اللواء المنقوش الجيش يعاني من فراغ في الرتب الصغيرة التي هي القاعدة الأساسية للبنية العسك

ILYUSHIN

IL-76MD-90
صقور الدفاع
إنضم
29 سبتمبر 2011
المشاركات
6,912
التفاعل
7,394 49 0
DSC_0187.jpg


يرجع تاريخ تأسيس الجيش الليبي في التاسع من أغسطس عام 1940 بمنطقة بورواش الطريق الصحراوي القاهرة، إسكندرية، وقد تأسس على يد أشخاص وطنيين الذين اقتحموا هذا المجال دون خبرة سابقة، لكنهم تعلموا فنون السياسة العسكرية واكتسبوا الخبرة والكفاءة، من خلال إثبات وجودهم كتشكيلات عسكرية ليبية.
وقد شارك هذا الجيش الذي يحوي العديد من الوطنين في تحرير التراب الليبي من النظام الفاشستي الإيطالي وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تفكك الجيش الليبي.
التقت قورينا الجديدة رئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش، للحديث عن الجيش الليبي، ولماذا لم يتشكل الجيش إلى الآن، والعراقيل التي تسبب في تعطيل التشكيل.
- ممكن تحدثنا عن تاريخ الجيش الليبي؟
مع نهاية عام 1951 ومطلع عام 1952، تشكل الجيش الليبي من قبل مجموعة من القيادات والمؤسسة لجيش 1940، وقد تم الاستعانة ببعض الخبرات من خلال تعيين أول رئيس للأركان العامة، وهو ضابط ليبي وقد عمل في الجيش التركي سابقاً، ويدعى “الجاضرة”، وبعد ذلك تعاقب على رئاسة الأركان نخبة من الضباط العراقيين، وكان أخرهم اللواء احمد راغب، وقد عين العميد السنوسي الطيوش خليفة له.
وقد استمر الطيوش رئيساً للأركان إلى أن تم تسريحه، وتعيينه كرئيس مواصلات، واستلم مكانه اللواء السنوسي شمس الدين والذي ظل على رئاسة أركان الجيش حتى انقلاب عام 1969 من قبل ممن يطلقون على أنفسهم الضباط الوحدويين.


ولكن الحقيقة التي لا يمكن حجبها أو تناسيها، هو أن الجيش الليبي تأسس على يد نخبة من الضباط القياديين الوطنيين، وقد تم إنشاء كليات ومعاهد عسكرية للوصول بالجيش إلى مستوى عالي جداً من التنظيم والانضباطية، ومن الكفاءة في التدريب بالرغم قلة الإمكانيات.
وهذا الجيش الذي استغل في الانقلاب المشئوم، حيث نفذوا به الانقلابين 69 مأربهم، وبعد أن انتهت مهمته همش حتى وصل به الحال الى ما هو عليه الآن، ولا يخفى على أي مواطن ليبي واقع الجيش وما وصل إليه، والجميع يعلم أن عماد أي دولة هي القوة العسكرية، والقوة العسكرية هي النواة التي تبنى عليها كل مشاريع الدولة من خلال ما توفره من أمن واستقرار.

-هل بدأ فعلياً الخطوات في بناء الجيش الليبي؟
نحن في دولة مترامية الأطراف، وتحيط بنا الأطماع والمخططات، وإن لم يكن لدينا جيش قوي بإمكانياته وعتاده، جيش قادر على استخدام أحدث التقنيات لكي يتمكن من تنفيذ مهامه، وبسط سيطرته على مداخل وخارج الدولة، وهذا لن يتأتى إلا من خلال مساندة ومؤازرة الشعب لجيشه.
ونحن بدأنا فعلياً في تنفيذ الخطوة الأولى لتفعيل الجيش الليبي، بعد أحداث السابع عشر من فبراير، والتي استنزفت ما تبقى للجيش من معدات وإمكانيات، فالجيش في عهد النظام السابق كان مفرغ من كل شي حتى من قراراته، والآن يتم إعادة هيكلته بما يتوافق وأهداف ثورة 17 فبراير.
ومهمته الرئيسية يجب أن تكون، هي حماية الدستور وحماية الوطن ووحدة ترابه و أراضيه، وأمنه وأمان المواطنين ويجب أن يلتزم هذا الجيش بالقوانين العسكرية، وأن يعي جيداً أنه لا أحد فوق القانون.
ولدينا قوة وأسلحة ومعدات موجودة، ولدينا واقع يفرض علينا، ووجود حدود مفتوحة مع وضع أمني هش، لا تزال أمور كثيرة مختلطة، ونحن ليس أمامنا خيار إلا أن نعمل وفق ما هو موجود وما هو متوفر حالياً، رغم حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الضباط وضباط صف والجنود، إلا لم يتوانوا في بذل أقصى المجهودات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ما دور الجيش الليبي في أحداث ثورة 17 فبراير؟

