نحو تفسير أسهل
الدكتور عائض القرني
سورة الكافرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿1﴾
قل ـ أيها النبي ـ للذين كفروا بالله ورسوله وكذبوا بآياته وذكروا بالكفر تشنيعاّ وتوبيخاّ ووصفاّ لازماّ معه الذم والبراءة منهم.
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿2﴾
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ من الأصنام والأوثان ، بل أعبد الرحمن وأعادي الشيطان ، وأتلوا القرآن ، وأبرأ من هذا الزور والبهتان.
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿3﴾
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ربي الواحد الأحد المستحق للعبادة لأنكم أشركتم به غيره ، وكذبتم رسوله ، وحاربتم دينه ، فأنتم أعداؤه.
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴿4﴾
وَلَا أَنَا في المستقبل عَابِدٌ ما تعبدون من الأصنام بعد ما هداني ربي لدين الإسلام ، فكيف أكفر بربي وقد خلقني ورزقني.
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿5﴾
وَلَا أَنَتم في المستقبل سوف تعبدون إلهي وخالقي ، فقد طبع على قلوبكم بالكفر ، وكتب عليكم الشقاء ، وحقت عليكم كلمة العذاب .
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿6﴾
لَكُمْ دِينُكُمْ الباطل الذي لزمتموه عتواّ وعناداّ وأصررتم على اتباعه بغياّ وعدواناّ، ولي ديني الحق الذي هداني ربي إليه ، ولا أبغي سواه ، ولا أريد غيره ، فأنتم ملازمون للغواية ، وأنا ثابت على الهداية.
الدكتور عائض القرني
سورة الكافرون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿1﴾
قل ـ أيها النبي ـ للذين كفروا بالله ورسوله وكذبوا بآياته وذكروا بالكفر تشنيعاّ وتوبيخاّ ووصفاّ لازماّ معه الذم والبراءة منهم.
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿2﴾
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ من الأصنام والأوثان ، بل أعبد الرحمن وأعادي الشيطان ، وأتلوا القرآن ، وأبرأ من هذا الزور والبهتان.
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿3﴾
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ربي الواحد الأحد المستحق للعبادة لأنكم أشركتم به غيره ، وكذبتم رسوله ، وحاربتم دينه ، فأنتم أعداؤه.
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ﴿4﴾
وَلَا أَنَا في المستقبل عَابِدٌ ما تعبدون من الأصنام بعد ما هداني ربي لدين الإسلام ، فكيف أكفر بربي وقد خلقني ورزقني.
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿5﴾
وَلَا أَنَتم في المستقبل سوف تعبدون إلهي وخالقي ، فقد طبع على قلوبكم بالكفر ، وكتب عليكم الشقاء ، وحقت عليكم كلمة العذاب .
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿6﴾
لَكُمْ دِينُكُمْ الباطل الذي لزمتموه عتواّ وعناداّ وأصررتم على اتباعه بغياّ وعدواناّ، ولي ديني الحق الذي هداني ربي إليه ، ولا أبغي سواه ، ولا أريد غيره ، فأنتم ملازمون للغواية ، وأنا ثابت على الهداية.
التعديل الأخير: