تكثيف وتعزيز التواجد العسكري الأردني على الحدود الشمالية 50 دبابة ومئات الأليات والجنود
أكد شهود عيان في مدينة إربد والرمثا مشاهدتهم لعشرات الآليات العسكرية متوجهة نحو الحدود الأردنية - السورية عبر مدينة الرمثا فجر أمس، بعد يوم واحد من سقوط قذيفة هاون بوسط بلدة الطرة من دون وقوع أي إصابات.
وأوضح ذات السكان، خاصة ممن يقطنون جنوب الرمثا أنهم شاهدوا قرابة 50 "دبابة" أردنية محملة على ناقلات عسكرية قادمة من الطريق الدولي المؤدي لمدينة المفرق ومتجهة إلى الشمال الغربي، فيما تحدث أهال من بلدة الطرة عن مئات الجنود والآليات التي لم يشاهدوها بهذه الكثافة من قبل.
وحسب مصادر أمنية فإن تلك التعزيزات على الحدود الشمالية جاءت في أعقاب سقوط قذيفة هاون في بلدة الطرة دون أن تنفجر من قبل الجانب السوري، إضافة إلى القصف الكبير داخل الأراضي السورية والقريبة من المناطق الحدودية المتاخمة والملاصقة للقرى الأردنية، وهو ما وصفه بأنه "الأعنف والأشد منذ بدء الثورة".
ووفق المصادر الأمنية التي طلبت عدم نشر اسمها، فإن تلك التعزيزات طبيعية ولفرض سيطرتها على الحدود وتحسبا لأي طارئ على الحدود الشمالية.
إلى ذلك، أكد سكان المناطق المتاخمة للحدود الأردنية السورية سماعهم أصوات القصف العنيف الذي تجدد صباح أمس،وقضى سكان المناطق الواقعة على طول الشريط الحدودي ليلتهم على أسطح المنازل يراقبون مصدر الأصوات المدوية التي هزت منازلهم.
وكان قائد حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العقيد حسين الزيود، قد أشار إلى أنه لم يتم أي احتكاك بين الجيشين الأردني والسوري وما يحصل هو أن القوات السورية تقوم بإطلاق النار على اللاجئين السوريين الفارين إلى الأراضي الأردنية والقوات المسلحة الأردنية تقوم بدورها الإنساني في نقلهم.
وأكد أن الأراضي الأردنية تتعرض إلى رمايات مختلفة من القوات السورية أثناء محاولة اللاجئين العبور، ما يضطر القوات المسلحة الأردنية لاتخاذ إجراءات وقائية بما يتناسب مع تطورات الموقف تحسبا لأي احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن وسلامته.
وقال إن القوات المسلحة الأردنية قامت بتعزيز الوحدات الأمامية بوحدات إضافية لمواجهة الأعباء المتزايدة لتتمكن من خدمة اللاجئين ورعايتهم وتأمين وتسهيل عملية عبورهم وتقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية لهم سيما وأن غالبية اللاجئين من الأطفال والنساء والعجزة والمرضى.
ولفت الزيود إلى أن القوات المسلحة وخاصة حرس الحدود يعملون ليل نهار لمنع المتسللين على حدود يبلغ طولها نحو 370 كيلومترا، ومنع تجارة وتهريب المخدرات والأسلحة وكل ما من شأنه الإخلال أو التأثير على أمن المواطن الأردني أولا ودول الجوار العربي التي يعتبر أمنها جزءا من أمن المملكة.
المصدر
بريطانيا تدعم امريكا وترسل عدد من جنودها للأردن تحسباً لانفلات "كيميائي" سوريا
كشفت صحيفة تايمز اللندنية عن إرسال قوات بريطانية الى الاردن تحسباً لفقدان النظام السوري السيطرة على اسلحة الدمار الشامل.
وأضافت الصحيفة، ان دور القوات البريطانية يتمثل في تقديم الدعم للجنود الامريكيين المنتشرين على مسافة 55 كيلومترا عن الحدود السورية.
وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قال الاربعاء ان فريقا من المخططين العسكريين الأميركيين موجود في الاردن لمساعدة الحكومة في التعامل مع اللاجئين السوريين وتعزيز قدراتها العسكرية والاعداد لأي مشاكل بخصوص مخزوناتdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com سوريا من الاسلحة الكيميائية.
لكن الاردن نفى الاربعاء وجود قوات اميركية خاصة على أراضيه لمساعدته على التعامل مع تداعيات الأزمة السورية.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إن القوات المسلحة الاردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها.
وأوضح المصدر ان وجود اية قوات صديقة او شقيقة في الاردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة حيث نفذت القوات المسلحة في صيف هذا العام تمرينا مع أكثر من 19 دولة شقيقة وصديقة.
المصدر
وزير الدفاع الأمريكي : نعمل مع الأردن لمراقبة السلاح الكيميائي السوري .. والاردن تنفي
كشف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الأربعاء عن أن الولايات المتحدة تتعاون مع دول الجوار السوري لمراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية ، معربا عن قلق بلاده بشأن مصيرها.
وقال للصحفيين عقب لقائه بوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل :"ما زلنا قلقين بشأن سلامة هذه المواقع .. ونسعى للتأكد من أن هذه الأسلحة الكيميائية لن تسقط في اليد الخطأ".
وكشف أن فريقا أمريكيا يعمل مع الأردن حول هذا الموضوع وأن محادثات تدور مع تركيا في هذا الشأن.
وقال :"نواصل العمل مع شركائنا في المنطقة ليس فقط لمراقبة الموقف ، ولكن لمواصلة تقييم الوضع بالنسبة لأمن مواقع هذه الأسلحة".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت اليوم أن الجيش الأمريكي أرسل قوة خاصة إلى الأردن للمساعدة على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة إن قوام القوة يبلغ 150 فردا ، وأنها تعمل في مركز شمال عمان على بعد 55 كلم من الحدود ما يجعلها أقرب نقطة تواجد عسكري أمريكي لمنطقة النزاع.
إلا أن مسؤولا في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية نفى هذا التقرير وأكد أن القوات المسلحة الأردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها.
وأوضح المصدر أن وجود أية قوات صديقة أو شقيقة في الأردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة. د ب أ
المصدر
أكد شهود عيان في مدينة إربد والرمثا مشاهدتهم لعشرات الآليات العسكرية متوجهة نحو الحدود الأردنية - السورية عبر مدينة الرمثا فجر أمس، بعد يوم واحد من سقوط قذيفة هاون بوسط بلدة الطرة من دون وقوع أي إصابات.
وأوضح ذات السكان، خاصة ممن يقطنون جنوب الرمثا أنهم شاهدوا قرابة 50 "دبابة" أردنية محملة على ناقلات عسكرية قادمة من الطريق الدولي المؤدي لمدينة المفرق ومتجهة إلى الشمال الغربي، فيما تحدث أهال من بلدة الطرة عن مئات الجنود والآليات التي لم يشاهدوها بهذه الكثافة من قبل.
وحسب مصادر أمنية فإن تلك التعزيزات على الحدود الشمالية جاءت في أعقاب سقوط قذيفة هاون في بلدة الطرة دون أن تنفجر من قبل الجانب السوري، إضافة إلى القصف الكبير داخل الأراضي السورية والقريبة من المناطق الحدودية المتاخمة والملاصقة للقرى الأردنية، وهو ما وصفه بأنه "الأعنف والأشد منذ بدء الثورة".
ووفق المصادر الأمنية التي طلبت عدم نشر اسمها، فإن تلك التعزيزات طبيعية ولفرض سيطرتها على الحدود وتحسبا لأي طارئ على الحدود الشمالية.
إلى ذلك، أكد سكان المناطق المتاخمة للحدود الأردنية السورية سماعهم أصوات القصف العنيف الذي تجدد صباح أمس،وقضى سكان المناطق الواقعة على طول الشريط الحدودي ليلتهم على أسطح المنازل يراقبون مصدر الأصوات المدوية التي هزت منازلهم.
وكان قائد حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العقيد حسين الزيود، قد أشار إلى أنه لم يتم أي احتكاك بين الجيشين الأردني والسوري وما يحصل هو أن القوات السورية تقوم بإطلاق النار على اللاجئين السوريين الفارين إلى الأراضي الأردنية والقوات المسلحة الأردنية تقوم بدورها الإنساني في نقلهم.
