فى ذكرى وفاة البطل اللواء متقاعد محمد الفاتح كريم أبوعمر
كان قائداً للواء الثانى المشاة الميكانيكى فى الفرقة 19 مشاة، من الجيش الثالث الميدانى، خلال حرب أكتوبر 1973، كان قائد تحرير «جبل المر»، الواقع على بعد 12 كيلومتراً شرق قناة السويس، واستولى عليه الإسرائيليون فى حرب 67، وهذا الجبل أُطلق عليه بعد ذلك «جبل الفاتح»، نسبة للواء «الفاتح» الذى نجح فى اقتحامه وتحريره من يد العدو الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر.
المعركة كما يرويها اللواء محمد الفاتح
قصة هذا الجبل وكيف استطاع الابطال المصريون احتلاله خلال معارك أكتوبر يرويها اللواء الفاتح كريم الذي قاد مهمة احتلال الجبل, والذي اطلق اسمه فيما بعد علي الجبل تكريما لبطولته.... يقول: انه بعد ان قام الجيش الثالث الميداني بتنفيد دوره في خطة العبور العظيمة واقتحام خط بارليف الحصين, وبعد تطوير الهجوم المصري لتحرير المزيد من الاراضي في عمق سيناء, كان احتلال جبل المر احدي المهام القتالية للجيش الثالث حيث نجحت مجموعة من 26 فردا فقط من تنفيذ المهمة بعد 4 ساعات فقط من صدور الاوامر اليها.. كان ذلك صباح يوم 9 أكتوبر. وذلك إنجاز عسكري ضخم. وبلهجته الصعيدية يقول اللواء الفاتح: ماحدث في قصة احتلال جبل المر يجعلنا نؤمن ايمانا كاملا بأن الله تعالي كان حليفنا في هذه الحرب المجيدة.. فلقد كانت مهمتي هي عبور القناة والتمركز في منطقة الشرق.. وعند تحقيق المهمة الأولي للفرقة أكون مستعدا للاشتراك في صد الهجمة المضادة للعدو خلال ست ساعات, ثم بعد وصول المركبات والدبابات أكون مستعد التطوير الهجوم والتقدم في اتجاه الشرق لأستوفي علي جبل المر وكان لهذا الجبل أهمية استراتيجية خاصة حيث انه المسيطر علي مسرح العمليات
البطل محمد الفاتح فى المنتصف
صدور الأمر
صباح يوم أكتوبر ومع أول ضوء وبعد ان وصلنا نحو2 كيلو متر شرق القناة ونحن واقعين علي التبة فاذا بقائد الفرقة العميد يوسف عفيفي آنذاك قد وصل وحضر ضابط برتبة نقيب واعطاه ورقة مكتوب فيها عبارة أمر بالتحرك للاستيلاء علي جبل المر. والمسألة لاتقبل انصاف الحلول والسرعة ضرورية لانهاء المهمة, وكنا خمسة ضباط ولمدة لحظات تمكتني رهبة الموقف من الاقدام علي الموت, حيث افقت منها علي غارة جوية لطائرة سكاي هوك إسرائيلية صوب عليها ملازم أول يدعي نمر الشهم صاروخا اسقطها عندئذ هلل الجميع واستبشروا خيرا وتم اسر قائدها. وتحركت مجموعة من الدبابات اثارت سحابة في الغبار وعلت زمجرة الدبابات وتوقف القائد ومعه مساعده المقدم علي الغليض لمراجعة الموقف
معجزة إلهية
ونحن في مركز قيادة متقدم بين الرتلين تقريبا إذا بصواريخ العدو تنهال من كل جانب وعندئذ قدمت المعجزة الأهلية حيث لم تصب كل هذه الصواريخ والقذائف المنطلقة مركبة واحدة رغم ان اصابة الصواريخ تكون محققة بنسبة 90% والأكثر عجبا ان الصواريخ تنغرس في الرمال دون انفجار. واضطرت المجموعة إلي التوقف محتمية باحدي التبات ويضطر القائد الفاتح إلي التوقف ليستطلع موقف قواته التي تحارب عدوا يفوقها عددا وعدة تحاربه وعيونها متجهة إلي الجبل. وبعد دقائق قضاها القائد في استطلاع موقف قواته وهو موقف لايحسد عليه ويزداد مع استمرار المعركة سوءا. فالكتيبة اليمني محاصرة تماما من جميع الاتجاهات والكتيبة اليسري ترجلت من مركباتها بعد تحطم هذه المركبات وتحاول مع ذلك اقتحام الجبل اللعين, وبعد ان أصبح موقف اللواء بالكامل ميئوسا منه, وأخذ القائد يردد مع نفسه يعني اللواء انتهي خلاص ويهمس آخر مافيش فايدة احنا ضعنا وعندئذ تحدث المعجزة.
