض،، فهذا أوقع الرافضة في إشكالية أخرى أغرب وأعجب وأكبر،، وفحوى تلك الإشكالية هي أنه وفقا للدين الرافضي فإن مقارنة عدالة شخوص نقلة السنة أحسن وأوثق عند الرافضة من عدالة وسلامة شخوص نقلة القرآن لأن القرآن مرتبط مباشرة بالخلفاء الثلاثة الصديق والفاروق وذي النورين رضي الله عنهم وأرضاهم،، وهذه الإشكالية بالمقارنة بين عدالة نقلة القرآن وعدالة نقلة السنة من أعجب ما يكون عند الرافضة،، لأن الرافضة تقر وتعترف بالقرآن ولا تقر ولا تعترف بالسنة على الرغم من أن الرافضة يقرون بمستوى عدالة وسلامة لنقلة السنة أكثر من مستوى عدالة وسلامة نقلة القرآن وهي بحق معضلة لا سبيل أبدا لحلها عند الرافضة إلا بترك تلك الديانة الخبيثة السبأية بالكلية.

لذلك فالإشكاليات والمعضلات الموجودة بدين الرافضة يستحيل حل أي واحدة منها منفردة أبدا،، فكل تلك الإشكاليات والمعضلات مجتمعة لا تنفض ولا تحل إلا بالتسليم بصحة الدين كله بداية بالتسليم بعدالة وسلامة ووثقية وثبوتية الأشخاص -الصحابة الكرام عليهم رضوان الله جميعا- و وصولا للتسليم التام المطلق بعدالة وسلامة وحاكمية النصوص المقدسة الشريفة من قرآن وسنة،، وهذه كلها مسلمات مجردة تسلم بعضها بعضا بشدة وتماسك وتلازم لا فرار منها وبدرجة ترابط عجيبة جدا
.
لذلك فمعنى أن الحوثيين أو أحد طوائف الرافضة أو جماعاتهم عندما يقولون أنهم سيسلمون ويذعنون للقرآن بالقرآن ولتحكيم القرآن فهذا ببساطة جدا وبشكل مباشر جدا يعني أنهم لن يكونوا رافضة أو حوثيين بعد الآن إلا بالاسم العام لجماعتهم الخاصة فقط وهذا على أقصى تقدير،، ولكنهم سيجدون أنفسهم لا مفر آبدا من أن يسلمون تمام التسليم للقرآن ويسلمون للسنة ويسلمون لشخوص نقلة القرآن ونقلة السنة وعدالتهم التامة لأنه لا ولن يصح ولا ولن يعقل آبدا آبدا أن تقبل أن تأخذ دينك بل أن تأخذ أصل أصول دينك جميعا من أشخاص لا سلامة ولا عدالة ولا وثوقية لهم،، بل وهناك ما هو أكثر إلزامية من السابق،، ولا أعرف مدى معرفة وفهم الروافض من ذلك،، ولكن بشكل عام إذا كان الحوثيين صادقين في التوجه للإسلام والتسليم للقرآن والتسليم بعدالة توثيقه ونقله وحفظه فالأمر سيكون له ما بعده على كل المستويات،، وإذا قبل حسن نصر مثلا أو الحوثة وجماعته بمثل هذا التصحيح للمسار فهذا أيضا سيكون له ما بعده.
ولكنني أظن والعلم لله أن القرار الحقيقي لتلك الجماعات الرافضية يقع على الحقيقة في إيران المجوسية،، وعلى الرغم من الإشارات التي يبديها الفرس أنفسهم للتقرب العقدي ولكن الأمر سيكون أكثر صعوبة وتعقيدا بكثير جدا على الرافضة الفرس منه على الرافضة العرب
..
لقد كنت أتوقع
-ولا أزال- أن تبدأ سلسلة المراجعات والتحولات والتصحيحات عند الرافضة بعد أن يمرونبتمحيص شديد في قلب إيران وفي القلب المجوسي منها تحديدا.. وبعد أن لا يجدوا فرارامن الاستجابة الكاملة ليسلموا دينهم حقا لله وحده لا شريك له والابتعاد عن خرافات ونجاسات ابن سبأومختلف إخوانه اليهود الذين يتحكمون بجذور وتطور وتحديثات الديانة الرافضية

.

