"الوصول الى المريخ ينطلق من المغرب" عنوان تجربة محاكاة سفر الى المريخ التي تحتضنها هذه الأيام منطقة أرفود جنوب شرق المغرب بسبب طبيعتها المتشابهة لهذا الكوكب الأحمر. وتأتي هذه التجربة لتبرز أن النزول على المريخ أصبح في متناول الإنسانية وسوف يتم قبل انقضاء عقدين لاسيما في ظل المعلومات التي يبعثها المسبار كيريوسيتي.
وجاء اختيار منطقة أرفود من طرف منتدى الفضاء النمساوي بسبب الطبيعة التضاريسية المتشابهة مع المريخ وبمشاركة وزارة التعليم المغربية وجامعة القاضي عياس في مراكش علاوة على ممثلي وكالات الفضاء وعلى رأسها الوكالة الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
وانطلقت الرحلة أول أمس السبت وستنتهي في نهاية فبراير حيث سيتم تجربة عدد من الآليات والملابس لمعرفة مدى صلابتها ومقاومتها رغم اختلاف الجو بين أرفود التي فيها الأوكسجين والمريخ الذي يفتقر لهذه المادة الحيوية.
وتأتي هذه التجربة لتبرز عزم الإنسان على الوصول الى المريخ ابتداء من سنة 2030، ويؤكد أحد خبراء الفضاء وهو الإسباني ألفارو خيمنيس مدير الوكالة العلمية للربوت في وكالة الفضاء الأوروبية أن الوصول الى المريخ بل واكتشاف حياة خارج كوكب الأرض أصبحت في المتناول. وتابع قائلا في تصريحات لجريدة الرقمية بوبليكو أن هناك بعض التحديات التي يجب تجاوزها خلال السنوات أو العقدين المقبلين، وتتجلى في تطوير المركبات الفضائية وخاصة الدفع والتحكم في طرريقة النزول والإقلاع من المريخ علاوة على تجاوز الإشعاعات الكونية على صحة رواد الفضاء بحكم أن السفر سيكون طويل للغاية.
واستغرقت رحلة المسبار كيريوسيتي 36 أسبوعا قبل نزوله الى سطح هذا الكوكب يوم 6 غشت من السنة الماضية، وترغب الناسا في تقليص هذه المدة الزمنية الى أقل من أربعة أسابيع مستقبلا، أي مثل لاسفن التي كانت تعبر المحيط الأطلسي في القرن الثامن عشر.
http://www.alifpost.com/noticias/noticia.php?idnoticia=3822
وجاء اختيار منطقة أرفود من طرف منتدى الفضاء النمساوي بسبب الطبيعة التضاريسية المتشابهة مع المريخ وبمشاركة وزارة التعليم المغربية وجامعة القاضي عياس في مراكش علاوة على ممثلي وكالات الفضاء وعلى رأسها الوكالة الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
وانطلقت الرحلة أول أمس السبت وستنتهي في نهاية فبراير حيث سيتم تجربة عدد من الآليات والملابس لمعرفة مدى صلابتها ومقاومتها رغم اختلاف الجو بين أرفود التي فيها الأوكسجين والمريخ الذي يفتقر لهذه المادة الحيوية.
وتأتي هذه التجربة لتبرز عزم الإنسان على الوصول الى المريخ ابتداء من سنة 2030، ويؤكد أحد خبراء الفضاء وهو الإسباني ألفارو خيمنيس مدير الوكالة العلمية للربوت في وكالة الفضاء الأوروبية أن الوصول الى المريخ بل واكتشاف حياة خارج كوكب الأرض أصبحت في المتناول. وتابع قائلا في تصريحات لجريدة الرقمية بوبليكو أن هناك بعض التحديات التي يجب تجاوزها خلال السنوات أو العقدين المقبلين، وتتجلى في تطوير المركبات الفضائية وخاصة الدفع والتحكم في طرريقة النزول والإقلاع من المريخ علاوة على تجاوز الإشعاعات الكونية على صحة رواد الفضاء بحكم أن السفر سيكون طويل للغاية.
واستغرقت رحلة المسبار كيريوسيتي 36 أسبوعا قبل نزوله الى سطح هذا الكوكب يوم 6 غشت من السنة الماضية، وترغب الناسا في تقليص هذه المدة الزمنية الى أقل من أربعة أسابيع مستقبلا، أي مثل لاسفن التي كانت تعبر المحيط الأطلسي في القرن الثامن عشر.
http://www.alifpost.com/noticias/noticia.php?idnoticia=3822