ساب جريبين وأسواقها القادمة

alfaroq

عضو مميز
إنضم
17 مارس 2012
المشاركات
2,465
التفاعل
221 0 0
مقاتلة غريبن: فوز غير مؤكد في سويسرا وصفقات محتملة


http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1349442808-sdarabia06.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff



رافايل دو سوبركاز*

تسعى شركة ساب (Saab) للدفاع والأمن السويدية إلى تصدير 300 مقاتلة على الأقل من طراز غريبن (Gripen) خلال السنوات العشر القادمة. وفي هذا الصدد اعتبر إيدي دو لا موتي، رئيس قسم صادرات غريبن أنّه "في حال تم تحقيق هذا الهدف، ستنال شركة ساب 10 بالمائة من السوق المتوافرة. كما أكّد على أنّ استراتيجية ساب تتضمن إطلاق نموذج طائرة سي غريبن (Sea Gripen) وهي نسخة بحرية يتم تعريفها على أنّها "بديل مثالي للأساطيل الحالية وللبلدان التي تمتلك حاملات طائرات". يشار إلى أنّ شركة ساب قد باعت حتى اليوم 200 طائرة غريبن لخمس قوات جوية (السويد، تايلاند، تشيكيا، هنغاريا، جنوب أفريقيا) ولمدرسة الطيارين التجريبيين في بريطانيا (ETPS).
يعتبر هدف بيع 300 طائرة فكرة متفائلة نظراً للتخفيضات في الميزانية والمنافسة الصعبة بين مصنعي الطائرات وخصوصاً مع شركة داسو (Dassault) الفرنسية. ففي الواقع قررت حكومة سويسرا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حيازة 22 طائرة من طراز JAS-39E/F او غريبن إن دجي (Gripen NG) من الجيل الجديد لاستبدال أسطولها من طائرات تايغر إف-5 إي إف (Tiger F-5E/F). ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الطائرات ابتداء من العام 2018 وحتى العام 2021، بسعر ثابت يبلغ 3.27 مليار دولار أميركي، (يشمل تكاليف البحث والتطوير وقطع الغيار الأساسية والدعم والتدريب).
تضمن حكومة السويد تقديم السعر الملائم بالإضافة إلى الأداء والملاءمة في موضوع طائرات Gripen NG التي لم ينته تطويرها بعد، وابتداءً من العام 2016 وحتى العام 2020 ستستأجر برن 11 طائرة غريبن لتدريب الطيارين السويسريين (منها 8 طائرات من نوع JAS 39C و 3 طائرات JAS 39D). وكان قد تم في شهر آب/أغسطس، تأكيد الطلب من قبل السلطات السويدية والسويسرية على حد سواء، واللتان وحدتا متطلباتهما من أجل شراء تصميم مشترك لطائرات Gripen NG. وقد أعلنت الحكومة السويدية عن حاجتها إلى شراء بين 40 و60 طائرة Gripen لاستبدال أسطول طائرات JAS 39C/D في الفترة الممتدة بين العام 2020 و 2030.
لكنّ القلق بشأن تقنيات غريبن المستقبلية والتجاوزات المحتملة على مستوى التكاليف دفعت سويسرا إلى التردد في اتخاذ قرار واضح. ففي شهر آب/أغسطس أعلنت لجنة الأمن البرلمانية السويسرية عن تحفظات لديها في مجال توقيع العقد. وبحسب التقرير فإنّ "قرار شراء الطائرات الذي اتخذه المجلس الفيدرالي يتضمن الكثير من المخاطر على المستوى التجاري والتقني والمالي وتاريخ التسليم. يشار إلى أنّ لجنة السياسة الأمنية التابعة للمجلس الأدنى تستعرض العقد حاليّاً لدراسة "مخاطر الفساد". أخيراً وليس آخراً، يحتاج "الضوء الأخضر" السياسي إلى الحصول على تصديق المجلسين الأعلى والأدنى في البرلمان ومن الممكن أن يتطلّب أيضاً استفتاءً شعبيّاً. ويشار أيضاً إلى أنّ معارضي عملية البيع سبق أن أعلنوا أنّهم سيعمدون إلى الالتزام بقرارهم، ونظراً لأنّ 57 بالمائة من المواطنين السويسريين يعارضون عملية الشراء هذه (بحسب استفتاءات أجريت في شهر أيلول/سبتمبر) فإنّه ليس من المؤكد أن يتم إبرام عقد شراء طائرات Gripen.
وقد رفعت التحفظات السويسرية آمال منافسي شركة ساب باحتمال أن تغير سويسرا رأيها في موضوع شراء تلك الطائرات. فإستراتيجية الضغط الخاصة بشركة داسو الفرنسية اعتمدت على التركيز على موضوع مخاطر ارتفاع كلفة برنامج Gripen NG مضيفة أنّ "غريبن السويسرية لا وجود لها سوى على الورق" في حين أنّ رافال هي مقاتلة ذات مهارات مبرهنة في ساحة القتال. وبعد عرض البيع الأول في كانون الثاني/يناير، عادت داسو إلى الساحة مجدداً عبر توجيه رسالة إلى المجلس الفيدرالي ورئيس اللجان البرلمانية تعرض فيها 22 طائرة رافال بقيمة تعادل قيمة طائرات غريبن الاثنين وعشرين أي 3.27 مليار دولار أميركي.
وبحسب الصحافة السويسرية فإنّ داسو قد أضافت اقتراحاً آخراً تضمن 22 طائرة رافال بمبلغ أدنى، أي 2.87 مليار دولار أميركي، لكن من دون قدرات أجهزة المحاكاة والاستطلاع والهجوم الأرضي، واقتراحا ثالثا يتضمن 12 طائرة رافال بقيمة 2.33 مليار دولار أميركي. أما شركة إي إيه دي إس (EADS) التي كانت تأمل أيضاً أن تغيّر سويسرا رأيها، فقد أعلنت أنها تحضّر عرضاً يشمل 33 مقاتلة يوروفايتر (Eurofighter) من طائرات سلاح الجو الألماني بقيمة 3.28 مليار دولار أميركي.
ومنذ بضعة أسابيع واجهت شركة ساب نكسة في رومانيا، فقد صرّح وزير الدفاع الروماني دوبريتويو أنّ بوخارست ستشتري طائرات إف 16 إي/بي (F-16 A/B) من إنتاج لوكهيد مارتن من البرتغال بهدف استبدال أسطولها من طائرات ميغ 21 لانسر (Mi 21 Lancer). وستسدد رومانيا مبلغ 600 مليون دولار أميركي خلال 5 سنوات لقاء 12 طائرة إف-16 (F-16) بحسب مصدر محلي. وفي هذا الإطار أعرب ريتشارد سميث، مدير غريبن أوروبا لدى شركة ساب عن تفاجئه في موضوع الشراء المباشر، بدون أي اتفاق مبادلة، في الوقت الذي عرضت فيه شركة ساب 24 طائرات غريبن سي/دي (Gripen C/D) و تعويض مائة بالمائة لقاء مبلغ 1.3 مليار دولار أميركي.
يسمح عرض تأجير طائرات غريبن للشركة باجتذاب بعض الزبائن، فقد مددت هنغاريا عقد تأجير غريبن حتى العام 2026، ولا تزال الجمهورية التشيكية حتى اليوم تجري مفاوضات ضارية مع ساب لتمديد فترة إيجار 14 طائرة JAS 39C البالغة 10 سنوات والمحددة قيمتها ب950 مليون دولار أميركي، وتنفذ سنة 2014. ستفاوض العاصمة التشيكية براغ حول هذا العقد في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، ولكن سيتم كذلك تحضير مناقصة مفتوحة على المقاتلات بحسب ما أعلنه مصدر محلي.
ويشكّل التأجير خياراً درسه سلاح الجو الماليزي (RMAF). فمنذ عدّة أيام، صرّح رئيس سلاح الجو تان سري رودزالي دود للصحافة الماليزية أنّ استئجار طائرات Gripen شكّل الحل الأرخص قيمة بالنسبة إلى برنامج طائرات القتال المتعددة المهام (MRCA) الخاص بسلاح الجو الماليزي والذي يهدف إلى استبدال 10 طائرات MiG-29N بحلول العام 2015.
لقد كان من الممكن أن يصدر القرار حول برنامج MRCA الماليزي بحلول منتصف العام 2013 بين عرض ساب و4 شركات منافسة أخرى وهي سوخوي وبوينغ وداسو ويوروفايتر . وقد سبق أن نجحت شركة ساب في آسيا بتوقيع عقود "تقليدية" أكثر كما هو الحال مع سلاح الجو التايلاندي الذي تسلم أول مجموعة من 6 طائرات JAS 39C في العام 2011، كما سيتم تسليم الدفعة الثانية من 6 طائرات غريبن في العام 2013 مع العلم أن تايلاند تميل نحو طلب دفعة ثالثة.
تضع ساب نصب عينيها بعض الصفقات المحتملة الأخرى المهمّة، ومن بينها برنامج طائرات FX-2 البرازيلية البالغة قيمته 7 مليار دولار أميركي لدفعة أساسية مؤلفة من 36 مقاتلة. وقد قررت العاصمة البرازيلية مؤخراً تأخير إصدار القرار حتى منتصف عام 2013. كما يبدو أنّ السوق الجزائرية تبرز كساحة تنافس "جديدة" بين شركتي ساب وداسو. فإنّ بعض المصادر أعلنت مؤخراً أنّ القوات الجوية الجزائرية قد تختار Gripen Ng لاستبدال طائراتها الخمسة وعشرين من فئة MiG-29S/UB، ولكن يبدو أنّ طائرات ميراج 2000-5 (Mirage 2000-5) التابعة للقوات الجوية القطرية وميراج 2000-9 (Mirage 2000-9) التابعة للقوات الجوية الإماراتية تشكّل محور اهتمام للجزائر.

*مراسل موقع الأمن والدفاع العربي في أوروبا
 
رد: ساب جريبين وأسواقها القادمة

كما يبدو أنّ السوق الجزائرية تبرز كساحة تنافس "جديدة" بين شركتي ساب وداسو. فإنّ بعض المصادر أعلنت مؤخراً أنّ القوات الجوية الجزائرية قد تختار gripen ng لاستبدال طائراتها الخمسة وعشرين من فئة mig-29s/ub، ولكن يبدو أنّ طائرات ميراج 2000-5 (mirage 2000-5) التابعة للقوات الجوية القطرية وميراج 2000-9 (mirage 2000-9) التابعة للقوات الجوية الإماراتية تشكّل محور اهتمام للجزائر.


للأخوة الجزائريين
مادقة مثل هذه المعلومات
 
رد: ساب جريبين وأسواقها القادمة

للأخوة الجزائريين
مادقة مثل هذه المعلومات

الله أعلم
ربما تكاليف الميراج قليلة جدا
و ربما كلام جرائد
و أنا لا أتمنى الميراج فهي بعيدة كل البعد عن ما هو متوفر حاليا من جديد
و نسأل الله أن يرزقنا الأفضل

و إن شاء الله هناك من الإخوة من سيفيدك
 
عودة
أعلى