محيط ــ قسم الترجمة
ذكرت مصادر مطلعة، أهمية التحالف بين مصر وتركيا لكل منهما، موضحة أن تركيا بالرغم من أنها غنية ومستقرة نسبياً إلا أن علاقاتها الخارجية توترت في بعض الجهات مما خفض من طموحها لتكون دولة لها وضع في خلافات الشرق الأوسط.
نشرت ذلك مجلة التايم ورلد الأمريكية أمس، وأضافت، أما مصر فيتوقع المحللون أنها ستحتاج إلى سنوات عديدة قبل أن تستطيع أن تلعب دوراً في المنطقة بسبب المشكلات الكثيرة التي تعاني منها، ومن ثم فإن التحالف بين البلدين يمكنه النجاح إذا ما قامت مصر بإتباع سياسة تركيا المعتدلة للإصلاح والبرجماتية إلى جانب العلاقات الغربية والتقوى الإسلامية.
قال مايكل حنا ، خبير مصري في مؤسسة القرن، أن مصر ستحتاج إلى بعض الوقت لتصبح « لاعبة حقيقية» في المنطقة، وذلك سيحدث فقط إذا أصبحت الدولة متوحدة وتحرك الاقتصاد إلى الأعلى.
كما أوضحت نورا فيشر أونار أستاذ مساعد في العلاقات الدولية في جامعة بهجيشهر في استانبول، أن مرسي سيكون له أفضلية إذا ما تنافست مصر وتركيا ليصبحان صانعي السلام في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أما أردا باتو، رئيس تحرير جريدة كالم التركية، فقد أوضح أن تركيا دولة « لها درجة من النفوذ في المنطقة و قوة للتأثير على نتائج معينة ولكن ليس بمفردها وإنما من خلال التحالفات»، مضيفاً بأنه تركيا ليس لديها رفاهية وجود أعداء كثيرين ضدها.
يذكر أن أحمد داود أوغلوا وزير الخارجية التركية قد صرح أن حكومته ستقدم 2 مليار دولار كمساعدات لمصر لزيادة اقتصادها.
http://www.moheet.com/2012/09/22/التايم-الأمريكية-مصر-وتركيا-في-طريقهم/