المفتشون الروس يقومون بمهمة مراقبة جوية فوق اليونان

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,405 67 0
الدولة
Egypt
موسكو (د ب ا)

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، عن أن مفتشين عسكريين روس سوف يبدأون مهمة مراقبة جوية فوق اليونان وفقا للاتفاقية الدولية للسماوات المفتوحة.

وذكرت وكالة ريا نوفوستى الروسية للأنباء، أن مجموعة من الخبراء الروس سوف يقومون برحلة التفتيش على متن طائرة من طراز أنتونوف "إن- 30 دى" فى الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجارى، وأضافت أن الطائرة سوف تقلع من مطار نيا انشيالوس لتغطى مسافة 1010 كيلو مترات.

ومن المقرر أن يقوم متخصصون روس ويونانيون أثناء الطيران بتشغيل أجهزة المراقبة على متن الطائرة، بحسب ما تنص عليه اتفاقية السماوات المفتوحة.

وأضاف المتحدث أن هذه ستكون أول مهمة مراقبة جوية تقوم بها روسيا خلال العام الجارى فوق أراضى الدول الموقعة على الاتفاقية.

ويشار إلى أن اتفاقية السماوات المفتوحة التى دخلت حيز التنفيذ فى الأول من يناير 2002، وضعت نظاما لرحلات المراقبة الجوية غير المسلحة فوق أراضى الدول الـ34 الموقعة على الاتفاقية، وذلك لتعزيز الانفتاح وشفافية القوات والأنشطة.
1122012415359.jpg

رئيس هيئة أركان الحرب للقوات الروسية الجنرال فاليرى جيراسيموف

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=933085&SecID=286&IssueID=0
 
رد: المفتشون الروس يقومون بمهمة مراقبة جوية فوق اليونان

قد يبدو أمراً يصعب تصديقه، لكن الحقيقة هى أن الولايات المتحدة تستطيع إطلاق طائرة استطلاع عسكرية غير مسلحة فى أى مكان فوق روسيا و32 دولة أخرى، مع الإخطار قبلها بـ 24 ساعة فقط بخطة الطيران المقررة. وروسيا الاتحادية بدورها لديها حق فى إطلاق طائرات للتصوير الجوى فوق الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء فى المعاهدة. وجدير بالذكر أن أكثر من 840 مهمة لطائرات من هذا النوع من طائرات الاستطلاع تمت فوق أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية منذ عام 2002، تحت رعاية معاهدة السماوات المفتوحة.
لقد وافق السبت الذكرى الـ20 لتوقيع معاهدة "السماوات المفتوحة". وكان الرئيس الأمريكى أيزنهاور هو أول من اقترح هذه المعاهدة. وكان ذلك فى عام 1955 فى ذروة الحرب الباردة، وعندما جاء الرئيس جورج. دبليو بوش بعث الحياة مجدداً فى المبادرة فتم توقيع المعاهدة الخاصة بذلك فى 24 مارس عام 1992، وفى يناير عام 2002 دخلت حيز التنفيذ. ومعاهدة "السماوات المفتوحة" من شأنها تمكين الدول من التغلب على مشاعر القلق إزاء نيات الدول الأخرى وإمكاناتها، بأن تحصل على تبديد صور جوية للقواعد العسكرية الموجودة فى مناطق أخرى تهتم بها دون الاعتراض على هذا.
وتعد هذه المعاهدة انتصاراً فى مجال بناء الثقة الحديث والحد من التسلح، إلا أن هذا النجاح لم يلق التقدير الكافى، والتقدم الذى حققته فى مجال التحقق يعتبر مذهلاً، عندما نأخذ فى الاعتبار موقف المواجهة مع الاتحاد السوفيتى السابق منذ 25 عاماً.
فقد كانت جهود التحقق من الخفض الكبير فى الأسلحة النووية وحتى التخلص منها نهائياً مبشرة . وبالنظر إلى المستقبل نجد أنه يتعين على العالم ان يقر بتحديات التحقق، وأن يعمل على مواجهتها، وهو ما سوف يصاحبه من خفض مستمر فى الترسانات النووية والمخاطر البيئية؛ مثل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وحوادث الطاقة النووية، وإزالة الغابات. فالتعاون فى مجال المراقبة الجوية يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً فى مواجهة هذه التحديات.
فمعاهدة "السماوات المفتوحة" تقدم فى الوقت الحالى آلية تعمل على تقليل التوتر، ودعم الثقة بين الدول المسئولة والتعاون الدولى عن طريق وضع بنود وشروط. وخصص للسماح بالتحليق فوق أقاليم الدول المشاركة فى المعاهدة، وأيضًا عن طريق وضع مواصفات لأداء الكاميرات. والصور التى تلتقطها طائرات السماوات المفتوحة يمكن تداولها بين جميع الدول الـ 34 الموقعة على المعاهدة، وكانت هذه الصور قد تم استخدامها فى دعم جهود الإغاثة فى الكوارث الطبيعية.
وثمة فوائد جوهرية ودقيقة أيضاً من وجود طاقم عسكرى ذى زى معين من دول مختلفة يشاركون فى التخطيط والتنفيذ والتجهيز لمهام المراقبة هذه. علاوة على ذلك فإن الدول التى ليست لديها أنظمة أقمار صناعية متطورة تعتبر نظام السماوات المفتوحة وسيلتها الوحيدة لتخفيف مخاوفها الأمنية عن طريق إتاحة سبل التصوير الجوى الدائم لها. وتعتبر هذه الطريقة الخاصة بالقضاء على المخاوف من مصلحة الولايات المتحدة.
فمن مصلحتنا الوطنية دعم وتقديم القدرات الفنية، وتوسيع مجال المشاركة الدولية فى برامج التعاون فى مجال المراقبة الجوية.
وبعض الدول تفهم هذا الأمر، فروسيا الاتحادية سوف تنشر فى وقت قريب طائرات "السماوات المفتوحة"، المزودة بأجهزة مراقبة بصرية ورقمية حديثة تعمل بالأشعة تحت الحمراء ونظام رادار تصويرى، فى الوقت الذى تناضل فيه الولايات المتحدة من أجل استمرار طيران الطائرة طراز يونج 7-7 المزودة بكاميرات تعمل بأفلام قديمة الطراز. وحدث تطوير لقدرات الولايات المتحدة فى هذا المجال يسير بخطى بطيئة، ويتعين على الولايات المتحدة على الأقل تنفيذ برنامج المراقبة الرقمية، وأن تكون له الأولوية على البرامج الأخرى. وهذا يعد استثمارًا غير مكلف، وهو الأمثل لخدمة مصالحنا الأمنية على المدى الطويل.
فالطائرة يمكنها توفير عينات جوية (غازات ودقائق أو ذرات) لا يمكن الحصول عليها عن طريق الأقمار الصناعية. وبإضافة هذه القدرات إلى برامج المراقبة الجوية القائمة على التعاون، سيمكننا البحث عن أثر البصمات التى تصاحب عملية معالجة المادة الخاصة بصنع الأسلحة النووية، وأيضًا قد تكون ذات قيمة عالية للغاية فى عملية رسم خرائط انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى. وإنجاز تقدم لتحقيق هذه الهدف سيصبح التفاوض- حول الاتفاقيات الموقعة بين أطراف دولية متعددة لتحقيق قدر أكبر من الشفافية فى كشف الجهود السرية، التى تسعى إلى انتهاك قيود المعاهدة الخاصة بأنشطة التسلح، والمتعلقة بمجال البيئة- أمرًا ضرورياً. ونحن نشيد بالعمل الجاد الذى أدى إلى نجاح المعاهدة حتى هذا المستوى الحالى. إن معاهدة "السماوات المفتوحة" تعتبر أساساً هاماً لمعالجة تحديات ضمان الأمن الوطنى على مدى العقود القادمة. ويتعين على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً قيادياً فى دعم النواحى الفنية والسياسية لعملية المراقبة الجوية القائمة على التعاون بين الدول.
 
رد: المفتشون الروس يقومون بمهمة مراقبة جوية فوق اليونان

قد يبدو أمراً يصعب تصديقه، لكن الحقيقة هى أن الولايات المتحدة تستطيع إطلاق طائرة استطلاع عسكرية غير مسلحة فى أى مكان فوق روسيا و32 دولة أخرى، مع الإخطار قبلها بـ 24 ساعة فقط بخطة الطيران المقررة. وروسيا الاتحادية بدورها لديها حق فى إطلاق طائرات للتصوير الجوى فوق الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء فى المعاهدة. وجدير بالذكر أن أكثر من 840 مهمة لطائرات من هذا النوع من طائرات الاستطلاع تمت فوق أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية منذ عام 2002، تحت رعاية معاهدة السماوات المفتوحة.
لقد وافق السبت الذكرى الـ20 لتوقيع معاهدة "السماوات المفتوحة". وكان الرئيس الأمريكى أيزنهاور هو أول من اقترح هذه المعاهدة. وكان ذلك فى عام 1955 فى ذروة الحرب الباردة، وعندما جاء الرئيس جورج. دبليو بوش بعث الحياة مجدداً فى المبادرة فتم توقيع المعاهدة الخاصة بذلك فى 24 مارس عام 1992، وفى يناير عام 2002 دخلت حيز التنفيذ. ومعاهدة "السماوات المفتوحة" من شأنها تمكين الدول من التغلب على مشاعر القلق إزاء نيات الدول الأخرى وإمكاناتها، بأن تحصل على تبديد صور جوية للقواعد العسكرية الموجودة فى مناطق أخرى تهتم بها دون الاعتراض على هذا.
وتعد هذه المعاهدة انتصاراً فى مجال بناء الثقة الحديث والحد من التسلح، إلا أن هذا النجاح لم يلق التقدير الكافى، والتقدم الذى حققته فى مجال التحقق يعتبر مذهلاً، عندما نأخذ فى الاعتبار موقف المواجهة مع الاتحاد السوفيتى السابق منذ 25 عاماً.
فقد كانت جهود التحقق من الخفض الكبير فى الأسلحة النووية وحتى التخلص منها نهائياً مبشرة . وبالنظر إلى المستقبل نجد أنه يتعين على العالم ان يقر بتحديات التحقق، وأن يعمل على مواجهتها، وهو ما سوف يصاحبه من خفض مستمر فى الترسانات النووية والمخاطر البيئية؛ مثل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وحوادث الطاقة النووية، وإزالة الغابات. فالتعاون فى مجال المراقبة الجوية يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً فى مواجهة هذه التحديات.
فمعاهدة "السماوات المفتوحة" تقدم فى الوقت الحالى آلية تعمل على تقليل التوتر، ودعم الثقة بين الدول المسئولة والتعاون الدولى عن طريق وضع بنود وشروط. وخصص للسماح بالتحليق فوق أقاليم الدول المشاركة فى المعاهدة، وأيضًا عن طريق وضع مواصفات لأداء الكاميرات. والصور التى تلتقطها طائرات السماوات المفتوحة يمكن تداولها بين جميع الدول الـ 34 الموقعة على المعاهدة، وكانت هذه الصور قد تم استخدامها فى دعم جهود الإغاثة فى الكوارث الطبيعية.
وثمة فوائد جوهرية ودقيقة أيضاً من وجود طاقم عسكرى ذى زى معين من دول مختلفة يشاركون فى التخطيط والتنفيذ والتجهيز لمهام المراقبة هذه. علاوة على ذلك فإن الدول التى ليست لديها أنظمة أقمار صناعية متطورة تعتبر نظام السماوات المفتوحة وسيلتها الوحيدة لتخفيف مخاوفها الأمنية عن طريق إتاحة سبل التصوير الجوى الدائم لها. وتعتبر هذه الطريقة الخاصة بالقضاء على المخاوف من مصلحة الولايات المتحدة.
فمن مصلحتنا الوطنية دعم وتقديم القدرات الفنية، وتوسيع مجال المشاركة الدولية فى برامج التعاون فى مجال المراقبة الجوية.
وبعض الدول تفهم هذا الأمر، فروسيا الاتحادية سوف تنشر فى وقت قريب طائرات "السماوات المفتوحة"، المزودة بأجهزة مراقبة بصرية ورقمية حديثة تعمل بالأشعة تحت الحمراء ونظام رادار تصويرى، فى الوقت الذى تناضل فيه الولايات المتحدة من أجل استمرار طيران الطائرة طراز يونج 7-7 المزودة بكاميرات تعمل بأفلام قديمة الطراز. وحدث تطوير لقدرات الولايات المتحدة فى هذا المجال يسير بخطى بطيئة، ويتعين على الولايات المتحدة على الأقل تنفيذ برنامج المراقبة الرقمية، وأن تكون له الأولوية على البرامج الأخرى. وهذا يعد استثمارًا غير مكلف، وهو الأمثل لخدمة مصالحنا الأمنية على المدى الطويل.
فالطائرة يمكنها توفير عينات جوية (غازات ودقائق أو ذرات) لا يمكن الحصول عليها عن طريق الأقمار الصناعية. وبإضافة هذه القدرات إلى برامج المراقبة الجوية القائمة على التعاون، سيمكننا البحث عن أثر البصمات التى تصاحب عملية معالجة المادة الخاصة بصنع الأسلحة النووية، وأيضًا قد تكون ذات قيمة عالية للغاية فى عملية رسم خرائط انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى. وإنجاز تقدم لتحقيق هذه الهدف سيصبح التفاوض- حول الاتفاقيات الموقعة بين أطراف دولية متعددة لتحقيق قدر أكبر من الشفافية فى كشف الجهود السرية، التى تسعى إلى انتهاك قيود المعاهدة الخاصة بأنشطة التسلح، والمتعلقة بمجال البيئة- أمرًا ضرورياً. ونحن نشيد بالعمل الجاد الذى أدى إلى نجاح المعاهدة حتى هذا المستوى الحالى. إن معاهدة "السماوات المفتوحة" تعتبر أساساً هاماً لمعالجة تحديات ضمان الأمن الوطنى على مدى العقود القادمة. ويتعين على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً قيادياً فى دعم النواحى الفنية والسياسية لعملية المراقبة الجوية القائمة على التعاون بين الدول.

http://www.sis.gov.eg/ar/Story.aspx?sid=57461
 
رد: المفتشون الروس يقومون بمهمة مراقبة جوية فوق اليونان

اول مرة اسمع عن هذه الاتفاقيه
 
رد: المفتشون الروس يقومون بمهمة مراقبة جوية فوق اليونان

اخر دولة موقعة هي تونس
 
عودة
أعلى