الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

JUGURTHA

عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
3,441
التفاعل
4,784 1 0
العقيد لافي: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

تاريخ النشر : 2013-03-03
رام الله - دنيا الوطن
حاوره / رائد أبو جراد

أعلن المسؤول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي عن نية وزارة الداخلية والأمن الوطني إطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو "2" صبيحة الأربعاء المقبل الموافق السادس من آذار / مارس الجاري.

وقال العقيد لافي في حوار خاص لملحق "الداخلية" : "ستكون الحملة الجديدة أكثر شمولية وعمقاً وتطوراً في العمل الأمني وستعتمد على نتائج انتصار المقاومة في معركة حجارة السجيل" .

جوانب كثيرة

وأوضح أن الأجهزة الأمنية ستستفيد خلال الحملة المزمع انطلاقها من تجربة الحملة الوطنية لمكافحة التخابر التي نفَّذتها الوزارة في مايو (أيار) من عام 2010 م .

وأضاف "لن يكون التركيز خلال الحملة الجديدة بشكل واضح على تقدُّم العملاء للتوبة بعد فتح بابها مجدداً لكنها ستتَّسع لتشمل كثيراً من الجوانب وفق خطة واضحة" .

ورفض لافي الإفصاح عن المدة الموضوعة لاستمرار الحملة ، مبيِّناً أن مدتها مرتبطة بقرار وخطة وزارة الداخلية والأمن الوطني .

وتابع "شعبنا الذي ساند الأجهزة الأمنية ووقف إلى جانب وزارة الداخلية والأمن الوطني خلال الحملة الأولى عام 2010 وساند صف المقاومة سيكون بالفعل مع الحملة الثانية" .

وأعرب عن أمله الكبير بالدفع بعموم المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه ومؤسساته ونخبه في الحملة الجديدة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يحتاج حيِّزاً من الجهد.

ظاهرة التخابر

وفي هذا السياق ، استبعد العقيد لافي إمكانية انتهاء هذه الظاهرة بشكل كامل حتى نهاية العام الجاري، مستطرداً "استمرار هذه الظاهرة مرتبط بوجود الاحتلال .

وأكد المسؤول الأمني أن عام 2013 سيكون من ضمن أعوام المواجهة في مساحة التخابر وسيشهد إضعاف هذه الظاهرة .

وعن تقييم الأمن الداخلي للعمل خلال حرب حجارة السجيل في نوفمبر المنصرم ، قال لافي "الاحتكاك المباشر في الحرب شكَّل نموذجاً مناسباً للدراسة والقراءة الأمنية لساحة الصراع المباشر مع الاحتلال عبر المقاومة" .

وذكر لافي أنَّ أدوات التخابر التي استخدمها الاحتلال خلال الفترة الماضية ظهرت جليَّة في المعركة الأخيرة .

واستطرد "القراءة الأمنية السريعة لحرب حجارة السجيل تُظهر وجود نجاحات أمنية واضحة للأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية عموماً والأمن الداخلي تحديداً مقارنةً بما حصل في حرب الفرقان".

ولفت لافي إلى أن الأجهزة الأمنية عملت خلال العدوان الأخير على متابعة العملاء والتضييق عليهم ومتابعة تحركاتهم في الميدان.

وأردف : "المعركة الأخيرة أثبتت افتقار مخابرات الاحتلال للمعلومات وبنك أهدافهم كان واضحاً جداً وانتهى أول أيام العدوان وبدأ الاحتلال بعدها بضرب الأهداف المدنية" .

وشدَّد على أن حجارة السجيل أعطت للأمن الداخلي فرصة إعادة ترتيب الأوراق ومعرفة نقاط الضعف والقوة والتعرف أكثر على علاقة المخابرات (الإسرائيلية) بالعملاء .

وكشف النقاب عن تمكن الأمن الداخلي من اعتقال مجموعة من العملاء خلال الحرب الأخيرة ممن شاركوا في التخابر مع الاحتلال وتزويده بالمعلومات.

ومضى يقول "قام الأمن الداخلي بالتحكم بأدوات التخابر وتملُّكها بشكل جيد وكبير مما انعكس على أجهزة مخابرات الاحتلال" .

صراع الأدمغة

وأرجع المسؤول الأمني أسباب تحكم الأمن الداخلي بأدوات التخابر خلال الفترة السابقة إلى التطور والتقدم في العمل الحكومي إجمالاً واستفادة الجهات الأمنية وتطورها وفهمها لطبيعة صراع الأدمغة مع مخابرات الاحتلال.

وأكد أن صراع الأدمغة ورحى الحرب الخفية بين الأجهزة الأمنية في غزة ومخابرات الاحتلال تطورت بشكل واضح خلال الحرب الأخيرة.

وزاد في حديثه "اهتمَّ الأمن الداخلي بشكل كبير وركز على عنوان "صراع الأدمغة" والقراءة الأولية لحرب "حجارة السجيل" ليست بالصورة المباشرة المؤكدة" .

ونوَّه أن استهداف الاحتلال خلال العدوان الأخير لكل ما يمكن استهدافه سواءً كان صغيراً أو كبيراً في السن خير دليل على فشله وفراغ بنك أهدافه .

تجنيد صغار السن

وفيما يتعلق بمحاولة الاحتلال تجنيد صغار السن من عمر 17 إلى 19 عام، أكد العقيد لافي متابعة الأجهزة الأمنية هذه الظاهرة منذ بروزها في ثمانينيات القرن الماضي.

وقال المسؤول في الأمن الداخلي "لاحظت الأجهزة الأمنية محاولات الاحتلال إسقاط صغار السن لكن عنوان التركيز على إسقاط صغار السن في الفترة الحالية لم يتأكد لنا" .

وتميز العدوان الأخير وفق لافي بتعاون أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم الصامد مع الأجهزة الأمنية المختصة، مستدركاً "فكان الأب يبلِّغ عن ابنه في حال اكتشف خطأه وتورطه بالتخابر مع الاحتلال عبر تقديم المعلومات الكافية للأجهزة المختصة لمعالجة هذا الأمر".

وعبَر عن فخر الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية بالمجتمع الفلسطيني والنماذج الوطنية المتعاونة مع الأجهزة المختصة بهدف علاج ظاهرة التخابر .

التسلل عبر الحدود

في سياق متصل ، وصف لافي ظاهرة تسلل الفتية والشبان الغزيين للأراضي المحتلة عام 48 بـ"الخطيرة" ، منبهاً إلى أن الأجهزة الأمنية لا تُخضِع هذه الظاهرة ضمن السياق الأمني فقط فلها سياق اجتماعي.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية تُتابع محاولات الصبية التسلل عبر الحدود، مستطرداً "نرى أن لهذا الأمر بُعد اجتماعي فهذا الفتى يُحاول الهرب من جحيم أوضاعه الاجتماعية الصعبة لكنه يقع في نار الاحتلال ورجال المخابرات بشكل أساسي" .

وعزا السبب في توجه الفتية صغار السن إلى تخطي الحدود للمشاكل الاجتماعية أو الاقتصادية التي يواجهونها ويغامرون وينزلقون في هذا الأمر نتيجة الحصار المفروض على القطاع، مشيراً في ذات السياق إلى أن الأمن الداخلي أعدَّ قراءة أمنية حول تداعيات هذه الظاهرة.

وأهاب لافي بالجهات المعنية من أُسَر وأهالي وخطباء مساجد ومدارس ووسائل إعلام للتحذير من هذه القضية والظاهرة لأنها تُنْتِجُ حالات خطيرة جداً، حسب وصفه.

وبخصوص الأساليب التي عكفت مخابرات الاحتلال على استخدامها خلال الآونة الأخيرة، بيَّن لافي أن تجدد الأساليب لدى الاحتلال أمر لازم بشكل مستمر ويتعلق بأدوات التخابر.

ولفت إلى عدم وجود ضوابط و قِيَم وأخلاق في معاملة الاحتلال، مستطرداً "الاحتلال لا يهتم بطبيعة المستهدَّف وعمره وإنما يختار الطريقة الأنسب في إسقاطه".

تدريب كوادر الداخلي

وعلى صعيد تدريب وتطوير مهارات كوادر وضباط ومنتسبي جهاز الأمن الداخلي، أكد العقيد لافي أن تلك العملية مستمرة وتعتمد على التدريب الذاتي.

واعتبر الأمن الداخلي جهازاً "عصامياً" لاعتماده على نفسه في عملية تطوير كوادره وضباطه مضيفاً "الجميع يعلم أن الدول المحيطة بقطاع غزة تخشى التعامل معنا وهناك تشديد على العناوين الأمنية ولا تقبل أي جهة خارجية تدريب الأجهزة الأمنية خاصة الأمن الداخلي لديها الأمر الذي دفعنا للاعتماد على الذات" .

وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى ، بيَّن العقيد لافي تطوير "الداخلي" لكوادره ذاتياً عبر فهم وتطور الأدوات واستيعاب المستجدات، مردفاً "استفدنا من التجربة عبر متابعة الأبعاد القانونية والإجراءات المصاحِبَة للعمل " .

ونوَّه إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عقد جهات حقوقية عاملة في قطاع غزة دورات لكوادر الأجهزة الأمنية ومن بينهم ضباط الأمن الداخلي تحت عنوان واحد يتعلق بالقانون الدولي الإنساني.

رسالة للمواطنين

وفي ختام حديثه ، وجَّه المسؤول في الأمن الداخلي رسائل للمواطنين وأخرى للعملاء الذين يواصلون التخابر مع الاحتلال .

وعبَّر لافي عن فخر الحكومة والأجهزة الأمنية بالمواطن الفلسطيني الذي تحدى الاحتلال وثبت في كل المواجهات والحروب وصمد رغم الحصار.

وطالب المواطنين بالمبادرة وبذل جهود في التوعية والتحذير من خطر التخابر مع الاحتلال ليثمر ذلك في حماية ظهر المقاومة وتأمين الجبهة الداخلية .

وفي رسالته الموجَّهة للعملاء ، قال العقيد لافي "مَنْ وقع في وحل العمالة من أبناء شعبنا هم فئة وقعت تحت ابتزاز الاحتلال لرغبتهم في الحصول على احتياجات إنسانية كثيرة، لكن هذا الأمر غير مقبول إطلاقاً ومن غير المبرر أن يقبل المواطن بالعمالة وأن يخون وطنه مقابل أي استفادة من الاحتلال" .

وطالب العملاء بالرجوع للوطن والمجتمع وعوائلهم وأُسَرِهم، مؤكداً أن الطريق التي سلكوها طريق للدمار والهلاك والخيانة والرذيلة في الدنيا والعذاب في الآخرة.

واستدرك قائلاً " كل عميل يرغب في التوبة فليتوجه لأي شخصية اعتبارية سواء نائب في المجلس التشريعي أو خطيب أو إمام مسجد ليتواصل عن طريقه بعناوين الأجهزة الأمنية المختصة ذات العلاقة بالأمن الداخلي وسوف ننهي القضية حسب الشروط" .

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/03/367330.html
 
التعديل الأخير:
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

الداخلية تُطلع الفصائل على استعداداتها لإطلاق حملة مواجهة التخابر

تاريخ النشر : 2013-03-05
رام الله - دنيا الوطن

عقدت وزارة الداخلية والأمن الوطني مساء الثلاثاء لقاءً مع فصائل وقوى العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة لوضعهم في صورة استعداداتها لتنفيذ الحملة الوطنية لمواجهة التخابر المزمع انطلاقها غداً الأربعاء.
وشارك في اللقاء عن الداخلية كل من المسئول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان.
وحضر اللقاء لفيف من قادة وممثلي القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ضم كلا من حركة "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة المقاومة الشعبية وحركة الأحرار وحركة المجاهدين والجبهة الشعبية القيادة العامة وقوات الصاعقة وجبهة التحرير العربية وحزب فدا وحزب الشعب .

