خطة إيرانية "سرِّية" لإقامة مصنع أسلحة في اليمن
سبق- وكالات: كشفت مصادر أمنية يمنية عن أن إيران كانت تسعى لاستغلال الأراضي اليمنية كـ "محطة" لتصنيع صواريخ وأسلحة متنوعة، بحسب تحقيقات مع مجموعة من عناصر ست "شبكات تجسسية"، تعمل لحساب طهران، ألقت السلطات اليمنية القبض عليهم أخيراً.
وحسب وكالة "يو بي أي"، أكد مصدر أمني رفيع في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن إيران خطّطت لإقامة مصنع أسلحة سراً في اليمن.
وذكر المصدر أنه تم العثور على معدات يمكن إعادة تجميعها لصناعة صواريخ وأسلحة متنوعة، ضمن أدوات للمصنع، الذي تم التصريح بإقامته من قِبل السلطات اليمنية، في وقتٍ سابقٍ من العام الجاري، بهدف الاستثمار في الدولة العربية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن خلال زيارته إلى الولايات المتحدة أخيراً، ان إيران تدعم بعض التيارات السياسية والمسلحة، وتجنيد شبكات تجسسية في بلاده، كما اتهمها بمحاولة إجهاض التسوية السياسية، وفقاً للمبادرة الخليجية، التي تنظر إليها طهران باعتبارها "مؤامرة سعودية - أميركية".
وذكر الرئيس اليمني، خلال محاضرة له بمركز "ودرو ويلسون الدولي" في واشنطن، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه تم الكشف عن ست شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران، التي اتهمها أيضاً بدعم الحراك المسلح في جنوب اليمن.
جاءت تصريحات هادي في أعقاب إعلان السلطات اليمنية عن اعتقال خلية تجسس إيرانية، في يوليو الماضي، قالت إنها كانت تعمل منذ سنوات في البلاد، وتقوم بمهام التجسس ليس في اليمن فحسب، بل في دول أخرى واقعة بمنطقة القرن الإفريقي.. إلا أن طهران سارعت بالرد على اتهامات الرئيس اليمني، واعتبرت أن تصريحات المسؤولين اليمنيين في هذا السياق، تأتي بهدف "الحصول على مساعدات مادية وسياسية من الغرب".
http://sabq.org/qWofde
سبق- وكالات: كشفت مصادر أمنية يمنية عن أن إيران كانت تسعى لاستغلال الأراضي اليمنية كـ "محطة" لتصنيع صواريخ وأسلحة متنوعة، بحسب تحقيقات مع مجموعة من عناصر ست "شبكات تجسسية"، تعمل لحساب طهران، ألقت السلطات اليمنية القبض عليهم أخيراً.
وحسب وكالة "يو بي أي"، أكد مصدر أمني رفيع في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن إيران خطّطت لإقامة مصنع أسلحة سراً في اليمن.
وذكر المصدر أنه تم العثور على معدات يمكن إعادة تجميعها لصناعة صواريخ وأسلحة متنوعة، ضمن أدوات للمصنع، الذي تم التصريح بإقامته من قِبل السلطات اليمنية، في وقتٍ سابقٍ من العام الجاري، بهدف الاستثمار في الدولة العربية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن خلال زيارته إلى الولايات المتحدة أخيراً، ان إيران تدعم بعض التيارات السياسية والمسلحة، وتجنيد شبكات تجسسية في بلاده، كما اتهمها بمحاولة إجهاض التسوية السياسية، وفقاً للمبادرة الخليجية، التي تنظر إليها طهران باعتبارها "مؤامرة سعودية - أميركية".
وذكر الرئيس اليمني، خلال محاضرة له بمركز "ودرو ويلسون الدولي" في واشنطن، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه تم الكشف عن ست شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران، التي اتهمها أيضاً بدعم الحراك المسلح في جنوب اليمن.
جاءت تصريحات هادي في أعقاب إعلان السلطات اليمنية عن اعتقال خلية تجسس إيرانية، في يوليو الماضي، قالت إنها كانت تعمل منذ سنوات في البلاد، وتقوم بمهام التجسس ليس في اليمن فحسب، بل في دول أخرى واقعة بمنطقة القرن الإفريقي.. إلا أن طهران سارعت بالرد على اتهامات الرئيس اليمني، واعتبرت أن تصريحات المسؤولين اليمنيين في هذا السياق، تأتي بهدف "الحصول على مساعدات مادية وسياسية من الغرب".
http://sabq.org/qWofde