الأسلحة والتجهيزات العسكرية فائقة الحداثة

uae-star

عضو
إنضم
3 ديسمبر 2008
المشاركات
1,545
التفاعل
229 0 0
الأسلحة والتجهيزات العسكرية فائقة الحداثة

Handler.ashx


يسعى مركز البحوث المستقبلية الدفاعي الأمريكي (Defense Advanced Research projects Agency)لتحقيق الهدف المنشود للقادة والخبراء العسكريين والمتلخص في بناء مركز قيادة موحد مؤتمت (يدار بواسطة الحاسبات آليا) لديه القابلية على السيطرة على القطعات والوحدات التي تنتشر على مسافات متباعدة وكان يوم 22يوليو 2002 م البداية لتنفيذ أكبر تدريبات عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة.وتم تنفيذ هذه التدريبات في ولاية نيفادا وجنوب كاليفورنيا وبلغ عدد العساكر المشاركين 13500شخصاً .كان الهدف الرئيسي لهذه التدريبات يتلخص في تجريب عقيدة عسكرية جديدة تهدف إلى إعادة بناء هيكلية القوات المسلحة أحد أهم مرتكزات هذه العقيدة يتلخص في استخدام تكنولوجيا ومعدات حديثة لجمع ومعالجة المعلومات .

إضافة إلى أتمتت كل العمليات العسكرية التي تنفذ في البر والبحر والجو والفضاء . هذه التدريبات سميت (millennium Challenge2002) وخطط لتكون فترتها 3أسابيع ،وتم استخدام وتجريب 50نموذجاً ومنظومة حديثة تضمنت أنواعاً جديدة من الأسلحة والحاسبات ووسائل الاتصال الفضائية ، شاركت كذلك كافة صنوف القوات المسلحة في هذه التدريبات ، وتم استعراض لبعض هذه المنظومات الفائقة الحداثة .

Handler.ashx


- منظومة اتصالات (Linkway TDMA) لها القابلية على تغطية قطاع واسع وتعتمد على المبدأ الزمني للتفريق بين القنالات . وهذه المنظومة من المؤمل أن تحل محل المنظومات القديمة التي تعتمد على مبدأ التفريق بالتردد بين قنالات الاتصال ، وحسب تأكيد الخبراء فإنه من الصعب التشويش أو إعماء هذه المنظومات ، واستناداً إلى ذلك فعلى أعداء الولايات المتحدة تغيير تعبئة معدات الحرب الإلكترونية في أرض المعركة .

* منظومة (MSDS Reachbck) تخصص لجمع المعلومات التفصيلية عن موقع معين على الأرض ، حيث تستطيع هذه المنظومة من عرض معلومات مفصلة دقيقة على شاشات عن أهداف محددة (خطوط اتصالات ساحات هليكوبترات) وتحديث هذه المعلومات باستمرار .

- منظومة (RTV) تخصص لغرض رسم صورة ثلاثية الأبعاد عميقة التفاصيل لتضاريس هدف أرضي معين بالاستناد إلى صور رقمية عالية الدقة .

- منظومة (TACSPASE) منظومة ذات نطاق واسع تساعد القادة الميدانيين وحسب طلبهم من الحصول على صور رقمية ملونة عالية الدقة من الأقمار الصناعية مع تفاصيل دقيقة جغرافية تتم معالجتها بواسطة الحاسبات .

