لدي سؤال لأصحاب الإختصاص
لاحظنا جميعا دخول المدرعات الفرنسية لمالي قادمة من دول الجوار سواء تشاد أو ساحل العاج لكن ما أثار إنتباهي أنها كلها معدات مدولبة مما جعلني أتساءل عن الإستراتيجية و الأهداف الفرنسية للتدخل العسكري فوجدت أن هناك سيناريوهين محتملين
1: أن فرنسا تسرعت كثيرا و لم تكن لديها خطة واضحة للتدخل و هي تحاول جر دول الجوار خاصة الجزائر و المغرب للدخول في المعركة و إختيارها لهكذا معدات ماهو سوى لتحقيق بعض الإنتصارات الوهمية كتحرير المدن و أيضا إظهار بعض المعارك الجانبية
2 : عكس التحليل الأول أن فرنسا لديها إستراتيجية و أهداف واضحة جدا و "معرفتنا للخبث الفرنسي أرشح هذا الطرح" و هدفها الأساسي هو تأمين جنوب مالي و عدم المغامرة في كثبان الصحراء و الضغط على الجنوب الجزائري من كل النواحي "موريتانيا، مالي، النيجر.." مما سيرغم الجزائر على التدخل و هنا الخطر الأكبر
سؤال هل يمكن القضاء على القاعدة؟ قطعا لا لم تنجح أي حرب مهما كانت قوتها التدميرية من القضاء على القاعدة لماذا؟ لأن مقاتلي القاعدة كالجراد دائمي التنقل هدفهم الرئيسي هو إيقاع أكبر قدر من الأذى و بعد ذلك الرحيل في مالي نتساءل إلى أين الرحيل؟ المغرب مستحيل لأن الحدود الجنوبية عصي على الإختراق على العصابات الضعيفة التسليح "تواجد كثيف للجيش، الحزام الأمني ..." الجزائر مستحيل على المدى المتوسط و الطويل ربما نشاهد بعض العمليات لكن التمركز في الجزائر مستحيل يبقى لنا وجهتان إما شرقا نحو النيجر أو جنوبا نحو نيجيريا لا تنسوا أن الشمال النيجيري هناك "بوكو حرام" إذا كما قلت سابقا فرنسا ستتولى حماية الجنوب بقواتها الخاصة ...
بقيت وجهة واحدة النيجر أرجوا أن تتذكروا هذا جيدا فأظن شخصيا أن النيجر ستتحول في القريب العاجل إلى مركز الإهتمام الدولي...
هنا ستبدأت أهداف الغرب الصهيوني "لا أقول فرنسا" في الظهور للعلن
الهدف الرئيسي يا عالم هو مصر مصر مصر و لا شيء غير مصر كثر الحديث أيام الطاغية القذافي عن فرار الآلاف من المسلحين و الأموال و الأسلحة إلي النيجر هذا البلد الفقير جدا "أين ذهبت" لماذا لم تتر و لا مرة ملاحقة أزام النظام و مجرموا الحرب في النيجر ووو العديد من التساؤلات لسبب بسيط أن النيجر أصبحت القاعدة الخلفية لأي تحرك ضد مصر رغم بعدها الجغرافي لكن في الصحراء لا يمكن حقا الحديث عن الحدود بالمعنى المتعارف عليه
أتمنى نقاش هذه الفكرة
لاحظنا جميعا دخول المدرعات الفرنسية لمالي قادمة من دول الجوار سواء تشاد أو ساحل العاج لكن ما أثار إنتباهي أنها كلها معدات مدولبة مما جعلني أتساءل عن الإستراتيجية و الأهداف الفرنسية للتدخل العسكري فوجدت أن هناك سيناريوهين محتملين
1: أن فرنسا تسرعت كثيرا و لم تكن لديها خطة واضحة للتدخل و هي تحاول جر دول الجوار خاصة الجزائر و المغرب للدخول في المعركة و إختيارها لهكذا معدات ماهو سوى لتحقيق بعض الإنتصارات الوهمية كتحرير المدن و أيضا إظهار بعض المعارك الجانبية
2 : عكس التحليل الأول أن فرنسا لديها إستراتيجية و أهداف واضحة جدا و "معرفتنا للخبث الفرنسي أرشح هذا الطرح" و هدفها الأساسي هو تأمين جنوب مالي و عدم المغامرة في كثبان الصحراء و الضغط على الجنوب الجزائري من كل النواحي "موريتانيا، مالي، النيجر.." مما سيرغم الجزائر على التدخل و هنا الخطر الأكبر
سؤال هل يمكن القضاء على القاعدة؟ قطعا لا لم تنجح أي حرب مهما كانت قوتها التدميرية من القضاء على القاعدة لماذا؟ لأن مقاتلي القاعدة كالجراد دائمي التنقل هدفهم الرئيسي هو إيقاع أكبر قدر من الأذى و بعد ذلك الرحيل في مالي نتساءل إلى أين الرحيل؟ المغرب مستحيل لأن الحدود الجنوبية عصي على الإختراق على العصابات الضعيفة التسليح "تواجد كثيف للجيش، الحزام الأمني ..." الجزائر مستحيل على المدى المتوسط و الطويل ربما نشاهد بعض العمليات لكن التمركز في الجزائر مستحيل يبقى لنا وجهتان إما شرقا نحو النيجر أو جنوبا نحو نيجيريا لا تنسوا أن الشمال النيجيري هناك "بوكو حرام" إذا كما قلت سابقا فرنسا ستتولى حماية الجنوب بقواتها الخاصة ...
بقيت وجهة واحدة النيجر أرجوا أن تتذكروا هذا جيدا فأظن شخصيا أن النيجر ستتحول في القريب العاجل إلى مركز الإهتمام الدولي...
هنا ستبدأت أهداف الغرب الصهيوني "لا أقول فرنسا" في الظهور للعلن
الهدف الرئيسي يا عالم هو مصر مصر مصر و لا شيء غير مصر كثر الحديث أيام الطاغية القذافي عن فرار الآلاف من المسلحين و الأموال و الأسلحة إلي النيجر هذا البلد الفقير جدا "أين ذهبت" لماذا لم تتر و لا مرة ملاحقة أزام النظام و مجرموا الحرب في النيجر ووو العديد من التساؤلات لسبب بسيط أن النيجر أصبحت القاعدة الخلفية لأي تحرك ضد مصر رغم بعدها الجغرافي لكن في الصحراء لا يمكن حقا الحديث عن الحدود بالمعنى المتعارف عليه
أتمنى نقاش هذه الفكرة