الجبهة الداخلية

وافتتح القيادي في الجهاد خالد البطش اللقاء بالترحيب بالعقيد لافي ، وأشاد بالانجازات التي حققتها وزارة الداخلية وجهاز الأمن الداخلي على صعيد محاربة العملاء وتحصين الجبهة الداخلية.
وأكد البطش على أهمية التواصل بين فصائل المقاومة ووزارة الداخلية والتنسيق لتحصين الجبهة الداخلية ولحل كل القضايا والأمن الداخلي يعطي الشخصيات القيادية والفصائلية ثقة .
وبدوره، أكد العقيد لافي أن أبواب جهاز الأمن الداخلي مفتوحة للجميع ، مشيراً إلى أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر المقرر انطلاقها غدا ستختلف كثيراً عن سابقتها التي انطلقت عقب حرب الفرقان.
واستعرض لافي نتائج الحملة السابقة التي نفذتها الوزارة صيف عام 2010، لافتاً إلى أنها حققت نجاحات وعبر الرأي العام خلالها عن ارتياحه ومثلت أحد العناوين المهمة والكل الوطني يجمع في هذا الإطار.
وقال المسئول في الداخلي "جاء هذا اللقاء بالفصائل للحث والتشاور لنحمل هذا الجهد فيما بيننا وهذا العنوان يمس المجموع الوطني بالنسيج الاجتماعي وكل العناوين في المجتمع بكافة فئاته وشرائحه" .
وأوضح أن الحملة المرتقبة ستختلف عن السابقة وعناوينها الأساسية فتح باب التوبة لم ابتزوا وللعملاء ولن يكون هذا المحور هو الأساسي بل ندفع وسنعمل لأن يتحمل المجموع الوطني نصيب من هذا الجهد لأن الكل الوطني مستهدف" .

محاولات الاختراق

من جانبه، تمنى خليل نوفل القيادي في حركة "حماس" أن تكون هذه الحملة بداية وضع خطوات العمل الوطني الصحيح من أجل النهوض بالمجتمع وتحصينه من محاولات الاختراق.
وقال نوفل : "مجتمعنا منذ عام 67 وحتى اليوم يجهل في المعايشة الأمنية يجب أن ننمي المعايشة الأمنية لتصبح الهم الوطني لأن الاحتلال يعيش الأمن لأنه شاعر بالخطورة المحيطة به" .
وأكد أن الثقافة الأمنية للفلسطينيين تحتاج لتنمية منذ الصغر لكن بالجرعات التي تتناسب مع كل مرحلة من المراحل بحيث لا يصبح لدينا الهوس الأمني وتوضيح دور الفصائل في هذه القضية والشراكة بالمفهوم الصحيح لهذا الأمر.

مسئولية وطنية

من جهته ، أكد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حماية الجبهة الداخلية ليس فقط مسئولية الأمن الداخلي بل مسئولية الجميع وخاصة فصائل وقوى المقاومة المهتمة بالعمل الوطني ومسئولية كل انسان فلسطيني شريف.
واعتبر حبيب "محاولات الاحتلال في استهداف الجبهة الداخلية لن تتوقف والاحتلال لن ييأس ودائما يفاجئنا بأساليب وطرق متقدمة ومتطورة باستمرار لاختراق الجبهة" .
وتابع "نحن بحاجة لإرساء وتجسيد ثقافة أمنية لحماية شعبنا ليس فقط في أثناء الحملات لأن المعركة مع الاحتلال متواصلة مستمرة لن تتوقف لحظة (..) لذلك يجب تواصل الجهود مع تواصل واحتدام المعركة مع الاحتلال".

حماية الوطن

كما ثمن صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيةدور الأمن الداخلي في حماية الوطن والمواطن من محاولات الاحتلال تجنيد المواطنين .
وأكد صالح أن تحصين الجبهة الداخلية أولوية من كافة الفصائل ، مستطرداً "نقف داعمين لخطوة اطلاق حملة لمواجهة التخابر ونتواصل مع الداخلية بكل الوسائل الممكنة فصائلياً شعبياً ندوات وإذاعات لفضح الاحتلال ومخططاته ولتنوير وتبصير شعبنا بذلك في معالجة هذه الظاهرة" .
وعدَّ القيادي في الجبهة الديمقراطية مواجهة ظاهرة التخابر مهمة جداً، مضيفاً "سنساهم في انجاح برنامج الحملة لتمتين الوضع الداخلي وشعبنا والاهتمام بالتوجيه والتوعية لشعبنا" .
واتفق محمد طومان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع سابقه بالاشادة بانجازات الأمن الداخلي ودوره في محاربة التخابر.
وقال طومان "حملة مواجهة التخابر مبادرة اتت في الوقت المناسب وهذه اللقاءات يجب أن تتكرر وتتواصل لأن في التواصل الكثير من الاشكاليات التي ممكن أن نحد منها" .
وأثنى على الدور المميز الذي لعبته الأجهزة الأمنية على صعيد مواجهة التخابر، مضيفاً "سنكون يداً بيد لمواصلة كل هذه الجوانب الضارة بشعبنا لتحصين الجبهة الداخلية ونحن جميعاً جاهزون لأن هذه قضيتنا جميعاً" .

تعاون الجميع

المهندس لؤي القريوتي مسئول الجبهة الشعبية القيادة العامة في قطاع غزة أكد من ناحيته على أهمية التواصل في كافة الجوانب الوطنية .
أما سليم أبو دقة من قوات الصاعقة فتمنى على جميع الفصائل والجمعيات والمؤسسات التعاون مع الجهات المختصة لإنجاح حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال.
ورحبت كافة القوى والفصائل التي شاركت في الاجتماع بخطوة وزارة الداخلية إطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر ، مثمنين في ذات السياق دور الوزارة وأجهزتها الأمنية في محاربة هذه الظاهرة .
وأكدت على ضرورة الموائمة في الحملة بين نشر الوعي وعدم المبالغة في نشر هذه الظاهرة وتضخميها بشكل مبالغ فيه.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/05/368116.html
 
التعديل الأخير:
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

كتاب وصحفيون يُبدون استعدادهم للمساهمة في إنجاح حملة "التخابر"
تاريخ النشر : 2013-03-05
رام الله - دنيا الوطن
بحثت وزارة الداخلية والأمن الوطني الثلاثاء سبل اهتمام نخبة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في تعزيز الجانب التوعوي والإرشادي خلال الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال المزمع انطلاقها صباح غد الأربعاء.
وحضر اللقاء الذي عقد في مقر المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بغزة كل من المسئول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان ومدير المكتب الإعلامي للوزارة إياد البزم ونائبه هاني الدالي ومنسق العلاقات الإعلامية بدر الدين بدر.

المنظومة المتكاملة

وشارك في اللقاء نخبة من الكتاب والصحفيين الفلسطينيين تقدمهم الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل والكاتب الصحفي مصطفى الصواف ونقيب المهندسين الفلسطينيين م. كنعان عبيد والكتاب ناجي البطة وحسام الدجني وحسن عبده وحمزة أبو شنب وإبراهيم المدهون.
وناقش المجتمعون سبل تعزيز الدور الإعلامي والتثقيفي خلال الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي ستنفذها وزارة الداخلية غدا الأربعاء.
وافتتح البزم اللقاء بالترحيب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة معتبراً هذا يدل على مدى اهتمامهم في الحملة.
بينما أكد الرائد شهوان أن اللقاء بنخبة الكتاب جاء من باب تعزيز المنظومة الإعلامية التوعوية المتكاملة بهدف تقوية الجبهة الداخلية في قطاع غزة.
بدوره، قال العقيد لافي إن "الأمن الداخلي عمل طيلة الفترة السابقة على متابعة العملاء ولم يقف لحظة واحدة" .
وأشار لافي خلال حديثه إلى الحملة الوطنية الأولى الي أطلقتها الوزارة في مايو أيار 2010م وما حققته من نجاحات ملموسة على أرض الواقع .
وأضاف "سنحاول خلال الحملة الحالية التركيز على أهداف معينة"، لافتاً في ذات السياق إلى أن الداخلي يعمل على مدار الساعة على متابعة العملاء ورصد تخابرهم مع الاحتلال وهم خارج مراكز التوقيف.
وأكد المسئول في الأمن الداخلي أن أهداف الحملة الحالية ستركز على أهمية تعزيز أدوار إضافية وطنية.
وأهاب بالكتاب والصحفيون بألا ينظروا للحملة بعين الناقد بل بعقلية المتابع والمشاركة فيها، منبهاً إلى أن المجتمع الصهيوني يعمل على ثقافة ابتزاز وإسقاط ما يمكن إسقاطه من الفلسطينيين عبر استخدام كافة الوسائل والسبل والأدوات المتاحة من اتصالات وانترنت ومواقع تواصل اجتماعي.
ووعد بإيصال المعلومات الأمنية اللازمة لنخبة الكتاب لتفيدهم في تعزيز أهداف الحملة ومن بنيها التنسيق لعقد لقاءات مع بعض العملاء للاستفادة في توعية المجتمع من السقوط في وحل العمالة.
وأردف العقيد لافي "نريد من كافة شرائح المجتمع مساعدتنا في موضوع التوعية والتوجيه لكي نصل لثقافة كاملة".

تحشيد الجهود
وتابع : "نحتاج لدور الكتاب الوطني التطوعي للتركيز على أهداف الحملة لتحشيد الجهود وقطف الثمار في محاولة لإنجاح عوامل الحملة .
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي مصطفى الصواف على ضرورة تقديم الأمن الداخلي المعلومات اللازمة لنخبة الكتاب والصحفيون وأصحاب مقالات الرأي ليتمكنوا عبرها من صياغة المقالات التي تهدف لتعزيز الدور الإيجابي للحملة الوطنية لمواجهة التخابر .
ونوه الصواف إلى بعض النماذج والموضوعات التي بإمكان الكتاب والصحفيون معالجتها وتسليط الضوء عليها ودعوة الجهات المسئولة بتبنيها .
وقال الكاتب والمحلل السياسي "إذا أردنا القيام بحملة نحتاج تضافر لكل الجهود وعلى رأسها الإعلام على رأسهم نخب الرأي العام".
وأوضح أنه "إذا لم توفر الأجهزة المختصة للكتاب المعلومات الأمنية اللازمة لطرح أهداف الحملة فلن يتمكنوا من تحقيق تلك الأهداف وسيعيق عدم توفير المعلومات عملهم" .

توعية المواطنين
من جهته ، رأى المحلل السياسي طلال عوكل أهمية أن توفر الأجهزة الأمنية المختصة المعلومات للكتاب لتفيدهم في معالجة ظاهرة التخابر وتوعية المواطنين لمخاطرها .
وأشار عوكل إلى أن أجهزة وأدوات الاحتلال تتجدد يوماً بعد آخر ، مستطرداً "لكن يجب على الأجهزة الأمنية ملاحقة هذا الموضوع ومتابعته جيداً" .
وأشاد عوكل بعقد اللقاء وبهذه المبادرة المقدرة من الداخلية واهتمامها بالكتاب، داعياً الوزارة إلى تعزيز التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني .
وخاطب المسئولون في الداخلية بقوله "ثقوا بأننا عندما تضعونا أمام المعلومات الأمنية سنتصرف بها بشكل سليم لأننا كنا في السابق نعاني عندما نكتب مقال حول العمالة من عدم توفر المعلومات اللازمة" .
وفيما يتعلق بظاهرة التخابر وأثرها على المجتمع الفلسطيني، أعرب عوكل عن اعتقاده أن موضوع التظاهر ليس أمنياً فقط بل يدخل في حيزه الجانب والبعد الثقافي والاجتماعي.
وتمنى المحلل السياسي أن يكون للحملة عنوان واضح وأن تضع الداخلية الصحفيون والكتاب في صورتها، مؤكداً ضرورة التركيز على البعد الثقافي للحملة لكي يكون لها نتائج واضحة.

برامج توعوية

واتفق المحلل والكاتب الصحفي حسن عبده مع سابقيه بتأكيده أهمية التركيز على الجوانب الثقافية والاجتماعية والتوعوية الواسعة لحملة مواجهة التخابر الثانية .
وقال عبده "يجب أن يشكل الكتاب والإعلاميون توعية واسعة من الوسائل المستجدة للاحتلال لتجنيد عملاء في المجتمع الفلسطيني .. طالما الصراع متواصل مع الكيان فلا يمكن إغلاق هذا الملف".
وأكد على ضرورة تجنيد المجتمع الفلسطيني ضد ظاهرة التخابر من خلال برامج توعوية أفضل بكثير من المستخدمة في الحملات السابقة .
ولفت عبده إلى ضرورة تركيز الحملات التوعية لحملة التخابر على خطر الانترنت وآثاره السلبية والمتابعة الأمنية لقصص عديدة وذلك عبر تكثيف ورش العمل والندوات بين رجال الأمن والكتاب والصحفيون ليدلي كل منهم بدلوه في معالجة هذه الظاهرة .

