نحو تفسير أسهل
الدكتور عائض القرني
سورة التكاثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿1﴾
شغلكم عن عبادة الله تفاخركم بالأموال والأولاد ، وتكاثركم بما يفنى عما يبقى ، فنسيتم الآخرة بسبب الدنيا.
حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿2﴾
واستمر انشغالكم بالدنيا حتى متُم ونُقلتم إلى المقابر ، لقد غلبت عليكم الغفلة حتى ذهلتم عن العمل للآخرة.
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿3﴾
ما هكذا ينبغي لكم أن تشغلوا بالفاني عن الباقي ، سوف يظهر لكم أن اللآخرة خير وأبقى من دنياكم الزائلة.
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾
وسوف يتبين لكم سوء اختياركم بتقديم الدنيا على الآخرة ، والإنشغال بها عن طاعة الله عز وجل.
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾
ما هكذا ينبغي لكم لو كنتم تعلمون حق العلم ، ما ألهاكم الولد والمال عن المآل ، وما شغلكم الحطام عن التزود بالعمل الصالح.
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾
والله لتشاهدون النار بعيونكم ، وترونها بارزة لكم ، فهل عملتم ما ينجيكم منها ويجنبكم دخولها؟.
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾
وأقسم لترون النار دون شك ، ولتبصرنها بلا ريب ، فأعدوا الزاد ليوم المعاد ، واجتنبوا النار بطاعة الواحد القهار.
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿8﴾
ثُمَّ أقسم لَتُسْأَلُنَّ يوم القيامة عَنِ كل نَّعِيم ، هل شكرتم ربكم عليه؟ وهل كان عوناّ على الطاعة من أسماع وأبصار وأموال وأولاد وغذاء وكساء ودواء وماء وضياء وهواء وغيرها من الآلاء.
الدكتور عائض القرني
سورة التكاثر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿1﴾
شغلكم عن عبادة الله تفاخركم بالأموال والأولاد ، وتكاثركم بما يفنى عما يبقى ، فنسيتم الآخرة بسبب الدنيا.
حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿2﴾
واستمر انشغالكم بالدنيا حتى متُم ونُقلتم إلى المقابر ، لقد غلبت عليكم الغفلة حتى ذهلتم عن العمل للآخرة.
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿3﴾
ما هكذا ينبغي لكم أن تشغلوا بالفاني عن الباقي ، سوف يظهر لكم أن اللآخرة خير وأبقى من دنياكم الزائلة.
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾
وسوف يتبين لكم سوء اختياركم بتقديم الدنيا على الآخرة ، والإنشغال بها عن طاعة الله عز وجل.
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿5﴾
ما هكذا ينبغي لكم لو كنتم تعلمون حق العلم ، ما ألهاكم الولد والمال عن المآل ، وما شغلكم الحطام عن التزود بالعمل الصالح.
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿6﴾
والله لتشاهدون النار بعيونكم ، وترونها بارزة لكم ، فهل عملتم ما ينجيكم منها ويجنبكم دخولها؟.
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿7﴾
وأقسم لترون النار دون شك ، ولتبصرنها بلا ريب ، فأعدوا الزاد ليوم المعاد ، واجتنبوا النار بطاعة الواحد القهار.
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿8﴾
ثُمَّ أقسم لَتُسْأَلُنَّ يوم القيامة عَنِ كل نَّعِيم ، هل شكرتم ربكم عليه؟ وهل كان عوناّ على الطاعة من أسماع وأبصار وأموال وأولاد وغذاء وكساء ودواء وماء وضياء وهواء وغيرها من الآلاء.