بريطانيا: مساع لدمج شركتين عسكريتين,,,

الجــــــــــلاد

صقور الدفاع
إنضم
13 ديسمبر 2011
المشاركات
1,381
التفاعل
507 0 0
سكاي نيوز عربية- أشرف سعد - لندن


أفادت تقارير صحفية بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يؤيد صفقة اندماج شركة (بي إيه آي) البريطانية العملاقة للصناعات العسكرية مع نظيرتها الأوروبية شركة (آي إيه دي إس).

وبحسب صحيفة الديلي تليغراف البريطانية فإن كاميرون سيحاول حشد تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لهذه الصفقة أيضا.
وأفادت بعض التقارير بأن كبار حملة الأسهم في الشركة الأوروبية التي تملكها كل من فرنسا وألمانيا وأسبانيا غير راضين عن شروط صفقة الاندماج التي ستصل قيمتها إلى 30 مليار جنيه أسترليني.
وانتقد بعض كبار المحللين الاقتصاديين الصفقة ووصفوها بأنها ستكون سرقة لشركة (آي إيه دي إس) وهي المالك الألماني/الفرنسي لشركة إيرباص.
كما لم تحظى الصفقة برضا حملة الأسهم في (بي إيه آي) عملاق الصناعات العسكرية البريطانية ما حدا بالخبراء إلى توقع فشل الصفقة إن لم يكن بسبب اعتراض وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فسيكون بسبب اعتراض حملة الأسهم في الشركتين.
وتكتنف الصفقة الكثير من التعقيدات بسبب الحساسيات السياسية المحيطة بها فحكومات فرنسا وألمانيا وأسبانيا تمتلك حصصا في (آي إيه دي إس) وتستطيع التدخل لمنع إبرام الصفقة.
كما تمتلك الحكومة البريطانية حصة كبيرة في (بي إيه آي) تمكنها أيضا من التدخل لمنع الصفقة إذا ما رأت أنها تتعارض مع الأمن القومي، لكن الأنباء تفيد بأن وزراء كثيرين يؤيدون الاندماج طالما يلتزم بعدد من الشروط.
ولما كانت الحكومة الأميركية أيضا من كبار عملاء (بي إيه آي) فلابد أن تحظى الصفقة أيضا بموافقة (البنتاغون).



 
رد: بريطانيا: مساع لدمج شركتين عسكريتين,,,

ميركل: لا قرار في الاندماج المقترح بين إي.ايه.دي.اس وبي.ايه.إي







لودفيجسبرج (ألمانيا) (رويترز) - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه لم يتم أخذ أي قرارات بشأن الاندماج المقترح بين إي.ايه.دي.اس وبي.ايه.إي سيستمز خلال مباحثاتها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم السبت.
وقالت "لم نأخذ أي قرارات ... لم يكن من المتوقع أن نفعل لكن ألمانيا وفرنسا ستظلان على اتصال وثيق في هذا الشأن."
وأضافت "بالطبع بحثنا الأشياء التي مازلنا بحاجة لدراستها فيما يتعلق بمسألة إي.ايه.دي.اس وبي.ايه.إي. اتفقنا على أن نبحث المسائل الضرورية بشكل مكثف وبالعناية اللازمة وبالاتفاق مع الشركتين المعنيتين."
وأضافت أنهما يدركان وجود مواعيد نهائية.
وبموجب قواعد سوق الأسهم البريطانية فإن أمام إي.ايه.دي.اس وبي.ايه.إي حتى العاشر من أكتوبر تشرين الأول للإعلان عما إذا كانتا ستمضيان قدما.
وكانت ميركل تتحدث خلال مؤتمر صحفي إثر اجتماع قمة بمناسبة الذكرى الخمسين لخطبة تاريخية للزعيم الفرنسي شارل ديجول.
وتجري مجموعة إي.ايه.دي.اس الفرنسية الألمانية الاسبانية محادثات بشأن اندماج قيمته 45 مليار دولار مع
 
صحيفة: إنشاء شركة دفاع أمريكية لإنقاذ صفقة اندماج أوروبية

s1120111017309.jpg


لندن (رويترز)

قالت صحيفة صنداى تايمز إن شركتى "بى. إيه. إيه سيستمز" البريطانية و"إى. إيه. دى. إس" الأوروبية أبلغتا وزارة الدفاع الأمريكية أنهما ستنشئان شركة دفاع أمريكية بمجلس إدارة أعضاؤه أمريكيون لنيل الموافقة على اندماجهما المقترح وقيمته 45 مليار دولار.

وقالت الصحيفة التى لم تذكر مصادرها إن الذراع الأمريكية ستضم مديرا بريطانيا واحدا فقط هو إيان كينج الرئيس التنفيذى لشركة "بى. ايه. إى" فى حين لن يحصل المسئولون التنفيذيون الفرنسيون والألمان على مقاعد ولن يسمح لهم بالاطلاع على تفاصيل العقود الأمريكية.

كانت شركة الدفاع البريطانية "بى. إيه. إى" وعملاقة الطيران الأوروبى "إى. ايه. دى. إس" أعلنا فى وقت سابق هذا الشهر أنهما يجريان محادثات مازالت فى مراحلها المبكرة لإنشاء عملاق عالمى لمنافسة شركات مثل بوينج ولوكهيد مارتن، لكن الشركتين تواجهان عقبات سياسية متنامية فى طريق الصفقة.

وأمس السبت تعهدت فرنسا التى لها حصة 15% فى "إى. إيه. دى. إس" وألمانيا التى لا تملك حصة مباشرة بالتشاور عن كثب بشأن الصفقة لكن لم تعلنا قرارات مشتركة.

وقالت صنداى تايمز إن مقترح إنشاء شركة أمريكية منفصلة يهدف إلى الحفاظ على العلاقة الخاصة بين "بى. إيه. إى" ووزارة الدفاع الأمريكية والتى يحكمها عقد مميز هو اتفاق الأمن الخاص "إس. إس. إيه".

وقالت مصادر كبيرة فى "بى. إيه. إى" للصحيفة إن الاندماج لن يمضى قدما بدون المحافظة على ذلك الاتفاق.

وقال مايكل دونلى وزير سلاح الجو الأمريكى إن وزارة الدفاع بحاجة إلى مزيد من التفاصيل كى تستطيع تقييم التبعات الأمنية للاندماج المقترح.

ويقول بعض المحللين الأوروبيين إن الاتفاق ينطوى على عواقب أمنية سلبية للولايات المتحدة، مما ينبئ بأن المسئولين الأمريكيين قد يأمرون "بى.إيه.إى" بالتخارج من بعض الوحدات التى تباشر مشاريع حساسة للجيش أو لأجهزة المخابرات الأمريكية.

لكن مصادر مطلعة قالت إن التداخل بين الأنشطة الأمريكية لكل من "بى. إيه. إى" و"إى. إيه. دى. إس" محدود وإن للشركتين اتفاقات أمنية قائمة بالفعل تمنع الشركات الأم فى الخارج من التأثير على عملهما فى برامج حساسة للحكومة الأمريكية.

 
عودة
أعلى