يارجال مصر مصر تناديكم
ويعترف اللواء الفاتح بأنه عندما تلقي أوامر احتلال الجبل في باديء الأمر تملكته مشاعر متضاربة من الرهبة والخوف إلا انه تملكته شجاعة لايعرف مصدرها فأخذ يصرخ في جنوده لا إله إلا الله ولاحول ولاقوة إلا بالله.. يارجال مصر.. مصر تناديكم ياشباب الوطن الله أكبر والعزة لله والنصر لنا سيروا علي بركة الله. وتسري في الجنود هذه الصحيات مسري الدم في العروق, ويلمح القائد بأعلي تبة قريبة منهم مجموعة من الجنود فيسألهم عن هويتهم فيقول أحدهم انا النقيب سامح ياافندم قائد الصواريخ ويسأله العقيد الفاتح ولم لم تصعد إلي الجبل ياسامح فيجيب بحسرة ان العربات الجيب عاجزة عن السير في الكثبن الرملية, والعدو يوقع بمن يراه. وعندئذ يقول الفاتح أنا قائد اللواء وسأتحرك امامك ياسامح وعندئذ سار معه النقيب سامح محمود ومعه الجندي الشجاع محمود محمد ابوخليفة وهما يرددان بصوت عال كلنا فداء لمصر وكانا ضمن مجموعة الصواريخ الملحقة علي اللواء.
المقدم علي الغليض يقتحم الجبل
وما إن يصل القائد إلي مسافة200 متر فقط حتي يفاجأ بخبر سار وهو أن الكتيبة اليسري بقيادة المقدم علي أحمد حسن الغليض تمكنت من اقتحام الجبل رغم خسائرها الكبيرة, غير ان قواهم قد انهكت وتغوص اقدامهم في الرمال بعد ان أوقع العدو بغالبيتهم بين شهيد وجريح, وأخذ القائد يحث الجنود علي الصمود واستكمال المهمة, واخذ يصيح: نحن قاب قوسين أو أدني من قمة الجبل يارجال فلابد من احتلاله.
معجزة النقيب سامح
ويلمح النقيب سامح دبابتين للعدو قادمتين من الناحية اليمني فيصرخ القائد: اضرب يا سامح, وينفد سامح الأمر ويطلق صاروخه وتحدث للمرة الثالثة المعجزة اذ يعتقد العدو ان المجموعة القليلة كلها مسلحة بالصواريخ فتهرب علي الفور 13 دبابة إسرائيلية وهي تسابق الريح دون طلقة واحدة, ويسرع الجندي الشجاع محمود محمد ابوخليفة وراء دبابة منهما ويأبي إلا أن يحطمها بصاروخه, ويتشجع القائد بجنوده البواسل ويستكمل المسيرة ويعترف اللواء الفاتح بفضل وشجاعة المقدم علي أحمد حسن الغليض الذي كان السبب في اشعال حماسه لدرجة انه شعر كأنه أسد جسور. ويشعل القائد حماس جنوده ويخبرهم بأن هذه المجموعة القليلة لاتقاتل وحدها ويقول لهم انه علي اليسار وعلي بعد خطوات من الجبل توجد باقي الكتائب فيطمئن الجميع ويزداد الحماس في الجنود ويواصلون زحفهم المقدس حتي وصلت المجموعة بالفعل إلي قمة الجبل. والحقيقة التي لم يكن يعلمها الجميع وربما لوعرفوها وقتها لانهارت مقاومتهم تماما أن القوات التي كانت علي اليسار لم تكن سوي قوات إسرائيلية تحصنت في قيادتها تحت الارض وتتوالي الأحداث فيعتقد العدو ان قواتنا بعد ان استولت علي قمة جبل المر واحتلته سوف تقوم بتطويقه كاملا وتدمير قواته تماما فيسرعون منسحبين في فوضي وانزعاج تاركين خلفهم حصونهم المنيعة.
القائد لايصدق
ويقوم العقيد الفاتح بابلاغ العميد حشمت جادو بأنه تم الاستيلاء علي جبل المر بعد4 ساعات فقط من صدور الأمر باحتلاله ليقوم بالتالي بابلاغ اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الذي لم يكن مصدقا, وأخذ يسأل مستوضحا عدة مرات, ولكنه عندما رأي الانجاز الرائع بنفسه ابتسم وقال: يارجال وابطال اللواء لقد حققتم معجزة بكل المقاييس, بماذا نسمي الآن جبل المر؟ فيصيحون جميعا نسميه جبل الفاتح يأ افندم. ويروي اللواء الفاتح ان اللواء عبد المنعم واصل عندما تأكد من خبر احتلال جبل المر صرخ قائلا وهو سعيد كل ده يا رجاله من الصعيد وفي نهاية الحوار معه قال اللواء الفاتح وكأنه يحدث نفسه لم أسعد في حياني مثلما سعدت في جبل المر لقد كان نصرا مؤزرا!.
العميد يوسف عفيفى قائد الفرقه التاسعه عشر( ج3ميد)
المصدر : منقولة بتصرف إحياءا لذكرى هؤلاء الأبطال
كان قائداً للواء الثانى المشاة الميكانيكى فى الفرقة 19 مشاة، من الجيش الثالث الميدانى، خلال حرب أكتوبر 1973، كان قائد تحرير «جبل المر»، الواقع على بعد 12 كيلومتراً شرق قناة السويس، واستولى عليه الإسرائيليون فى حرب 67، وهذا الجبل أُطلق عليه بعد ذلك «جبل الفاتح»، نسبة للواء «الفاتح» الذى نجح فى اقتحامه وتحريره من يد العدو الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر.
المعركة كما يرويها اللواء محمد الفاتح
قصة هذا الجبل وكيف استطاع الابطال المصريون احتلاله خلال معارك أكتوبر يرويها اللواء الفاتح كريم الذي قاد مهمة احتلال الجبل, والذي اطلق اسمه فيما بعد علي الجبل تكريما لبطولته.... يقول: انه بعد ان قام الجيش الثالث الميداني بتنفيد دوره في خطة العبور العظيمة واقتحام خط بارليف الحصين, وبعد تطوير الهجوم المصري لتحرير المزيد من الاراضي في عمق سيناء, كان احتلال جبل المر احدي المهام القتالية للجيش الثالث حيث نجحت مجموعة من 26 فردا فقط من تنفيذ المهمة بعد 4 ساعات فقط من صدور الاوامر اليها.. كان ذلك صباح يوم 9 أكتوبر. وذلك إنجاز عسكري ضخم. وبلهجته الصعيدية يقول اللواء الفاتح: ماحدث في قصة احتلال جبل المر يجعلنا نؤمن ايمانا كاملا بأن الله تعالي كان حليفنا في هذه الحرب المجيدة.. فلقد كانت مهمتي هي عبور القناة والتمركز في منطقة الشرق.. وعند تحقيق المهمة الأولي للفرقة أكون مستعدا للاشتراك في صد الهجمة المضادة للعدو خلال ست ساعات, ثم بعد وصول المركبات والدبابات أكون مستعد التطوير الهجوم والتقدم في اتجاه الشرق لأستوفي علي جبل المر وكان لهذا الجبل أهمية استراتيجية خاصة حيث انه المسيطر علي مسرح العمليات
البطل محمد الفاتح فى المنتصف
صدور الأمر
صباح يوم أكتوبر ومع أول ضوء وبعد ان وصلنا نحو2 كيلو متر شرق القناة ونحن واقعين علي التبة فاذا بقائد الفرقة العميد يوسف عفيفي آنذاك قد وصل وحضر ضابط برتبة نقيب واعطاه ورقة مكتوب فيها عبارة أمر بالتحرك للاستيلاء علي جبل المر. والمسألة لاتقبل انصاف الحلول والسرعة ضرورية لانهاء المهمة, وكنا خمسة ضباط ولمدة لحظات تمكتني رهبة الموقف من الاقدام علي الموت, حيث افقت منها علي غارة جوية لطائرة سكاي هوك إسرائيلية صوب عليها ملازم أول يدعي نمر الشهم صاروخا اسقطها عندئذ هلل الجميع واستبشروا خيرا وتم اسر قائدها. وتحركت مجموعة من الدبابات اثارت سحابة في الغبار وعلت زمجرة الدبابات وتوقف القائد ومعه مساعده المقدم علي الغليض لمراجعة الموقف
معجزة إلهية
ونحن في مركز قيادة متقدم بين الرتلين تقريبا إذا بصواريخ العدو تنهال من كل جانب وعندئذ قدمت المعجزة الأهلية حيث لم تصب كل هذه الصواريخ والقذائف المنطلقة مركبة واحدة رغم ان اصابة الصواريخ تكون محققة بنسبة 90% والأكثر عجبا ان الصواريخ تنغرس في الرمال دون انفجار. واضطرت المجموعة إلي التوقف محتمية باحدي التبات ويضطر القائد الفاتح إلي التوقف ليستطلع موقف قواته التي تحارب عدوا يفوقها عددا وعدة تحاربه وعيونها متجهة إلي الجبل. وبعد دقائق قضاها القائد في استطلاع موقف قواته وهو موقف لايحسد عليه ويزداد مع استمرار المعركة سوءا. فالكتيبة اليمني محاصرة تماما من جميع الاتجاهات والكتيبة اليسري ترجلت من مركباتها بعد تحطم هذه المركبات وتحاول مع ذلك اقتحام الجبل اللعين, وبعد ان أصبح موقف اللواء بالكامل ميئوسا منه, وأخذ القائد يردد مع نفسه يعني اللواء انتهي خلاص ويهمس آخر مافيش فايدة احنا ضعنا وعندئذ تحدث المعجزة.
يارجال مصر مصر تناديكم
ويعترف اللواء الفاتح بأنه عندما تلقي أوامر احتلال الجبل في باديء الأمر تملكته مشاعر متضاربة من الرهبة والخوف إلا انه تملكته شجاعة لايعرف مصدرها فأخذ يصرخ في جنوده لا إله إلا الله ولاحول ولاقوة إلا بالله.. يارجال مصر.. مصر تناديكم ياشباب الوطن الله أكبر والعزة لله والنصر لنا سيروا علي بركة الله. وتسري في الجنود هذه الصحيات مسري الدم في العروق, ويلمح القائد بأعلي تبة قريبة منهم مجموعة من الجنود فيسألهم عن هويتهم فيقول أحدهم انا النقيب سامح ياافندم قائد الصواريخ ويسأله العقيد الفاتح ولم لم تصعد إلي الجبل ياسامح فيجيب بحسرة ان العربات الجيب عاجزة عن السير في الكثبن الرملية, والعدو يوقع بمن يراه. وعندئذ يقول الفاتح أنا قائد اللواء وسأتحرك امامك ياسامح وعندئذ سار معه النقيب سامح محمود ومعه الجندي الشجاع محمود محمد ابوخليفة وهما يرددان بصوت عال كلنا فداء لمصر وكانا ضمن مجموعة الصواريخ الملحقة علي اللواء.
المقدم علي الغليض يقتحم الجبل
وما إن يصل القائد إلي مسافة200 متر فقط حتي يفاجأ بخبر سار وهو أن الكتيبة اليسري بقيادة المقدم علي أحمد حسن الغليض تمكنت من اقتحام الجبل رغم خسائرها الكبيرة, غير ان قواهم قد انهكت وتغوص اقدامهم في الرمال بعد ان أوقع العدو بغالبيتهم بين شهيد وجريح, وأخذ القائد يحث الجنود علي الصمود واستكمال المهمة, واخذ يصيح: نحن قاب قوسين أو أدني من قمة الجبل يارجال فلابد من احتلاله.
معجزة النقيب سامح
ويلمح النقيب سامح دبابتين للعدو قادمتين من الناحية اليمني فيصرخ القائد: اضرب يا سامح, وينفد سامح الأمر ويطلق صاروخه وتحدث للمرة الثالثة المعجزة اذ يعتقد العدو ان المجموعة القليلة كلها مسلحة بالصواريخ فتهرب علي الفور 13 دبابة إسرائيلية وهي تسابق الريح دون طلقة واحدة, ويسرع الجندي الشجاع محمود محمد ابوخليفة وراء دبابة منهما ويأبي إلا أن يحطمها بصاروخه, ويتشجع القائد بجنوده البواسل ويستكمل المسيرة ويعترف اللواء الفاتح بفضل وشجاعة المقدم علي أحمد حسن الغليض الذي كان السبب في اشعال حماسه لدرجة انه شعر كأنه أسد جسور. ويشعل القائد حماس جنوده ويخبرهم بأن هذه المجموعة القليلة لاتقاتل وحدها ويقول لهم انه علي اليسار وعلي بعد خطوات من الجبل توجد باقي الكتائب فيطمئن الجميع ويزداد الحماس في الجنود ويواصلون زحفهم المقدس حتي وصلت المجموعة بالفعل إلي قمة الجبل. والحقيقة التي لم يكن يعلمها الجميع وربما لوعرفوها وقتها لانهارت مقاومتهم تماما أن القوات التي كانت علي اليسار لم تكن سوي قوات إسرائيلية تحصنت في قيادتها تحت الارض وتتوالي الأحداث فيعتقد العدو ان قواتنا بعد ان استولت علي قمة جبل المر واحتلته سوف تقوم بتطويقه كاملا وتدمير قواته تماما فيسرعون منسحبين في فوضي وانزعاج تاركين خلفهم حصونهم المنيعة.
القائد لايصدق
ويقوم العقيد الفاتح بابلاغ العميد حشمت جادو بأنه تم الاستيلاء علي جبل المر بعد4 ساعات فقط من صدور الأمر باحتلاله ليقوم بالتالي بابلاغ اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الذي لم يكن مصدقا, وأخذ يسأل مستوضحا عدة مرات, ولكنه عندما رأي الانجاز الرائع بنفسه ابتسم وقال: يارجال وابطال اللواء لقد حققتم معجزة بكل المقاييس, بماذا نسمي الآن جبل المر؟ فيصيحون جميعا نسميه جبل الفاتح يأ افندم. ويروي اللواء الفاتح ان اللواء عبد المنعم واصل عندما تأكد من خبر احتلال جبل المر صرخ قائلا وهو سعيد كل ده يا رجاله من الصعيد وفي نهاية الحوار معه قال اللواء الفاتح وكأنه يحدث نفسه لم أسعد في حياني مثلما سعدت في جبل المر لقد كان نصرا مؤزرا!.
العميد يوسف عفيفى قائد الفرقه التاسعه عشر( ج3ميد)
المصدر : منقولة بتصرف إحياءا لذكرى هؤلاء الأبطال