تحليل أمني
من ناحيته ، رأى المختص في الشأن العبري ناجي البطة أستاذ العلوم الصهيونية في أكاديمية فلسطين للعلوم الأمنية أن متابعة ظاهرة التخابر يتم وفق تحليل الحملة المقبلة بمنظور أمني .
وقال البطة "من المهم تأكيده أن الاحتلال ككيان أمني يعتبر الحرب العسكرية تبدأ وتنتهي بتاريخ محدد لكن الحرب الأمنية تتواصل على مدار الساعة وهو يعمل وفق آليات متعددة ومحاولات متكررة لإسقاط وابتزاز وتجنيد العملاء ".
وأكد المختص في الشأن العبري على ضرورة توضيح آليات عمل الحملة الوطنية لمواجهة التخابر عبر عرض المعلومات العامة وتوسيع الأفق في التواصل مع المواطنين .
ونبه البطة إلى أن الاحتلال يعتمد على قراره الأمني منذ اليوم الأول لتأسيسه وحتى اللحظة من خلال عمل ثلاث دوائر رئيسية تشتمل جمع المعلومات وتحليلها وتقدير الموقف منها بالاعتماد على مبادئ العلنية والسرية والفنية وفق عمل أجهزة الشاباك والموساد وجهاز أمان الاستخباراتي .
وأشاد البطة بعمل وإنجازات جهاز الأمن الداخلي خلال الفترة السابقة، مستطرداً "رجال الأمن الداخلي هم أكثر فئة أجلهم وأقدر دورهم وعطائهم ".

صد منيع
وطالب بضرورة التركيز على وسائل الاعلام التي تهتم بالجوانب المرئية والمسموعة والمقروءة وإيصال الرسائل التوجيهية للطلبة بالصورة المطلوبة ليشكل ذلك حائط صد منيع لمحاولات الاحتلال التي تتواصل على مدار الساعة لتجنيد أبناء شعبنا.
من جانب آخر ، قال المهندس كنعان عبيد "المشكلة أن شعبنا لا يعي ثقافة رفض الابتزاز ويجب خلال الحملة الحالية أن نفهم هذه الثقافة للصغير قبل الكبير" .
وأكد عبيد أن حملات مواجهة التخابر مع الاحتلال يحتاج لاستمرارية بشكل كامل وكبير للوصول إلى ثقافة التوجيه والتعليم لكافة شرائح المجتمع بخطر تلك الظاهرة .
في ذات السياق ، دعا الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون الجهات المنفذة للحملة إلى ضرورة تجنب بث الهلع والهوس في أوساط المواطنين لأن ذلك قد ينتج ثمار عكسية للحملة .
وتطرق المدهون إلى أهمية معالجة الأخطاء السابقة حتى لا تُحدث انكسار في نفوس المواطنين أو الأشخاص المتخابرين وعوائلهم .
وأوصى بإشراك المؤسسات المدنية كالجامعات والمعاهد والمؤسسات المدنية لرعاية واحتضان ذوي العملاء .

التوعية السليمة
بينما أكد الكاتب الصحفي حمزة أبو شنب على ضرورة التوعية قبل إيجاد العلاج للأسباب، مبيناً أن التوعية السليمة سلاح ذو حدين .
وقال أبو شنب "المطلوب تعزيز قصص التوبة وكيفية توجيه العميل للأجهزة الأمنية المختصة وسرد قصته لهم وضرورة اهتمام الأمن الداخلي في الشق الذي يتعامل مع الجمهور وتقوية العلاقة معهم".
وأثنى الكاتب الصحفي على جهود وإنجازات الأمن الداخلي في ملاحقة العملاء وتجفيف منابع التخابر مع الاحتلال خلال السنوات الماضية .
واقترح أبو شنب توفير مكان مناسب لاستقبال المواطنين بشكل جيد دون ذهابهم أو توجههم للمقر الرئيس لجهاز الأمن الداخلي .
كما أوصى الكاتب حسام الدجني بضرورة إدخال أدوات ووسائل إعلامية جديدة في الحملة المقبلة تشمل الدراما والقصص والأفلاح الوثائقية وعرضها من خلال التواصل مع الاعلام أو عرضها في المؤتمرات الصحفية .

تصور كامل
وفي ختام اللقاء أثنى العقيد لافي على المقترحات التي قدمها الكتاب والصحفيون، مبيناً أن الداخلية وضعت برنامجاً وتصوراً كاملاً للحملة التي قد تزيد مدتها عن ثلاث شهور وستفرد مساحة مميزى لها عند الخطباء ووسائل الاعلام والبرامج الاذاعية والدراما والأعمال البحثية بهدف المعالجة .
وأوضح لافي أن الداخلية سترسخ الوسائل الإعلامية والتوعوية اللازمة نحو تعزيز ثقافة لتجنيب المواطن الفلسطيني التورط في أي شئ مخادع .
وشكر مدير المكتب الاعلامي للداخلية اياد البزم في ختام اللقاء الكتاب على اهتمامهم وحضورهم الاجتماع ، وأبدى الكتاب من جانبهم استعدادهم الكامل للمساهمة في إنجاح الحملة وتعزيز أهدافها .

ظƒطھط§ط¨ ظˆطµطdefense-arab.comظپظٹظˆظ† ظٹظڈط¨ط¯ظˆظ† ط§ط³طھط¹ط¯ط§ط¯ظ‡ظ… ظ„ظ„ظ…ط³ط§ظ‡ظ…ط© ظپظٹ ط¥ظ†ط¬ط§طdefense-arab.com طdefense-arab.comظ…ظ„ط© "ط§ظ„طھط®ط§ط¨ط±" | ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†
 
التعديل الأخير:
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

الداخلية: الاذاعات المحلية ستخصص ساعتي بث مشترك لحملة "التخابر"

تاريخ النشر : 2013-03-03

رام الله - دنيا الوطن
اجتمع المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني ظهر الاحد مع مدراء الاذاعات المحلية لمناقشة فعاليات الحملة الوطنية لمواجهة التخابر المزمع انطلاقها الأسبوع الجاري.

وحضر الاجتماع مدير المكتب الإعلامي للداخلية أ. إياد البزم والمهندس بدر الدين بدر رئيس قسم العلاقات الاعلامية بالوزارة، بحضور مدراء إذاعات الاقصى والقدس والشعب وألوان والبراق والإيمان وشباب فلسطين والإذاعة الفلسطينية .

وأطلع المكتب الاعلامي للداخلية مدراء الاذاعات المحلية على تفاصيل الحملة وتوضيح الصورة الكاملة لكافة جوانبها ووضع خطة موحدة للبرامج الاذاعية .

وأكد البزم اتفاق المكتب الاعلامي للداخلية مع مدراء الاذاعات أن يكون هناك ساعتين بث مشترك يومي الاثنين والخميس من الساعة الثانية عشر الى الواحدة ظهرا، مشيراً إلى أن البث سيتواصل ساعتين أسبوعياً لمدة أربعة أشهر.

وقال البزم في تصريح لموقع الوزارة على هامش الاجتماع : "يأتي الاجتماع من باب تعزيز التواصل والتعاون المشترك بين المكتب الاعلامي للداخلية والإذاعات المحلية لتفعيل دور الاعلام في مواجهة التخابر مع الاحتلال" .

ولفت إلى أن المكتب الاعلامي للداخلية طلب من الاذاعات المحلية أن يتم بث المواد الصوتية التي سينتجها المكتب حول حملة مواجهة التخابر في مختلف الاذاعات .

وأضاف "أكدنا خلال الاجتماع على الدور المهم الذي تلعبه الاذاعات المحلية في توعية المواطنين وتثقيفهم بأنشطة وفعاليات الحملة الوطنية لمواجهة التخابر عن دون وسائل الإعلام الأخرى".

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/03/367309.html
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

شهوان: نسعى لنشر الوعي الأمني خلال حملة مواجهة التخابر

9998369862.jpg

تاريخ النشر : 2013-03-09

غزة - دنيا الوطن
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال المزمع إطلاقها منتصف الأسبوع الجاري ستختلف كثيراً عن سابقتها من ناحية التنفيذ.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الرائد د. إسلام شهوان في تصريح لصحيفة الرسالة: "الحملة الجديدة ستسير في عدة اتجاهات وتستهدف كل أبناء شعبنا".


وأشار شهوان إلى سعي الحملة تعريف المواطنين بالأساليب الأمنية التي يستخدمها الاحتلال في الإسقاط .


وستشرك الحملة وفق المتحدث باسم الداخلية عدة شرائح من المجتمع كالكتاب والأدباء والمخاتير والوجهاء ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمدارس والجامعات والمساجد والخطباء.


ولفت إلى مشاركة الاذاعات المحلية في بث برنامج مشترك ساعتين أسبوعياً يومي الاثنين والخميس حول قضايا التخابر مع الاحتلال وذلك بهدف بناء مواطن صالح يخدم قضيته.


واوضح الرائد شهوان أن معالجة الحملة ستكون خارج أسوار مقار الأجهزة الأمنية "لمنح العميل التائب الأمان والطمأنينة" .
وذكر أن الداخلية ستعمل على استثمار المواقع الاجتماعية من أجل المساهمة في نشر الوعي والثقافة لدى الشباب الفلسطيني حول خطورة التخابر مع الاحتلال.


وفيما يتعلق بالمدة المحددة للحملة، بين شهوان أنها ستستمر ستة اشهر، منوهاً إلى أن الداخلية تعمل منذ سنوات على فك الشيفرات الخاصة برموز النقاط الميتة التي تتواصل فيها مخابرات الاحتلال مع العملاء .


وكان المسئول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي قد قال في حوار سابق لـ"موقع الداخلية" إن "الحملة الجديدة ستكون أكثر شمولية وعمقاً وتطوراً في العمل الأمني وستعتمد على نتائج انتصار المقاومة في معركة حجارة السجيل" .


جدير بالذكر أن وزارة الداخلية كانت قد نفذت الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو الاسرائيلي في العاشر من أيار (مايو) عام 2010م.


وحققت الحملة الأولى نجاحات ملموسة على أرض الواقع ظهرت نتائجها في الحرب الأخيرة على غزة في تشرين ثاني (نوفمبر) المنصرم حين تخبط الاحتلال في استهداف المدنيين العزل نظراً لقلة المعلومات لديه وفشل بنك أهدافه.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/09/369317.html

 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

العقيد لافي: نمتلك كشف بأسماء عملاء سنعتقلهم ما لم يسلموا أنفسهم

9998370426.jpg


تاريخ النشر : 2013-03-12
غزة - دنيا الوطن - رائد أبو جراد
كشف المسئول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي النقاب عن امتلاكهم كشفاً بأسماء لعملاء جاهزة للاعتقال ما لم يُسلموا أنفسهم حتى تاريخ 11 إبريل (نيسان) المقبل وهو التاريخ المحدد لإغلاق باب التوبة ضمن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال.

وقال العقيد لافي خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على هامش المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر ظهر الثلاثاء موجهاً حديثه للعملاء "عودوا الى أهليكم وسنضمن لكم عدم الوصول الى مقرات الأجهزة الأمنية ونضمن لكم الستر والنظرة الإيجابية.

ونوه إلى أن الأمن الداخلي يمتلك الأساليب والأدوات والخبرة الكافية لرصد العملاء ، مبيناً في ذات السياق أن هدف الحملة ليس أمنياً بحتاً وإنما حملة اجتماعية ولها جوانب اخرى ولدينا العديد من البرامج والأدوات غير الأداة الأمنية الفعالة
من جانب آخر ،أكد لافي أن الأجهزة الأمنية تُسلم المعلومات التي تحصل عليها عبر التحقيق مع العملاء لفصائل المقاومة الفلسطينية والتي تقوم بدورها بالتعديل في أماكن أنشطتها العسكرية.

وشدد على أن الداخلية لن تسمح لأي فصيل مقاوم على الساحة الفلسطينية أن يعتقل أي مواطن فلسطيني، مثمناً في ذات السياق دور الفصائل وتعاونها المتواصل مع الداخلية.

وأضاف "لا فرق لدينا بين فصيل وآخر في التعامل والتعاون وسيتم تزويدهم بالمعلومات التي قد تحمي رجال المقاومة لاستدراك الأخطاء" .

