نشرت صحيفة بواشنطن بوست الأمريكية مقالا لها تحت عنوان بالإمبراطورية الأمريكية تتهاوي, مشيرة فيه إلي أن سياسات الرئيس الأمريكي باراك اوباما هي التي وضعت بلدا من أقوي وأغني بلدان العالم في هذا المأزق.
وقالت الصحيفة إن خروج أوباما عام2009 بخطاب من مصر ليؤكد فيه إقامة علاقة تقارب مع العالم الإسلامي ووعده ببداية جديدة مع المسلمين, عارضا عليهم بالاحترام المتبادلا وهو الأمر الذي بيشير إلي عدم وجود هذا الاحترام من قبل في عهد سلفه بوشا لم يأت بالثمار التي كان يود اوباما أن يجنيها.
وأشارت الصحيفة إلي أن الاحتجاجات التي خرجت في جميع الدول الإسلامية لتندد بالفيلم المسيء للرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ وإحراق المدارس في كل من تونس ولبنان واقتحام السفارات وقتل دبلوماسييها وسفيرها, كما حدث في ليبيا ورفع السلفيين للعلم الاسود الذي ينتمي للقاعدة فوق السفارات الامريكية في كل من مصر وتونس واليمن والسودان, كردود فعل غاضبة من الفيلم تعد اكبر دليل علي انهيار الإمبراطورية الأمريكية.
وقالت الصحيفة ان الكثير من القوي في الشرق الاوسط باتت تشعر بالضعف الامريكي ولم تعد تخشي نفوذها القوي.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة والتي تعد القوة العظمي الأولي في العالم تواضعت برضاها في عهد أوباما الذي رأي أن سياسته الودية وتناول الهمبورجر مع الزعماء سيغير مجري التاريخ.
وأكدت الصحيفة أنه اذا استمرت الولايات المتحدة في السير علي نفس الخطي ستدخل التاريخ بصفتها أقصر امبراطورية حكمت العالم, مشيرة إلي الإمبراطوريات الفارسية والرومانية والمغولية وغيرها استمرت لمئات السنين.
وأشارت الصحيفة إلي ابرز الاخفاقات التي شهدتها الولايات المتحدة في الفترة الاخيرة وهي مقتل سفيرها في ليبيا واعترافها بتسليح إيران للأسد, وعدم التحرك لوقف ذلك, ثم تحذير روسيا لها بالابتعاد عن سوريا وبالفعل ابتعدت, ومناشدة دول الخليج العربي لها لردع إيران بلكنها لم تفعل شيئا, بل عملت علي تقييد إسرائيل, وكذلك طرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من روسيا, سلسلة من الاخفاقات توجه أصابع الاتهام لأوباما وسياسته الخارجية.
ومن جانبها أشارت صحيفة بمعاريف الإسرائيلية إلي أن المسلمين وجهوا صفعة للولايات المتحدة بخروجهم في مظاهرات حاشدة للتنديد بالفيلم المسيء واقتحامهم للسفارات وحرقهم لبعضها, زاعمة أن المسلمين أنكروا جميل الولايات المتحدة التي ساعدتهم كثيرا.
وزعمت الصحيفة أن الأوان قد فات بالنسبة لأوروبا للوقوف أمام خطر الإسلام المتطرف, لكن إسرائيل لديها وقت كاف لذلك.
http://classic.akhbarak.net/articleview.php?id=3693438
وقالت الصحيفة إن خروج أوباما عام2009 بخطاب من مصر ليؤكد فيه إقامة علاقة تقارب مع العالم الإسلامي ووعده ببداية جديدة مع المسلمين, عارضا عليهم بالاحترام المتبادلا وهو الأمر الذي بيشير إلي عدم وجود هذا الاحترام من قبل في عهد سلفه بوشا لم يأت بالثمار التي كان يود اوباما أن يجنيها.
وأشارت الصحيفة إلي أن الاحتجاجات التي خرجت في جميع الدول الإسلامية لتندد بالفيلم المسيء للرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ وإحراق المدارس في كل من تونس ولبنان واقتحام السفارات وقتل دبلوماسييها وسفيرها, كما حدث في ليبيا ورفع السلفيين للعلم الاسود الذي ينتمي للقاعدة فوق السفارات الامريكية في كل من مصر وتونس واليمن والسودان, كردود فعل غاضبة من الفيلم تعد اكبر دليل علي انهيار الإمبراطورية الأمريكية.
وقالت الصحيفة ان الكثير من القوي في الشرق الاوسط باتت تشعر بالضعف الامريكي ولم تعد تخشي نفوذها القوي.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة والتي تعد القوة العظمي الأولي في العالم تواضعت برضاها في عهد أوباما الذي رأي أن سياسته الودية وتناول الهمبورجر مع الزعماء سيغير مجري التاريخ.
وأكدت الصحيفة أنه اذا استمرت الولايات المتحدة في السير علي نفس الخطي ستدخل التاريخ بصفتها أقصر امبراطورية حكمت العالم, مشيرة إلي الإمبراطوريات الفارسية والرومانية والمغولية وغيرها استمرت لمئات السنين.
وأشارت الصحيفة إلي ابرز الاخفاقات التي شهدتها الولايات المتحدة في الفترة الاخيرة وهي مقتل سفيرها في ليبيا واعترافها بتسليح إيران للأسد, وعدم التحرك لوقف ذلك, ثم تحذير روسيا لها بالابتعاد عن سوريا وبالفعل ابتعدت, ومناشدة دول الخليج العربي لها لردع إيران بلكنها لم تفعل شيئا, بل عملت علي تقييد إسرائيل, وكذلك طرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من روسيا, سلسلة من الاخفاقات توجه أصابع الاتهام لأوباما وسياسته الخارجية.
ومن جانبها أشارت صحيفة بمعاريف الإسرائيلية إلي أن المسلمين وجهوا صفعة للولايات المتحدة بخروجهم في مظاهرات حاشدة للتنديد بالفيلم المسيء واقتحامهم للسفارات وحرقهم لبعضها, زاعمة أن المسلمين أنكروا جميل الولايات المتحدة التي ساعدتهم كثيرا.
وزعمت الصحيفة أن الأوان قد فات بالنسبة لأوروبا للوقوف أمام خطر الإسلام المتطرف, لكن إسرائيل لديها وقت كاف لذلك.
http://classic.akhbarak.net/articleview.php?id=3693438