- منظومة CROP (common Relevant Operational Picture)
عبارة عن مركز يحتوي على منظومة حاسبات متكاملة لها القابلية على تجميع ومعالجة المعلومات من كافة المصادر المتاحة . هذا المركز يستطيع رسم صورة حقيقية في الوقت الجاري عن مجريات المعارك في الميدان ، ويمكن المرتبطين من الحصول على أدق تفاصيل المعركة . وتوصف أهمية هذا المركز للقوات المسلحة كأهمية الانترنت للمجتمع المتحضر ، ويمكن المرتبطين من الحصول على كل المعلومات عن القوات المسلحة ، ويستطيع المرتبط من طلب التحديث الأوتوماتيكي عن موضوع معين والارتباط بشكل مباشر مع أشخاص آخرين وتمكن القادة من إعطاء الأوامر والتوجيهات للقطعات عبر هذا المركز مباشرة . الارتباط بهذه الشبكة يتم من خلال شبكة محلية في مراكز القيادة أو بواسطة الحاسبات المنقولة . إن استخدام كافة إمكانيات هذا المركز تؤدي وبلا شك إلى رفع فعالية القيادة والسيطرة على القطعات والتي تعتبر أهم عوامل تحقيق النصر .

في هذه التدريبات تم وضع سيناريوهات لبعض العمليات العسكرية التي يتوقع نشوبها في العقد القادم والكونغرس ووزارة الدفاع الأمريكية يخططان لإعادة هيكلية القوات المسلحة وفق هذه العقيدة خلال الثلاث أو الأربع سنوات التي تلي التدريبات .

في هذه التدريبات قام الطيران بإلقاء ألآف المتحسسات التي لهل القابلية على التجسس على المحيط التي تلقى فيه ولها القابلية على تمييز الأصوات والضوضاء التي يحدثها العدو ونقل هذه المعلومات إلى مواقع القيادة لاسلكياً ، علماً بأن الجيش الأمريكي نشر الكثير من هذه المعدات في جبال وسهول أفغانستان أثناء المعارك التي تدور حالياً هناك . هذه المتحسسات تستطيع أيضا من نقل المعطيات التي تحصل عليها إلى الأقمار الاصطناعية أو إلى أقرب طائرة تجسس ، وتعتبر هذه المتحسسات من الأسرار الحكومية وتقوم بتصنيعها شركة (Globalsecurity.) حيث أفصحت هذه الشركة عن معلومة واحدة تتلخص بأن هذه المتحسسات تعمل بالأشعة تحت الحمراء ، ولها القابلية على تحسس أية اهتزازات في الأرض تنتج عن خطوط الإنسان أو عن حركة حصان أو عن حركة أي معدة عسكرية وفي صناعتها تدخل أحدث تقنيات البصريات والصوتيات .

وفي حالات أخرى يتم استخدام متحسسات أرضية منفردة (Unattended Ground Sensor-UGS) لغرض التجسس على أهداف صغيرة جداً وأهداف متحركة بسرعة ، ويمكن ربط هذه المتحسسات فيما بينها لاسلكياً أو مع الطيران ومع الأقمار الاصطناعية من خلال اتصال راديوي محمي وكذلك تستطيع هذه المتحسسات من إرسال المعلومات إلى الحاسبات الشخصية المنقولة للعسكريين . بعض هذه المتحسسات لديها القابلية على تمييز الروائح حيث تختلف رائحة جسم الإنسان باختلاف الغذاء الذي يتناوله .


المتحسسات البيولوجية

Handler.ashx


في جامعة تكساس الشمالية تم صناعة متحسس حيوي (بايولوجي) لغرض كشف عوامل التلوث الكيمياوي والبايولوجي . والفكرة تتلخص بزراعة خلية عصبية حية في المختبر مأخوذة من العضلات يتم ربطها بين شبكة أقطاب مركبة بين زجاجتين ومن الضروري طبعاً المحافظة باستمرار على الحياة في هذه الخلية ، وتم التوصل إلى أن رد فعل الخلية على السموم والفيروسات يشابه تماماً رد فعل الإنسان ، وهكذا وبمساعدة هذه الخلايا يمكن الحكم مثلاً على نقاوة المياه في القصبات الناقلة للمياه وكما هو معروف أن من أهم المشاكل التي تواجه الجيوش في الحروب غير التقليدية هو كيفية كشف العوامل البيولوجية التي يستخدمها العدو فالأسلوب التقليدي كان يتلخص بأخذ عينات ملوثة من الميدان يتم زرعها في المختبر لغرض معرفة العامل البايولوجي المستخدم وتعتبر هذه الطريقة من الطرق البطيئة والتي تستغرق(4/3)أيام . ومن هنا تأتي أهمية المتحسس الحيوي والذي يكون رد فعله سريعاً باتجاه العوامل التي تؤثر على الجهاز العصبي لكونه أساساً مصنوعاً من خلايا عصبية ، هذا المتحسس يسمح بتحديد أي جزء من الجهاز العصبي يتأثر بالعوامل البايولوجية أو بالعوامل الكيمياوية استنادا إلى معلومات مأخوذة من تجارب أجريت على الإنسان ومخزنة .

وهكذا يتم معرفة نوع العامل الكيمياوي أو البايولوجي المستخدم من قبل العدو ، ويسمح هذا المتحسس كذلك بتحسس حتى العوامل الغير معروفة من خلال رد فعله السلبي تجاه أية مواد غريبة سامة أو فيروسات ، هذا المتحسس سيتم إنتاجه بشكل حقيبة ومن ثم سيتم تطويره لكي يحمل في الجيب .

حالياً وبطلب من القوات المسلحة تقوم الشركة الأمريكية (DARPA) بإنتاج جهازين بايولوجيين من النوع المحمول على وسيلة طائرة تساعد على اكتشاف العوامل السامة في الهواء ومن ثم نقل المعلومات إلى حاسبات العسكريين في الميدان ، الوسيلة الطائرة عبارة عن طائرات صغيرة الحجم يبلغ طول الواحدة منها عشرات السنتيمترات والتي سوف تحمل إضافة إلى ذلك كاميرات صغيرة ومراسلات من أنواع مختلفة ، وسوف تطير هذه الطائرات على نفس الارتفاعات التي تطير عليها الطيور .

تم إنجاز تصاميم أجهزة طيران فردية (Solotrek XVF) وصممت هذه الأجهزة من قبل شركة (Millennium Jet) في كاليفورنيا . الجهاز يتكون من مروحتين يبلغ وزنهما 146 كغم وارتفاعهما2،5م يقوم الطيار بارتداء هذه الآلة ويستطيع السيطرة على الطيران بمساعدة عصى قيادة . ويؤكد المصممون بأن القيادة سهلة ولا تزيد تعقيداً عن قيادة السيارات ، والمحرك المستخدم من النوع العامل بالبترول وله القابلية على الطيران بسرعة 130كم/ساعة ، والبترول في الخزانات يكفي لقطع مسافة 240كم. يحتوي هذا الجهاز على GPSلغرض تحديد الموقع.وتبلغ كلفة هذا الجهاز الطائر 300 ألف دولار وعلى الأغلب سيكون المشتري الأول هو البنتاغون .


طائرة UAV متسللة

Handler.ashx


مركز البحوث المستقبلية الدفاع الأمريكي (Defense Advanced Research Projects Agency) يقوم كذلك بإجراء بحوث لاستخدام مواد حديثة لإنتاج طائرة استطلاع بدون طيار تستطيع تغيير شكلها أثناء الطيران عند الضرورة ، هذه الطائرة ستكون متعددة الأغراض وتحدث ثورة في علم صناعة الطيران الشبحي ، المسافة العظمى بين أجنحة طائرة الاستطلاع المقترحة 12 م وتستطيع التحول إلى طائرة قتالية من خلال تحويل شكل أجنحتها إلى الدلتا مما يعطيها الإمكانيات العالية في الانقضاض ومهاجمة الأهداف .وبشكل عام فان شكل الجناح يتغير بتغير المهمة وإحدى أهم إيجابيات هذه التصاميم هو خفة الوزن بفضل استخدام القطع المتحركة .وشركة (darpa) تخطط خلال 2.5سنة لإنتاج طائرات ذات أجنحة متغيرة الشكل ، المسافة العظمى بين هذه الأجنحة (12/6) م وتطير بسرعة (0.9/0.5) من سرعة الصوت ،وفكرة تغيير شكل الجناح تتلخص بتغيير علاقة طول الجناح نسبة إلى عرضه بمقدار 200 بالمائة ،تغيير المساحة بنسبة 50 بالمائة وتغيير زاوية الجناح ب 20 درجة ، وزن الجناح يجب أن لايتجاوز وزن أجنحة الطائرات الاعتيادية الحديثة .
هذه الشركة كذلك تخطط لبناء نموذج لطائرة لا يتغير شكل أجنحتها فحسب بل وحتى شكل الهيكل ، هذه الأعمال يجري تنفيذها بمساعدة خبراء من قبل خبراء وكالة ناسا .


