واشنطن تكشف صفقات سلاح مع بغداد بـ"مليارات الدولارات" وتدعم "الدفاعات الروسية"
الجيران - وكالات:
كشفت السفارة الأميركية في بغداد عن وجود صفقات تسليح بـ"مليارات الدولارات" بين واشنطن وبغداد تتضمن عتاداً عسكرياً متنوعاً، مؤكدة ان بغداد تعطي الأولوية للأسلحة الأميركية بصفقاتها.
وانهى رئيس الوزراء نوري المالكي توقيع اتفاقية ضخمة لشراء الأسلحة من روسيا باكثر من 4 مليارات دولار، اعقبها زيارة إلى التشيك لتوريد طائرات تدريب.
وقال متحدث باسم السفارة لـ"CNN" الأميركية ، رداً على سؤال حول الموقف من الصفقة مع روسيا إن "الحكومة العراقية أكدت مراراً على أفضلية الولايات المتحدة كشريك في ما يتعلق بأغراض التسلح".
ولفت إلى وجود 467 طلبية تسلح عراقية من أميركا قيمتها 12.3 مليار دولار.
وأكد دعم جهود شراء العراق معدات تتوافق مع حاجاته الدفاعية المشروعة و"نحن ملتزمون بالعمل معه لتنفيذ صفقات المعدات العسكرية بأسرع وقت ممكن".
ويعتقد محللون أن زيارة المالكي إلى روسيا والتشيك تهدف للإسراع في تسليح الجيش العراقي تحسبا لأي طارئ قد يحصل في المنطقة وبخاصة إذا ما اسقط نظام الرئيس السوري. وتخشى بغداد أن تنتقل الاضطرابات إلى البلاد.
وكان العراق منطقة مغلقة أمام صناعة الدفاع الروسية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وأطاح بنظام صدام احد أكبر مشتري السلاح الروسي.
defense-arab.com
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=6133
الجيران - وكالات:
كشفت السفارة الأميركية في بغداد عن وجود صفقات تسليح بـ"مليارات الدولارات" بين واشنطن وبغداد تتضمن عتاداً عسكرياً متنوعاً، مؤكدة ان بغداد تعطي الأولوية للأسلحة الأميركية بصفقاتها.
وانهى رئيس الوزراء نوري المالكي توقيع اتفاقية ضخمة لشراء الأسلحة من روسيا باكثر من 4 مليارات دولار، اعقبها زيارة إلى التشيك لتوريد طائرات تدريب.
وقال متحدث باسم السفارة لـ"CNN" الأميركية ، رداً على سؤال حول الموقف من الصفقة مع روسيا إن "الحكومة العراقية أكدت مراراً على أفضلية الولايات المتحدة كشريك في ما يتعلق بأغراض التسلح".
ولفت إلى وجود 467 طلبية تسلح عراقية من أميركا قيمتها 12.3 مليار دولار.
وأكد دعم جهود شراء العراق معدات تتوافق مع حاجاته الدفاعية المشروعة و"نحن ملتزمون بالعمل معه لتنفيذ صفقات المعدات العسكرية بأسرع وقت ممكن".
ويعتقد محللون أن زيارة المالكي إلى روسيا والتشيك تهدف للإسراع في تسليح الجيش العراقي تحسبا لأي طارئ قد يحصل في المنطقة وبخاصة إذا ما اسقط نظام الرئيس السوري. وتخشى بغداد أن تنتقل الاضطرابات إلى البلاد.
وكان العراق منطقة مغلقة أمام صناعة الدفاع الروسية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وأطاح بنظام صدام احد أكبر مشتري السلاح الروسي.
defense-arab.com
http://www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=6133