- إنضم
- 11 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 1,328
- التفاعل
أبرز إنجازات ومشاريع ودراسات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على طاولة "الثامنة"
يشكل البحث العلمي والتطوير التقني أهمية قصوى في تقدم الأمم وإزدهارها ، وتقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بهذا الدور لتحقيق رؤية المملكة بتنفيذ الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والإبتكار ، والتي قامت على أيد كوادر سعودية عززت من مكانة المملكة في العلوم المتقدمة من خلال الأبحاث والتطوير
(الرياض - mbc.net) يشكل البحث العلمي والتطوير التقني أهمية قصوى في تقدم الأمم وإزدهارها ، وتقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بهذا الدور لتحقيق رؤية المملكة بتنفيذ الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والإبتكار ، والتي قامت على أيد كوادر سعودية عززت من مكانة المملكة في العلوم المتقدمة من خلال الأبحاث والتطوير .
ومن أبرز المجالات التي تعنى بها مدينة الملك عبدالعزيز هو مجال الطيران ، فيبلغ عدد الطائرات الموجودة لديهم خمسة ، البداية كانت من "سارية" وهي طائرة صغيرة الحجم تقوم بالإستطلاع ومزودة بكاميرا تصوير فيديو ولها غرفة تحكم ، الطائرات الاخرى مشابهة لبعضها البعض إلا أن الإختلاف يكون في الحجم وهي ، صقر١ ، صقر٢ ، صقر٣ ، وصقر٤ .
وتتم صناعة الطائرات في داخل المدينة عن طريق مهندسين وفنين سعوديين يقومون بصناعة كل أجزائها وتركيبها على مدى ٥ أيام ، وتبلغ قيمة الطائرة "سارية" ١٠ آلاف ريال في حين تصنع في الدول المتقدمة بقيمة تقريبية تصل إلى ١٠٠ ألف دولار أمريكي .
وفي مجال الأقمار الصناعية ، وفرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية البيئة المناسبة للمهندسين والفنين للعمل والتدريب الخاص بتصنيع الأقمار الصناعية التي أنتج منها ١٢ قمرا صنعت بالكامل (من أجزاء وقطع) في المدينة على أيدي شباب سعوديين .
القمر الصناعي السعودي كان الوحيد في قاعدة "بايكونور" الروسية الذي وجد قبولاً منذ الوهلة الأولى وسط مشاركة إيطالية ، بريطانية ، وماليزية ، حيث لم يكتب لأقمار تلك البلدان النجاح بسبب الأخطاء المصاحبة للتصميم .
وكانت صناعة الأقمار الصناعية مجالا وحتى لفترة قريبة حكراً على الدول العظمى أو المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً مثل الولايات المتحدة ، روسيا ، دول أوروبا ، والصين ، وتقدم المملكة في هذا المجال يعني نهاية هذا الإحتكار لإنتاج هذه التكنولوجيا في الشرق الأوسط .
وتعتزم المملكة إطلاق عدة أقمار صناعية خلال السنوات القادمة تستخدم تقنية الإستشعار عن بعد عبر الجيل المتطور من الأقمار الصناعية ، التي ستزود بمجسات فائقة الحساسية لتساعد في إجراء التجارب العلمية المختلفة ، وبجودة تصوير فائقة الدقة ، وأهمها القمر الصناعي "SAUDISAT4" الذي سيتم إطلاقه في سبتمبر ٢٠١٣ ، والقمر الصناعي "SAUDI GEO1" والذي سيتم إطلاقه بعون الله في عام ٢٠١٥ .
أما في مجال تحلية المياه ، فجميع إحتياجات المملكة من المياه المحلاة ، سيتم إنتاجها بواسطة الطاقة الشمسية عبر مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه في عام ٢٠١٩ إلى جانب استخدام الطاقة الشمسية لسد جزء كبير من إحتياجات المملكة من الكهرباء ، وستشرف المدينة بشكل كامل على هذه المبادرة ، فتحلية المياه وإنتاج الطاقة يستهلكان ١.٥ مليون برميل من النفط يوميا ، ما يشكل عبئا إقتصاديا على المملكة سيحل عن طريق هذه المبادرة ، حيث سينخفض إستهلاك المملكة المحلي من النفط مستقبلا بشكل تدريجي نتيجة للتوجه إلى إستخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه .
وتهدف المبادرة أيضا إلى إستخدام تقنيات النانو لتطوير أساليب جديدة وبناء صناعة متقدمة في تحلية المياه ، إضافة لإستخدام طاقة نظيفة صديقة للبيئة .
وقدمت المدينة دراسة عن "جينيوم" النخيل والتمر ، تتضمن بذل جهود مكثفه لتحديد سلسلة الـ "DNA" الكاملة للنخيل و تهدف الدراسة لتحديد الموروثات الوظيفية وتحديد تتالي العلامات الوراثية المحددة للصنف والجنس لمقاومة آفات النخيل وخاصة سوسة النخيل الحمراء والظروف البيئية المعاكسة ، كالجفاف والحرارة والملوحة .
وإضافة لذلك ، فتعمل المدينة الآن على مشروع عن "جينيوم" الجمل ، فالمعلومات الوراثية الجزئية للجمل شحيحة وبعيدة عن الشمولية في الدراسات الجينية وتركز على جينات معينة ، وبدأت هذه الدراسة في عام ٢٠٠٤ لفهم المكونات الوراثية لجينيوم الجمل .
وستسهل هذه الدراسة عمليات التربية الإنتقائية للحصول على جمال ذات صفات وراثية مواتية لإنتاج الحليب وللسباق ، فالجهاز المناعي للجمل يعد فريدا من نوعه ، وستساعد الدراسة في تسهيل تطوير نهج جديد في مجال التطعيم والأجسام المضادة العلاجية والعلاج بالبروتينات والبروتينات الصغيرة .
برنامج "الثامنة" يستضيف مساء السبت الثالثت عشر من شهر أبريل لعام ٢٠١٣م ، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، الدكتور محمد بن إبراهيم السويل ، يذكر أن الحلقة من إنتاج الزميل رعد الحديري .