وأشار إلى أن المطلوب من العميل المقبل على التوبة التوجه إلى شخصية إعتبارية أو وطنية أو أكاديمية وتسليم نفسه.
وتعهد لافي بأن تضمن الداخلية للمتخابر التائب السرية الكاملة ولن يدخل أي مقر أمني وسيتم معالجة الموضوع بطريقة تحفظ شخصه وعائلته .

ولفت في ذات السياق إلى أن الداخلية ربطت كل أسرة عميل براتب شهري من خلال الشئون الاجتماعية كي تبقى بمنأى عن الابتزاز.

كما سرد المسئول في الأمن الداخلي قصة إحدى الفتيات التي حاول الاحتلال ابتزازها أثناء توجهها لتلقي العلاج في الأراضي المحتلة عام 48 .

وتابع "إحدى الفتيات الفلسطينيات الذاهبة للعلاج عبر معبر إيرز حاول ابتززها الضابط الصهيوني للعمل معه وإعطاءه المعلومات مقابل علاج بصرها الكامل، إلا أن هذه الفتاة وقفت أمام ضابط المخابرات الصهيوني ورفضت كل الرفض، وتم علاج هذه الفتاة على نفقة وزارة الداخلية والأمن الوطني".

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/12/370468.html
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

العقيد لافي: سنزود المقاومة بمعلومات تحمي عناصرها


9998370422.jpg


تاريخ النشر : 2013-03-12
غزة - دنيا الوطن
أكد المسئول في جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي أن الأجهزة الأمنية تُسلم المعلومات التي تحصل عليها عبر التحقيق مع العملاء لفصائل المقاومة الفلسطينية والتي تقوم بدورها بالتعديل في أماكن أنشطتها العسكرية.

وثمن العقيد لافي خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على هامش المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر ظهر الثلاثاء دور الفصائل، مؤكداً تعاون الأمن الداخلي معها.

وقال لافي "لا فرق لدينا بين فصيل وآخر في التعامل والتعاون وسيتم تزويدهم بالمعلومات التي قد تحمي رجال المقاومة لاستدراك الأخطاء" .

وأشار إلى أن المطلوب من العميل المقبل على التوبة التوجه إلى شخصية إعتبارية أو وطنية أو أكاديمية وتسليم نفسه.
وتعهد لافي بأن تضمن الداخلية للمتخابر التائب السرية الكاملة ولن يدخل أي مقر أمني وسيتم معالجة الموضوع بطريقة تحفظ شخصه وعائلته .

كما سرد المسئول في الأمن الداخلي قصة إحدى الفتيات التي حاول الاحتلال ابتزازها أثناء توجهها لتلقي العلاج في الأراضي المحتلة عام 48 .

وقال لافي "إحدى الفتيات الفلسطينيات الذاهبة للعلاج عبر معبر إيرز حاول ابتززها الضابط الصهيوني للعمل معه وإعطاءه المعلومات مقابل علاج بصرها الكامل، إلا أن هذه الفتاة وقفت أمام ضابط المخابرات الصهيوني ورفضت كل الرفض، وتم علاج هذه الفتاة على نفقة وزارة الداخلية والأمن الوطني".
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/12/370462.html


 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

تحليل: حملة مواجهة "التخابر" ستُوجه "ضربة قاصمة" للاحتلال


تاريخ النشر : 2013-03-13


رام الله - دنيا الوطن



برزت عبر جميع العصور البشرية ثورة الشعوب على المحتلين والطغاة والدخلاء على هذه الشعوب ، وواكب هذه الثورات قيام المحتل بتجنيد من هم ضعاف النفوس ومن باعوا دينهم وأنفسهم وارتضوا بأن يكونوا يدا للعدو على أبناء شعبهم.

شكل "العملاء" في كل مراحل الصراع خنجراً مغروساً في خاصرة الساعين في طريق الحرية و للشعب وتحقيق آماله وطموحاته نتيجة وعود براقة وزيف ابتزهم بها العدو أو من أجل ثمن بخس دراهم معدودة.

محاولات مستمرة

ويرى عدنان أبو عامر المختص في الشأن الصهيوني أن آفة التخابر مع الاحتلال ليست أمراً جديداً فهي موجودة من وقت احتلال فلسطين عام 1948م.

وقال أبو عامر لملحق الداخلية : "خلال المعركة دائرة بين المقاومة الفلسطينية يقوم الاحتلال الصهيوني بمحاولات لإسقاط أبناء الشعب الفلسطيني في حبائله" .

واعتبر أن الحملات التي تقوم بها الداخلية "ناجعة وتأتي أكلها والعدو ينظر إلي مثل هذه الحملات على أنها حملات مضادة لما يقوم به من محاولات لغرس العملاء في صفوف شعبنا.

وحذر أبو عامر من قيام الاحتلال بحملات مضادة لما تقوم به وزارة الداخلية من حملات للحد من ظاهرة التخابر مع العدو يُقلل فيها من جدوى الحملات الفلسطينية ويشن حرب نفسية على العملاء الذين يتخابرون معه لمنع إعادتهم إلى صفوف الشعب الفلسطيني .

وأوضح الباحث في الشأن العبري أن "نتائج هذه الحملات لا تأتي بين يوم وليلة بل يجب أن تستمر باستمرار صراعنا مع الاحتلال" .

واستطرد "ظاهرة التخابر تنتهي بزوال الاحتلال فلا نستطيع القول بان المقاومة انتصرت نصراً كاملا والعدو لم يهزم هزيمة ساحقة على الرغم ما نلمسه من اضمحلال لظاهرة التخابر مع العدو فقدانه لمصدر مهم للمعلومات من خلال عملائه على الأرض" .

نتائج ملموسة

ويتفق الكاتب والباحث في الشئون الأمنية حسام الدجني مع سابقه بقوله "الحملات السابقة ضد التخابر مع الاحتلال حققت نتائج ملموسة وهذا من خلال اعتراف الكيان ومسئولي مخابراته بأنهم يعانون من ضعف المعلومات من مصادرهم في غزة" .

ولفت الدجني إلى أن صراع الأدمغة بين "الشاباك" وجهاز الأمن الداخلي الفلسطيني مستمر منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة.

ورأى أن من المؤشرات الأخرى على نجاح الحملة التي تم رصدها هو تجاوب عشرات المواطنين ممن سقطوا في وحل العمالة في السابق وبشكل طوعي استثمروا دعوة الحكومة الفلسطينية بفتح باب التوبة والتي تجاوبت الحكومة مع توبتهم .

واستدرك "لم يدخل هؤلاء المتخابرون التائبون للحظة لمقار الأجهزة الأمنية وتم أخذ إفاداتهم في مناطق مدنية ونجحت الأجهزة الأمنية من تبييض صفحاتهم وهاهم يعيشون حياة آمنة وكريمة داخل أسرهم ومجتمعهم" .

ويعتقد الدجني أن الحملة الحالية ستُحقق نتائج أكثر من الحملة السابقة لسبب مهم يتمثل في صدق الأجهزة الأمنية مع الأشخاص الذين سلموا أنفسهم في الحملة السابقة.

وأضاف "من المؤكد أن العملاء يراقبون ذلك ويدركون مخاطر ضبطهم واعتقالهم وانعكاسات ذلك على عوائلهم وعلى أنفسهم .

وأكد أن من تبقى من أعداد من المتخابرين بسيطة لا تشكل ظاهرة كبيرة في قطاع غزة، مردفاً "فشعبنا يمتلك من الوعي الأمني ما يؤهله لرفض كل أشكال الابتزاز التي تمارسها المخابرات" .

ونوه إلى أن الخاسر الوحيد من وراء الحملة هو الكيان لأنه بات يعيش بدون عملاء تمشي على الأرض ولا يحقق أي انجاز وهذا بات واضحاً في الحرب الأخيرة.

وطالب الدجني بتكاتف كل الجهود والفعاليات لإنجاح الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال عبر مشاركة كل المكونات الاجتماعية لخدمة هذا الهدف.

طھط­ظ„ظٹظ„: ط­ظ…ظ„ط© ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© "ط§ظ„طھط®ط§ط¨ط±" ط³طھظڈظˆط¬ظ‡ "ط¶ط±ط¨ط© ظ‚ط§طµظ…ط©" ظ„ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ | ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†

 
التعديل الأخير:
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

وزارة الداخلية والأمن الوطني .. تصريحات الاحتلال بحق الوزير حماد تعكس حالة الإرباك والفشل لدى أجهزته الاستخبارية



تاريخ النشر : 2013-03-13

غزة - دنيا الوطن
تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني أن الاتهامات بحق السيد وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد هي اتهامات خبيثة ، وتأتي نتيجة حالة التخبط والإرباك التي أصابت أجهزة الأمن الصهيونية وعملائهم بعد إطلاق وزارة الداخلية الحملة الوطنية لمواجهة التخابر بتوجيهات السيد الوزير لشل عمل استخبارات الاحتلال في قطاع غزة ، وفي ظل النجاحات والضربات الأمنية المتلاحقة التي وجهتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة لاستخبارات العدو ومحاولة من الاحتلال تقليل الخوف في نفوس عملائه .

وإن مثل هذه الاتهامات والتهديدات لن تثني الوزير فتحي حماد عن الاستمرار في القيام بواجبه الوطني في حماية الجبهة الداخلية لشعبنا الفلسطيني والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية ظهر المقاومة وقطع دابر عملاء الاحتلال.

إن وزارة الداخلية والأمن الوطني تحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن المساس بحياة السيد وزير الداخلية .

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/13/371072.html

 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

في حوار خاص لدنيا الوطن..د.إسلام شهوان يتحدث عن حملة التخابر وكيفية التعامل مع المتخابرين ويروي قصص لعملاء

غزة- خاص دنيا الوطن
أجرت الحوار : إسراء عبيد
تصوير : محمد الدهشان

كثير من التساؤلات تجوب في أذهان المواطنين حول حملات الداخلية في غزة، خصوصا بعد استطلاع رأي أكد رضا ثلثي قطاع غزة عن الحالة الأمنية والخدمات والحملات التي تقدمها الحكومة، دنيا الوطن التقت الدكتور إسلام شهوان الناطق باسم داخلية غزة، في حوار خاص تحدث فيه عن مسائل أمنية تهم الرأي العام.

بداية فكرة حملة التخابر..

بدأ شهوان بالحديث عن حملة مكافحة التخابر ومن أين بدأت الفكرة، قال: " جاءت هذه الفكرة تتويجا للانجازات والحملات التي قامت بها وزارة الداخلية سابقا، خصوصا بعد التقييم المنطقي للجهود الأمنية فالجهود التي قامت بها الأجهزة الأمنية في معركة حجارة السيجل، لذلك كان لابد من استثمار الجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها"

ما شجعهم على القيام بتلك الحملة كان وجود متعاونين سلموا أنفسهم، أضاف: " اننا لمسنا وجود تعاون من جانب المتعاونين حيث جاء عدد منهم وسلم نفسه طواعية قبل الحملة وهناك عدد آخر جاء في هذه الأيام وسلموا أنفسهم"

ونوه الى تجاوب المواطنين : " كذلك تعاون بعض الأهالي كان له دور كبير في الحملة فهناك تجاوب واضح من المواطنين وتعطش المواطنين للثقافة الأمنية فالهدف الأساسي من هذه الحلمة ليس فقط توجيه ضربة للمتعاونين بل تحصين المجتمع ونشر الوعي الأمني والثقافة الأمنية في أوساط المجتمع الفلسطيني "

قصص لمتورطين في العمالة..

وسرد شهوان قصص حقيقية لشباب تورطوا في وحل العمالة: "جاءتنا قصة حقيقية لطالب في الجامعة لم يكن مدرجا ضمن قائمة العملاء ولم تكن حوله شكوك لكن والده لاحظ عليه بعض التصرفات فاخبر وزارة الداخلية وبالفعل بالتحقيقات ثبت انه متورط بالتخابر منذ أعوام ولكنه غير متورط في قضيا قتل واغتيالات وتم معالجته بشكل اجتماعي عن طريق وزارة الداخلية ووالده، وتم اخذ إفادته وجميع التحقيقات معه كانت تتم خارج أسوار الأجهزة الأمنية"

ذاكرا قصة أخرى: "وهناك طالب آخر جاء الينا قال ان هناك رقم يتردد بالاتصال عليه وعندما أخدنا الرقم وقمنا بالكشف عليه وجدناه رقم يتم الاتصال به عن طريق الانترنت وهناك عدة أرقام تقوم بالاتصال علي أرقام المواطنين وقد حزرنا منها مرارا وتكرار وقد وجدنا استيعاب لدي مجتمعنا لعدم التعاطي مع مثل هذه الأرقام ، هذا وان دل يدل علي نسبة الوعي بين أوساط مجتمعنا الفلسطيني"

ولوحظ حسب ما أفاد د. إسلام شهوان لدنيا الوطن "ان الفئة أو الشريحة التي دائما ما نجد بها المتعاونين هي من فئة 17 عام إلى فئة ال25 عام، أي فئة طلاب الجامعات خصوصا بأنهم يستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبيرة جدا وكان لنا باللامس القريب لنا عدة محاضرات توعوية في عدة مدارس وجامعات ومساجد وهذه هي إحدى الأهداف الأساسية لهذه الحملة"


أهداف الحملة..

وعن النتائج التي وصلت إليها الحملة قال شهوان: "من المبكر الحديث عن نتائج الحملة فهي ما زالت في بدايتها" وأكد على وجود نتائج في هذه الحملة حيث جاءت اتصالات من بعض الشخصيات الاعتبارية علي أن تكون وساطة خير ما بين وزارة الداخلية .

و في وزارة الداخلية هناك هدفين لحملة التخابر أوضحهم شهوان:" أولا نشر الوعي وتحصين المواطن ضد الإسقاط وأساليب المخابرات وما يأتي من تغذية راجعة من المواطنين وشكاويهم ومن خلال التجارب السابقة ، أما الهدف الثاني هو استهداف المتعاونين حتى نحرك ضمائرهم إلى أن يعودوا صالحين فإذا ما جاء شخص واحد نعتبر أنفسنا قد نجحنا فان تغير انسان من شخص واقع في وحل العمالة إلى مواطن صالح يمارس دوره في المجتمع هذا مكسب لنا"

ضمانات..

من هنا باشر شهوان بذكر الضمانات للمتعاونين والتي تشجعهم على التوبة والرجوع لأحضان الوطن: " لن يتم اعتقاله ولن يتم مطاردته أو مضايقته، وسيتم اخذ إفادته في مكان يحدده المتعاون وليس داخل المقرات الأمنية، مضيفا أنهم سيحاكمون المتعاونين أحكاما مخففة قدر الإمكان دون علم المواطنين بتهمته"

وأشار أن المتخابرين سوف يستفيدوا من تلك الضمانات طالما سلموا أنفسهم خلال الشهر الأول فترة الحملة التي تدوم لمدة شهرين والذي ينتهي بتاريخ 113 .

زادت التساؤولات حول كيفية التعامل مع متخابرين لطخت أيديهم بالدم الفلسطيني وآخرين سلموا أنفسهم قبل التورط في قضايا اغتيالات، بين شهوان: " أيا كان المتخابر إذا جاء وسلم نفسه خلال فترة الضمانات سيؤخذ بعين الاعتبار وسنكون له سند لنخفف عنه العقوبة إلي أقصي حد ولكن خلال فترة فتح باب التوبة وسيتم محاكمتهم جميعا وفق القانون الفلسطيني ولكن بأحكام مخففة"

وأكد شهوان أن لديهم قوائم بأسماء متخابرين سيتم اعتقالهم في حال لم يسلموا أنفسهم فترة الحملة المطروحة : " سيتم التعامل معهم مباشرة وفق القانون الأساسي الفلسطيني بكل أريحية لن ننتظر ساعة واحدة ونحن نقول وعبر موقعكم الكريم الفرصة قد لا تتكرر وبالتالي علي كل متعاون ومتخابر أن لا يتردد كثيرا خصوصا وانه وجدنا حملة إعلامية مضادة من قبل المخابرات الإسرائيلية لثني العملاء عن تسليم أنفسهم"

واصل شهوان حديثه مبينا كيفية التصدي للحملة المضادة من قبل العدو الإسرائيلي: " بدأنا بفضح الأساليب التي يستخدمها العدو الصهيوني وهي كثيرة جدا ومنها ابتزاز المرضي والتجار وغيرهم علي المعابر وهناك مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وعمليات الاتصال بشكل عشوائي أو التقدم بأنهم جمعيات خيرية تريد مساعدة الشعب الفلسطيني وغيرها الكثير من الطرق التي يستخدمها الاحتلال في إسقاط العملاء أو من خلال الاتصال ببعض الصحفيين علي أنهم وكالات صحفية أجنبية تريد منهم إعداد بعض التقرير الاجتماعية او دراسات معينة داخل القطاع وغيرها من أساليب فكل أسلوب يتم استخدامه يكتشف يتم فضحه حتى لا تكون وسيلة لإسقاط المزيد من المتخابرين والمتعاونين مع الاحتلال"

الحملة ما زالت في بدايتها ولكن وحسب ما أوضح شهوان فإن بالفعل هناك عدد سلم نفسه كان اسمه مدرجا في قائمة العملاء التي تحتفظ بها الأجهزة الأمنية، موضحا: " نحن نتحدث عن ظاهرة ليست منتشرة بشكل كبير في قطاع غزة وليس هناك أعداد كبيرة كثيرا من العملاء خاصة بعد الحملات التي قامت بها الأجهزة الأمنية و الضربات التي تلقتها تلك الشبكات علي يد الأجهزة الأمنية لذلك هي ظاهرة ليست مخيفة والحملة تهدف بشكل أساسي إلى نشر الوعي في مجتمعنا الفلسطيني"

مؤكدا على الضمانات المقدمة والتي تلغي هاجس الخوف لدى المتخابر أكدت وزارة الداخلية أن هذه الحملة هي حلقة من سلسلة متواصلة للقضاء علي ظاهرة التخابر وبعد الشهرين سندرس النتائج وسندرس الأساليب التي استخدمناها للتغذية الراجعة وأنا أقول أن هذا الأيام تبشر بخير خاصة وان هناك تجاوب كبير من أبناء المجتمع الفلسطيني بكل مؤسساته وهناك الآن محاضرات بدأنا في إعدادها من خلال المؤسسات التعليمية والدنية فالكل مهتم بنشر الوعي لدي أبناء شعبنا:

ونؤكد " أن الأجهزة الأمنية مستمرة بعملها بالحملات أو بدون الحملات وهناك الكثير من الحملات لم يعلن عنها لدواعي أمينة ولمصلحة عليا"

وأشار إلى أن وزارة الداخلية ستكون على السرية والكتمان لكل من يأتي في هذه الفترة و لن يعلن عنهم وعند إصدار الأحكام لن يتم الإفصاح عن التهمة وستكون معالجات اجتماعية وقانونية بالاشتراك مع وزارة العدل في غزة"

كان لدنيا الوطن تساؤلها عن رصد لحالات هروب من قبل المتخابرين إلى الجانب الإسرائيلي، أجاب شهوان: "حتي اللحظة لا استطيع أن اجزم ولكن في إطار الحملة هناك عمل ميداني فالأجهزة الأمنية تقوم بعملها علي الأرض وتتابع كل صغيرة وكبيرة لذلك هذه الأمور متروكة للأجهزة الأمنية ميدانيا"

وفي ختام حوارنا حول تفاصيل حملة التخابر ومخاوف المتخابرين من تسليم أنفسهم أكد شهوان أن ما جرى من إجراءات لتصفية العملاء خلال حرب السجيل منافيا للشرع قال: " الكل يرفض هذه الفعلة فالجميع مع قتل العملاء ولكن ليس بهذه الطريقة فما حصل هو منافي للآداب ومنافي للشرع ومنافي للقانون الفلسطيني لذلك شكلت لجنة تحقيق حقيقية واتخذت قرارات وعقوبات كل من ثبت أن له يد في هذا الأمر"

مشيرا إلى رفض وتنديد مؤسسات حقوق الإنسان لحكم الإعدام: " المؤسسات التابعة لحقوق الإنسان دائما ما تكون حاضرة في أي أمر يتعلق بحياة الإنسان وحقها الطبيعي أنها تستنكر ولكن نحن حقيقة ما يتم التعامل معه وفق القانون الفلسطيني واعتقد أنها مسالة غير قابلة للجدل"
ظپظٹ طdefense-arab.comظˆط§ط± ط®ط§طµ ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†..ط¯.ط¥ط³ظ„ط§ظ… ط´ظ‡ظˆط§ظ† ظٹطھطdefense-arab.comط¯ط« ط¹ظ† طdefense-arab.comظ…ظ„ط© ط§ظ„طھط®ط§ط¨ط± ظˆظƒظٹظپظٹط© ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ ظ…ط¹ ط§ظ„ظ…طھط®ط§ط¨ط±ظٹظ† ظˆظٹط±ظˆظٹ ظ‚طµطµ ظ„ط¹ظ…ظ„ط§ط، | ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

العقيد لافي يكشف لدنيا الوطن:عدد من العملاء سلموا أنفسهم للداخلية ..أب أبلغ عن ابنه العميل ،والاحتلال أصبح يجري اتصالاته مع العملاء خارج قطاع غزة

3909907580.jpg



تاريخ النشر : 2013-04-01
غزة-خاص دنيا الوطن
أجرى الحوار : رفيف عزيز
تصوير : محمد الدهشان

كشف العقيد محمد لافي نائب المدير العام لجهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة أن عددا من العملاء سلموا أنفسهم لجهاز الامن الداخلي استجابة لحملة التوبة التي أطلقت عليها الداخلية "حملة مواجهة التخابر".

وقال العقيد لافي لمراسلة دنيا الوطن أن الحملة نجحت في خلق حالة من الإرباك لدى أجهزة الاحتلال في التواصل مع العملاء في قطاع غزة ،مؤكدا على أن الاحتلال بات يلتقي بعملائه ويتصل بهم خارج القطاع.

ونفى رصد حالات هروب من قبل العملاء الى الجانب الاسرائيلي خشية من حملة الداخلية في غزة.

وأشار لافي إلى أن الأمن الداخلي في قطاع غزة حقق انتصارا كبيرا خلال الحرب الأخيرة "معركة حجارة السجيل" .

كما تحدث العقيد "أبوعبدالله" عن استراتيجية وزارة الداخلية في التعامل مع العملاء ،ومدى تجاوب المواطنين والفصائل الفلسطينية مع الحملة خلال الحوار التالي:

كيف تقيمون ماوصلت إليه حملة مكافحة التخابر حتى هذه اللحظة ؟

من السابق لأوانه تحديد ما وصلت اليه حملة مكافحة التخابر وتقييم نتائج الحملة ،لكن اود ان اذكّر أن معايير التقييم لها اكثر من جانب فالبعض يختزل عملية التقييم في عدد العملاء الذين سلموا أنفسهم حتى الان،لكن انا اعتقد ان ايجابيات الحملة اكثر من ذلك ،فأهداف الحملة لها علاقة بالكثير من البرامج والفعاليات التي تحاول ان تفعل المجتمع ومؤسساته ضد ظاهرة التخابر مع الاحتلال.

وانا اعتقد أنه لابد أن يؤخذ في عين الاعتبار خلال عملية التقييم الإرباك الذي حصل عند الجانب الاسرائيلي والذي تجلى في تصريحات وزير الداخلية الاسرائيلي الذي اعترف بأن إرباكا حصل في ادوات التخابر مع العملاء الان ،لكن بالمجمل هناك الكثير من الامور ايجابية وهناك من سلم نفسه وهذا سبق ادلي به لأول مرة لدنيا الوطن .


كيف تجدون ردود افعال المواطنين تجاه الحملة ؟

لدينا ادوات لقياس الراي العام في اكثر من جانب قد يكون من ضمنها العلاقة بجهات نخبوية و هناك امور لها علاقة بخطباء المساجد ،لكن يمكنني القول أن الصورة العامة مطمئنة جدا.

قمتم بحملات سابقة لمواجهة ظاهرة التخابر مع الاحتلال.. ماذا اضافت هذه الحملة للحملات السابقة؟

نحن في الحقيقة لم نقم بعدة حملات ،نحن قمنا بحملة واحدة في مايو 2010 ،وقد بادرنا وقتها بتنظيم برامج وفعاليات خلال الحملة التي جاءت عقب اول عملية اعدام بحق أحد العملاء،و كان من ضمن الحملة في ذلك الوقت فتح باب التوبة ،و قد حصدنا فوائد و توصلنا لبعض المعلومات لاول مرة فيما يخص العملاء والتواصل مع الاحتلال عبرالجوال و كانت هناك نتائج ملموسة للحملة بعد قيام البعض بتسليم أنفسهم.