تجهيزات فائقة الحداثة للأفراد

Handler.ashx


تجري أعمال حثيثة أخرى على الأرض لغرض إنتاج دبابات ومدافع ذاتية الحركة وغواصات تعمل بدون طواقم (غير مأهولة) لغرض تقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى
يجري العمل في موضوع خاص بالسيطرة على القوات بالوقت الجاري ( ON-LINE ‏) يسمى (Tactical Web Page Technology‏) حيث يجري الآن السيطرة على القوات في أفغانستان بواسطة شبكة معلومات تشابه الإنترنت محمية بشكل كامل من الاختراق والعبث ، ويتم على هذه الشبكة عرض كل المعلومات عن العمليات القتالية الجارية والارتباط فيما بين الوحدات ومراكز القيادة ، هذه الشبكة تعطي إمكانية للمستخدمين للدخول إلى خارطة الموقف التي تعكس واقع حال العمليات العسكرية وفي ذاته . وتؤمن هذه الشبكة كذلك التواصل بين القيادة العليا والقيادات الدنيا ومن ايجابياتها المهمة هي المحافظة على سريه المعلومات وتجنب وقوعها في أيادي العدو .

أما في مجال التسليح الشخصي للمشاة فتم الانتهاء من تصنيع نموذج تجهيز كامل لجندي المشاة يتضمن البدلة والتسليح الشخصي .وصنع من قبل شركةPemstar Pacific Consultants) ‏) هذا النموذج يضمن الكثير من التجهيزات التي تؤمن للمقاتل التواصل مع المحيط الخارجي لاسلكياً ونقل الموقف إلى قيادته العسكرية. ‏السلاح المستخدم هنا هو البندقية الأوتوماتيكية 4 ‏- M ‏المزودة بمسدد بصري والذي يؤمن عرض الصور على شاشة حجمها بحجم علبة الكبريت ويعمل هذا المسدد ( ‏بالنظام الاعتيادي وبالأشعة تحت الحمراء) ويمكن نقل هذه الصور إلى مقر القيادة ، هذه البندقية تستطيع كشف الأشخاص المحتمين كذلك بواسطة الأشعة تحت الحمراء ، وتستطيع هذه البندقية إيجاد الموقع من خلال منظومة ( GPS ‏) يتم تركيب الهوائي الخاص بها على الكتف الأيمن للعسكري وفي الحزام يتم تثبيت حاسبة تعمل بنظام الويندوز2000‏ وبجانبها على اليسار يوجد جهاز آخر لإرسال إحداثيات الموقع إلى مقر القيادة .

قريباً في أوروبا سوف يجري تجريب بدلات عسكرية ذكية لها القابلية على تغيير لونها بحسب لون المحيط ، حيث يتم في هذه البدلات تركيب بعض المتحسسات الضوئية التي لها القابلية على تمييز لون المحيط الخارجي وتقوم بتحويل هذه المعلومات إلى إشارات رقمية ترسل إلى معالج ( ‏بروسيسور) موجود في البدلة العسكرية ، ويقوم هذا المعالج بتغيير لون البدلة عند الضرورة وكقاعدة معلومات في حاسبة البدلة يتم خزن صور رقمية لمختلف أنواع الأماكن في الطبيعة.

