- إنضم
- 3 فبراير 2012
- المشاركات
- 4,231
- التفاعل
"الأطلسي" يعد خططا للدفاع عن تركيا في مواجهة سوريا
رئيس الأركان التركي الجنرال نجدت اوزيل في صورة تذكارية مع الجنود الأتراك على الحدود مع سوريا
أعلن "حلف شمال الأطلسي"، الثلاثاء، أنه أعد خططا للدفاع عن تركيا، عضو الحلف إذا لزم الأمر في مواجهة أي أعمال عنف أخرى عبر الحدود من سوريا التي انطلقت منها العديد من القذائف في الآونة الأخيرة باتجاه الأراضي التركية.
وقال الأمين العام لـ"الأطلسي" اندرس فوغ راسموسن لدى افتتاح اجتماع في بروكسل لوزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف ، إن الحلف الذي يضم 28 دولة يأمل في إمكانية التوصل إلى سبيل لمنع تصاعد التوتر على الحدود السورية - التركية، مضيفا "لدينا كل الخطط اللازمة لحماية تركيا والدفاع عنها اذا لزم الأمر".
وذكر ايضا بموقف الحلف المؤيد لبعث الاسرة الدولية "رسالة حازمة وموحدة" الى نظام بشار الاسد لإيجاد "حل سياسي" للازمة.
وكرر الاعراب عن الاسف لعجز مجلس الامن عن الاتفاق حول الملف السوري بسبب معارضة روسيا والصين.
وقال ان "فشل" مجلس الامن "بعث برسالة سيئة ومؤسفة جدا للحكم السوري".
في غضون ذلك، زار رئيس الأركان التركي الجنرال نجدت اوزيل بطائرة هليكوبتر، عدة قواعد في إقليم هاتاي الذي يشكل جزءا من حدود تركيا مع سوريا البالغ طولها 900 كيلومتر.
وكانت قذيفة سقطت على بلدة اكاكالي التركية يوم الأربعاء الماضي، واسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وهو ما شكل تصعيدا كبيرا.
وترد تركيا بالمثل على إطلاق النار أو قذائف المورتر عبر الحدود منذ ذلك الحين، وعززت وجودها العسكري على الحدود.
وقال هالي ناجي اوغلو (43 عاما) وهو مزارع من قرية يولازيكوي قرب حاجي باشا "نعيش في خوف دائم، زادت أصوات قذائف المورتر منذ الصباح، الأطفال خائفون".
وسقطت قذيفة مورتر في أرض زراعية قرب حاجي باشا الاثنين.
وعلى خلاف التضاريس المنبسطة حول اكاكالي، تتميز المنطقة الحدودية في هاتاي بتلال متموجة تكسوها نباتات كثيفة.
ويمكن مشاهدة البلدات والقرى السورية مثل عزمارين بوضوح من على بعد كيلومترات.
وقال عابدين تونج (49 عاما) وهو مزارع تبغ من يولازيكوي "من حق تركيا الرد إذا أطلقت عليها النيران لكننا في الحقيقة لا نريد نشوب حرب، نريد أن ينتهي هذا بأسرع ما يمكن".
وتستضيف تركيا نحو 100 ألف لاجيء سوري في مخيمات، وسمحت لزعماء المعارضة بالعمل على اراضيها وقادت الدعوات المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. (رويترز، ا ف ب)
http://www.araa.com/article/32642