هذه الامور اعطتنا رؤية و وضوح أكبرفي التصرف خلال هذه الحملة ،لكن حملة "مكافحة التخابر" جاءت بناء على أمور و وقائع حدثت في حرب "حجارة السجيل" ،فقد كانت حرب "حجارة السجيل" انتصارا للمقاومة كما كانت ايضا انتصارا للامن لم يشعر به البعض تماما ، فقد تحقق انتصار الامن في ضعف المعلومات التي كانت تصل الى الجانب الاسرائيلي وشل حركة العملاء على الارض مما ترتب على ذلك محاولات القوات الاسرائيلية إسقاط وتجنيد عملاء من أجل الحصول على معلومات خلال الحرب ،وكذلك بعد الحرب رصدنا محاولات إسرائيلية لتجنيد عملاء في كثير من الاماكن ،كما قاموا باستخدام الكثير من الادوات .

كما تجسد انتصار الامن في اننا كنا نعمل على مدار الساعة رغم الخطر في ذلك الوقت،ولم يشعر المواطنون بأي خلل في ضبط الامن.

هل تعتقدون ان جهود وزارة الداخلية في السيطرة على العملاء ساعدت في انجاح المقاومة ؟

بالتاكيد الانتصار كان انتصارا متكاملا للجميع ، اولا هو انتصار للشعب الفلسطيني عموما ،وفي قطاع غزة المقاومة ما كان لها ان تنتصر لو لم يكن الشعب يحتضن المقاومة ،و كذلك كان هناك انتصارا للامن أيضا الذي جعل المقاومة تتحرك بحرية و استطاع حماية الجبهة الداخلية و حماية ظهر المقاومة ومنع الاحتلال من متابعتها بشتى وسائله وادواته وامكانياته.

كيف لمستم أثر حملات وجهود الداخلية في مكافحة التخابر على الناس ؟

لقد لمسنا أثر هذه الجهود من خلال الوعي عند المواطنين فيما يتعلق بظاهرة التخابر، وأنا ادلل على ذلك بقصة أب اتصل بنا و أرشد عن ابنه العميل ..نعم نشعر بأن هناك استيقاظ و وعي تجاه السلوكيات المشبوهة ،فعندما يشعر العميل ان المجتمع كله لديه ثقافة امنية سوف يكون من الصعب عليه التحرك بحرية بين الناس.

متى تعتبر ان الحملة حققت اهدافها ؟

اعتقد ان الهدف الاساسي للحملة هدفا صعبا يتحقق بانتهاء الاحتلال ،بمعنى انه لن تنتهي ظاهرة التخابر مع الاحتلال إلا بانتهاء الاحتلال نفسه،ولذلك يسعى الشعب الفلسطيني لتحرير الوطن كله ،ما يعني انتهاء الاحتلال ،وانتهاء ظاهرة التخابر معه.

هل رصدتم محاولات للهروب من قبل العملاء باتجاه الجانب الاسرائيلي خشية من حملة الدخلية؟


لا اعتقد، لو حصل فعلا هروب معنى ذلك اننا فشلنا في الحملة فمعنى ان اخاطب هؤلاء الناس و افتح لهم باب التوبة فيقوموا بالهرب،هذا يعني اني ارعبتهم.. لا لم يكن هناك محاولات هروب ،بل هناك حالات لجأت لنا و كما قلت لك هنالك عملاء قاموا بتسليم أنفسهم.

اطلقتم على حملة "مواجهة التخابر" اسم "صراع الادمغة "أيضا.. هل واجهت الحملة حملات مضادة ؟

عمل المخابرات اجمالا و الاجهزة الامنية صراع ادمغة خاصة ما يتعلق بالبعد الاستخباري ،ونحن من قبل هذه الحملة نعمل في هذا الملف على مدار الساعة ونعتبر باستمرار ان هناك صراع ادمغة يتلخص بمحاولات التجنيد من قبل القوات الاسرائيلية من أجل جمع المعلومات فى قطاع غزة و نحن نكتشف هذه العمليات و عندما نكتشفها نحاول ان نضعفها و ان نخسرهم هذه الادوات ثم نحاول ان نبادر ، فيحاولوا هم مرة اخرى و بالتالي هي عملية صراع أدمغة بيننا و بينهم.

الجدل فقط من الطرف الاسرائيلي ؟

هذا اكيد.

هل واجهتم جهات اخرى تسعى للتخابر ضد قطاع غزة؟

هذا امر اخر يتعلق بجهات اخرى ،وأنا اعتقد ان قطاع غزة مثله مثل اي دولة في العالم ،ستجد هناك أطراف وجهات عديدة تحاول القيام بعمل مخابراتي لتحصل على معلومات عن القطاع ، و هو مستهدف من قبل الكثير من الجهات ليس فقط من الجانب الاسرائيلى و ان كان الجانب الإسرائيلي اكثر جهة تحاول التجسس على القطاع ،لكن هنا أرجو ألا نقوم بخلط الامور، بمعنى انه عندما نقول ان هناك جهات أخرى تحاول جمع معلومات من قطاع غزة ،لا يمكن أن أتهم في ذلك الصليب الاحمر او الانروا او المؤسسات الدولية ويمكن ملاحظة دقة كلامي من خلال التقرير الذي صدر قبل ايام عن عدد الاجانب الذين دخلوا لقطاع غزة سواء من المؤسسات الدولية او وفود متضامنة ،يمكن أن تكون هناك امور تتعلق بالامن ولكن هذا في هامش ونطاق محدود وضيق جدا ،فوفود التضامن مع القضية الفلسطينية لها احترام وخصوصية في مجتمعنا ، وهذه الصورة الجميلة التي نريدها أن تبقى سائدة ، ونحن كجهات امنية لا نغفل متابعة أية ثغرات في مختلف الاتجاهات.

بالعودة لحملة مكافحة التخابر..ما هي استراتيجية التعامل مع التائبين ؟

منذ بداية التعامل بين الاحتلال والعملاء لايتصل الاحتلال مباشرة بالفلسطيني ليتم الاتفاق بينهم علي العمل بل يتعرض العملاء لابتزاز وهناك عمليات تغرير وخداع وكثير من هذه الامور،وفي النهاية لا يجد المواطن نفسه الا وقع في وحل الارتباط لذلك نحن نفهم هذه النقاط للمتخابر بأننا نفتح لك الباب مره اخرى لتنزل السلم الى حضن المجتمع ،وفي عملية التوبة نحن نعطيه المساحة الكاملة مثل ان نؤمن له الحفاظ على السرية التامة ، وهذا ما تم حتى الان فلم يفتضح أمر أي عميل ولم يعتقل ولم يتم التحقيق معه في داخل مقار الامن الداخلي لذلك الامور مقفلة تماما وهذا من ضمن الاستراتيجية في التعامل.

المهم الان ما بعد ذلك يهمنا ان تكون التوبة نابعة من داخله اي انه من خلال اخذ افادته ان يقوم بإعطائنا جميع المعلومات كاملة لاننا لدينا القدرة والأدوات التي نستطيع ان نحدد من خلالها ان كان صادق أم لا، فإذا كان صادق نعتبر انه سيستفيد من كل الضمانات التي تم وضعها للتائب اما ان لم يكن صادقا نعتقد انه هو من اخل في شروط الدخول في التوبة ولكن نحن نعطيه عدة فرص طوال فترة استجوابه كي نساعده على التوبة، ومن لديه شك او تخوف اعتقد انه عندما يأتي للامن الداخلي ويرى ما لدينا من امكانيات ومعلومات حتما سيلجأ الى الظهر والسند الاقوى بالنسبة له.

صنفتم العملاء بعميل كامن وعميل كبير وعميل صغير ومتخابر ..

نحن لا نصنف.. هذه التصنيفات مصنفة حسب اللوائح القانونية.

كيف ستجري الامور مع العائلات التي تضررت من بعض العملاء والتي قد لا تتنازل عن حقها ولاتعفو عنهم؟

اولا نحن نقول اننا ننمي في ثقافة المجتمع معايشة هذه الحالات التي لها علاقة بالعمالة ، ونحاول ان نرتقي بهذا الفهم حتى نستوعب الكثير من التداعيات من حملة التوبة نحن نتكلم عن الاجراءات الامنية فقط، الاجراءات الامنية من حيث السرية او عدم الاعتقال وغيرها ، أما ما يتعلق بخصوصية هذا الملف فهناك جهات قانونية وقضائية وهناك وعي ان هذه الحملة متبناه من قبل الحكومة ككل واطلقتها وزارة الداخلية وهناك وعد بأن يتم التعامل مع هذه القضايا من بعد قانوني ،على سبيل المثال كل من سلم نفسه في الحملة الاولى لم يصل الى القضاء بمعنى كانت الامور بشكل مبسط ولكن هناك حقوق الغير وهناك الحق العام اعتقد ان هذا الامر يمكن التطرق إليه ضمن مفهوم وطني ،ومفهوم قانوني وهذا الجانب له مختصين فيه وهو ليس من اختصاصنا.

هل رصدتم حالات تجنيد وإسقاط من خلال فضائح أخلاقية؟

اولا هذا امر خطير جدا وكان شائعا بالفعل في فترات سابقة قبل اندحار الاحتلال من قطاع غزة ،وهي موجودة الآن ولكن بصورة أقل،لكن نحن نقول دائما ان الاحتلال في مثل هذه الامور يهدد ولا ينفذ،و حتى ان نفذ يبقى وصف الشخص بأن لديه خطأ أخلاقي أفضل كثيرا من أن يوصف بالعمالة.

حاليا من الامور الشائعة أن يتم الاتصال بالشاب من قبل فتاة تتعرف عليه كمعرفة عادية ثم تتطور هذه العلاقة إلى مرحلة العشق ومن هنا يبدأ التحول بأن يدخل شخص اخر الى الطريق من طرفها على أنه احد أقاربها و تقول للشخص انها تحدثت مع هذا الشخص عنه وتريد أن يحدث تعارف بينهما، وهنا تنسحب هي ويأتي هذا الشخص ،وهذه الامور تتم على الجوال ولكن هناك حالات يتم استدراج هذا الشخص الى الداخل. اعتقد ان هناك بعض الحالات موجودة في الامن الداخلي تم تصويرها في أوضاع لا اخلاقية ليتم تثبيت الامر عليه وتهديده بفضحه ،وأنا اعتقد بأن الضحية منذ البداية عندما يتحرك ناحية الاحتلال يكون على علم انه متجه للعمالة.

بعد تسليم العملاء لانفسهم والتحقيق معهم وانهاء ملفات التخابر مع الاحتلال هل يتم ايقاف المراقبة عليهم ام تبقى كما هي ؟

هذه اجراءت امنية خاصة ولكل حالة طبيعتها ،ونحن نهدف دائما ان تكون إجراءاتنا الامنية قوية وحازمة وحاسمة بحيث لا نشعر اي شخص بأن عليه مراقبة وخصوصا المتخابرين ،نحن نحاول ان نحافظ على سرية الاجراءات وعدم وضوحها للرأي العام ونحن نريد في نفس الوقت ان يشعر الامن العام بنتاج هذه الامور علي ارض الواقع ،وبالتالي لا يشعر المواطن بوجود رجال الامن الداخلي في الطرقات ولايشعر بالإجراءات التي يقومون بها، ولكن يشعر بان هناك امن ولكن الامن ياتي حتما من خلال تلك الاجراءات.

صرحتم بان هناك لديكم كشف بأسماء عملاء لكن لن تقوموا باعتقالهم هل هناك عدد تقدير للعملاء المستهدفين ؟


خلال هذه الحملة سيتم اعتقال كل من قلنا بأن لدينا كشف باسمائهم ،نحن لا نتعامل بالاعداد ولكن ان اردتم ان تعرفوا الاعداد يمكنكم التوجه إلى القضاء لمعرفة كم عدد القضايا التي وصلت لتعلموا كم عمل جهاز الامن الداخلي خلال هذه الفترة وبصمت لعدم اشعار الرأي العام الداخلي.

كيف تجاوبت الفصائل مع الحملة ؟

انا هنا اثمن دور الفصائل فقبيل الاعلان الحملة من خلال المؤتمر التقيت مع الفصائل و جميعها اثنت علي دور الحملة واستعدت ان تقوم بما يمكنها لقيام به في مجال عملها ونحن ايضا لدينا مساحات عمل مع المقاومة والأذرع العسكرية لهذه الفصائل اجمالا كان دورها راقيا ومتفهما جدا وهذا ما كنا نأمله من الفصائل الفلسطينية.

قلتم ان الحملة ستستمر لشهرين متتالين ..بعد انتهاء الحملة كيف ستسير الامور ؟

نحن نتمنى بعد انتهاء الحملة ان نستمر في جني ثمارها وأن تكون إجراءاتنا متواصلة ولكن ضمن مؤسسة خاصة حتى تستمر اهداف الحملة ولا نستبعد ان يكون كل فترة هناك حملة جديدة.


حددتم بداية شهر مايو موعدا لانتهاء الحملة.. لماذا لا تتركون الباب مفتوح امام التائبين ؟

ترك باب التوبة مفتوحا سيترك المجال للتسويف ، بالإضافة إلى أن هناك بعض الاجراءات الامنية التي نستخدمها خلال الحملة كوسائل ضغط فالاجهزة الامنية مستمرة في عملها ولن تنتظر من أحد أن يسلم نفسه،من يريد التوبة فعلا نحن نفتح له المجال الآن ونعطيه كل الضمانات،وهذا لاينطبق على من نعتقله وهو لايزال غارقا في وحل العمالة فالجميع عند اعتقالهم يقولون أنهم تابوا ولكن ماهي مصداقية التوبة لديه؟بالامس كنا في السجن المدني وكانت هناك دراسة لبعض من تاب وثبتت توبته خلال هذه الفترة ولكن يوجد لدينا دراسة بمتابعة العملاء لبعد 10 سنوات من الاعتقال.

خلال عملكم في مكافحة التخابر..ماهي قصص التورط بالعمالة التي أثارت غضبكم أو استغرابكم؟

هي ليست قصة واحدة ولكن هي اكثر من قصة ،ولكن أكثر ما أثار غضبي ودهشتي عندما يكون هنالك رجل يعمل في المقاومة وفي لحظة يذهب بها الى المناطق الحدودية ليضحي بنفسه ثم بعد ايام قليلة يتحول إلى عميل ، انا ارى ان فترة التحول هذه يجب ألا تدرس فقط من الجانب الامني ، أعتقد أن على جهات الاختصاص ان تنظر في نتائج الحملة وبخاصة مختصي علم النفس الشخصي والاجتماعي ،يجب أن تتم دراسة أسباب هذا التحول من لحظة يكون فيها الشخص خنجر في صدر الاحتلال إلى اللحظة التي يصبح فيها خنجرا مرتدا في ظهر المقاومة ،هناك الكثير من القصص التي تثير الدهشة والتي نشرت على شبة الانترنت خلال الفترات السابقة.

تعرض بعض العملاء الى القتل والسحل في شوارع مدينة غزة خلال الحرب الاخيرة ،مما اثار بعض الانتقادات ومن ضمنها كانت انتقادات د.موسى ابو مرزوق القيادي في حركة حماس على صفحته الشخصية عبر الفيس بوك .. كيف تعلقون علي ذلك ؟
نحن نتفق مع د. موسى ابو مرزوق ونحن كحكومة نرفض هذا الامر وهو أمرمستنكر ومستهجن ونحن غير مسئولين عنه إلا من الناحية الأدبية كحكومة ،وقد تمت محاسبة المسئول عنه ،وأنا أود أن أؤكد ان الجهة المسئوله عن هذا الامر ليس لها علاقة بالامن الداخلي ولكن يمكن ان يكون الامر نتاج ولكن ليس مبررا، وان يكون تم نتيجة الضغوط التي مررنا بها وقت الحرب وعدم وجود تنسيق اداري صحيح فالجوالات تقفل ويصبح التواصل صعب جدا في بعض الاحيان وايضا نحن لانعمل من مكاننا اصلا في هذه الظروف فنحن ننتقل الي مقار غير مقارنا لانها تكون معرضة للقصف في اي لحظة حتى اماكن العملاء ايضا نحاول تغييرها من اجل تأمينهم ،وفي هذه الظروف الضاغطة وقع هذا الخطأ وجهاز الأمن الداخلي غير مسئول عنه.

اعلنتم على لسان الدكتور إسلام شهوان ان عام 2013 هو عام انهاء ظاهرة التخابر مع الاحتلال .. هل تعتقد ان مدة شهرين كافية للقضاء على هذه الظاهرة ؟

اولا نتمنى من الله وبالتأكيد أن مدة شهرين ليست كافية، ولكن يجب أن نفهم ان التصريح الذي صدر عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الدكتور اسلام شهوان يأتي في سياق التفاؤل والامل ،وهو يقصد من هذا التصريح أن بنهاية عام 2013 سيكون هناك ضعفا شديدا في قضية التخابر مع الاحتلال ،لدرجة أن الاحتلال بات يقوم باتصالاته مع المتخابرين خارج حدود قطاع غزة ومقابلتهم خارج حدود الوطن.

ط§ظ„ط¹ظ‚ظٹط¯ ظ„ط§ظپظٹ ظٹظƒط´ظپ ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†:ط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ط§ط، ط³ظ„ظ…ظˆط§ ط£ظ†ظپط³ظ‡ظ… ظ„ظ„ط¯ط§ط®ظ„ظٹط© ..ط£ط¨ ط£ط¨ظ„ط؛ ط¹ظ† ط§ط¨ظ†ظ‡ ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ„ طŒظˆط§ظ„ط§ط­طھظ„ط§ظ„ ط£طµط¨ط­ ظٹط¬ط±ظٹ ط§طھطµط§ظ„ط§طھظ‡ ظ…ط¹ ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ط§ط، ط®ط§ط±ط¬ ظ
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

طالبوا باستمرارها ..عمَّال القطاع : حملة مواجهة التخابر خطوة بالاتجاه الصحيح‎






تاريخ النشر : 2013-04-01

غزة - دنيا الوطن-للداخلية صبحي مصالحة

تلقى الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال التي أطلقتها وزارة الداخلية في قطاع غزة ترحيباً واسعاً في أوساط الشارع الفلسطيني ، حيث يعبر المواطنون عن رضاهم التام عن عملية سير الحملة ونتائجها التي بات يلمسها رجل الشارع العادي.

خطوة مهمة

عدد من العمال الذين كانوا يعملون في الداخل الفلسطيني ، سلط "موقع الداخلية" الضوء عليهم ليستطلع آراءهم حول الحملة والذين عبروا عن تأييدهم للحملة التي اعتبروها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح للحد من ظاهرة التخابر مع الاحتلال.

يقول محمود سعيد وهو عامل بناء سابق : ” كنت أعبر للداخل الفلسطيني يومياً وبشكل مستمر وكنا نتعرض لابتزاز ضباط المخابرات عند دخولنا وخروجنا من معبر بيت حانون " إيرز " .

ويضيف سعيد : " غزة مغلقة من طرف الاحتلال حيث لا يُسمح لأحد من سكان القطاع المرور إلى داخل الأراضي المحتلة عام 48 إلا عن طريق المعابر الصهيونية لذا يتعرض العمال للابتزاز المستمر مقابل استمرار باب رزقهم وهو العمل في الداخل الفلسطيني ".

ويتفق معه أبو العبد الذي يرى أن هذا الموضوع ذو أهمية عالية ويجب الاستمرار فيه حتى تنقية المجتمع من كل الشوائب.

ويضيف "وجود الاحتلال في أرضنا يجعل المعركة قائمة بيننا وبينهم ، فالاحتلال يبتكر وسائل لإسقاط أبناء شعبنا مستغلاً حالتهم الماسة للمال "

أما صلاح وهو مقاول سابق قال : " أتمنى أن تكون هذه الحملة مستمرة طوال العام لما لها من ثمار تجنيها , والداخلية تقوم بدور بارز في هذا الجانب وعملت على تخليص المجتمع من سوسة أراد الاحتلال من ورائها إنهاك الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ينتظرها بشغف

ويرى أن وجود العملاء جعل الحاجة ماسة إلى مثل هذه الحملات، مضيفاً " تابعت ما قامت به وزارة الداخلية في غزة من مؤتمرات حول هذا الموضوع بشغف وأنتظر أن نسمع الخبر الذي يتحدث عن انتهاء ظاهرة العملاء بين صفوف شعبنا الفلسطيني ".

في حين يقول أبو جابر وهو عامل سابق في قطاع الزراعة في الكيان الصهيوني : " ظاهرة العمالة شيء قبيح جداً وهناك عملاء تم إسقاطهم على الحواجز في الماضي وانخرطوا في صفوف شعبنا دون أن يشعر بهم أحد "

ويضيف : " الحملة التي تقوم بها وزارة الداخلية في غزة ممتازة فهي بنظري أولى الخطوات للبدء في عملة التجهيز لعملية التحرير القادمة بإذن الله تعالى ".

وختم حديثه بالقول : " أرحب بتلك الخطوة داخل القطاع و أتمنى أن يتم إطلاق حملة مماثلة في الضفة الغربية أيضاً ".

ط·ط§ظ„ط¨ظˆط§ ط¨ط§ط³طھظ…ط±ط§ط±ظ‡ط§ ..ط¹ظ…ظژظ‘ط§ظ„ ط§ظ„ظ‚ط·ط§ط¹ : ط­ظ…ظ„ط© ظ…ظˆط§ط¬ظ‡ط© ط§ظ„طھط®ط§ط¨ط± ط®ط·ظˆط© ط¨ط§ظ„ط§طھط¬ط§ظ‡ ط§ظ„طµط­ظٹط­â€ژ | ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

العقيد لافي : عملاء سلموا أنفسهم يعيشون حياة طبيعية بغزة

تاريخ النشر : 2013-04-01

رام الله - دنيا الوطن

أكد العقيد في جهاز الأمن الداخلي محمد لافي، أن العديد من العملاء ممن تابوا في حملة سابقة لمكافحة التخابر مع الاحتلال لم يتعرضوا لأي محاكمة أو اعتقال وهم يعيشون حياة طبيعية دون التأثير عليهم.

وأشاد لافي خلال ملتقى نظمته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بمحافظة غزة لـ 200 ضابط أمس الأحد، بمبادرة جميع أطياف الشعب الفلسطيني لمساندة حملة التخابر الحالية، أبرزهم المخاتير والوجهاء وقادة الفصائل.

وأوضح أن جهاز المخابرات الإسرائيلية يستهدف معظم أطياف المجتمع الفلسطيني بمن فيهم طلاب الجامعات والعاملون في المقاومة الفلسطينية.

وقال إن قطاع غزة منطقة أمنية ضعيفة، حيث من المعروف أن المنطقة الساحلية ضعيفة استراتيجياً، وكذلك على الحدود الشرقية، هناك دائماً توغلات".

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائماً إلى تجنيد العملاء من خلال الاحتكاك بالمواطنين، عبر اعتقال الصيادين من البحر، أو على الحدود الشرقية.

ط§ظ„ط¹ظ‚ظٹط¯ ظ„ط§ظپظٹ : ط¹ظ…ظ„ط§ط، ط³ظ„ظ…ظˆط§ ط£ظ†ظپط³ظ‡ظ… ظٹط¹ظٹط´ظˆظ† ط­ظٹط§ط© ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© ط¨ط؛ط²ط© | ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

مع اقتراب إغلاق باب التوبة في 11 إبريل.. الداخلية: قريباً سنشرع بحملة اعتقالات تستهدف المتخابرين


تاريخ النشر : 2013-04-02

غزة - دنيا الوطن
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن الأجهزة الأمنية المختصة ستشرع قريباً بحملة اعتقالات تستهدف المتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم للجهات الأمنية خلال المهلة الممنوحة لفتح باب التوبة لهم .

وقال المتحدث الرسمي باسم الداخلية الرائد إسلام شهوان في تصريح خاص لموقع الوزارة الالكتروني الثلاثاء :"مع اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة لفتح باب التوبة للمتخابرين مع الاحتلال تؤكد الوزارة أنها ستشرع قريباً بحملة اعتقالات تستهدف هؤلاء المتعاونين مع مخابرات العدو" .

