http://www.youtube.com/watch?v=qfVYwYGwRv8&feature=g-logo-xit
العرب اليوم
محمد فلاح الزعبي
أفاد شهود عيان من سكان الشريط الحدودي في بلدة ذنيبة ان الجيش السوري قصف ما يعتقد انه مجموعات من الجيش الحر في الوادي الفاصل بين سوريا والأردن الذي يسمى وادي ذنيبة، ويفصل البلدة عن بلدة الحيط التابعة لمحافظة درعا السورية، مما اضطر الجيش الأردني إلى الرد عليه.
وأضاف شهود عيان أنهم يرون النيران داخل الأراضي السورية تلتهم الأشجار والمنازل الحدودية، مشيرين إلى أنهم لم يسمعوا بمثل هذا القصف منذ بداية الأحداث في سوريا.
وبحسب مصدر عسكري فان الجيش السوري قصف المنطقة الفاصلة أكثر من مرة فيما سقطت قذائف داخل الأراضي الأردنية ثلاث مرات كان خلالها الجيش الأردني يعطي الجيش المقابل فرصة الا انه وبعد المرة الثالثة اضطر للرد على مصدر النيران .
يذكر ان الجيش الأردني نضم جولة خاصة لوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية قبل أسبوع لذات المنطقة للاطلاع على وضع الحدود ومرافقة النازحين في رحلة عبورهم للأردن.
وجرت الاشتباكات في المنطقة الغربية من نهر اليرموك وسد الوحدة في المنطقة التي تلتقي فيها بلدة تسيل بالحيط قرب منطقة عبور اللاجئين.
ولاحظ محللون توقيت هذا القصف العنيف بعد صدور تقارير صحافية غربية تفيد بسيطرة الجيش الحر على الحدود وتأمين الممرات الآمنة للاجئين بكل أريحية.
يشار الى ان العمليات العسكرية السوري على الحدود تدار باللواء 61 وهو اللواء الذي كان يعتبر خط الدفاع الأول الذي يحمي الحدود السورية مع اسرائيل، إلا أن مهامه تغيرت الآن يقوم بعمليات الهجوم على اللاجئين.
وكان مسؤولون رسميون أردنيون قد أكدوا ان مثل هذه الاشتباكات تحدث بين الفينة والأخرى عندما يضطر الجيش الأردني للرد على القصف السوري لتأمين دخول اللاجئين الى أراضيه.

العرب اليوم
محمد فلاح الزعبي
أفاد شهود عيان من سكان الشريط الحدودي في بلدة ذنيبة ان الجيش السوري قصف ما يعتقد انه مجموعات من الجيش الحر في الوادي الفاصل بين سوريا والأردن الذي يسمى وادي ذنيبة، ويفصل البلدة عن بلدة الحيط التابعة لمحافظة درعا السورية، مما اضطر الجيش الأردني إلى الرد عليه.
وأضاف شهود عيان أنهم يرون النيران داخل الأراضي السورية تلتهم الأشجار والمنازل الحدودية، مشيرين إلى أنهم لم يسمعوا بمثل هذا القصف منذ بداية الأحداث في سوريا.
وبحسب مصدر عسكري فان الجيش السوري قصف المنطقة الفاصلة أكثر من مرة فيما سقطت قذائف داخل الأراضي الأردنية ثلاث مرات كان خلالها الجيش الأردني يعطي الجيش المقابل فرصة الا انه وبعد المرة الثالثة اضطر للرد على مصدر النيران .
يذكر ان الجيش الأردني نضم جولة خاصة لوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية قبل أسبوع لذات المنطقة للاطلاع على وضع الحدود ومرافقة النازحين في رحلة عبورهم للأردن.
وجرت الاشتباكات في المنطقة الغربية من نهر اليرموك وسد الوحدة في المنطقة التي تلتقي فيها بلدة تسيل بالحيط قرب منطقة عبور اللاجئين.
ولاحظ محللون توقيت هذا القصف العنيف بعد صدور تقارير صحافية غربية تفيد بسيطرة الجيش الحر على الحدود وتأمين الممرات الآمنة للاجئين بكل أريحية.
يشار الى ان العمليات العسكرية السوري على الحدود تدار باللواء 61 وهو اللواء الذي كان يعتبر خط الدفاع الأول الذي يحمي الحدود السورية مع اسرائيل، إلا أن مهامه تغيرت الآن يقوم بعمليات الهجوم على اللاجئين.
وكان مسؤولون رسميون أردنيون قد أكدوا ان مثل هذه الاشتباكات تحدث بين الفينة والأخرى عندما يضطر الجيش الأردني للرد على القصف السوري لتأمين دخول اللاجئين الى أراضيه.