نجحت المؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية في توظيف 350 من نزلائها ومساعدة 70 نزيلا آخر على اكمال دراسته في مؤسسات تعليمية مختلفة خلال ثلاث سنوات، وذلك في إطار جهود المؤسسات العقابية لتأهيل نزلائها وإعادة دمجهم في المجتمع، علاوة على مساعدة أسر النزلاء المواطنين وبعض حالات أسر المقيمين حتى يتفادوا الوقوع في الانحراف بسبب الضغوط التي يواجهونها.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده العميد حمد عديل الشامسي مدير المؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية لإطلاق احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بأسبوع النزيل الخليجي الموحد تحت شعار «أسرتي بين أيديكم»، والذي يأتي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويفتتحه الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية الأحد المقبل، ويستمر حتى يوم 12 ديسمبر الجاري.
وناشد العميد الشامسي المجتمع بجميع شرائحه مد يد العون للنزلاء المفرج عنهم، وذلك من خلال قبولهم والعمل على دمجهم بالمجتمع ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن، وتقديم الدعم اللازم لأسرهم، كما سيتم تكريم 125 أسرة من أسر النزلاء خلال فعاليات الأسبوع الخليجي.
من جانبه، قال العقيد محمد سيف مطر الزعابي مدير إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية إن وزارة الداخلية لديها توجهات واضحة في تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وذلك بداية من دخوله وحتى إنهاء مدة العقوبة، علاوة على المتابعة بعد الإفراج وتأهيله حتى يندمج مع المجتمع بشكل سليم.
وأضاف أن الوزارة لديها العديد من البرامج مثل «سوق العمل»، والذي يأتي بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، لتوفير التدريب اللازم للنزلاء واتاحة فرص عمل لهم للالتحاق بها بعد الخروج من المؤسسات حتى يجد مصدر رزق يمكنه من توفير احتياجات عائلته.
وردا على سؤال لـ»الاتحاد» حول توفير فرص التعليم للنزلاء، قال العقيد الزعابي: «إن وزارة الداخلية تعمل بالشراكة مع العديد من المؤسسات التعليمية في الدولة مثل كليات التقنية العليا والجامعات والمراكز التدريبية لتوفير فرص التعلم، والتي استفاد منها بالفعل 70 نزيلاً خلال السنوات الثلاث الماضية من 2009- 2012 ، حيث إن برنامج التعلم مدته حوالي عامين كاملين يتعلم فيها النزيل المهارات اللازمة إداريا ومهنيا حتى يمكنه العمل بعد إكمال مدة العقوبة».
وأوضح أن كل دفعة يتراوح عددها من 15- 20 نزيلا، ويمكنهم اكمال دراساتهم حتى بعد الإفراج في حالات إكمال مدد العقوبات أو السير الحسن والالتزام أو الحصول على قرارات بالإعفاء أو من خلال صندوق الفرج الذي يساعد العديد من النزلاء في الخروج إلى عائلاتهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده العميد حمد عديل الشامسي مدير المؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية لإطلاق احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بأسبوع النزيل الخليجي الموحد تحت شعار «أسرتي بين أيديكم»، والذي يأتي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويفتتحه الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية الأحد المقبل، ويستمر حتى يوم 12 ديسمبر الجاري.
وقال العميد الشامسي «إن جميع الإدارات الإقليمية المعنية في الدولة، استكملت استعداداتها لتنظيم فعاليات الأسبوع؛ الذي وافق عليه وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الـ»30»؛ ليكون على مستوى دول المجلس».
وأضاف أن الأسبوع يهدف إلى نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع، مؤكداً أهمية تضافر المجتمع بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة في العملية الإصلاحية للنزيل، وإيضاح أن أسرة النزيل ضحية بلا ذنب، وإعادة دمج النزيل بالمجتمع من خلال الرعاية اللاحقة والتدريب، بهدف تغيير نظرة المجتمع. وأشار إلى أن الإدارة ستعمل على هامش فعاليات الأسبوع على إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية والرياضية، والمسابقات الثقافية التي تنظمها وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والإدارات الإقليمية على مستوى الدولة.