لا يمكن إنكار العمل الذي قام به الضباط الطيارين في الجيش الليبي، الذين تحيزوا للشعب ورفضوا القتال إلى جانب كتائب الأمنية لنظام القذافي، وخاصة طيارين في السلاح الجوي الليبي، الذين تحملوا مخاطر قيادة طائرات قديمة ومتهالكة، وقيادتها أشبه “بعملية انتحار”، بسبب عدم صلاحيتها، لكن نداء الوطن واستغاثة شرارة الثورة، حول الضباط إلى نسور وقوة رادعة أهلكت كتائب الطاغية التي حاولت التقدم نحو مدينة بنغازي في التاسع عشر من شهر مارس، وألحقت بهم خسائر فادحة.
إلى جانب انضمام عناصر كثيرة من الجنود والضباط إلى كتائب الثوار، والقتال جنباً إلى جنب مع الثوار في معارك التحرير للمدن الليبية من قبضة النظام القذافي، ودحر الكتائب من خلال خبرتهم العسكرية ووضع الخطط الحربية، وخلق توازن فنحن نعلم إن الكتائب القذافي تتفوق عسكرياً وتكتيكياً باعتبارها كتائب مدربة ومجهزة بأحدث التجهيزات القتالية.

- هناك أحد ضباط المتقاعدين، تم تكليفه كآمر للدبابات أثناء الحرب، لو أنت في محله كضابط متقاعد تستطيع أن تقود المهمة أم تتخذ وضع آخر؟
هو الحقيقة، هذا يجرنا إلى كلام فني، ولكن لو أعيد الموقف سوف أتخذ نفس هذا القرار أكيد، لأن الظروف في ذلك الوقت سوف تجبرك لاتخاذ هذا القرار، ولكن تسلسل الأحداث التي حدثت كانت توجد أمور غير مخطط لها.
لأننا كنا نشتغل على أساس أن الغطاء الجوي في صالحنا، وبعد ذلك لو خطأ معين ينقلب الغطاء الجوي من صالحك إلى ضدك أمور خارجة عن الحسبان وهذا قدر الله سبحانه وتعالى، وكان يجب هذا الاتجاه أن يحدث، لكن القرار في ذلك الوقت لم يكن هناك أسباب يجب أن يكون هكذا لعدة أسباب.
أولاً : لأول مرة قوة منظمة تخرج لنشارك في قتال منظم، وهذا من ناحية معنوية أو من ناحية عسكرية، يجب أن يتم والنتائج، وبعد ذلك نكون بيد الله سبحانه وتعالى ولكن يجب أنك أنت تأخذ الاحتياطات اللازمة، بما هو متوفر في يدك، ويجب أن يكون لديك ولا يجب أن تحسب الأمور بحسبه نظرية أكثر من اللازم.

- هل تم تفعيل قرار المؤتمر الوطني بشأن إعلان الجنوب منطقة عسكرية؟
طبعاً، الجنوب صدر فيه قرار من السلطة التشريعية، الذي هو المؤتمر الوطني العام، باعتبار أن الجنوب منطقة عسكرية، وطلب تعيين حاكم عسكري لهذه المنطقة، وحددت مهام له من ضمن القرار، وهي أن كل المنافذ الحدودية يتم إغلاقها.
ونحن لدينا قوة عسكرية في الجنوب خصوصاً في مدينة سبها والكفرة، والكلام الذي قلته عندما نتكلم على الجنوب، نتكلم عن حدود طولها 3 ألاف كيلو متر، وهذه المساحة طبعاً غلقها والسيطرة عليها ليست بسيطة، يحتاج إلى طيران وإلى قوات برية.
كما يحتاج أيضاً إلى إنشاء نقاط مراقبة، وإقامة دوريات، ونحن نبذل ما في وسعنا وتوفير ما لدينا من إمكانيات، حتى نستطيع القيام بهذه المهمة بالتعاون مع سكان المنطقة والثوار الموجودين بالمنطقة، نحن إن شاء الله تعالى ستكون السيطرة على هذه الحدود في وضع لا نقول ممتاز، ولكن بالتعاون مع سكان المناطق الحدودية ومع الثوار الموجودين بتلك المناطق، سيكون بالإمكان السيطرة على هذه الحدود و لو جزئية.

- لماذا لم تدافع التشكيلات الأمنية التي تتبع للجيش، عن مديرية الأمن بنغازي في هجوم “الخميس الدامي”؟
بالنسبة للتشكيلات، ودليل أنهن تحت الشرعية، لا يمكن تحريكها إلا بتعليمات من رئاسة الأركان الجيش الليبي، وبخصوص ما حصل أمام مديرية الأمن بنغازي، لا يستدعي تحريك هذه التشكيلات.
فهناك قوة كلفت بحمايتها، وقد دافعت عن المديرية، ولو أن كل التشكيلات اجتمعت ودافعت عن المديرية، لأصبحت هناك أماكن شاغرة، وهؤلاء الناس قاموا بتنفيذ مهام بعيدة عن المديرية، فقد أمنوا الشوارع والبوابات والمحيط الخارجي للمدينة، ولكن المديرية حدث بها فعل معين، وهناك قوة كافية للدفاع عنها.

