حرب المدن

الزعيم

صقور الدفاع
إنضم
20 يوليو 2012
المشاركات
8,456
التفاعل
378 1 0
تواجه القوات الأمريكية البريطانية خلال غزوها للعراق تحدي حرب الشوارع مع القوات العراقية، خاصة في المعركة الأهم، معركة بغداد. وتشكل حرب المدن تحديا في عملية الاتصال ونقل الجنود. ولا شك أن البنايات المرتفعة والأنفاق تحت الأرض تطيل أبعاد منقطة القتال وتقصر مدى المواجهة، مما يجعل الحرب غير متوقعة


التجهيزات
لأن قتال حرب المدن معقد جدا، ومتحرك ، فإن المعلومات الاستخبارية المتميزة تغدو أمرا صعبا. لذا يستخدم المخططون المعلومات الاستخبارية للتعرف على المناطق المهمة، والممرات المثالية للحركة وتقدير التهديدات المحتملة.
ويتم تقديم موجز للجنود عن الأهداف قبل القيام بكل مهمة.
وحالما تبدأ العملية، فإن على الضباط في القيادة التصرف لرصد التقارير المتدفقة عن الأوضاع من الميدان.
ويمكن لتضاريس المدن أن تتغير بسرعة خلال المعارك، كما تصبح الشوارع غير سالكة لوجود حشود المدنيين.
[]البنايات الشاهقة أو الشاملة
يسمح دخول سطح البناية للمهاجمين بمواجهة أي عدو في الداخل لكي يخرجوا إلى الشارع، حيث هناك ستضعف قوتهم، بدلا من مواجهة بائسة. وتعتبر المداخل الأرضية كمائن محتملة لصيد المغفلين.
قيود الهدف
الاستهداف عملية معقدة لقرب البنايات الثابتة ، على غرار المدارس ودور العبادة.
وبصورة رئيسة تستخدم المروحيات في حركة القوات، كما تصبح المراقبة والدعم الناري عرضة للقنابل التي تعمل بالدفع الصاروخي. إلا أن المباني المرتفعة على الأرض، على غرار الأبراج السكنية أو أبراج الاتصالات يمكن أن تعيق الطيران على علو منخفض أو عند ألهبوط.
الأولوية "العالية"
يمكن أن يكون ضمان أمن البنايات الشاهقة مفيدا لأغراض المراقبة وتثبيت محطات الإرسال لاتصالات اللاسلكي.
إلا أن هذه البنايات تطرح عدة مشاكل، حيث تقدم فرصة لقناصي "العدو" بالاختفاء خلف نقاط الرمي. بالإضافة إلى وجود خطر سقوط حطام أو إنهيار. كما أن المناطق الحضرية تسهم في التشويش على الاتصالات الإذاعية.
العربات المدرعة الصغيرة
توفر الدعم في الشوارع الضيّقة جدا أو المليئة بالأنقاض لمرور الدبابات.
مواقع الدبابة
يمكن أن تأخذ الدبابات إلى داخل البنايات لتوفير الدعم الناري من موقع محمي، كما تستطيع الدبابات إيجاد ستائر من الدخان كذلك لإخفاء تحركات القوات.
التنسيق بين المشاة والدبابة
لأن طاقم دبابة لديه مجال رؤية محدود، يصبح الجنود المشاة بمثابة العيون والآذان، يوجهون التحركات ويشيرون إلى الأهداف.
وعلى القوات الاعتماد على الإشارات غير الشفهية إذا كان الاتصال اللاسلكي معاقا بسبب الضوضاء الحادة أو عوامل أخرى.
وتبقى الدبابات والعربات المدرعة على مقربة من طرف الشارع كلما كان ذلك ممكنا، لتوفير تغطية للجانب المعاكس.
وتملأ الدبابات الموقع لضمان المواقع المتقدمة، حيث تسمح المسافة المتزايدة من الأهداف لها برمي أعلى من الدرع الأمامي، حيث أن أسلحة الدبابات الرئيسية لها مسار محدود.
الدخول
تدخل القوات إلى البنايات فقط في الحالات الضرورية جدا، بسبب ما يلحقها من خطر. على أنه يجب إجراء تحليلات قبل الدخول، باستخدام المعلومات متوفرة.
وعند الدخول المفاجئ، يجب تمشيط البناية من الأعلى للأسفل، إذا كان ذلك ممكنا. فإذا دخلت القوات إلى الطابق الأرضي، قد يتم هدم حائط، بدلا من استخدام باب أو نافذة، كما يجب وضع إشارات ملحوظة على الغرف والبنايات بالشريط أو الطلاء أو الطباشير تدل على أنه قد تم تفتيشها، بحيث تشير العلامات إلى أن الدخول آمن، أو أنها مناطق خطرة أو أن هناك حاجة لعلاج طبي. وتحت الخطر المخفي، فإن تهديد نار العدو التي قد تخترق الحيطان والطوابق والأسقف ترفع من حجم الخطر.
الأنفاق تحت الأرض
توفر ممرات مخفية لحركة القوات، بالإضافة إلى بنية تحتية للمرافق مثل الماء والكهرباء، والتي توجد في أغلب الأحيان تحت الأرض.
عين في السماء
تلعب الأقمار الصناعية دورا حيويا للعمليات الأرضية، من خلال نقل واستطلاع الصور، واستكشاف بعض أصوات الاتصالات ونقل المعلومات.


منقول موقع السي ان ان
 
بارك الله فيكم أخي الكريم على هذا الموضوع المميز
سلمت يمناك
دمتم ...
 
فعلا اخى الزعيم المناطق المدنيه تعيق اي معركه ويكون الفاز الاول فيها هوا المستقر بهذه المناطق

وكما نرى فى العراق وفلسطين فحرب الشوارع بمعنى اصح هي االعائق الاكبر امام القوات الامريكيه والاسرائيليه

ويشهد الجنود الاسرائيلين على انهم تدمرو من المقاوه الشعبيه فى الاسماعيليه وبور سعيد والمنصوره والسويس وغيرهم

وان شاء الله فى فلسطين والعراق يذوقون نفس المراره
 
السلام عليكم ورحمة الله

تحياتى اخوتى بالمنتدى ويسعدنى المشاركة معكم فى اول مرة

حرب المدن او الحرب الشعبية او غيرها من التسميات التى اكثر الاحيان اثبتت جدواها وفاعليتها الكبرى فى رد الغاصب والمحتل والمعتدى
والتاريخ الحربى العربى الحديث ملئ بقصص البطولة والفداء التى رسخت هذا المبداء ولم تكن مدن العراق اول المدن فى هذا المضمار فمن مدن الجزائر فى حرب التحرير الشعبية ضد المحتل الفرنسى ونجوع الصحراء الكبرى حتى ليبيا ولاننسى مدينة بور سعيد والمقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثى وبيروت وفلسطين وكثيرة هى قصص النضال وفى المستوى العالم حرب فيثنام لازالة ماثلة للعيان وهكذا حرب المدن والحرب الشعبية لها فاعلية كبيرة اذا وضت استراتيجية دفاعية متماسكة من كل النواحى التعبوية ماديا ومعنوا

بكل الود احييكم وشكرا على هذا الموضوع الشيق

اخيكم الريانى
 
حرب المدن لا علاج لها من وجهة نظري غير ضربة بقنبلة نيوترونية أو قنابل تفريغ هوائي
 


خبرنا حرب المدن جيداً خلال الحرب الاهلية في لبنان وخضناها في عدة معارك
ومن جهتي فان نقاط القوة ليست لعدد المهاجمين وعتادهم بل لخبرة المدافعين الجيدة لارض المعركة وممرات الحواري والشوارع والكمائن فيها .....







.
 
انا اختلف معكم تماما .. حرب المدن الخاسر الاول فيها هم اهل الارض من تدمير لبنيه البلاد وقتل المدنيين باعداد كبيره
ربما استطاع حزب الله فى حربه الاخيره تكبيد اسرائيل الكثير والكثير فى الارواح والمعدات لكن لا تنسوا عدد المدنيين
الذين قتلوا (( 1400 )) فضلا عن الجرحى فضلا عن الالغام التى خلفها الاحتلال وقنابله العنقوديه التى مازالت تقتل فى
اللبنانيين حتى الان وتدمير الضاحيه بشكل كامل واحراق الجنوب

من وجهه نظرى الشخصيه حرب المدن هى الملاذ الاخير التى تلجىء له الجيوش المهزومه فقط لحفظ ماء الوجهه او ما
تلجىء له العصابات

انا بالطبع اعيب على من يطلقون على انفسهم مقاومه ويضحون ب 1400 من اجل شخص واحد اما المقاومه العراقيه
فليس امامها سوى خوض مثل هذه الحروب لاخراج المحتل والمقاومه الافغانيه والشيشانيه التى تقاتل فى الجبال والغابات
لتجنب قتل المدنيين


تحيه طيبه للاشراف فى العراق وفلسطين وبلاد الافغان والقوقاز ومن قبل فى البلقان وكشمير
واخيرا فى الصومال
 
التعديل الأخير:
من وجهة نظرى اكبر تحدة ممكن يقابل اى جيش نظامى هى حرب المدن او حرب الشوراع لانها لا تعتمد على تكتيك معين فى ا لقتال
 
ستالين غراد خير درس لحرب المدن والشوارع
 
منقول .....................http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=9948&article=349516&feature=


خبراء في الأمن: «حرب المدن واقعة لا محالة» في القرن الـ 21

نظاما «الجندي الروبوت» الأميركي و«الجندي الإلكتروني» الفرنسي سيقللان الخسائر فيها
لندن: «الشرق الأوسط»
الحرب ضد الإرهاب جعلت حرب المدن واقعة لا محالة، كما أظهرت ذلك المعارك التي جرت في العراق. إلا أن الأسلحة التكنولوجية المتطورة سوف تقلل الخسائر الى أدنى حد ممكن، وفقا لخبراء دفاع تداولوا في آرائهم خلال مؤتمر حول الأمن عقد الاثنين الماضي في سنغافورة.

وقال الخبراء انه، وأمام ازدياد كثافة السكان في المدن ومد الشبكات الإرهابية لأخطبوطها داخلها، فان على القوات المسلحة في مختلف أنحاء العالم تطوير مبادئها القتالية وأسلحتها لمجابهة نوع جديد من الأعداء.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الفريق توماس ميتز القائد الاميركي الأسبق للعمليات الأرضية التابعة لقوات الحلفاء التي تقودها الولايات المتحدة في العراق بين عامي 2004 و2005 أن «حرب المدن كانت تعتبر قبل بضعة أعوام ساحة قتال لا يرغب احد في خوض غمارها».

وأضاف انه ورغم نصائح خبير الاستراتيجية الصيني صن تزو، حول عدم مهاجمة المدن، التي كانت صحيحة في حينها، فان حرب المدن ستصبح حتمية في الحروب المعاصرة.

وقال الخبراء إن الأسلحة التكنولوجية المتطورة مثل القنابل «الذكية» الموجهة بالليزر والوسائط الروبوتية ستقلل من الخسائر بشكل كبير.

وفي هذا السياق يأتي تطوير الشركات الأميركية نظما متقدمة مثل نظام «الجندي الروبوت» ليعزز التوجهات لخوض غمار حرب المدن. ومن جهتها أعلنت شركة «سيغام ديفينس سيكيوريتيه» الفرنسية إنها بصدد تطوير نظام الكتروني للجنود المشاة يحولهم في الواقع الى «آلة قتالية». وعقدت الحكومة الفرنسية اتفاقا مع الشركة لتجهيز جنود الجيش الفرنسي بـ32 ألف وحدة من هذا النظام بين عامي 2007 و2012.
 
عودة
أعلى