صعد توعوية
ونوه الرائد شهوان إلى أنه بقي 9أيام على انتهاء المدة الممنوحة لإغلاق باب التوبة أمام المتخابرين يوم الخميس القادم الموافق 11 نيسان (إبريل) الجاري .

وأكد شهوان أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال التي أطلقتها الداخلية في الثاني عشر من آذار (مارس) المنصرم سجلت نجاحات وإنجازات على كافة الصعد التوعوية والتثقيفية لمختلف شرائح ونخب المجتمع الفلسطيني.

وأضاف "نؤكد أن من سلم نفسه من المتخابرين في الحملة الحالية واستفاد من الضمانات الممنوحة أكثر ممن سلم نفسه خلال الحملة السابقة التي نفذتها الوزارة في صيف عام 2010م مما يدلل على نجاح الحملة الحالية وأنها تسير وفق الأهداف المرسومة لها من قيادة وزارة الداخلية".

وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أن الوزارة نفذت خلال الشهر الأول لحملة "مواجهة التخابر" سلسلة فعاليات وأنشطة شملت مئات الدروس والمحاضرات الأمنية التوعوية لمختلف شرائح ونخب المجتمع الفلسطيني.

تحذير المواطنين

وشملت تلك اللقاءات والمحاضرات بحسب شهوان ، كافة فئات المجتمع كطلبة المدارس الثانوية وطلبة الجامعات والوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح ونزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والمواطنين في المساجد والميادين العامة والمؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية وغيرها .

ولفت الرائد شهوان إلى أن الداخلية نفذت الجانب التوعوي الإرشادي ضمن حملة "مواجهة التخابر" بالتعاون مع الجهات الحكومية الرسمية والمؤسسات غير الرسمية في المجتمع الفلسطيني.

ونبه إلى أن حملة "مواجهة التخابر" لن تنته بإغلاق باب التوبة في الحادي عشر من الشهر الجاري، بل ستتواصل في تنفيذ برامجها التوعوية وتنظيم مزيد من المحاضرات لتحذير المواطنين بمخاطر التخابر وآثار هذه الآفة السلبية على المجتمع

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية والأمن الوطني كان قد أطلقت في 12 مارس الفائت الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال وفتحت خلالها باب التوبة أمام المتخابرين لتسليم أنفسهم حتى تاريخ 11 إبريل الجاري فيما تتواصل الحملة حتى تاريخ 12 مايو المقبل.

يشار أن الداخلية كانت قد نفذت في أيار (مايو) من عام 2010 الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع الاحتلال والتي لاقت تأييداً رسمياً وشعبياً واسعاً وهدفت الوزارة عبرها لتجفيف منابع العمالة مع الاحتلال وإنهاء التخابر.

ظ…ط¹ ط§ظ‚طھط±ط§ط¨ ط¥ط؛ظ„ط§ظ‚ ط¨ط§ط¨ ط§ظ„طھظˆط¨ط© ظپظٹ 11 ط¥ط¨ط±ظٹظ„.. ط§ظ„ط¯ط§ط®ظ„ظٹط©: ظ‚ط±ظٹط¨ط§ظ‹ ط³ظ†ط´ط±ط¹ ط¨ط­ظ…ظ„ط© ط§ط¹طھظ‚ط§ظ„ط§طھ طھط³طھظ‡ط¯ظپ ط§ظ„ظ…طھط®ط§ط¨ط±ظٹظ† | ط¯ظ†ظٹط§ ط§ظ„ظˆط·ظ†
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

أيها العميل: عد واحفظ نفسك
تقارير إخبارية | 2013-03-27

5251A655B.jpg


[FONT=&quot]المجد- متابعات[/FONT]
[FONT=&quot]التخابر مع العدو أو بالمعنى الأكثر وضوحا التعاون مع العدو (الجوسسة) على الشعب لصالح العدو داء ابتليت به الشعوب المحتلة لأن هذا العميل كالدود غير المرئي والذي ينخر في الجسد ظانين أنه جزء من هذا الجسد وليس غريبا عنه، فلا يكتشف في غالب الأحيان إلا بعد أن يستشري ويمعن في التخريب والخراب مما يؤدي إلى ارتكاب الجرائم بحق الوطن قد تصل إلى حد القتل او مشاركة العدو في القتل لمن؟.. لأبناء شعبه وقادته ومجاهديه!.[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وعبر أجهزتها الأمنية تقوم في هذه الأيام بحملة ثالثة للحد من هذه الظاهرة في قطاع غزة في محاولة لتخليص المجتمع الفلسطيني من هؤلاء العملاء أو على الأقل الحد من نشاطهم وتواجدهم على الأرض، وهذا العمل هو جزء من الصراع والمواجهة مع العدو لا يقل ضراوة عن أي عمل جهادي مقاوم، بل يصبح في بعض الأحيان أهم بكثير من المقاومة نفسها.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]تنظيف المجتمع من العملاء والجواسيس مهم لبيئة مقاومة نظيفة كي تعمل في أمن وأمان، واعترافات العملاء تؤكد على دورهم المعطل بل المؤدي إلى الاستهداف المباشر للمقاومة وقياداتها وأدواتها، وكانوا الأدوات التي ضرب بها العدو المقاومة، وقد لعب دورا كبيرا ومهما خدمة الاحتلال على حساب الوطن بعد أن غرقوا في وحل العمالة والأسباب كثيرة لسنا بصدد مناقشتها، وسيبقى العدو يسعى إلى تجنيد العملاء وفي المقابل لن يتوقف عمل الأجهزة الأمنية عن اجتثاث هذه الظاهرة وفق رؤية أمنية ونفسية وإصلاحية.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]المجتمع ككل بحاجة إلى نوع من التوعية والإرشاد لأن العدو سيواصل إيجاد وسائل وطرق للإسقاط متطورة وجديدة مستخدما كافة الأدوات، وهذا يتطلب اتساع دائرة المعرفة بهذه الأساليب لدى الجمهور الفلسطيني لأن درهم وقاية خير من ألف علاج فإذا حصنت المجتمع وزودته بالمعلومات الضرورية والمناسبة وكشفت أمامه وسائل العدو التقليدية والمتطورة اعتقد أن هذا يشكل جزءا كبيرا من العلاج وتصبح حيل العدو وأساليبه مكشوفة وعندها يصعب عليه إسقاط مزيد من العملاء من داخل المجتمع.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ونشر المعرفة والقيام بواجب التبصير والإرشاد مسئولية مشتركة على مؤسسات المجتمع كافة ان تشارك فيها، فالأمر ليس مقتصرا على جهاز أمني أو حكومي ولكن القضية اكبر من ذلك، وعليه فإن مشاركة كافة القطاعات في المجتمع مهم لهذا الأمر من وزارة التعليم والأوقاف والثقافة والمساجد والخطباء والعلماء وقادة المجتمع المدني وعلى رأس كل ذلك وسائل الإعلام، وغيرهم من النشطاء الغيورين على أمن الوطن ومصلحته، والمسألة ليست صعبة بل هي بحاجة إلى إرادة صادقة وجهود متواصلة لأننا في صراع أدمغة مع هذا العدو الذي لن يتوقف لذلك يجب ألا تتوقف حملة التوعية والإرشاد وإن كانت مستويات مختلفة قد تزيد حينا وتخبو حينا آخر ولكن يجب الاستمرار مهم.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]فتح باب التوبة أمام العملاء مسألة مهمة وقد تأتي ببعض المنافع، ونحن على يقين أن العملاء ليسوا جميعا على درجة واحدة من الخطورة، وان جزءا منهم سقط دون أن يدري أنه أصبح عميلا للعدو ووجد نفسه متورطا وفي لحظة ضعف لم يجد طريقا إلا الاستمرار في العمالة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وفتح باب التوبة قد يجد فيه البعض وسيلة للتخلص على أن يعطى العميل الأمان بألا يكشف أمره وأن تعالج قضيته بشكل امني إنساني إضافة إلى المعالجة النفسية المرضية؛ لأن هؤلاء العملاء بحاجة إلى علاج نفسي كبير، ولأن الإنسان السوي لا يمكن أن يكون متعاونا مع الاحتلال قاتلا لشعبه.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وهناك من العملاء من تورط في بعض الأعمال الخطيرة وفي لحظة شعر أن هناك مجال للرجعة عن جرائمه وتوقف في صحوة ضمير. علينا أن نقدر هذه الصحوة فيه والا يكون تعاملنا معه أمنيا بحتا وربما يحتاج أمثال هؤلاء الذين تراجعوا وسلموا أنفسهم أن يعاملوا معاملة مختلفة وان ينالوا العفو العام بعد المعالجة الأمنية والنفسية، وان يشعروا بصدق التوجه لدى الحكومة وأجهزتها الأمنية والتعامل مع من يسلم نفسه بطريقة مختلفة قد تشجع الآخرين على التفكير والعودة عن طريق العمالة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وعلى العميل أن يدرك أنه في نهاية المطاف مفضوح ومكشوف أمره وأول من يفضحه هو العدو بعد أن يستنزفه ويغرقه في أوحال عميقة يصعب التراجع بعدها، وعندها يصبح شخصا شاذا منبوذا، والخسارة ليست فيه وحده بل قد يجر معه أهله وأبناءه الذين لا ذنب لهم فيما حدث إلا كونه والدهم أو أخوهم فيصيبهم من المعرة الكثير ويصاب بالضرر المجتمعي بشكل أكبر رغم أن هذا الابن -أو تلك الابنة- لا ذنب له وقد يكون على استقامة ووعي كبيرين ومع الأسف المجتمع بعاداته وتركيبته لا يرحم.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أيها العميل إذا كانت نفسك قد هانت عليك الا تفكر ببيتك؟ وأهل بيتك ألا يستحقون منك أن تفكر مليا وتعود مهما كانت النتائج؟، فالعود ارحم من الاستمرار في هذا الطريق. عد أيها العميل إلى حضن مجتمعك وحضن بيتك وستجد الكل في انتظارك فاتحا ذراعيه لك مرحبا بك معالجا لوضعك من جميع النواحي.[/FONT]

المجد | أيها العميل: عد واحفظ نفسك
[/FONT]
 
رد: الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو"2" تنطلق الأربعاء

مختصان أمنيان: غزة أحكمت قبضتها على العملاء
تقارير إخبارية | 2013-04-01

70806D790.jpg


المجد- خاص
أكدّ المسؤول في جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني محمد لافي أنّ وزارة الداخلية استطاعت إحكام قبضتها على عملاء الاحتلال من خلال حملات مواجهة التخابر التي تُطلقها باستمرار.

وقال لافي خلال مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الذي يُعقد في غزة إنّ القضاء على العملاء أصبح ضرورة شعبية ووطنية وأخلاقية، مؤكدًا أنّ الأجهزة الأمنية لن تسمح بعبث المتخابرين في المجتمع.

ودعا لافي لإطلاق المقاومة المسلحة بالضفة وعدم الاكتفاء بنظيرتها الشعبية مع أهميتها، "لكنها ليست أساس في الوقت الذي تعجز فيه السلطة عن حماية شعبنا"، مؤكدًا على تعزيز ثقافة محاربة العملاء في الضفة وغزة.

وفي حديث لمراسل "المجد الأمني" عقب المؤتمر، أكدّ لافي أنّ جهاز الأمن الداخلي حقق العديد من النجاحات ضمن الحملة الأخيرة لمكافحة التخابر، مؤكدًا على السرية في التعامل مع هذا الملف.

ولفت إلى أنّ الاحتلال بدأ يشعر بنقص كمية المعلومات الواردة إليه من خلال رصد الجهاز للعملاء ومتابعتهم عن كثب وتوبة عدد منهم.

من جانبه، رأى الخبير الأمني مصباح صقر أنّ ما يجري بالضفة من مقاومة شعبية لا يرقى إلى مستوى المقاومة، لأنها متواضعة بالرغم من جديتها، داعيًا إلى حذو الشعب الفلسطيني هناك بمثال غزة التي تُحارب العملاء على الدوام.

وأكدّ خلال كلمة له في المؤتمر أنّ نجاح المقاومة في أي مكان، يكمن في اتساع دائرتها لتشمل كافة أنحاء المنطقة عن طريق بناء إعلام وتعليم شعبي مقاوم وجاد.

المجد | مختصان أمنيان: غزة أحكمت قبضتها على العملاء
 
عودة
أعلى