ولكن الشاهد والخلاصة من ذلك كله أننا لا نمانع أبدا أبدا في التقارب مع أي فريق من الرافضة ولا نمانع أن يشهروا إسلامهم بالإسلام الذي أنزل في القرآن وجاء به وبلغه محمد بن عبد الله علم الهدى والتقى والإيمان عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام،، وتصحيح الرافضة لمسارهم وإشهارهم للإيمان والتسليم التام الحقيقي للقرآن والإسلام أعتقد أنه أمر يقابل على الرحب والسعة الكاملين.


ولكن الشاهد مما سبق كله وخلاصة الأمر أن مدار الأمر عندنا حول أي تقارب عاطفي أو كلام من هذا القبيل لن يكون فعال أو مقبول أبدا،، لأن أي تقارب عاطفي أو تقارب على بعض المصالح سيكون نوع من الكذب على النفس،، فأي فعل سلوكي بسيط يخرج من أي رافضي أحمق سيكفي لإشعال حرب غاية الشراسة ساعتها وسيكون عندها عودة الصدام في غاية الخطورة والشراسة على الجميع،، لذلك فالتقارب عندنا حتى نكون صادقين ومستوعبين للاحتمالات الفعلية للمستقبل لن يكون أبدا أي تقارب عاطفي تحت أي ذريعة،، والتقارب عندنا مقيد تماما بالتقارب العقائدي المجرد وبالتقارب العقائدي المجرد فحسب فيصبح لهم ما لنا وعليهم ما علينا ولا تفريق بين عربي وفارسي أو رومي إلا بالتقوى.

وهناك من ينادي بأن التقارب العاطفي سيعني نوع من التقارب المصلحي على عدو مشترك كاليهود والأمريكان،، فأقول بداية هذا إذن لا يصح تسميته بتقارب عاطفي ولكن يجوز تسميته بتقاطع مصالح وهذا ابتداءً،، وبخصوص تقاطع المصالح فإذا تم تسميته بأي صيغة للتقارب العاطفي فأن هذا النوع من التقارب سيكون أيضا مرفوض بشدة بالغة لأن الروافض -
وهذا لا ينكره الروافض أنفسهم فضلا عن تاريخهم الحافل والمشحون بالشواهد بمثله- ولكن الشاهد أن الروافض ينتهزون دعاوي التقارب العاطفي الزائفة وتلبيسها بمسميات المصالح المشتركة أو المتقاطعة للأمة الواحدة،، ثم نجد بعد ذلك أن سكوت الأعداء -لاحظ أن هؤلاء الأعداء أصلا كانوا هم محل تسمية وتوصيف الواقع بتقاطع المصالح أو حتى بالتلاقي والتقارب العاطفي على عدو مشترك- سكوت الأعداء هذا وتغاضيهم عن الرافضة ثم إعمال تقتيل المسلمين وتشريدهم بل ولدرجة أن الأعداء أنفسهم في أحيان كثيرة هم من يعملون على إعمال التقتيل بالمسلمين بالمقابل من إعمالهم على تدعيم وتعزيز وترسيخ شوكة الروافض وصقلها وليس فقط التغاضي عنهم.. بل وتدعيمهم وتعزيزهم بشكل مباشر ولدرجة الصراحة،، ليتوسع بذلك الرافضة على حساب مدن وأراضي وسكان المسلمين،، بل وفي ذات الوقت الذي يترك الرافضة أهل الإسلام أصلا وحدهم في ساحات كل المعارك للتعامل مع الأعداء،، ويتعامل الرافضة في خلفية مشهد التقارب الملعون هذا بمنطق حصد الغنائم جميعها بل وكما أسلفنا فيقومون بذلك على حساب أهل السنة بل والأدهى أنهم سريعا ما ينقلبون هم أيضا بالتقتيل والتشريد للمسلمين بعد أن تتقوى شوكتهم وتختفي ساعتها الحاجة الفعلية للدعاوي الكاذبة من تقاطع المصالح أو التقارب العاطفي،، لذلك كيف يصح أصلاً أن نطلق على التقارب العاطفي المزعوم أنه تقاطع المصالح من أي نوع هذا جهل وحماقة كبيرة وتاريخ الرافضة الخسيس لا يزال يشهد بأكمله على ذلك،، لذلك فالتلبيس بين كلمات أو مصطلحات مثل التقارب العاطفي أو تقاطع المصالح أو التقارب على عدو مشترك فهذا كله من قبيل الدجل المحض الذي يكذبه أساساً كل تاريخ الديانة المجوسية الرافضة مجتمعة وكذلك تاريخ الرافضة مجتمع،، لذلك فأن أي تقارب عاطفي مع الروافض لن يكون مقبول عامة،، ولكن التقارب العقائدي الحقيقي الشامل والتوجه للإسلام والتسليم بتمام عدالة وحاكمية القرآن فهذا وحده وبشكل حصري سيكون هو الشكل المقبول للتقارب إذا أراد ذلك الرافضة أو إحدى جماعاتهم..
ونحن نرحب بكل أريحية وبكل سعة صدر بالتقارب العقائدي المؤسس حصرا قصرا على التسليم التام بقبول عدالة وسلامة وحاكمية القرآن بدون باطنية خبيثة والقبول بحاكمية القرآن يعني التسليم التام المطلق بعدم تحريف القرآن وأن القول بأي تحريف هو عندنا شرعا وواقعا بمثابة كفر أكبر لا يصح معه أي اثبات أن من يقول به من أهل الإسلام أصالة بأي شكل بل هم كفار أصليين وأيضا كفار محاربين صائلين لأنهم أنما يحاربوننا ويجادلوننا عن خاصمة اسمنا ومسمانا العام ويحاربوننا في خاصة ديننا وخاصة عقيدتنا وشريعتنا وتلقينا للقرآن.