- هل كتيبة “شهداء الزاوية” تحركت لحماية المديرية بأمر من الجيش الليبي؟
كتيبة شهداء الزاوية تتبع للجيش الليبي، وهي جزء من القوة الوطنية المتحركة بقيادة العقيد صلاح بوحليقة، والمكلفة في بنغازي مكونة من كتيبة شهداء الزاوية والصاعقة والمنشآت البحرية.


لماذا ينقص في الجيش الليبي رتب ملازم ثاني ونقيب، وهل يوجد حل أو إستراتيجية لحل المشكلة؟

صحيح، هذه إحدى المشاكل التي نواجهها، لأننا محرومين من الرتب الصغيرة، لأن النظام السابق عمل على هذا الاتجاه، باعتبار أن المؤسسة العسكرية تركيبها على شكل هرم.
والهرم يعني قاعدة عريضة، أقصد كلما طلعت للأعلى كلما قل هذا، وتترجم ذلك عملياً، يعني كلما زادت الرتبة كلما قل العدد، وهي تعتبر كهرم ترتيبي، فالنظام المقبور لكي يدمر الجيش، فقد حاول أن يضع به خلل أو يحاول قلبه، وأخيراً نجح في قلبه.
فقد منع من الدخول للكليات العسكرية، بحيث أن القاعدة لا تستطيع أن تتغذى، وكانت في السنوات الأخيرة لا يمكن دخول أي شخص، إلا أن يكون قذافي أو من الرفاق الأحرار، وعندما يتخرج الضابط من هذه الكليات، لا يذهبون إلى الجيش الليبي، بل يذهبون إلى الوحدات الأمنية وهي الكتائب.
فأصبح يوجد فراغ في الرتب الصغيرة، التي هي القاعدة الأساسية للبنية العسكرية، وهذه إحدى المشاكل التي تواجهنا، لأن الآن نكلف في ضباط لأن الضابط برتبة عقيد رتبة قيادية، يعني عقيد يمكن أن يقود لواء، والآن العقيد مضطر مجبراً أن يقود فصيل ، وقد عملت في هذا الاتجاه على هذا الأساس.
ونحن الآن نعمل عليه بعدة طرق، أولاً عملنا لجان قبول، وأخذنا عدد لا بأس به من حملت الشهادات العامة البقية لا توجد.


مصدر http://www.qurynanew.com/49003

 
التعديل الأخير:
رد: اللواء المنقوش الجيش يعاني من فراغ في الرتب الصغيرة التي هي القاعدة الأساسية للبنية ا

اذا كان هنالك نقص اذن الخلل في طرق جذب وترغيب الشباب في الأنخراط بالسلك العسكري التي تتبعها المؤسسه العسكريه ،

ليبيا لا تعاني من نقص في الرجال ورأينا هذا الأمر بوضوح في قتالهم ضد معمر القذافي ، علي المؤسسه العسكريه ان تتبع طرق علميه وجذابه لتجنيد الشباب للأنخراط في الجيش وسد النقص.
 
رد: اللواء المنقوش الجيش يعاني من فراغ في الرتب الصغيرة التي هي القاعدة الأساسية للبنية ا

الحسبة الصحيحة ... يجب ان يكون مقابل رتبة ملازم 100جندى وهكذا ... هاذي مشكلة ستؤرق الجيش الليبي الحديث .. يفتحو باب التجنيد وتنحل المشكلة ...
 
رد: اللواء المنقوش الجيش يعاني من فراغ في الرتب الصغيرة التي هي القاعدة الأساسية للبنية ا

اذا كان هنالك نقص اذن الخلل في طرق جذب وترغيب الشباب في الأنخراط بالسلك العسكري التي تتبعها المؤسسه العسكريه ،

ليبيا لا تعاني من نقص في الرجال ورأينا هذا الأمر بوضوح في قتالهم ضد معمر القذافي ، علي المؤسسه العسكريه ان تتبع طرق علميه وجذابه لتجنيد الشباب للأنخراط في الجيش وسد النقص.

بتفعيل الوظائف في القطاعات المختلفة وتعزيز دورات التجنيد السنوية
 
رد: اللواء المنقوش الجيش يعاني من فراغ في الرتب الصغيرة التي هي القاعدة الأساسية للبنية ا

المشكلة ان التجنيد الاجبارى فرض حاليا فى مناطق ومقفول على مناطق تانية
مدة التجنيد 7 شهور بينهم شهر ونصف اساسى على حسب مؤهل العلمى والقبلى
نفس فلسفة القدافى السابقة00
 
رد: اللواء المنقوش الجيش يعاني من فراغ في الرتب الصغيرة التي هي القاعدة الأساسية للبنية ا

المشكلة ان التجنيد الاجبارى فرض حاليا فى مناطق ومقفول على مناطق تانية
مدة التجنيد 7 شهور بينهم شهر ونصف اساسى على حسب مؤهل العلمى والقبلى
نفس فلسفة القدافى السابقة00

لالا التجنيد الاجباري هو لتهيئة المواطنين للانخراط في صفوف احتياط القوات المسلحة في حال الازمات العسكرية وهذا غير التجنيد
 
عودة
أعلى