وأكد أن الأراضي الأردنية تتعرض إلى رمايات مختلفة من القوات السورية أثناء محاولة اللاجئين العبور، ما يضطر القوات المسلحة الأردنية لاتخاذ إجراءات وقائية بما يتناسب مع تطورات الموقف تحسبا لأي احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن وسلامته.
وقال إن القوات المسلحة الأردنية قامت بتعزيز الوحدات الأمامية بوحدات إضافية لمواجهة الأعباء المتزايدة لتتمكن من خدمة اللاجئين ورعايتهم وتأمين وتسهيل عملية عبورهم وتقديم كافة أشكال المساعدات الإنسانية لهم سيما وأن غالبية اللاجئين من الأطفال والنساء والعجزة والمرضى.
ولفت الزيود إلى أن القوات المسلحة وخاصة حرس الحدود يعملون ليل نهار لمنع المتسللين على حدود يبلغ طولها نحو 370 كيلومترا، ومنع تجارة وتهريب المخدرات والأسلحة وكل ما من شأنه الإخلال أو التأثير على أمن المواطن الأردني أولا ودول الجوار العربي التي يعتبر أمنها جزءا من أمن المملكة.
المصدر
الخبر الثاني
بريطانيا تدعم امريكا وترسل عدد من جنودها للأردن تحسباً لانفلات "كيميائي" سوريا
كشفت صحيفة تايمز اللندنية عن إرسال قوات بريطانية الى الاردن تحسباً لفقدان النظام السوري السيطرة على اسلحة الدمار الشامل.
وأضافت الصحيفة، ان دور القوات البريطانية يتمثل في تقديم الدعم للجنود الامريكيين المنتشرين على مسافة 55 كيلومترا عن الحدود السورية.
وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قال الاربعاء ان فريقا من المخططين العسكريين الأميركيين موجود في الاردن لمساعدة الحكومة في التعامل مع اللاجئين السوريين وتعزيز قدراتها العسكرية والاعداد لأي مشاكل بخصوص مخزوناتdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com سوريا من الاسلحة الكيميائية.
لكن الاردن نفى الاربعاء وجود قوات اميركية خاصة على أراضيه لمساعدته على التعامل مع تداعيات الأزمة السورية.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إن القوات المسلحة الاردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها.
وأوضح المصدر ان وجود اية قوات صديقة او شقيقة في الاردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة حيث نفذت القوات المسلحة في صيف هذا العام تمرينا مع أكثر من 19 دولة شقيقة وصديقة.
المصدر
الخبر الثالث
وزير الدفاع الأمريكي : نعمل مع الأردن لمراقبة السلاح الكيميائي السوري .. والاردن تنفي
كشف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الأربعاء عن أن الولايات المتحدة تتعاون مع دول الجوار السوري لمراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية ، معربا عن قلق بلاده بشأن مصيرها.
وقال للصحفيين عقب لقائه بوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل :"ما زلنا قلقين بشأن سلامة هذه المواقع .. ونسعى للتأكد من أن هذه الأسلحة الكيميائية لن تسقط في اليد الخطأ".
وكشف أن فريقا أمريكيا يعمل مع الأردن حول هذا الموضوع وأن محادثات تدور مع تركيا في هذا الشأن.
وقال :"نواصل العمل مع شركائنا في المنطقة ليس فقط لمراقبة الموقف ، ولكن لمواصلة تقييم الوضع بالنسبة لأمن مواقع هذه الأسلحة".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت اليوم أن الجيش الأمريكي أرسل قوة خاصة إلى الأردن للمساعدة على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة إن قوام القوة يبلغ 150 فردا ، وأنها تعمل في مركز شمال عمان على بعد 55 كلم من الحدود ما يجعلها أقرب نقطة تواجد عسكري أمريكي لمنطقة النزاع.
إلا أن مسؤولا في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية نفى هذا التقرير وأكد أن القوات المسلحة الأردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها.
وأوضح المصدر أن وجود أية قوات صديقة أو شقيقة في الأردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة. د ب أ
المصدر