وفي مختبرات جامعة دجون هوبكينس يعكف العلماء على تنفيذ أبحاث لصناعة جهاز يركب في البدلات العسكرية للمقاتلين يقوم وباستمرار بمراقبة درجة الخوف والهلع لدى المقاتلين في المعارك مما يساعد قائد الوحدة على تقدير إمكانية المقاتل على تنفيذ المهمة وعدم تعريض زملائه في السلاح إلى المخاطر ، الفكرة تتلخص بأخذ عينات من لعاب المقاتل بواسطة قصبة توضع في الفم وتشبه القصبة التي يشرب بواسطتها متسابقي الدراجات) وقياس مستوى مادة (ستريود الكورتيزون) وإرسال هذه المعلومات أوتوماتيكياً إلى موقع القيادة.

تجري كذلك أعمال وتجارب من قبل علماء التغذية لصنع ساندويجات للمقاتلين فترة صلاحيتها 3 ‏سنوات في درجة حرارة الغرفة أو ستة شهور في درجة حرارة37 ‏ مئوية ، وفكرة تصنيع هذه المنتجات تتلخص في استخدام مواد حافظة تساعد على إبقاء وعدم تسرب أو تبخر الماء من المأكولات ، إضافة إلى أن هذه المنتجات الغذائية سوف تحفظ في حاويات محكمة مفرغة من الهواء مما يعني عدم وجود الأوكسجين الذي يعتبر من أهم مسببات تلف الأغذية ، أما مسألة تجنب تلوث الأغذية بالميكروبات فتتم عن طريق معالجة هذه الأغذية بمساعدة أشعة ايونيه وبذلك يتم القضاء على الميكروبات ، وبفضل طريقة الحفظ المحكمة فلن تستطيع الميكروبات من النفاذ إليها من الخارج ، هذه المنتجات ممكن أن تجهز إلى المواطنين المدنيين من خلال محلات بيع المواد الغذائية.

وفي بريطانيا كذلك تجرى تجارب لغرض إنتاج تجهيزات متكاملة لجندي المشاة والتي تساعد على ارتباط الأفراد فيما بينهم ويخطط لدخولها إلى التسليح في العام الحالي 2008 ‏وتتكون من :
‏ا. بندقية آلية مجهزه بحاسبة وبكاميرا فيديو مع شاشة صغيرة تمكن الجندي من الرمي من الزوايا أو من خلف أو من فوق الجدران ما يعني إمكانية بقاء الجندي متخفي محتمي مما يساعد على تقليل الخسائر ، يتوفر فيها كذلك جهاز ليزري لقياس المدى وكذلك ناظور حراري للرؤية الليلية ، ويستطيع الجندي السيطرة على سلاحه بواسطة الصوت أو لاسلكياً ما يعني إمكانية ابتعاده عن السلاح لعدة أمتار.
‏ب. خوذ تصنع من مواد خفيفة الوزن صلدة القوام تقوم بحماية الجندي من الرصاص والشظايا ومن العصف الناتج من الانفجارات ، وفي مقدمة هذه الخوذة سوف يركب جهاز يعمل بالأشعة تحت الحمراء وبالأشعة الراديوية يساعد على معرفة القوات المعادية من الصديقة ، هذه الخوذة مجهزة كذلك بشاشة يعرض عليها خارطة الموقع ويبين عليها أماكن انتشار القوات الصديقة ويمكن تجديد المعلومات لاسلكياً ، تغيير الصورة المعروضة أمام أعين الجندي يتم بواسطة أوامر صوتيه يصدرها الجندي نفسه.


برنامج الاسلحة الغير مميتة

يعكف العلماء على تنفيذ أبحاث لصناعة جهاز يركب في البدلات العسكرية للمقاتلين يقوم بمراقبة درجة الخوف والهلع لدى المقاتلين في المعارك و تجري تجارب لغرض إنتاج تجهيزات متكاملة لجندي المشاة والتي تساعد على ارتباط الأفراد فيما بينهم ج. على أكمام بدلة الجندي سوف يركب جهاز لتحديد موقع العسكري لكي يتمكن القائد من مراقبة تحرك أفراد وحدته وتساعد على تواصل الأفراد فيما بينهم مما يجنبهم الوقوع تحت تأثير النيران الصديقة.

تجري دراسات لإنتاج أسلحة كيمياوية وبايولوجية ، وهذه الأسلحة لن تكون مواد سامة وفيروسات ولن تؤدي إلى إلحاق عاهات مستديمة بالأشخاص . ‏حيث طلب البنتاغون إجراء دراسة تأثير المواد المخدرة (المسكنة) لاستخدامها في الغايات العسكرية وأفادت النتائج بأن أفضل المواد هي (السيبازون والديازيبام والسيديكسون والفاليوم) والتي بشكل عام تستخدم لتهدئة الآم المصابين في الحوادث لمكافحة العمليات الإرهابية ، وتعتبر هذه المواد مناسبة لتهدئة الاضطرابات والمظاهرات كذلك .

تقوم دائرة البحوث في قيادة القوات البحرية بتكثير حشرات تستطيع تخريب الطرق والمطارات في الأراضي المعادية ولها القابلية على تخريب الأجزاء المعدنية و‏الملاجئ و‏الوقود ومواد التشحيم لمعدات العدو العسكرية.

‏ كل هذه البحوث يتم إجراؤها بالتعاون فيما بين الولايات المتحدة وبريطانيا في مجال ما يسمى (برنامج الأسلحة غير المميتة) ، وفي هذا المجال اقترحت شركة أمريكية ( American Technologies ‏) سلاحاً يرسل شعاعاً ضيقاً لموجات صوتية شديدة الفعالية ، هذا السلاح يتكون من أنبوبة مركب داخلها عدة طبلات بيزوكهربائية والتي تقوم بتحويل الإشارات الكهربائية إلى موجات صوتية عالية القدرة تحدث آلام شديدة في الأذان ، حيث تصل شدة الصوت إلى 140 ‏ ديسيبل خلال ( 1 ‏- 2 ‏) ثانية من لحظة التشغيل علماً بأن الحد الأعلى الذي يتحمله الإنسان (120‏-130 ‏) ديسيبل ، والمسافة المؤثرة لعمل هذا الجهاز تصل إلى 90 ‏ م عندما يكون التردد ( 6 ‏- 10 ‏) سايكل.

تم انجاز التجارب الخاصة بتصنيع سلاح يتلخص تأثيره بتسخين جلد الإنسان من خلال تسليط أشعة ‏قصيرة الأمواج ، ويمكن تركيب هذا السلاح على طائرة تطير على ارتفاع منخفض أو تركيبة على سيارة . ‏ولتشكيل الشعاع يتم استخدام هوائي ذو قطر 2م ، طول الأمواج المولدة 3‏ ملم وتستطيع النفاذ من خلال جلد الإنسان وتسخينه إلى درجة حرارة تصل إلى 45 ‏ درجه مئوية.


سلاح الليزر التكتيكي

Handler.ashx


في نهاية عام 2002م عرض أمام الصحفيين مجمع دفاع جوي يعمل بالليزر يؤمن الحماية من الصواريخ والأقمار الاصطناعية ويعتبر هذا المجمع من أحدث ما صنع في صناعة المجمعات الليزرية ويسمى THEL ‏(الليزر التكتيكي ذو القدرة العالية) . في تصميمات هذا المجمع شارك علماء إسرائيليون ويخطط لاستخدامه لحماية إسرائيل من الهجمات الصاروخية .

أثناء التجارب الميدانية للنموذج الأولي لهذا المجمع تم تدمير 25 صاروخاً روسياً ( تم الحصول عليها أثناء المعارك في لبنان) . ‏إضافة إلى المجمع أعلاه فالأمريكان يمتلكون تصاميم أخرى كالنموذج المسمى ( Solid State heat Capacity Laser ‏) والذي يعمل بمساعدة البطاريات السائلة ، وفي هذا النموذج تم تجاوز كافة السلبيات التي كانت موجودة في THEL ‏ وحجم هذا النموذج ( 1.5م x 0.5م) ولعمله لا يتطلب مواد كيمياوية غالية الثمن . والإطلاق الواحد يكلف 25 ‏ سنتاً في حين كان الإطلاق الواحد بواسطة المجمع THEL ‏يكلف 3000 ‏ دولار ، ويمكن نقله بواسطة سيارة جيب عادية .

قريباً سيتم إدخال مدفع ليزري (زيفسا) في تسليح الجيش الأمريكي والذي كان قد تم تصنيعه لمشروع (حرب النجوم) هذا المدفع سيتم استخدامه لغرض تدمير الألغام والمتفجرات الموجودة على سطح الأرض. ‏فكرة عمل هذا المدفع تتلخص بتسليط أشعة على الهدف (‏اللغم) لتدميره أو لتبخير المادة المتفجرة داخله حيث يقوم العسكري بعد تحديد الهدف بزيادة طاقة الشعاع إلى الحد المطلوب ، ومسافة التأثير الفعال لهذا المدفع تبلغ 200 ‏م ولكنه لا يستطيع التأثير على الألغام أو المتفجرات المدفونة تحت الأرض.


حرب النـجوم

Handler.ashx


في ما يخص (‏حرب النجوم) يقوم مركز البحوث RAND التابع لشركة ( (Space Weapons - Earth Wars ‏بتنفيذ سياسة الولايات المتحدة في هذا الاتجاه وهذه السياسة تتدبب في عدة اتجاهات الأول يصب في وجهة نظر تطوير مكافحة الأقمار الاصطناعية ووجهة النظر الأخرى تهدف إلى تأمين وحماية قنالات الاتصال الفضائية من التشويشات وتهيئة أسراب من الطائرات القاصفة الفضائية سريعة رد الفعل في تنفيذ الواجبات .

‏ أما موضوع حرب النجوم فيكتنفه الكثير من الغموض ويشوبه الكثير من وجهات النظر المختلفة.
مركز البحوث RAND ‏ أماط اللثام عن بعض خصوصيات هذه الأسلحة والمتلخصة بالاتي :
‏ا. هذه الأسلحة ذات طاقة موجهة تصل قيمتها إلى الميجاواط وتكون مزودة بعدسات فعالة لها الإمكانية على تدمير الصواريخ المعادية بسرعة الضوء ، واعتماداً على الطول الموجي لليزر والظروف الجوية يستطيع هذا السلاح حتى تدمير الأهداف الأرضية وتدمير الأهداف في الفضاء وفي طبقات الغلاف الجوي العليا.

‏ب. أسلحة الليزر التي يتم وضعها في الفضاء مخصصة لتدمير الأهداف الأرضية كالبواخر الكبيرة والمنشئات و‏مخازن الوقود و‏لها القابلية كذلك على تدمير الأهداف الجوية التي تطير بمسارات محددة .
‏ج. خبراء RAND ‏ توصلوا إلى استنتاج يتلخص بأن أسلحة الفضاء تمتلك الكثير من الايجابيات والكثير من السلبيات ، فمثلاً لغرض نشر هذه الأسلحة على مسافات متباعدة يتطلب وقتاً قصيراً ولكن من جانب آخر يستطيع العدو إرباك عمل هذه الأسلحة من خلال نشر أهداف كثيرة تشتت التركيز ، إضافة إلى أنه عند تدمير أي هدف في الفضاء فإن الشظايا الناتجة من التدمير قد تلحق الأذى ببقية الأقمار الاصطناعية ، لكن هذه الأسلحة لا تبدو مقلقة للدول التي تمتلك السلاح النووي.
 
عودة
أعلى