وكذلك فالتسليم المجرد بسلامة عدالة القرآن التامة وعدم التلميح بأي تحريف من أي نوع فيه،، فهذا يعني أيضا وبشكل مباشر التسليم التام بعدالة وسلامة الصحابة جميعا والترضي عنهم وخاصة التسليم التام بعدالة وسلامة ومكانة الخلفاء الراشدين وترتيبهم والترضي عنهم وتعظيمهم وتوقيرهم بالقدر الشرعي المبسوط كما عند أصول المسلمين،، وكذلك التسليم المطلق بعدالة وحجية السنة في عموم صحيحها
.
وكما أشرت سابقا فمجرد التسليم للقرآن بعدم التحريف سيعني مباشرة التسليم بعدالة الصحابة وعدالة السنة وعدالة نقلة السنة بالمجمل وعدالة الشريعة الإسلامية وعدالة حاكمية الشريعة بالتمام ونبذ كل أصناف الباطنية الخبيثة.
مما يعني في هذه الحالة أن الرافضة لن تصبح رافضة بعد وأن الحوثية ستصبح حوثية بالاسم فقط لا غير وسيتغير كل شيء تقريبا عندهم وكذلك الحال لحسن نصر وحزبه اللبناني المجوسي أو أي جماعة أخرى من جماعات الرافضة المجوسية الخبيثة،، فضلا عن التحولات في القلب المجوسي الفارسي لإيران وإسلامه لله تعالى وحده وإسلامه للوحي الشريف والسنة المطهرة تسليما تاما مجردا بلوازم ذلك المباشرة بدون باطنية أو تآويلات خبيثة مرفوضة.

والله تعالى هو يقول الحق وهو يهدي إلى سواء السبيل؛؛؛




جمعـــــة النصــــــرة 2
1347561756702.png

جمعـــــة النصــــــرة 2


1347561756841.jpg








تكبــــــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــــــير
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
والله أكبر الله أكبر
146059.gif

والله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله ..الله أكبر
الله أكبر .. ولله الحمد

سددكم الله ونصركم وأقر أعينكم وأظهر دينكم وحشركم مع الصحب والآل الطاهرين.
وصل اللهم وبارك على محمد وصحبه وسلم... والحمد لله رب العالمين.
المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
4 ذو القعدة 1433 الموافق 20- 9- 2012
 
رد: هدية للروافض والباطنيين لمن أراد أن يسلم ويستقيم: التيسير اليسير في كيفية تصحيح المسي

جزاك الله خيرا على محاولتك لنشر الوعي في صفوف المسلمين بشأن تلك الفرق الباطنية الخبيثة التي تنسب للإٍسلام كذبا وزورا وهي في الأصل امتداد للزردشتية المجوسية القديمة وللعلم مع كثرت استخدام كلمة مجوس ووصف الفرس بها ترى كثيرا من معمميهم يدافع عنها ويقول أنها ديانية روحانية قديمة كانت تؤمن بالبعث !!!
هدى الله عوام تلك الفرق الذين غيبوا قسرا باستحلال أموالهم وفروج نسائهم وتسلط عجم بلاد فارس الحاقدين عليهم .
 
عودة
أعلى