نحو تفسير أسهل
الدكتور عائض القرني
سورة الماعون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴿1﴾
ألا تعجب من حال الذي يكذب بيوم الحساب؟ ألا تنظر إلى الجحود للبراهين على صحة ذلك؟ وتكذيبه بالأدلة التي تثبت وقوع ذلك اليوم العظيم.
فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴿2﴾
ذاك المكذب غليظ الطباع ، فظ الخلق ، قاسي القلب ، يدفع اليتيم عن حقه بعنف ، ولا يرحم هذا الضعيف ، لأنه لما كذب بالحساب أصبح لايرجو الثواب ، ولا يخاف العقاب.
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿3﴾
ولا يحث غيره ولايدعو سواه إلى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ، فمن باب أولى لا يطعم هو ، فهو بخيل يأمر الناس بالبخل ، جحد حق الخالق في العبودية ، وأنكر حق المخلوق في حسن المعاملة.
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ﴿4﴾
فعذاب شديد ، وخسارة متحققة للمصلين المتهاونين بشأن هذه الصلاة ، فيؤدونها وفق رغباتهم لانشغالهم بشهواتهم.
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿5﴾
الذين ، يغفلون عن صلاتهم فيؤخرونها عن وقتها ويخلون بأدائها ، ولا يعملون بما تقتضيه من نهي عن الفحشاء والمنكر ، فهم مضيعون للصلاة وقتاّ وأداءاّ وامتثالاّ.
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴿6﴾
يؤدون أعمالهم مراءاةّ للناس ، فلا يخلصون في قصد الله بها ، والمرائي عمله فاسد ، لأنه راقب المخلوق ونسي الخالق لهوان نفسه ، وسقوط قيمته وقبح سريرته.
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿7﴾
ويمنعون كل ما فيه عون للآخرين مما لا ضرر في إعارته ، فخيرهم ممنوع ، وطالبهم مدفوع ، لا أحسنوا عبادة الخالق ، ولا نفعوا المخلوق ، قساة جفاة ، بخلاء أهل رياء.
الدكتور عائض القرني
سورة الماعون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴿1﴾
ألا تعجب من حال الذي يكذب بيوم الحساب؟ ألا تنظر إلى الجحود للبراهين على صحة ذلك؟ وتكذيبه بالأدلة التي تثبت وقوع ذلك اليوم العظيم.
فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴿2﴾
ذاك المكذب غليظ الطباع ، فظ الخلق ، قاسي القلب ، يدفع اليتيم عن حقه بعنف ، ولا يرحم هذا الضعيف ، لأنه لما كذب بالحساب أصبح لايرجو الثواب ، ولا يخاف العقاب.
وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿3﴾
ولا يحث غيره ولايدعو سواه إلى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ، فمن باب أولى لا يطعم هو ، فهو بخيل يأمر الناس بالبخل ، جحد حق الخالق في العبودية ، وأنكر حق المخلوق في حسن المعاملة.
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ﴿4﴾
فعذاب شديد ، وخسارة متحققة للمصلين المتهاونين بشأن هذه الصلاة ، فيؤدونها وفق رغباتهم لانشغالهم بشهواتهم.
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿5﴾
الذين ، يغفلون عن صلاتهم فيؤخرونها عن وقتها ويخلون بأدائها ، ولا يعملون بما تقتضيه من نهي عن الفحشاء والمنكر ، فهم مضيعون للصلاة وقتاّ وأداءاّ وامتثالاّ.
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴿6﴾
يؤدون أعمالهم مراءاةّ للناس ، فلا يخلصون في قصد الله بها ، والمرائي عمله فاسد ، لأنه راقب المخلوق ونسي الخالق لهوان نفسه ، وسقوط قيمته وقبح سريرته.
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿7﴾
ويمنعون كل ما فيه عون للآخرين مما لا ضرر في إعارته ، فخيرهم ممنوع ، وطالبهم مدفوع ، لا أحسنوا عبادة الخالق ، ولا نفعوا المخلوق ، قساة جفاة ، بخلاء أهل رياء.
التعديل الأخير: