العربية.نت، وكالات
في تطور لافت للموقف الجزائري حيال الأزمة في شمال مالي، كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الأحد أن الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها في طريقها لضرب أهداف للجماعات الإسلامية في مالي.
وقال فابيوس ردا على سؤال لقناة "أل سي إي" الإخبارية الفرنسية إن "الجزائر سمحت بالتحليق فوق أراضيها بدون شروط".
وعبّرت الجزائر أيضا على لسان مسؤول حكومي، رفض الكشف عن هويته، وفق ما نشرته "الشرق الأوسط"، عن مخاوف لجرّها إلى "حرب استنزاف" في شمال مالي بعد إعلان التدخل العسكري الفرنسي يدخل يومه الرابع.
ومن جهته، استبعد وزير الخارجية الألماني إرسال جنود ألمان للمشاركة في التدخل العسكري الفرنسي في مالي ودعا إلى حل سياسي لإنهاء العنف.
ويتواصل القصف الجوي الفرنسي لليوم الرابع على التوالي لمناطق يوجد بها الإسلاميون المتشددون، حيث أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان "أن أربع مقاتلات فرنسية من نوع رافال شنت الأحد غارات جوية استهدفت محيط مدينة غاو في شمال مالي، ودمرت معسكرات تدريب ومخازن للمجموعات الإسلامية المسلحة المنتشرة في هذه المنطقة".
وقال الوزير الفرنسي في بيان: "نفذت هذه المهمة أربع مقاتلات من نوع رافال أقلعت من فرنسا وهي بذلك تعزز الغطاء الجوي الفرنسي" في المنطقة.
وأضاف البيان أن "الطيران الفرنسي الحربي استهدف ودمر الأحد عددا من الأهداف في شمال مالي على مقربة من غاو".
وقال الوزير أيضا في بيانه إن "معسكرات تدريب وبنى تحتية ومخازن لوجستية تشكل قواعد خلفية للمجموعات الإرهابية قد دمرت".
مصرع قيادي كبير في "أنصار الدين"
وقتل أكثر من 60 جهاديا الأحد في مدينة غاو شمال مالي ومحيطها في قصف كثيف للقوات الفرنسية كما اعلن الاثنين سكان ومسؤول امني.
وقال أحد سكان غاو لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من باماكو "قتل أكثر من 60 إسلاميا في غاو وقواعدهم القريبة منها. وليلا خرج الإسلاميون الذين كانوا مختبئين في المنازل، لسحب جثث رفاقهم". وأكد هذه الحصيلة سكان آخرون ومصدر أمني.
وأضاف "سقط قتلى خصوصا في معسكر في غاو. لقد تمت مباغتة الإسلاميين في وسط اجتماعهم، وسقط العديد من القتلى".
وأعلن مصدر أمني أن أحد كبار المسؤولين في جماعة "أنصار الدين" قتل في المعارك التي جرت من أجل استعادة بلدة كونا بوسط البلاد من أيدي المتمردين.
وقال المصدر إن "المقاتلين الإسلاميين تعرضوا لنكسة حقيقية مع مقتل عبد الكريم المعروف باسم كوجاك"، مضيفاً أن هذا المسؤول الكبير في جماعة أنصار الدين قتل في المعارك التي جرت الجمعة والسبت بين الجيش المالي والإسلاميين في كونا بوسط مالي.
اجتماع مهم لمجلس الأمن الاثنين
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الاثنين لمناقشة الأوضاع في مالي بناء على طلب من فرنسا التي تقاتل المسلحين الإسلاميين هناك.
وقال المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة بنيويورك بون "إنها خطوة من فرنسا لإبلاغ مجلس الأمن وتبادل وجهات النظر بين أعضاء المجلس ومع الأمانة العامة للأمم المتحدة".
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد رسالة وجهتها فرنسا مساء الجمعة الماضية وأبلغت فيها مجلس الأمن بتدخلها في مالي بناء على طلب باماكو وأوضحت أنها ستواصل اطلاع مجلس الأمن على الأمر.
http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/14/260334.html
في تطور لافت للموقف الجزائري حيال الأزمة في شمال مالي، كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الأحد أن الجزائر سمحت للطائرات الفرنسية بعبور أجوائها في طريقها لضرب أهداف للجماعات الإسلامية في مالي.
وقال فابيوس ردا على سؤال لقناة "أل سي إي" الإخبارية الفرنسية إن "الجزائر سمحت بالتحليق فوق أراضيها بدون شروط".
وعبّرت الجزائر أيضا على لسان مسؤول حكومي، رفض الكشف عن هويته، وفق ما نشرته "الشرق الأوسط"، عن مخاوف لجرّها إلى "حرب استنزاف" في شمال مالي بعد إعلان التدخل العسكري الفرنسي يدخل يومه الرابع.
ومن جهته، استبعد وزير الخارجية الألماني إرسال جنود ألمان للمشاركة في التدخل العسكري الفرنسي في مالي ودعا إلى حل سياسي لإنهاء العنف.
ويتواصل القصف الجوي الفرنسي لليوم الرابع على التوالي لمناطق يوجد بها الإسلاميون المتشددون، حيث أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان "أن أربع مقاتلات فرنسية من نوع رافال شنت الأحد غارات جوية استهدفت محيط مدينة غاو في شمال مالي، ودمرت معسكرات تدريب ومخازن للمجموعات الإسلامية المسلحة المنتشرة في هذه المنطقة".
وقال الوزير الفرنسي في بيان: "نفذت هذه المهمة أربع مقاتلات من نوع رافال أقلعت من فرنسا وهي بذلك تعزز الغطاء الجوي الفرنسي" في المنطقة.
وأضاف البيان أن "الطيران الفرنسي الحربي استهدف ودمر الأحد عددا من الأهداف في شمال مالي على مقربة من غاو".
وقال الوزير أيضا في بيانه إن "معسكرات تدريب وبنى تحتية ومخازن لوجستية تشكل قواعد خلفية للمجموعات الإرهابية قد دمرت".
مصرع قيادي كبير في "أنصار الدين"
وقتل أكثر من 60 جهاديا الأحد في مدينة غاو شمال مالي ومحيطها في قصف كثيف للقوات الفرنسية كما اعلن الاثنين سكان ومسؤول امني.
وقال أحد سكان غاو لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من باماكو "قتل أكثر من 60 إسلاميا في غاو وقواعدهم القريبة منها. وليلا خرج الإسلاميون الذين كانوا مختبئين في المنازل، لسحب جثث رفاقهم". وأكد هذه الحصيلة سكان آخرون ومصدر أمني.
وأضاف "سقط قتلى خصوصا في معسكر في غاو. لقد تمت مباغتة الإسلاميين في وسط اجتماعهم، وسقط العديد من القتلى".
وأعلن مصدر أمني أن أحد كبار المسؤولين في جماعة "أنصار الدين" قتل في المعارك التي جرت من أجل استعادة بلدة كونا بوسط البلاد من أيدي المتمردين.
وقال المصدر إن "المقاتلين الإسلاميين تعرضوا لنكسة حقيقية مع مقتل عبد الكريم المعروف باسم كوجاك"، مضيفاً أن هذا المسؤول الكبير في جماعة أنصار الدين قتل في المعارك التي جرت الجمعة والسبت بين الجيش المالي والإسلاميين في كونا بوسط مالي.
اجتماع مهم لمجلس الأمن الاثنين
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الاثنين لمناقشة الأوضاع في مالي بناء على طلب من فرنسا التي تقاتل المسلحين الإسلاميين هناك.
وقال المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة بنيويورك بون "إنها خطوة من فرنسا لإبلاغ مجلس الأمن وتبادل وجهات النظر بين أعضاء المجلس ومع الأمانة العامة للأمم المتحدة".
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد رسالة وجهتها فرنسا مساء الجمعة الماضية وأبلغت فيها مجلس الأمن بتدخلها في مالي بناء على طلب باماكو وأوضحت أنها ستواصل اطلاع مجلس الأمن على الأمر.
http://www.alarabiya.net/articles/2013/01/14/260334.html