وقال العميد الشامسي «إن الفعاليات التي تم اعتمادها تهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية واحتواء نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، وكذلك أسرهم والتعريف بمعاناة أسر النزلاء في ظل غياب عائلهم، وإبراز دور القطاع الحكومي والخاص في عملية إصلاح وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتقديم الدعم والمساعدة لأسرهم والمفرج عنهم، وإبراز دور الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم؛ والعمل على دمجهم في المجتمع ليعودوا مواطنين صالحين يؤدون دورهم في عملية البناء والتعمير.وأضاف أن الأسبوع يهدف إلى نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع، مؤكداً أهمية تضافر المجتمع بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة في العملية الإصلاحية للنزيل، وإيضاح أن أسرة النزيل ضحية بلا ذنب، وإعادة دمج النزيل بالمجتمع من خلال الرعاية اللاحقة والتدريب، بهدف تغيير نظرة المجتمع. وأشار إلى أن الإدارة ستعمل على هامش فعاليات الأسبوع على إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية والرياضية، والمسابقات الثقافية التي تنظمها وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والإدارات الإقليمية على مستوى الدولة.
وناشد العميد الشامسي المجتمع بجميع شرائحه مد يد العون للنزلاء المفرج عنهم، وذلك من خلال قبولهم والعمل على دمجهم بالمجتمع ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن، وتقديم الدعم اللازم لأسرهم، كما سيتم تكريم 125 أسرة من أسر النزلاء خلال فعاليات الأسبوع الخليجي.
من جانبه، قال العقيد محمد سيف مطر الزعابي مدير إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية إن وزارة الداخلية لديها توجهات واضحة في تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وذلك بداية من دخوله وحتى إنهاء مدة العقوبة، علاوة على المتابعة بعد الإفراج وتأهيله حتى يندمج مع المجتمع بشكل سليم.
وأضاف أن الوزارة لديها العديد من البرامج مثل «سوق العمل»، والذي يأتي بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، لتوفير التدريب اللازم للنزلاء واتاحة فرص عمل لهم للالتحاق بها بعد الخروج من المؤسسات حتى يجد مصدر رزق يمكنه من توفير احتياجات عائلته.
وردا على سؤال لـ»الاتحاد» حول توفير فرص التعليم للنزلاء، قال العقيد الزعابي: «إن وزارة الداخلية تعمل بالشراكة مع العديد من المؤسسات التعليمية في الدولة مثل كليات التقنية العليا والجامعات والمراكز التدريبية لتوفير فرص التعلم، والتي استفاد منها بالفعل 70 نزيلاً خلال السنوات الثلاث الماضية من 2009- 2012 ، حيث إن برنامج التعلم مدته حوالي عامين كاملين يتعلم فيها النزيل المهارات اللازمة إداريا ومهنيا حتى يمكنه العمل بعد إكمال مدة العقوبة».
وأوضح أن كل دفعة يتراوح عددها من 15- 20 نزيلا، ويمكنهم اكمال دراساتهم حتى بعد الإفراج في حالات إكمال مدد العقوبات أو السير الحسن والالتزام أو الحصول على قرارات بالإعفاء أو من خلال صندوق الفرج الذي يساعد العديد من النزلاء في الخروج إلى عائلاتهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
بدوره كشف العقيد الدكتور عادل محمد عبدالعزيز السويدي مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، عن أن شركة الفطيم للسيارات قدمت دبلوماً فنياً لتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية للالتحاق بسوق العمل وتتيح لهم الفرصة في العمل بالفطيم أو بالشركات الأخرى. وقال العقيد السويدي إن الدبلوم الفني الذي تقدمه الفطيم للسيارات مدته 6 أشهر كاملة، يتعلم فيها النزيل جميع المهارات اللازمة في أعمال الميكانيكا للسيارات، ويحوز هذا الدبلوم على الاعتراف العالمي حتى يتمكن النزلاء من الحصول على عمل بعد إنهاء مدة عقوبتهم.
المصدر : http://www.alittihad.ae/details.php?id=116718&y=2012&article=full
المصدر : http://www.alittihad.ae/details.php?id=116718&y=2012&article=full
التعديل الأخير: