فرار عدد من المطلوبين الخطيرين أمنياً من سجن الخرج
المدعي العام يوجه عدداً من التهم أمس خلال جلسة المحاكمة لـ 9 متهمين
إحدى سيارات المتهمين لدى نقلها من موقع المواجهة
javascript:void(0);
العربية.نت تكشفت في المحكمة الجزائية المتخصصة أمس تفاصيل أمنية جديدة عن عملية فرار عدد من المطلوبين الخطيرين أمنياً من "سجن المباحث العامة بالخرج", وسيناريو تلك العملية التي تورط فيها عدد من المتهمين في الخلية بأدوار مختلفة, إضافة إلى التهم السابقة للفارين أنفسهم من السجن, والتي سجنوا على إثرها حيث تضم الخلية (71) متهماً، كان حي النخيل شمالي الرياض قد شهد قبل سنوات أسخن مواجهاتها التي تمت بين الجهات الامنية والمطلوبين, وفقاً لـ صحيفة "الرياض".
ووجه المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام أمس خلال جلسة محاكمة (9 متهمين) من بين عدد آخر من عناصر خلية إرهابية تضم عدداً من المتهمين الآخرين عدداً من التهم أظهرت مشاركة عدد من هؤلاء وفق ماجاء في لوائح الادعاء بالتخطيط لعملية تهريب الفارين من سجن مباحث الخرج .
وكان ذلك عبر عدد من الأدوار المختلفة توزعت بينهم بدءًا برسم سيناريو العلمية وتحديد الاشخاص الذين سيتم تهريبهم ومسح الطريق من الخرج إلى الرياض للتأكد من خلوه من نقاط التفتيش الأمنية ومروراً بمهام إيواء الفارين في استراحات وشقق تم تأمينها لهم وفي منازل البعض منهم إلى جانب تأمين السيارات لهم وتسهيل عملية نقلهم والبحث عن مأوى لهم والتستر عليهم وتسهيل سفر بعضهم للعراق بطرق غير مشروعة بعد هروبهم من السجن بغرض المشاركة في القتال هناك.
ومثل خلال جلسة المحاكمة أمس المتهمون في هذه الخلية وهم المتهم من (رقم 10 إلى رقم 19) وفق ترتيبهم في لوائح الدعوى باستثناء المتهم 14 الذي لم يحضر الجلسة، وتضمنت لوائح الادعاء التي تلاها المدعي العام خلال الجلسة تستر بعضهم على أعضاء في تنظيم القاعدة من الفارين من السجن وسفر بعض العناصر لسوريا بغرض دخول العراق للمشاركة في القتال هناك وشراء وحيازة بعضهم لأسلحة وتزوير جوازات سفر .
واتهم بعض العناصر بتمويل الارهاب ودعم المقاتلين في العراق، كما تضمنت لائحة الدعوى الموجهة لأحد المتهمين تهمة اشتراكه في تهريب عدد من السجناء من السجن المذكور وتهيئة منزله وكر إرهابي واستخدام سيارته في نقل أفراد الخلية الإرهابية من مكان لآخر والاشتراك في إقامة معسكر تدريبي باحد المناطق البرية للتدرب مع عدد من افراد الخلية على أساليب الرماية بالسلاح.
واتهم الادعاء العام أحدهم كذلك بعلاقته بعدد من المنحرفين فكرياً وزيارته لهم وتستره عليهم واستئجار شقة لهم رغم علمه انهم مطلوبون امنياً إضافة إلى دخوله لمواقع إلكترونية معادية للدولة مما أسهم في اعتناقه المنهج المنحرف وحيازته لمستندات عن القاعدة ومنظري الفكر المنحرف وشرح لحرب العصابات ومجلات التنظيم الضال وإقامة معسكر تدريبي على طريق القصيم وتدريب أعضاء في الخلية عملياً ونظرياً على الرماية.
كما جاء في لائحة الدعوى بحق احد المتهمين تهماً تضمنت سفره لسوريا واليمن بطريقة غير مشروعة للمشاركة في القتال في العراق والتستر على مطلوبين أمنياً وارتباطه بشخص كان ينسق عملية خروج الشباب للقتال في العراق.
كما اتهم آخر بتكفير الدولة وتأييد تنظيم القاعدة ووصف منفذي التفجيرات التي شهدتها المملكة أنهم على خير وسرقة ملابس عسكرية لتسليمها لعضو بالتنظيم وتستره على عدد من الهاربين من سجن المباحث بالخرج، وفي نهايه تلاوته للوائح الدعوى طالب المدعي العام بالحكم على المتهمين بعقوبة تعزيرية شديدة تكفل ردعهم والاستمرار في سجنهم حتى تثبت توبتهم شرعاً, وسلمت المحكمة كل متهم نسخة من لائحة الدعوى للرد عليها في الجلسة المقبلة.
المدعي العام يوجه عدداً من التهم أمس خلال جلسة المحاكمة لـ 9 متهمين
إحدى سيارات المتهمين لدى نقلها من موقع المواجهة
javascript:void(0);
العربية.نت تكشفت في المحكمة الجزائية المتخصصة أمس تفاصيل أمنية جديدة عن عملية فرار عدد من المطلوبين الخطيرين أمنياً من "سجن المباحث العامة بالخرج", وسيناريو تلك العملية التي تورط فيها عدد من المتهمين في الخلية بأدوار مختلفة, إضافة إلى التهم السابقة للفارين أنفسهم من السجن, والتي سجنوا على إثرها حيث تضم الخلية (71) متهماً، كان حي النخيل شمالي الرياض قد شهد قبل سنوات أسخن مواجهاتها التي تمت بين الجهات الامنية والمطلوبين, وفقاً لـ صحيفة "الرياض".
ووجه المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام أمس خلال جلسة محاكمة (9 متهمين) من بين عدد آخر من عناصر خلية إرهابية تضم عدداً من المتهمين الآخرين عدداً من التهم أظهرت مشاركة عدد من هؤلاء وفق ماجاء في لوائح الادعاء بالتخطيط لعملية تهريب الفارين من سجن مباحث الخرج .
وكان ذلك عبر عدد من الأدوار المختلفة توزعت بينهم بدءًا برسم سيناريو العلمية وتحديد الاشخاص الذين سيتم تهريبهم ومسح الطريق من الخرج إلى الرياض للتأكد من خلوه من نقاط التفتيش الأمنية ومروراً بمهام إيواء الفارين في استراحات وشقق تم تأمينها لهم وفي منازل البعض منهم إلى جانب تأمين السيارات لهم وتسهيل عملية نقلهم والبحث عن مأوى لهم والتستر عليهم وتسهيل سفر بعضهم للعراق بطرق غير مشروعة بعد هروبهم من السجن بغرض المشاركة في القتال هناك.
ومثل خلال جلسة المحاكمة أمس المتهمون في هذه الخلية وهم المتهم من (رقم 10 إلى رقم 19) وفق ترتيبهم في لوائح الدعوى باستثناء المتهم 14 الذي لم يحضر الجلسة، وتضمنت لوائح الادعاء التي تلاها المدعي العام خلال الجلسة تستر بعضهم على أعضاء في تنظيم القاعدة من الفارين من السجن وسفر بعض العناصر لسوريا بغرض دخول العراق للمشاركة في القتال هناك وشراء وحيازة بعضهم لأسلحة وتزوير جوازات سفر .
واتهم بعض العناصر بتمويل الارهاب ودعم المقاتلين في العراق، كما تضمنت لائحة الدعوى الموجهة لأحد المتهمين تهمة اشتراكه في تهريب عدد من السجناء من السجن المذكور وتهيئة منزله وكر إرهابي واستخدام سيارته في نقل أفراد الخلية الإرهابية من مكان لآخر والاشتراك في إقامة معسكر تدريبي باحد المناطق البرية للتدرب مع عدد من افراد الخلية على أساليب الرماية بالسلاح.
واتهم الادعاء العام أحدهم كذلك بعلاقته بعدد من المنحرفين فكرياً وزيارته لهم وتستره عليهم واستئجار شقة لهم رغم علمه انهم مطلوبون امنياً إضافة إلى دخوله لمواقع إلكترونية معادية للدولة مما أسهم في اعتناقه المنهج المنحرف وحيازته لمستندات عن القاعدة ومنظري الفكر المنحرف وشرح لحرب العصابات ومجلات التنظيم الضال وإقامة معسكر تدريبي على طريق القصيم وتدريب أعضاء في الخلية عملياً ونظرياً على الرماية.
كما جاء في لائحة الدعوى بحق احد المتهمين تهماً تضمنت سفره لسوريا واليمن بطريقة غير مشروعة للمشاركة في القتال في العراق والتستر على مطلوبين أمنياً وارتباطه بشخص كان ينسق عملية خروج الشباب للقتال في العراق.
كما اتهم آخر بتكفير الدولة وتأييد تنظيم القاعدة ووصف منفذي التفجيرات التي شهدتها المملكة أنهم على خير وسرقة ملابس عسكرية لتسليمها لعضو بالتنظيم وتستره على عدد من الهاربين من سجن المباحث بالخرج، وفي نهايه تلاوته للوائح الدعوى طالب المدعي العام بالحكم على المتهمين بعقوبة تعزيرية شديدة تكفل ردعهم والاستمرار في سجنهم حتى تثبت توبتهم شرعاً, وسلمت المحكمة كل متهم نسخة من لائحة الدعوى للرد عليها في الجلسة المقبلة.