نحو تفسير اسهل/سورة الكافرون/د. عائض القرني

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,784
التفاعل
17,903 114 0
نحو تفسير أسهل

الدكتور عائض القرني

سورة الكافرون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ



قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿1﴾
قل ـ أيها النبي ـ للذين كفروا بالله ورسوله وكذبوا بآياته وذكروا بالكفر تشنيعاّ وتوبيخاّ ووصفاّ لازماّ معه الذم والبراءة منهم.

لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿2﴾
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ من الأصنام والأوثان ، بل أعبد الرحمن وأعادي الشيطان ، وأتلوا القرآن ، وأبرأ من هذا الزور والبهتان.

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿3﴾
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ربي الواحد الأحد المستحق للعبادة لأنكم أشركتم به غيره ، وكذبتم رسوله ، وحاربتم دينه ، فأنتم أعداؤه.

وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴿4﴾
وَلَا أَنَا في المستقبل عَابِدٌ ما تعبدون من الأصنام بعد ما هداني ربي لدين الإسلام ، فكيف أكفر بربي وقد خلقني ورزقني.

وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿5﴾
وَلَا أَنَتم في المستقبل سوف تعبدون إلهي وخالقي ، فقد طبع على قلوبكم بالكفر ، وكتب عليكم الشقاء ، وحقت عليكم كلمة العذاب .

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿6﴾
لَكُمْ دِينُكُمْ الباطل الذي لزمتموه عتواّ وعناداّ وأصررتم على اتباعه بغياّ وعدواناّ، ولي ديني الحق الذي هداني ربي إليه ، ولا أبغي سواه ، ولا أريد غيره ، فأنتم ملازمون للغواية ، وأنا ثابت على الهداية.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى