نحو تفسير أسهل
الدكتور عائض القرني
سورة التين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الدكتور عائض القرني
سورة التين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴿1﴾
أقسم الله تعالى قسماً بالتين والزيتون لما فيهما من المنافع وهما في الأرض المباركة فلسطين التي بعث الله فيها الأنبياء.
وَطُورِ سِينِينَ ﴿2﴾
وأقسم بطور سيناء وهو الجبل الذي كلّم الله عليه موسى ، فشّرف هذا المكان بهذا التكليم ، وصارت له ميزة من القداسة والنفاسة.
وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴿3﴾
وأقسم بمكة مهبط الوحي ، ومهد الرسالة ، وأرض محمد صلى الله عليه وسلم ، فيها مولده ومبعثه وقبلته ، فعيسى في أرض التين والزيتون وموسى في طور سيناء ومحمد في مكة.
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿4﴾
لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة وأجمل شكل وأبهى منظر ، تناسب في الأعضاء وتناسق في الخلق وتوافق في القوام.
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿5﴾
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ بالكفر إلى أهون من البهائم ، وأضل من الأنعام ، وجعلنا مأواه النار لمّا أشرك بالواحد القهار.
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿6﴾
لكن من آمن وعمل صالحاً له أجر عظيم ونعيم مقيم ، بجوار رب رحيم ، مع ثواب لاينقطع وخير لاينقضي.
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴿7﴾
ماذا يحملك ـ أيها الإنسان ـ على التكذيب بالبعث والحساب بعد وضوح الدلة من الكتاب والسنة وقدرة الله على جمع الناس للثواب والعقاب .
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴿8﴾
أَلَيْسَ الله الذي جعل يوم الفصل للحكم بالعدل بأحكم الحاكمين فيما قضى وقدّر ، وصرف ودبّر ، ونهى وأمر ، وحكم وأخبر.
أقسم الله تعالى قسماً بالتين والزيتون لما فيهما من المنافع وهما في الأرض المباركة فلسطين التي بعث الله فيها الأنبياء.
وَطُورِ سِينِينَ ﴿2﴾
وأقسم بطور سيناء وهو الجبل الذي كلّم الله عليه موسى ، فشّرف هذا المكان بهذا التكليم ، وصارت له ميزة من القداسة والنفاسة.
وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴿3﴾
وأقسم بمكة مهبط الوحي ، ومهد الرسالة ، وأرض محمد صلى الله عليه وسلم ، فيها مولده ومبعثه وقبلته ، فعيسى في أرض التين والزيتون وموسى في طور سيناء ومحمد في مكة.
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿4﴾
لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة وأجمل شكل وأبهى منظر ، تناسب في الأعضاء وتناسق في الخلق وتوافق في القوام.
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿5﴾
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ بالكفر إلى أهون من البهائم ، وأضل من الأنعام ، وجعلنا مأواه النار لمّا أشرك بالواحد القهار.
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿6﴾
لكن من آمن وعمل صالحاً له أجر عظيم ونعيم مقيم ، بجوار رب رحيم ، مع ثواب لاينقطع وخير لاينقضي.
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴿7﴾
ماذا يحملك ـ أيها الإنسان ـ على التكذيب بالبعث والحساب بعد وضوح الدلة من الكتاب والسنة وقدرة الله على جمع الناس للثواب والعقاب .
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴿8﴾
أَلَيْسَ الله الذي جعل يوم الفصل للحكم بالعدل بأحكم الحاكمين فيما قضى وقدّر ، وصرف ودبّر ، ونهى وأمر ، وحكم وأخبر.